الله أكبر يا العنود...الله أكبر
ويأبى الله تعالى إلا أن يظهر الحق ليشفي به صدور قوم مؤمنين
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
اسمحيلي اختاه أن اعزز موضوعك بنقل هذا التصريح الصهيوني في صحافتهم ...حتى لا يأتي من يحزن لمجرد رؤية صور عالتلفزيون أو ينبهر بتمثيلية اعتدناها من الجيش الصهيوني لحفظ ماء الوجه
فبين أيديكم الآن اعتراف الجيش الصهيوني بضراوة المقامة والايشاد ببسالة المقاومين
وشهد شاهد من أهلها:
الصحافة الصهيونية: جيشنا أصيب بالذهول والصدمة
إعلام العدو: جيشنا أصيب بالصدمة
رسالة الإسلام ـ وكالات
علّقت الصحافة الصهيونية عبر مواقعها الإخبارية على ما يجري في قطاع غزة، بأنه حرب حقيقية بين جيش الاحتلال ومقاتلين شرسين.
وبينت الصحافة الصهيونية – وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام - أن جيش الاحتلال ارتبك بشكل كبير عدة مرات في ساحة معركة شمال قطاع غزة، قائلة: "لقد أصيب جيشنا بالذهول والصدمة الرهيبة وغير المتوقعة، وذلك ناتج عن طبيعة شراسة القتال الذي يدور بين أروقة شوارع شمال قطاع غزة، حيث أبدى مقاتلو القسام البارعون صموداً منقطع النظير، لم نشهد له مثيلاً".
على صعيد آخر سمحت أجهزة الرقابة التابعة لقوات العدو الصهيوني لوسائل الإعلام الصهيونية بنشر بعض (وليس كل) الأخبار المتعلقة بضراوة القتال شمال قطاع غزة، حيث نشرت وسائل الإعلام الصهيونية أنباء متلاحقة تفيد بأن قوات الجيش الصهيوني تكبدت خسائر فادحة نتيجة هذا القتال غير المتوقع وغير المحسوب.
وعرضت الصفحات الإخبارية الصهيونية في آخر خبر عاجل لها أن الجيش الصهيوني خسر ستة جنود مدربين دفعة واحدة، بينما أشارت الوسائل الإعلامية في الخبر ذاته إلى وقوع 22 إصابة في ضربتين متتاليتين، الأولى في اشتباكات عنيفة شمال قطاع غزة، والثانية في قصف لكتائب القسام لإحدى المغتصبات الصهيونية.
وأفردت المواقع الإخبارية الصهيونية صفحات إخبارية وخصصت زوايا تناولت فيها تحليل نفسي لمقاتلي "كتائب القسام" الذي يخوضون المعارك، حيث وصفت تلك المواقع جنود القسام بأنهم "رجال يؤمنون بعملهم وهم مخلصون له بدرجة كبيرة كما وأنهم يمتلكون عقيدة صلبة"، وواصلت: "هؤلاء المقاتلون تفوقوا على جنودنا في عدة مواقع في أرض المعركة مما أربك جنودنا، الأمر الذي جعل جنودنا يقتلون المدنيين، كونهم أصبحوا عاجزين عن استهداف هؤلاء المقاتلين". وعلقت المواقع الإخبارية الصهيونية على حالتي الإحباط والخوف الشديدين التي تسود بين الجنود الصهاينة.
هذا وقد استشهد ثمانية فلسطينيين، منذ فجر اليوم الأحد (2/3)، بينهم طفل، بنيران قوات الاحتلال الصهيوني، في حين تم انتشال جثامين ثلاثة شهداء من تحت الأنقاض، وذلك في أعقاب قصف الطيران الحربي الصهيوني لمنازل المواطنين أمس السبت.
منقول : من موقع الشيخ عبد العزيز الفوزان
النمط الشجري
