العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-12-2009, 11:46 PM   #1
كمال أبوسلمى
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2009
المشاركات: 29
Thumbs down وكأني عرفتك أيها الألم ,,!!

وكأني عرفتك أيها الألــــم ,,!!






وإني عرفتك ,,!!
وي هذا الحزن الممدد على شغاف الروح,,
علا ودنا وتدلى من تجاويف الجسد,,
مد أذرعا للتيه ولهى ,,
وعاد يشد كوتد الخيمة أسرار العضد,,


وإني عرفتك,,
عرفت الفجر يشقشق في تثاؤبه ,,
يختصر المسافات العطال إلى شيمة الليل ,,


وكأني عرفتك ,,
وبصبصة التيه توعز في غرازها أوجاعا لطيمة,,
تصك كل ضراس التألم ,,
وتحتويني في جراح الخجل,,



كان ليلي عاثرا بالتأوهات ,,
يتوعك في سراديب الفاقة,,
في لجج الفراغ,,
في فراعة المتاهة ,,
يشمر على ساعدي الضيم ,,
ويسرب في ديجوره الطويل ,,المتعثر,,


هنا زلامات الخور,, تقتنص من ضراب ال تتمادى في جراحي,,
إي أمي ,,
صار مثخنا هو الليل بأفاّكات الوهن ,,
صار مدمعا كخاصرة في سفين الجراح,,
أي ليل والوثبة تجر أدراجها في عتل التباريح ,,

غاص في غور العمر جوع ال يأكل من تلابيبه ,,
يجلد في صوت الليل عريه ,,
وأنا على صوت الآهات ألبس علتي ,,


مذ هر بالليل كلابه,,
وأسفر عن صبحي دفيء العمر,,
كنت أشد إزاري وأبحث عني في تسابيح السحر,,
كنت أشغلني والوقت يمضي دبيبا كنمل بالنهار الحارق,,
تمدني الخيبات بأذرعها على فجاج التتابع,,
تمدني أجلاف التعب ,طورا على طور,,


كم من وجوه وملامح كانت تثيرني ,,
كم من قتامات تعيق دروب التبصر,,
أي لأي أعشى في مدارات التأمل ,,
أي لأي أضحى يقصم ظهر ال تعتمل الحياة وجوها ممدة بالخراب,,
ربما كانت نهاياتنا بأمراس أشباه البشر,,


ربما تواترت أحجيات السآمة ,,
وتعطل وجه الياسمين ,,
وفك الليل أزراره على طواعية وصبب,,


ورحل الظلام غير مألوف المقام ,,
وعجت أطيار قلبي :
رباه ,,
رباه هذا الغشيم طاول جريرته,, فأحثى الوهن يترصد أبناء دمي ,,
هناك بعض دمي ,وكل دمي هناك,,
واااأقصاه ,,تشمرت سواعد الدعي تجر التعاسة ,,
والأقصى محراب الله في أرض الأنبياء تدوسه أرجل الخزي,,
كان ليلي يذكرني هناك وأنا أنادي:




وإني عرفتك ياتباريح الخوف ال تقطن بين مدارج العروبة,,
تبز كل أنياط الألم في بني جلدتها,,
وترمي بأقصانا إلى مدن النسيان,,






30سبتمبر 2009م


كمال أبوسلمى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .