العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-05-2024, 06:27 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,011
إفتراضي

"ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها"
وهذا هو معنى توسيع الله للسماء هو أنها كانت طبقة واحدة ففد أصبحت سبع طبقات كما قال سبحانه :
"والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون"
وحاول الكاتب أن يبين لنا مدى الاتساع المستمر الكاذب فقال :
"ولنعطي فكرة عن حجم المسافات في الكون دعونا نأخذ أقرب نجم إلينا بعد الشمس طبعاً وهو"القنطور الأكبر"، والذي يبعد عن الأرض حوالي ثمانية سنوات ضوئية، أي أن الضوء الصادر منه يستغرق ثمانية سنوات حتى يصل إلى الأرض.
فتخيل معي عزيزي القارئ نجوماً ومجرات تبعد عنا ملايين السنين الضوئية، بعد كل هذا قد تعتقدون أنه من المستحيل تحديد نهاية لهذا الكون، لكن العلماء حاولوا وضع ما يشبه خريطة لكوننا، فافترضوا أن ما يسمى بالشعاع الكوني للضوء المرئي يبلغ حوالي 16 مليار سنة ضوئية، بمعنى أن أقصى اتساعٍ يمكننا رؤيته من خلال الضوء هو16 مليار من السنوات الضوئية، أطلقوا عليه "أفق الكون""
والغريب فى حديث ابن الليل هو قوله يمكننا رؤيته فنحن لا ترى أى شىء فى السماء سوى ما يظهر لنا فى صفحة السماء والباقى إما عن طريق المناظير المكبرة وإما عن طريق ما يسمونه المنظار الطيفى أو الراديوى أو ما شابه من الأسماء وهى لا ترينا شىء فى الحقيقة وإنما تحولها الأجهزة سواء الحواسب أو غيرها إلى ألوان متعددة ويحاول كل فلكى تفسيرها على هواه
وتساءل عما وراء أفق الكون أو حافته فقال مجيبا أنه مزيد من الكون :
" ولكن قد يسأل البعض منا .. ماذا يوجد خلف هذه النقطة المسماة أفق الكون؟؟
قد تبدو الإجابة صعبة ومعقدة ولكن قد تكون أيضاً في غاية البساطة، فالعلماء يقولون أننا لن نجد شيئاً سوى مزيدٍ من الكون فأفق الكون ببساطة هو ذلك الضوء الذي استطاعت تقنياتنا المستخدمة في الرصد رؤيته، ولكن نحن نعلم أن هذه التقنية مازالت تعتبر بدائية إذا استعملناها على مقاييس كونية بهذا الحجم ..
بعد كل هذه الرحلة يبدو أننا لم نصل بعد إلى الإجابة عن السؤال الذي بدأنا به: "ما الذي يوجد عند حافة الكون؟ "
ثم حدثنا عن نظرية الأكوان المتعددة وهو وهم أخر كبير فقال :
"ربما من أغرب النظريات التي اقترحت حلاً لهذا السؤال هي نظرية الأكوان المتعددة، وهي نظرية ظهرت في السنوات الأخيرة، تبناها عدد من علماء الفلك والفيزياء.
هل نحن الوحيدين الذين نعيش على هذا الكوكب أم يوجد هنالك عوالم أخرى؟
تقول هذه النظرية أننا في الحقيقة لا نعيش في كون واحد بل إن هناك عدة أكوان موازية ومشابهة لكوننا، وتعتمد هذه النظرية في هذا الطرح على أن الانفجار الكبير الذي ذكرناه سابقاً قد لا يكون حدثاً فريداً من نوعه، بل بل قد حدثت انفجارات أخرى أدت إلى نشوء أكوان عديدة مشابهة لكوننا، ومازالت هذه الانفجارات تحدث حتى يومنا هذا.
والأغرب من هذا كله أن هذه النظرية تقترح علينا أن لكل واحد منا نحن البشر نسخة مطابقة في أكوان أخرى، أي بمعنى آخر قد تكون لك عزيزي القارئ وأنت تطالع هذا المقال نسخة تشبهك في كونٍ آخر تقوم بصيد السمك مثلاً أو لعب كرة القدم وهكذا ...
حقاً قد تبدو الفكرة غريبة بل ومجنونة أو صعبة التصديق، غير أن العلماء وأثناء تعمقهم في دراسة هذه النظريات يقولون أنه قد يكونون قادرين على إثبات هذه الفرضيات وذلك بناءً على حسابات رياضية وفيزيائية معقدة للغاية لا يسمح المقام هنا لتناولها بالتفصيل."
قطعا النظرية تتناقض مع عدالة الله فى الحساب وأن الفرد هو واحد يتم حسابه وليس له نسخ فقال :
" ولا تزر وزارة وزر أخرى "

وأنهى الكاتب مقاله بأن كل واحد من الغربيين القدامى والمحدثين قدم تفسير أزاله من جاء بعده وليس من المستبعد ان يقوم أحدهم بتقديم تصور أخر جنونى يناقض كتاب الله فقال :
"أخيراً وليس آخراً فإنه مع التقدم العلمي والتكنولوجي الكبير الحاصل في شتى المجالات ليس من المستغرب أن يطالعنا العلم باكتشافات وحقائق قد تقلب نظرتنا للكون الذي نعرفه الآن، فمن أرسطو إلى انشتاين وغاليلو ونيوتن وانتهاءً بستيفن هوكينغ .. ظل العلماء من عصر إلى آخر يغيرون تصورنا لهذا الكيان الغامض والمثير الذي ندعوه "الكون ""
وهذا الاعتراف الأخير يؤكد أن كل ما يقال هو نظريات بلا دليل وكلها ناتج من الابتعاد عن الوحى الإلهى الذى قدم الحقيقة من خلال خالقها ولكن المخلوقين يحاولون أن يعدلوا على الخالق فبسئ ما قدموا من تخيلات وأوهام شغلوا بها البشر واضاعوا أوقاتهم فى جدل هو حول أوهام
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 3 (0 عضو و 3 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .