تحتفل ولاية فلوريدا الأميركية اليوم بمرور 500 عام على اكتشافها من قبل الإسبان .
ففي عام 1512، أبحر حاكم بورتوريكو الأسبق بأسطول بحثا عن أرض جديدة شمال كوبا، وفي مطلع أبريل عام 1513 رسا أسطوله في مكان ما على طول الساحل الواقع بين سانت أوجستين في الشمال وملبورن 300 كيلومتر جنوبا.
ويجرى التخطيط لإقامة عدة فعاليات احتفالية بهذه المناسبة في الولاية ومن بينها إزاحة الستار عن تمثال مستكشفها بونس دي ليون.
وكان خوان بونس دي ليون ، اعتقد عند اكتشاف أرض فلوريدا ، بأنها جزيرة ضخمة فأطلق عليها اسم "لا فلوريدا"، تيمنا بموسم "باسكوا فلوريدا" أو "عيد الفصح الوردي.
وقد كشف مسؤولون اليوم في العاصمة تالاهاسي عن سلسلة من مئات الاحتفالات بدءا من هذا الأسبوع في إطار حملة على مستوى الولاية باسم فيفا فلوريدا 500، احتفال سوف يدوم عاما كاملا هدفه تعريف الزوار والمقيمين أكثر عن تاريخ فلوريدا وبعض الحقائق الهزلية.
وقد تم تصنيع تقليد لسفينة شراعية إسبانية من القرن السادس عشر طولها 170 قدما ستقوم بالإبحار من بورتوريكو إلى ولاية فلوريدا. ومن المقرر أن تتوقف السفينة في موانئ ميامي وفورت لودرديل، وكيب كانافيرال وسانت أوغستين من 15 ابريل إلى 3 يونيو.
وفي الوقت نفسه، سوف تعرض بعض الوثائق التاريخية النادرة على الملأ في وقت لاحق هذا الاسبوع في متحف تاريخ فلوريدا في تالاهاسي. وهي تضم دستور 1838 الأصلي لولاية فلوريدا وخريطة 1586 من رحلة السير فرانسيس دريك في جزر الهند الغربية.
هذا وتعتبر فلوريدا البوابة التاريخية لاستيطان الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن الساحل الشرقي للولايات المتحدة أصبح مستعمرة بريطانية بعد نحو قرن من الزمان ، وأعقب ذلك تكتلات استيطانية من الإنجليز والأيرلنديين والألمان والهولنديين ، حيث تعتبر مدينة سانت أوجستين في شمال شرق فلوريدا التي أسسها أدميرال أسباني في عام 1565 هي أقدم مدينة في الولايات المتحدة .
العيد 500 لولاية فلوريدا
النمط الخطي
