العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-03-2010, 02:15 PM   #1
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي في حضرة قلم

دعوته الى مكاشفة نفسي الأمارة بالسهر، راقصني بكل كرم وهمس بكلمات ناعسة
ذكرني بليالي الوصال والتوحد، وغنى لي سنفونية الحب الخالدة
ثم ابتسم ساخرا وألقى في وجهي ورقة وغاب

قرأتُ:
قبور صمتِك لا تعنيني... وشواهدها لا توقفني
أحلامك سراب وحميمك رماد لا يحييني
سلام على روحك الراقدة


ربما كان يحيى على نزيف عشقي وينسج كل يوم حكايات الوجد المتدفقة من شراييني
ربما كان يرتشف دموع الشوق لينتعش في صباحات التجلي
واليوم وقد هبت مواسم القحط،
أراه يستنكف عن مؤانستي في مساءات موحشة إلا من أنفاس محمومة توقد لهيب الحنق في أوصالي
أراه واثقا بكبريائه الأرعن أن لا ملجأ غيره
وأن لا دفئ إلا تحت جناحيه حين تلفني الأشواق بعباءة بالية


أيها القلم الرجيم
أعدك أن تركض وراء أحاسيسي حتى تصاب بالتلعثم والحيرة
وأعدك أن تحاصرك أشواقي حتى يجف زادك ومدادك

فانتظرني
وعلى باب الخواطر، ترقبني



خاتون: على عتبة الخواطر

آخر تعديل بواسطة خاتون ، 20-03-2010 الساعة 02:21 PM.
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-03-2010, 02:46 PM   #2
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

ما أجملها من عتبة وقفنا عليها معك نطل على إرهاصات قلمك المبدع و نشهد ولادة الحرف من جديد معك.


فانتظرني

وعلى باب الخواطر، ترقبني

و نحن ننتظر معه


مودتي
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-03-2010, 02:17 PM   #3
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي

أشكر لك حضورك وتحريضك
وأرجو أن لا تنتظري كثيرا


تحياتي
خاتون
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-03-2010, 07:04 PM   #4
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي العزيزة خاتون :
من جماليات العمل الأدبي أيًا ما كان صنفه هو أن يتسم بقدر كبير من الديناميكية وأن يتبادل المبدع فيه الموقع مع الأشياء ويتحدث بلسانها ، ويستبطن أحاسيسها ومشاعرها. وبعد ذلك ، فإن الحديث عن بعض جوانب الحياة الخاصة بالشاعر كدخول صفحات المنتديات أوتناول قهوة الصباح أو غير ذلك من الجوانب الشخصية يعد ذا قيمة كبرى إذا كانت كيفية التناول تبعد به عن كونه شأنًا شخصيًا خالصًا لتحوله إلى شأن يتشارك الجميع فيه ، ويتحول إلى ظاهرة إنسانية رائعة ، وهذا ما لمحته في آخر الأسطر . والآن إلى الخاطرة الماتعة الآخذة طريقها إلى مشروع صناعة مبدع بإذن الله.
http://hewar.khayma.com/showthread.p...415#post645415
دعوته الى مكاشفة نفسي الأمارة بالسهر، راقصني بكل كرم وهمس بكلمات ناعسة
ذكرني بليالي الوصال والتوحد، وغنى لي سنفونية الحب الخالدة
ثم ابتسم ساخرا وألقى في وجهي ورقة وغاب
جميل للغاية أن تكون البداية بهذه الكيفية التي دخل فيها كل من الموروث الصوفي المتمثل في عبارة المكاشفة والتي تعبر عن شفافية نفسية وإنسانية ، والتناص مع الآية القرآنية في عبارة الأمارة بالسهر ،وكان الاستخدام لهذه الأفعال الرقص والغناء يميز الخاطرة ويجعل للحالة الحركية حركة القلم دلالة أكثر بعدًا وعمقًا وتغدو فلسفة الأشياء بهذه الكيفية لأنها تجعل للأشياء قيمة أكبر من القيم الاعتيادية التقليدية لها.


قرأتُ:
قبور صمتِك لا تعنيني... وشواهدها لا توقفني
أحلامك سراب وحميمك رماد لا يحييني
سلام على روحك الراقدة

هنا يكون للفعل قرأت دلالة غير تقليدية فهي قراءة بالقلب وليس بالعين ،وهذا دليل المكاشفة ، والمقصود أن الإنسان الذي ارتبط بهذه القيمة يستطيع استبطان هذه المشاعر من خلال تصويره حالة الجفاء بينه وبين القلم أو خواء الذهن من الكتابة ليأتي بهذه القطعة الجميلة ، خاصة في السطر الأخير سلام على روحك الراقدة والذي يأتي موزونًا على بحر المتقارب ، ويسير معنا الاستخدام لهذا الموروث الصوفي في هذا السطر الأخير ليكون القلم هو ذلك الرفيق المجادِل للمرء في صمته وحديثه ، والسطران الأولان يعبران عن حالة الحيرة التي تعتري المبدع عندما لا يجد ما يكتبه أو يجده مجرد تصورات لا تطاوع المرء للخروج من ذاته إلى رحاب ا لورقة .والصوت المنبعث من القلم يجعلني أشعر أننا إزاء هذه الحالة الحالمة التي يكون القلم فيها كالذي يظهر في الحلم يقول كلمته ثم يختفي بعدها تدريجيًا . وهنا يكون جميلاً أن تكون العبارة مؤدية إلى تصورات ذهنية تتعلق باليقظةوالمنام ، وهي بذلك تؤكد بشدة على معنى المكاشفة التي ربما يمكن القول بأنها مفتاح العمل الأدبي.
ربما كان يحيى على نزيف عشقي وينسج كل يوم حكايات الوجد المتدفقة من شراييني
ربما كان يرتشف دموع الشوق لينتعش في صباحات التجلي
واليوم وقد هبت مواسم القحط،
أراه يستنكف عن مؤانستي في مساءات موحشة إلا من أنفاس محمومة توقد لهيب الحنق في أوصالي
أراه واثقا بكبريائه الأرعن أن لا ملجأ غيره
وأن لا دفئ إلا تحت جناحيه حين تلفني الأشواق بعباءة بالية

في هذه الجزئية يكون من الجميل للغاية أن يتحول الحديث من القلم إلى الحديث للمبدعة ذاتها وهذا التنوع في الأصوات يُكسب الخاطرة حالة من الحيوية حتى كأنهما خصمان على المتلقي أن يحكم لصالح أحدهما!
كان السطر الأول جميلاً للغاية خاصة في هذه التشبيهات الرائعة الممثلة في التعبير الأول يحيا على نزيف عشقي ، إذ يغدو العشق ذلك الجرح الذي يلهم القلم الوجود ، من هنا تبرز علاقة بين الأشياء المختلفة كالجرح والإنسان ،والجرح والقلم.المبدعة ترينا نظرتها إلى ذاتها العزيزة التي يكون الجرح فيها أداة حياة للآخرين وهذا دليل التضحية تضحية بالوقت بالمجهود من أجل ذلك القلم ذلك القط الذي يظفر بالأفكار التي تتحرك بداخل الذهن كالفأر المتلصص الذي لا يكف عن المشاغبة.وكذلك الحكايات المتدفقة من شراييني ، كان هذا التعبير على درجة كبيرة من الإيحاء بالألم والصدق الممتزج به إذ أنها حكايات صادقة آتية من منبع الدماء ولا تكون تضحية الدماء كذبًا أبدًا.وأتى استخدام لفظة التجلي ليعبر مرة أخرى عن هذه الحالة التي تتولد من فعل المكاشفة وكأنه تنبيه إلى أهمية وجود هذه الدلالات المشوبة بالإنسانية المتوهجة والصفاء اللامتناهي.
كان جيدًا للغاية استخدام لفظة الألفاظ المحمومة لتعبر عن حالة تشبه الشغبطة ممثلة في تحريك القلم بشكل حائر وهذا دليل على حسن الاستمداد لأوجه التشابه والاختلاف.
والسطر الأخير لا دفء إلا تحت جناحيه كان مميزًا من حيث تعبيره عن هذه النشوة التي تتلبس الإنسان بخروج هذه الأفكار إلى الأسطر معلنة ميلاد فجر جديد يأذن بتجليات ما في الخبايا.غير أن تعبير تحت جناحيه لا أرى له مبررًا ، فالقلم ليس فيه ما يشبه الجناحين لهذا تنبتّ الصلة بين المشبه والمشبه به.
كان تشبيه العباءة البالية للأشواق رائعًا من حيث هو تعبير عن هذه الحالة من الجدب والتي لا تتمكن فيه الأشواق من تحقيق الدفء المطلوب المتمثل بخروج هذه الأفكار إلى الصفحة ،ذلك الموقد الذي يستعصي دفئه على أعتى الأعاصير المسماة أشواقًا.

أيها القلم الرجيم
أعدك أن تركض وراء أحاسيسي حتى تصاب بالتلعثم والحيرة
وأعدك أن تحاصرك أشواقي حتى يجف زادك ومدادك

هنا تأتي العبارة الرجيم معبرة عن حالة من التفاعل الذي يكون فيه أحد الطرفين معتادًا شغب الآخر ن بل ويتلذذ به ، كان فعل الركض وراء الأحاسيس متماشيًا مع حركة القلم كما أن تشبيه الأحاسيس وحركتها بهذه الطريقة يجعل النص أكثر ثراء لأنه يصنع تكاملاً في بيئة التشبيه عندما يشبه القلم بالراكض والأحاسيس بالهاربة ، وهذا ينطبق أيضًا على السطر الثاني وإن كان مختلفًا بعض الشيء عن السطر السابق عليه. ففي حالة هي تهرب منه وفي حالة منه هي تحاصره مما يجعل التجاذب بين الطرفين والإثارة الذهنية المتعلقة بهذا المولود المسمى بالخواطر دائمًا على طول الوقت ، ويكون القارئ هو ذلك المشاهد الأخير لهذا المسلسل وهو على أريكته يصفق لانتصار الإبداع .
فانتظرني
وعلى باب الخواطر، ترقبني
هنا الخواطر قد تكون خواطر بالمعنى التقليدي وقد تكون تورية بعنوان(بوح الخاطر)وهي إحدى التكنيكات الناجحة للإيحاء بدلالات ثرية للعمل.


خاتون: على عتبة الخواطر

كلنا ننتظر خطوات حروفك!

أختي العزيزة خاتون:
أنت بذلك تضطرينني إلى الكشف عن شيء كنت أود إخفاءه وهو كتاب أقوم بنقله إلى القارئ عن القصيدة الحديثة ، فيه جزئية هامة تتعلق بمعاناة المبدع في عملية تأليف العمل ونقله إلى الذهن وكيفية الجهد المبذول من أجل صيد فكرة أو عبارة ، والذي يعنيني من هذا الكتاب مقطوعة شعرية رائعة لخليل حاوي وأخرى لصلاح عبد الصبور تتعلقان بنفس المضمون الذي وضعتيه ، فما أجمل تعانق الشعر والخاطرة!
لك من الشكر بمثل ما للشوق لك على رؤية التعليقات ومن التحية بمثل ما لك من رياضة الحرف ورشاقة التعبير . دمت مبدعة وفقك الله .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 22-03-2010 الساعة 07:40 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-03-2010, 12:02 AM   #5
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي

الأخ الكريم أحمد

قراءتك ديمة ٌ سخية
انسكبت على روح النص فأثمر وأينع وتزين للقارئين



تحياتي
خاتون
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-04-2010, 02:31 PM   #6
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

إقتباس:
أيها القلم الرجيم
أعدك أن تركض وراء أحاسيسي حتى تصاب بالتلعثم والحيرة
وأعدك أن تحاصرك أشواقي حتى يجف زادك ومدادك


فانتظرني
وعلى باب الخواطر، ترقبني

لحرف خاتون بصمة لا تشبه غيرها
ولا تليق إلا بملامحها


عطشى نحن لما سيسكبه لنا قلمك

من عذب القوافي
وحلاوة المعنى
وبإنتظار

ذاك القلم الذي لا يشبهه قلم

__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-04-2010, 05:12 PM   #7
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Thumbs up يا للدهشة !

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة خاتون مشاهدة مشاركة
دعوته الى مكاشفة نفسي الأمارة بالسهر، راقصني بكل كرم وهمس بكلمات ناعسة

ذكرني بليالي الوصال والتوحد، وغنى لي سنفونية الحب الخالدة
ثم ابتسم ساخرا وألقى في وجهي ورقة وغاب

قرأتُ:
قبور صمتِك لا تعنيني... وشواهدها لا توقفني
أحلامك سراب وحميمك رماد لا يحييني
سلام على روحك الراقدة


ربما كان يحيى على نزيف عشقي وينسج كل يوم حكايات الوجد المتدفقة من شراييني
ربما كان يرتشف دموع الشوق لينتعش في صباحات التجلي
واليوم وقد هبت مواسم القحط،
أراه يستنكف عن مؤانستي في مساءات موحشة إلا من أنفاس محمومة توقد لهيب الحنق في أوصالي
أراه واثقا بكبريائه الأرعن أن لا ملجأ غيره
وأن لا دفئ إلا تحت جناحيه حين تلفني الأشواق بعباءة بالية


أيها القلم الرجيم
أعدك أن تركض وراء أحاسيسي حتى تصاب بالتلعثم والحيرة
وأعدك أن تحاصرك أشواقي حتى يجف زادك ومدادك

فانتظرني
وعلى باب الخواطر، ترقبني



خاتون: على عتبة الخواطر
لا أعلم لماذا أشعر بالرهبة الممزوجة بالنشوة عندما أقرأ لك أختي القديرة خاتون؟ !

هيبة استنطاق المعاني الصامتة... وهيبة تفجير الأحاسيس الكامنة ...وهيبة دغدغة المشاعر الدفينة ...
و نشوة الولادة الناجحة بعد آلام المخاض العسيرة ...ونشوة تجلي العروس لعروسها بعد سنوات الحجب و الغروس ...و نشوة البوح بمكنونات الأعماق بعد أن كادت أن تحرقنا الأشواق ...

هذا الصراع بين القلم المتمرد و صاحبته التي أهملته لوقت ما ...هو صراع بين الذات و ذات الذات ...لا مفر و لا ملجأ منه إلا إليه ...!

عندما تتوعد خاتون قلمها و تصفه بالرجيم لأنه لم يطاوعها - بدلال و عتاب - شعرتُ و كأنها تستعطفه كي يعود إلى سالف طاعته و أن يضع حدا لهذا العصيان ...! كأني بصاحبة القلم تقدم اعتذاراتها له بكيل الوعيد له ...و تترجاه الصفح عما سبق و مضى بتحديه و اعلان ثقتها بأنه سيعود طوعا أو كرها إلى بيت الطاعة ...!


و مهما كانت الأساليب المتبعة من شد و جذب ...و إعلان و ستر ...و وعد و وعيد ...و تحد و رضوخ ...بين القلم و اللوح ، فما يسعدنا نحن بدون مواربة هو عودة الرقص الجماعي بين الطرفين


و تا الله ، إني لفي حيرة من أمري : من القلم ؟ و من اللوح ؟ و من ...؟



فائق تقديري العزيزة خاتون و عذرا على هذياني .
__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-04-2010, 09:55 PM   #8
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

ربما كان يحيى على نزيف عشقي وينسج كل يوم حكايات الوجد المتدفقة من شراييني
ربما كان يرتشف دموع الشوق لينتعش في صباحات التجلي

واليوم وقد هبت مواسم القحط،
أراه يستنكف عن مؤانستي في مساءات موحشة إلا من أنفاس محمومة توقد لهيب الحنق في أوصالي
أراه واثقا بكبريائه الأرعن أن لا ملجأ غيره
وأن لا دفئ إلا تحت جناحيه حين تلفني الأشواق بعباءة بالية


هذا وأنت في مواسم القحط

فكيف بالمواسم الأخرى ......... أحيي قلمك الذي أستفزك

ونحن بالأنتظار
__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-04-2010, 01:12 PM   #9
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي

الرقيقة إيناس

كأن الخضرة أدارت وجهها عن حشاشتي
فجف المداد وتطايرت الصحف

وها أنا على العتبة، أتسول كلمات لأهديها إليك
فاعذري التأخر والتعتعة


لك من الود أجمله

تحياتي
خاتون
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-04-2010, 01:43 PM   #10
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين مشاهدة مشاركة
لا أعلم لماذا أشعر بالرهبة الممزوجة بالنشوة عندما أقرأ لك أختي القديرة خاتون؟ !

هيبة استنطاق المعاني الصامتة... وهيبة تفجير الأحاسيس الكامنة ...وهيبة دغدغة المشاعر الدفينة ...
و نشوة الولادة الناجحة بعد آلام المخاض العسيرة ...ونشوة تجلي العروس لعروسها بعد سنوات الحجب و الغروس ...و نشوة البوح بمكنونات الأعماق بعد أن كادت أن تحرقنا الأشواق ...



و تا الله ، إني لفي حيرة من أمري : من القلم ؟ و من اللوح ؟ و من ...؟
جاري الغالي صلاح

يكفي أن أرى إسمك لأستشعر الهيبة والوقار

أما أن تكون هنا،
فإني سأدعو نفسي إلى حضرة أخرى علها تتزكى
ف"قد خاب من دساها"
فأنا القلم التائه في درب السالكين
وأنا اللوح الممحي من ملامحه
أمني النفس بمداد يسكب الروح في أوصالي
ويكتبني مرة أخرى

لروحك الود والتقدير
ولبناتك الحبق والياسمين

تحياتي
خاتون
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .