العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-04-2014, 06:56 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي الانتخابات العراقية

بعد أسبوعين سوف تجري انتخابات وطنية في العراق. وقد تكون الانتخابات البرلمانية 2014 نقطة تحول في التاريخ العراقي، يمكن أن تؤدي إما إلى تغيير حقيقي ، وتوفير فسحة للعملية السياسية ، أو إلى التصعيد والانجرار إلى حرب أهلية طائفية دموية.
إن مسار الترشح و الحملة الانتخابية المستمرة هو علامة واضحة على حيوية الديمقراطية في العراق و الحماسة لهذه الانتخابات ؛ سوف تجرى الانتخابات في 18 محافظة ، و ستقرر من هم ال 328 أعضاء في مجلس النواب الجديد . هناك ما مجموعه 9040 مرشحا، من بينهم 2612 امرأة ، يخوضون الانتخابات .

في نفس الوقت لا ننسى أن الانتخابات تأتي وسط تصاعد موجة العنف في الآونة الأخيرة و تفاقم التمرد الذي يقوده المتطرفون في محافظات العراق الغربية والتي تهدد بجر البلاد إلى حرب أهلية طائفية. كما أن الحرب عبر الحدود في سورية تؤدي بدورها إلى مضاعفات في البلاد و إلى تأجيج التمرد في الأنبار ، الذي اتخذ بعدا إقليميا .

لقد قادت الدولة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق والشام (داعش) ، مواجهة دامية مع الشرطة العراقية و الجيش في مدينة الفلوجة منذ أوائل يناير كانون الثاني. كما أنها تعارض الانتخابات و تحاول عرقلتها. إذ وزعت هذه المجموعة على مدى الأسابيع القليلة الماضية ، منشورات أعلنت فيها أن مراكز الاقتراع والناخبين أهداف مشروعة للهجوم. وبطبيعة الحال فإن هذا الوضع سيؤثر على نتائج الانتخابات بالإضافة إلى الخلافات الكبيرة بين الفصائل السياسية والدينية.

ليس هناك من شك في أن الحياة السياسية في العراق هي أبعد ما تكون عن العادية؛ في الأنظمة الديمقراطية العادية، يقوم المرشحون بتقديم برامجهم والسعي للحصول على دعم الناخبين لخططهم المتعلقة بتحسين الخدمات، و إقرار حقوقهم الخ ... ولكن للأسف، الحديث عن هذه القضايا كان شبه معدوم، مثل الطرق و الصرف الصحي والإسكان و الكهرباء و الأهم من ذلك كله الفقر. الخوف من التطرف هو اللاعب القوي في الحملة الانتخابية حاليا، مع اعتبار الاستقرار شرطا أساسيا لإنعاش قطاعات الخدمات.
بالطبع صياغة وحدة وطنية تسمو على الانقسامات الطائفية ، وتهدئ مخاوف الأقليات و تقدم وسائل تقاسم السلطة على قدم المساواة لجميع المكونات الدينية والعرقية في البلاد هو الحل الحقيقي للوضع الهش الذي يعاني منها العراقيون .
دعونا نأمل أنه بعد الانتخابات العراقية ، يمكن أن تعمل جميع الأطراف للمساعدة في فرض ترتيبات جديدة لتقاسم السلطة والتسوية السياسية التي هي السبيل الوحيد المعقول لتجنب أي تحرك بطيء أو سريع يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والعنف في العراق. وإننا نتطلع إلى عراق قادر على إجراء انتخابات برلمانية ناجحة وحرة تمكن جميع المواطنين العراقيين من ممارسة الحق في مساءلة ممثليهم في صناديق الاقتراع .

هل تعتقدون أن العراق سيكون قادرا على إجراء انتخابات ناجحة؟ ما هو الحل للفوضى والعنف ؟ كيف يمكن للعراق التغلب على انقساماته العميقة ؟
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .