تقدم شاب لخطبة فتاة فلما وجد الأب فيه الصفات المناسبة طلباً مهرا لزوجته ريالاً واحد وقال (نحن نشتري الرجالاً ولا يهمنا المال) وتم الزواج وكان هناك مزاح يقوم به الشاب مع زوجته. كلما اشترى علبة مشروب غازي يقول لها انتِ وهذه العلبة نفس الشيء. كلاكما بريال واحد. والزوجة مقهورة وتكتم غيظها. بعد مدة طلبت هي منه ان تذهب الى اَهلها. وفِي البيت قالت لأهلها ارخصتم مهري فأرخص قدري. فغضب والد الزوجة، وقال الزوج تعال انت واهلك عندنا غداً..
وفي يوم التالي جاء هو وعائلته.
فوضع له الاب علبة مشروب غازي . استغرب أهل الزوج ولكنه شعر بأن الموضوع عن سخريته من زوجته، وجاء الأب بعلبة ثانية وثالثة وضع امام أهله وقال اخذتم ابنتنا بعلبة مشروب غازي وها انا اعطيكم 3 علب عوضا عنها ونريد ان ترجع الينا. فشرح لهم الأب الموقف فغضب الجميع على الزوج (أهكذا جزاء من أكرمك). فحلف الأب ألا تخرج ابنته من بيته إلا ب300 الف ريال وأيده الجميع وأحرج الزوج وعلم انه يستحق ما حصل له. وقام بدفع المبلغ لأنه يحب زوجته وبعدها صار يناديها بأحب أسماءها...
المصدر// مقتبس بتصرف من كتاب فن إدارة المواقف
لا تقل شيئاً لا تعرف عواقبه
النمط الخطي
