العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-09-2012, 09:43 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي الله اكبر ولله الحمد واشنطن تعترف حرب العراق دمرت سمعة الحزب الجمهوري في السياسة الخا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واشنطن: حرب العراق دمرت سمعة الحزب الجمهوري

2012-09-16بغداد - عبد علي سلمان



على الرغم من الانتصار الساحق الذي حققته قوات اميركا بعد غزوها العراق ونجاحها في تحقيق هدفها المعلن بالاطاحة بصدام حسين وإحلال حكومة جديدة منتخبة ديمقراطيا، إلا إن الكثير من الكتابات وخصوصا في وسائل الاعلام الاميركية تتحدث عن هذا النجاح وكأنه فشل. وهذا يتضح بصورة أكثر وضوحا اثناء الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة. ومؤخرا كتب دانيال لاريسون مقالا لافت العنوان هو» شطب حرب العراق من تأريخ الحزب الجمهوري» ورد عليه رون بيسلي بتعليق بعنوان» سياسة الجمهوريين الخارجية والعراق».
وفي المقال الاول المنشور على[اميركان كونسيرفتف] قال لاريسون» لحد الان والجمهوريون غير مستعدين لخوض معركة شاقة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن البلاد. ولفترة كاملة اثناء إدارة بوش، كان الحزب يوحده الفخر برد الرئيس على 11 أيلول ودعمه لـ «أجندة الحرية» التي تبناها البيت الأبيض والقاضية بترويج الديمقراطية في العالم الاسلامي بمساعدة القوة المسلحة».
ويرى المقال، إن الجمهوريين كانوا في الجانب الخاسر من النقاش في السياسة الخارجية منذ أربع سنوات، ولكنهم لم يكونوا يعرفون ذلك. وحينها كان جون ماكين مرشح الجمهوريين ضد أوباما ولأن تقديرات ماكين حول هذه القضايا غالبا ما تكون أعلى من أوباما، فإن الافتراض كان: أن الحافة الجمهورية التقليدية ظلت على حالها. لكن الحقيقة أن حرب العراق قضت على تلك الميزة التنافسية، وخلال السنوات الأربع منذ ذلك الحين لم يتمكن الحزب من استعادتها ثانية لأنهم ما يزالون لايعرفون كيف خسروها.
والمشكلة تتجاوز عدم التعامل مع إرث حرب العراق. رغم اعتراف بعض الجمهوريين بأن إدارة بوش ساهمت بخسارة الحزب في عامي 2006 و 2008، وكل ما ربحوه من هذه الخسارة هو ادراكهم انهم بحاجة لادارة أفضل. ووفقا لهذه النظرة فإن الخطأ كان في التنفيذ وليس في السياسة.
وعلى الرغم من اعتراف قليل من مثقفي حركة المحافظين بخطورة خطأ غزو العراق، لكن هذا لايجد صداه لاعادة صياغة سياسة الجمهوريين الخارجية.
وفيما يتم تجاهل دور حرب العراق في تدمير سمعة الحزب الجمهوري في السياسة الخارجية، فإن الامر لا يختلف عن اسلوب تعامل قادة الحزب مع تركة حرب لا لزوم لها.
وبالنسبة للجمهوريين فإن المؤسف أن ذاكرة الناس ليست قصيرة جدا. ووفقا لمسح أجريَّ عام 2012، فإن المعارضة الشعبية لحرب العراق كانت مرتفعة أكثر من اي وقت مضى، لحد أن 67٪ رأوا ان الحرب اصلا لم تكن تستحق القتال. وعند الأخذ بالاعتبار عدم شعبية الحرب في الوقت الحاضر، فمن المستغرب أن يثق قادة الحزب الجمهوري بسياستهم الخارجية الان.
ويرى المقال، إن حماس الجمهوريين لـ»أجندة الحرية» كان عرضيا تماما. فقد أيد معظم الجمهوريين «أجندة الحرية» لأنها دعمت بوش، وأيدوا بوش لأنهم احتشدوا وراءه بعد الهجمات لكنهم لم يتوقفوا أبدا. لكن لا يوجد الان تقريبا أي دائرة انتخابية شعبية لما تمثله «أجندة الحرية» أو افتراضاتها الأيديولوجية. ومثلما اكتشفت دراسة قام بها مجلس شيكاغو عام 2012، فإن تعزيز الديمقراطية أولوية بالنسبة لـ 11٪ من الجمهوريين فقط، وليس هناك دعم أكثر من ذلك من خارج الحزب. وفي عام 2005، كان هناك تقريبا دعم شامل لتعزيز الديمقراطية كأولوية في السياسة الخارجية العليا، ولكنه حتى في ذلك الحين لم يكن كبيرا للغاية.
وكشفت دراسة عام 2005 أن الجمهوريين لم يكونوا متحدين وراء مضمون هذا البرنامج. إذ وجدت الدراسة أن أغلبية الأميركيين رفضوا استخدام القوة العسكرية لتعزيز الديمقراطية، ولم يؤمنوا بأن تعزيز الديمقراطية يبرر الحرب في العراق، ولم يقبلوا افتراضات نظرية « سلام الديمقراطية». وحتى بين الجمهوريين، فإن 52٪ فقط دعموا استخدام القوة العسكرية للإطاحة بدكتاتور لغرض نشر الديمقراطية. ويعتقد 35٪ فقط من الجمهوريين أن تعزيز الديمقراطية كان مبررا كافيا للحرب، وفقط 55٪ منهم كانوا يعتقدون إن فرصة دخول الديمقراطيات في حرب مع الديمقراطيات الأخرى قليلة. كل ذلك كان قبل وصول الحرب على العراق الى أدنى قبول قبل ان يتحول الجمهور العام ضدها. ولقد كان هناك تباين بين جماهير الحزب الجمهوري وبين قياداته. وخصوصا التنفيذين منهم. وكان المساندون للحرب من أجل الديمقراطية أكثر في عام 2005 لكنهم الان أكثر تشككا.
اما رون بيسلي فيرى في رده، إن الضجة الكبيرة لما حدث في ليبيا ومصر كان بمثابة تذكرة حادة للجمهوريين: انه من الصعب عليك ان تكون حزبا معارضا عندما يتعلق الأمر بمسائل الدفاع الوطني.
ويرى الكاتب إن الجمهوريين ومنذ حرب فيتنام والحرب الباردة كانوا يعتبرون الامن القومي كمحرك لاستقطاب الناخبين. لكن في هذه السنة حاول مرشحهم ميت رومني النضال عبر الانقسامات الداخلية وطبيعة التحديات الدولية التي لاتمت بصلة للتحديدات المذهبية. ويرى الكاتب انها حالة ليست فريدة من نوعها ان يركز حزب سياسي على
قضايا الأمن القومي عندما يدير معارضوه وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي. وكلا الحزبان يحاول الوصول لسياسات شاملة في عالم محاصر بشبكات الارهاب وربيع عربي لايمكن التنبؤ به في وقت تعصف الضائقة الاقتصادية بأوروبا.
وليس من الممكن حساب خسارة الجمهوريين في السياسة الخارجية والأمن القومي دون معالجة كيف ان التعامل مع حرب العراق وسياسة الحزب الجمهوري دمرت كل ذلك.
وهناك كلمتان لايجرؤ الجمهوريون على قولها هما: بوش والعراق. وليس من الصعب معرفة لماذا يخسر رومني حربه مع اوباما في السياسة الخارجية. وقد جعل رومني من الواضح انه سيقلب سياسة الولايات المتحدة حول ايران لصالح المتطرفين في إسرائيل – وسيبقى الذيل هو من يهز الكلب- تعبير اميركي لدلالة على ان الجزء الصغير يحرك بقية الاجزاء الكبيرة. إن رومني هو أسير عدم مصداقية المحافظين الجدد.


التعليق


نص رسالة القائد المجاهد صدام حسين

بسم الله الرحمن الرحيم
جمهورية العراق
(سري وشخصي)
شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم - وأعدو لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم صدق الله العظيم

من صدام حسين رئيس جمهورية العراق
الى رؤساء ووجهاء العشائر المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد منّ الله جلّ شأنه علينا بنعمه , وآخرها منّ علينا بنعمة لايهبها الاّ لمن أحبه سبحانه.
فقد منّ علينا بنعمة الجهاد , فانّه والله اختبار لايماننا وصلاحنا .
أيها الاخوة الاعزاء
انها ارادة الله سبحانه ان يجعل أهل العراق وأرضه الطاهرة مرآة لوجه الايمان, ليرى العالم
كلّه من خلالكم صورة المسلم الحقيقي والمؤمن الصلبر بوجوهكم أيها المجاهدون والمجاهدات الماجدات.لقد أذقتم الغزاة مالم يتصوروه ولم يحسبوا حسابه , فأوقفهم الله على أيديكم بمحنة بعد دخولهم بلد الايمان والانبياء والصالحين , بلد المجاهدين الصابرين.
فلقد أوجعتهم ضرباتكم التي لم يكونوا يتوقعونها بعد أن خيّل لهم شيطانهم بأن العراق لقمة سائغة فكانت لهم السّم الزحال (اضربوهم يعذبهم الله بأيديكم ) صدق الله العظيم.
أيها الاخوة
انّ النصر لقريب باذن الله, فكونوا يدا واحدة وصفا واحدا في خندق الايمان وأعينوا من أزلّه الشيطان في خيوطه وانحرف عن طريق الحقّ وأوجدوا له السبيل للعودة .
واضربوا بيد من حديد على كل من تلبّسه الشيطان لخدمة الغازي البغيض ,وتذكّروا أنّ شمس العراق لن تغيب.
وما هي الا أزمة أراد العزيز الحكيم من خلالها الاختبار , والحمد لله انّ كل العراقيين الشرفاء هم مجاهدين ومؤمنين بالله والوطن .
أيها الشيوخ الشجعان , أيها المجاهدون الابطال
أوصيكم بمساعدة اخوانكم في المقاومة, وأدعوا أبناء عشائركم للجهاد, فيوم الخلاص قريب
باذن قادر محتسب.
كما أوصيكم بالاتصال بشيوخ العشائر المحيطة بكم وأدعوهم لاقامة مسيرة سلمية سيارة وراجلة تندد بالاحتلال الامريكي , ورفع لافتات تطالب بنزوح المحتلين الغزاة, وليكن يوم
15 / 10 يوم الزحف الكبير, يوم زحفكم الحقيقي , زحف الحقّ على الباطل.
أبلغوا تحياتي لكل المجاهدين في عشائركم والنساء المجاهدات- الماجدات.
والله أكبر وعاش المجاهدون
والله أكبر وعاش العراق
والله أكبر وعاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر
والسلام عليكم ورحمة الله.....
صدام حسين رئيس جمهورية العراق
13 شعبان 1424
الموافق 9 تشرين الاول 2003

اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .