العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-05-2008, 09:44 AM   #11
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة kokowawa
ياأستاذ ماهر يجب عليك أن تكون واسع الصدر وواسع الافق والخيال كنت أتصور ان أرى تعليقا على هذه القصيدة العصماء يليق بمكانتك كمشرف على ......... ولكن أقول لك كما قال الشاعر ؟


الحقد يعمي عيوناً وهي مبصرةٌ إن الحقود على سمع لفي صمم

أخي الفضل لاتنسى اني أنا ناقل القصيدة ولست كاتبها . وإن شاء الله في المرات القادمة سوف نقول لكل الذين يمارسون الشعر أن لا يضعو عنوانا لقصائدهم قبل عرضها على سعادة المشرف ( ماهر )أفندي لكي يختار العنوان بنفسه .
تشاو

ما هذا الغباء الصباحي

أكتب لك ردا عن تسمية قصيدة بإسم فاتحة ، و هو إسم إحدى عظام السور في القرآن

فتقول لي حاقد عليك


ماشاء الله عليك و على ذكائك الرهيب


كونك ناقل القصيدة، والله لم أنتبه لذلك، فمذ قرائتي لأن الشاعر أسماها الفاتحة نقرت على زر الرد

سبحان الله مالكم كيف تحكمون

أقول لك دع ما يريبك لما لا يريبك

فتأتي لتقول حقد


و نعم الحقد هو والله


دمت كما أنت في مستنقع من الغباء
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-05-2008, 06:19 AM   #12
kokowawa
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 4
Post

الاستاذ الفاضل ماهر ؟
أولاً---- أكرر لك مرة ثانية بأن يكون صدرك واسعاً ويجب عليك بما أنك مشرفاً أن تنتبه لكل صغيرة وكبيره وأن تكون عنقك مثل عنق الزرافه طويلة لاتخرج الكلمة من عنقك الا بعد اتزان وحكمة وتفكر وتعقل لأنك كما تعلم ........( مشرف )
ثانياً----إن كنت تصفني بالغباء فهذا يعني انك تصف نفسك . وسبق وقلت لك أنني لست إلا ناقلاً , ولا تنسى أنك قلت في الرد السابق - كلامك -( كونك ناقل القصيدة، والله لم أنتبه لذلك، ) وقولك أنني نقرت على زر الرد لمجرد تسميتها بالفاتحة , فهذا يعني أنك أنت فعلاً في مستنقع من الغباء .
المشكلة أنك تناقض نفسك بنفسك ؟
ثالثاً---- أنا لا أعتبر هذا رداً عليك ولن أسمح لنفسي بأن تنزل إلى هذا الكلام المنحط ومن قبل من ؟ من قبل مشرف في (حوار الخيمة العربية ) ويا للأسف ؟؟؟؟؟
أحب أن أقول لك
أنا قدعرفتُ الآن دَرسي ........... فمهما كُنتَ أكبرُ ِمنكَ نفسي ( يامشرف maher )
وفي الختام أحب أن أقول لك ......دمت كا أنت في مستنقع من المنحطين الاغبياء .

لأننا فعلا في عصر الأنحطاط
kokowawa غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-06-2008, 09:44 AM   #13
الفاتح العربي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
إفتراضي الهجـرةُ الخامسـة. خوفاً ... أو طمعاً يحمل المثقف العربي لحمه وقافه وضاده ويهاجر !


الهجـرةُ الخامسـة



خوفاً ... أو طمعاً يحمل المثقف العربي ( لحمه ) ( وقافه ) ( وضاده ) ويهاجر !


شعر


د . محمد نجيب المراد





نَشـزتْ زينـبٌ وبـانتْ سعــادُ

فـَأَرِحنـا مـن الهـوى يـا فـؤادُ


لـم يعــدْ ههنـا بقيّـةُ حــب

جفَّفـتَ الهجـرُ نَسفهـا والبعـادُ


أسقمتـني العيـونُ منـذ قـديـمٍ

فمـريـضَُ أنــا ولا عـــوَّادُ


كـم سـؤالٍ علـى الشفـاه تـأبّى

وجــوابٍ صعـبٍ فـلا ينقــادُ


ودمـوعٍ سَـكبـتُ سـِراً بليــل

يعلــمُ الله حـرَّهــا والسُهـادُ


كـم تلعثمـتُ بينَ عينيـكِ شعـراً

نَطـقَ الصـخرُ تحتــه والجمـادُ


وتَتَـأتأتُ مطلعـاً مـن قصيــدٍ

سَكِــرتْ مـن دلالــهِ النقـادُ


وتمنعـتِ رغــم حـبًّ دفيـنِ

أفسـدَ الكـبرُ بيننــا والعنـادُ


ركبـتْ رأسَهـا النفـوسُ فـطاحت

تحـت هَـولٍ مـن الهـوى الأجيـادُ


!!!!!!


كُتبـتْ قسـوةُ الشَتـاتِِ علينــا

فسنـونٌ قحـطٌ وسبـعٌ شــدادُ


وبــلادٌ ورحلــةٌ وجـــوازٌ

وجــوازٌ ورحلـــةٌ وبِــلادٌ


وضيـاعٌ فـي رحلـة القمعِ والقمحِ

وخــوفٌ مـكثـفٌ واضـطهـادُ


وحـوارٌ بيـن المطـاراتِ والليـل ِ

فـأبـكــي ويشهــقُ الأولادُ


يـا أبـانـا قـالَ الصغـارُ تعبنـا

سـفرٌ دائـمٌ فـأيـن المـــرادُ


يـا أبـانـا كيـفَ الخـلاُص ورفقاً

بطيـورٍ قــد هـدَّهـا الإجهـادُ


خنقـت حسـرتي الـجوابَ ولكنْ

كـرَّروا لـي أقـوالـهم وأعـادوا


يـا أبـانـا مـا زلتَ تحمـلُ جُرحاًَ

يتنـامـى مـع الأسـى يَــزدادُ


إنَّ بـاريسَ عنـد رجليـك جـاءتْ

فلمـاذا هـذا الجـوى والحِــدادُ


يـا أبـانـا حزنٌ بعينيـك يبكـي

وعلـى " السـينِ " بهجــةٌ وودادُ


مـا الـذي في عـروق قلبك يجري

شـجنٌ دائــمٌ وذكـرى تعـادُ


حَلـبٌ قلـتَ ثـم مـاذا دمشـقُ

ثـم مـاذا الـربـاطُ أو بَغــدادُ


ثـم مـاذا الكـويت شـيءٌ غريبٌ

أَوَ تُشـْجيكَ يـا أبـي الأحقــادُ


عـربٌ تبـرؤ العُـروبـة مِنهـمْ

فلمـاذا ؟ .. وتبـرؤ الأجــدادُ


ولمـاذا ؟ .... ويبـرؤ الله منهــم

فلمـاذا ؟ .. تُصِـرُّ والقـومُ بـادوا


أثمـودٌ .. عـادتْ ثمـودٌ جهـاداًَ

وإلى الشـرق عادَ " رسُّ " و " عادُ "


وطغـى فـي البـلاد ظلـمٌ وفسقٌ

وعــلا كـلَّ سيــدٍ قــوادُ


عُبَـدَ الفـرد عنـدكـم يـا أبانـا

أوَ تـرضـى أن يَعبـدَ الأحفــادُ ؟


صَنَـمٌ شكلـوا وقـالـوا إمـامٌ

أَإِمــامٌ مــع الهـوى يَنقــادُ


هـذه أمـّةٌ تهتكهــا الفَــردُ

وأفنــى أحـرارَهـا الجــلاّدُ


لَعَـنَ اللهُ أمــَّةٌ سـادَهـا الظلـمُ

وقـادتْ جمـوعَهــا الأوغــادُ


إنَّ لـوطيـةً تـؤسِـسُ حِـزبـاً

بـافْتـخـارِ ويُمنــعُ العُبّــادُ


وسُحـاقٌ علـى الأثيـر عيـانـاً

يـا أبـانـا فَتعــرقُ الأمجــادُ


أيُ مجــدٍٍ هــذا وأيُ بــرازٍ

لعَقـوا الشعـبَ استهـمْ واستزادوا


أمـةٌ عنـدهـا حاضـت الـرجالُ

وخـاضـوا مـع الخنـا أو كـادوا


فـامسـحِ الدمـعَ يا أبانا وعفـواً !


ليـسَ يُجـدي لـو تُسفحُ الأكبـادُ


!!!!!!


كـلَّ هـذا أدري وإنـي شهيــدٌ

سَقطـت أمتـي وضَـاعَ الـرشـادُ


عَـربٌ مـاتـت البَـداوةُ فيهـمْ

وقضــى نحبـَهُ الأبُّـي الجَــوَادُ


" وثـنَُ " حــادَ فيهـمُ فتـلاقَـوْا

عنـد أقـدامِـهِ سجـوداًَ وحـادوا


ذبحـوا حَـرَّهـم فكـان ارتـداداًَ

كَيـفَ تمشـي عقَيـدةٌَ وارتــدادُ


طـردوا الشِعـرَ والقصـائدُ تَـدري

كَيـفَ مـاتَتْ وكيـفَ كان الطَّرادُ


رحـلَ الشــاعِـرُ النبيـلُ طليقـاً

فــإذا كُـلُّ يعــربٍ أصْفــادُ


أمَّــةٌ تخنـقُ العصـافيـرَ ليــلاً

وتَبـاهـي بالفكـرِ كَيـفَ يصـادُ


أمــَّةٌ تحـرق القــواميس قُـلْ لي

كيـف ينمـو قـافٌ هنـاك وضـادُ


وَجَعـي أننـي المطـرَّزُ ِ عشْقــاً

فـي هـوَاهـا وأننـي المنقــادُ


نَقشـتْ حبَّهـا فكنـت حـديـداً

فـي يَـديهـا وحُبُّهـا الحــدَادُ


حَفَـرَتْ اسمَهــا بـزيـتٍ ونـارٍ

وقليــلٌِ مــن حَــرَّه وقــادُ


!!!!!!


فَـوداعـاً يـا جُـرحَ قلبي وَداعـاً

ووداعــاً فـدمعتــيَّ ضِمــادُ


ووداعــاً ويصـدأ الحـبُّ بَــرداً

ويمـوتُ الهــوى ويخبـو الـزنـادُ


ووداعــاً لمهجةِ الشَمسِ والرمــلِ ..

ووداعـــاً وليفــرح الحســَّادُ


ووداعــاً يا غوطـةَ الشـام عهدي

أننـي الـوعـدُ والهـوى ميعــادُ


وسـلامـاً علـى حَمـــاةَ وإنـي

- يشهـدُ اللهُ – سَيفُهــا والمـدادُ


ووداعــاً أرض الكِنـانَةِ " شوقي "

ضِمـنَ قلبـي والسيـدُ " العقـادُ "


ووداعــاً آلَ النبـيَّ وعُـــذراًَ

رَغـم ظلــمٍ فـأنتـمُ الأسيــادُ


ووداعــاً قَبـرَ النبــيَّ وإنــي

أحمـــدي الهــوى ولـي أورادُ


وسـلامـاً علـى المقـامِ وحسبـي

يـا خَليـلَ الـرحمـنِ أنـي امتدادُ


هـذه الكَعبــةُ المليئــةُ بالنـورِ

وهــذا التــرتيـلُ والإنشــادُ


هـاجَـرتْ فـي دمِـائيَ الأبيـَّةَ لما

أجْبـرتني علـى السُّـرى الأوغـادُ


!!!!!!


هجـرتي ، هجـرةُ الضعيـفِ المعنى

سفكـوا دينَــه وقـالـوا فسـادُ


يـا حمــامَ الحمـى أتعـرف وجهي

عنـدمـا ينكـرُ الهـوى الأشهـادُ


يـا حمــام الحمـى أتشهـد أنـي

رويـتْ مـن مدامعـي السُجــادُ


إن روحـي علـى الصفـا وفـؤادي

فـي ابتهـالٍ وشـاهـدي أجيــادُ


يعلـمُ الغـارُ والخيـوطُ بـأنــي

نسجـتْ هجـرتي القلـوبُ السوادُ


!!!!!!


أنـا يـا زينـبٌ أحبــك حتـى

بـادلتنـي حُبــاً بحـبًّ سُعــادُ


غيـرَ أن الهـوى علـى القمع عجزَُ

وانتصـابـي علـى الخَنَا استعبـادُ


فانشُـزي زينـبُ ومـوتي سُعــادَُ

واهجُـرينـي علـى الظَمـا يا نُهادُ
الفاتح العربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2008, 12:27 AM   #14
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

شكرا أخي هذه القصيدة العصماء الطيبة .
ونريد نبذة عن الشاعر وسيرته د محمد نجيب المراد .
تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2008, 07:10 PM   #15
الفاتح العربي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
Post نزولا عند رغبة الاستاذ عبد الرزاق مشرف الثقافة والادب في حوار الخيمة العربية

الدكتور محمد نجيب بن عبد الله المراد

[
هو الدكتور محمد نجيب بن عبد الله المراد, من عائلة المراد التي حملت

شرف العلم الشرعي والدعوة إلى الله في مدينة حماه – في وسط سورية – وأمـدت المدينة

بعشرات العلماء من هذه العائلة الكريمة , والتي تميزت بحبها للحبيب المصطفى صلى الله

عليه وسلم .

ولد في مدينة حمـــاه عام 1957م .

المؤهل العلمي : استشاري في جراحة الأذن والأنف والحنجرة . من جامعات باريس – فرنسا .

انتاجه الشعري كثير , أغلبه في الوطنيات والإجتماعيات والمراثي , طبع له ديوانان . والآن

صدر له كتاب جديد إسمه ( السيرة النبوية في شرح القصيدة المرادية ) أوالاسم الثاني للكتاب

( البردة المرادية في مدح خير البرية )


والقصيدة من نظمه وتتألف من ( 201 ) بيت في مدح خير البرية . طبع دار المنهاج في

المملكة العربية السعودية – جده .

يقول شارح قصيدة ( البردة المرادية في مدح خير البرية ) وآخر من حاز هذا الشرف العظيم ،

وتبوَّأَ المكانة الرفيعة ، والمرتبة العالية واستحق وبجدارة أن يزيِّن صدره بأوسمة المديح

الصادق ، والانخراط في سلك المحبين الذين ترجموا مديحهم وحبهم لحبيبهم بقصيدة غرَّاء

على نهج بردة البوصيري وشوقي – وزناً وقافيةً - ، مع إحاطةٍ كاملةٍ بأحداث السيرة النبوية ،

حيث لم يدع هذا الشاعر المفلق والمحب الصادق ، والمادح المخلص من الخطوط العريضة

للسيرة المطهرة شيئاً إلا وذكره أو أشار إليه ، فجاءت القصيدة كتاباً في السيرة متكاملاً ، وقد

أسماها : العروس

وقد رأيت وتعميماً للفائدة أن أشرح هذه القصيدة حتى يلمَّ القارىء بالأحداث على وجه

التفصيل ، والوقوف على ما جاء في كتب السيرة الصحيحة والمعتمدة لكل موضوع ذكره أو

معنىً ذهب إليه المادح الكريم

والقصيدة " مهداةٌ إلى أعتاب الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلمً " ومطلعها .

أَقْصـِرْ ، عرفتكَ ذا ضعفٍ ولاتلمُِ والزمْ حدودَكَ قـد جاوزتَ فاحتشمِ

وهي من نظمه وتتألف من ( 201 ) بيت في مدح خير البرية . طبع دار المنهاج في المملكة

العربية السعودية - جده

يشارك الآن في مسابقة ( شاعر العرب ) التي تبثها قناة المستقلة .

وإلى جانب جودة شعره وقوته , منحه الله موهبة في الإلقاء والتي تزيد من ألقِ شعره ,

وتنقل السامع إلى جوِ الصورة الشعرية الحية المتحركة . قال عنه الشعراء والنقاد أنه متنبى

العصر أو نزار قباني النسخة الاسلامية .

أسال المولى عز وجل أن يزيده من من فضله , وأن يتقبل منا ومنه وأن يتغمد والديه

ووالدينا بالرحمة والمغفرة والرضوان , إنه ولي ذلك والقادر عليه 0
الفاتح العربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2008, 10:28 PM   #16
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

شكرا للفاتح العربي .
نريد منك أن تقوم بنشر البردة المرادية .
تعميما للفائدة وشكرا لهذه الموجزة عن حياة الشاعر د محمد نجيب المراد .
تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-06-2008, 10:29 PM   #17
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

وقلبي يحن إلي المصطفي وذاتي تئن لبعد الفراق
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-06-2008, 07:21 PM   #18
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

البرقع ( مكة حبيبتي ) شعر

--------------------------------------------------------------------------------


البرقع



( مكة حبيبتي )


شعر

د . محمد نجيب المراد




شَبَّبـتُ فيها فاستثـرتُ الأدمُعـا
لا الشِّعرُ جاملني ، ولا الدمعُ ادعى

قلبي الذي في حبهـا . . . ولحبها
غنّى القصائدَ في الغرام . . . وأسمَعَـا

أواهُ مِـنْ وَجْـدِ القلـوبِ فإنهُ
إنْ زادَ أوْ إن قلَّ . . . كانَ مُوَجِّعـا





لمـا دنـوتُ ، سألتُها في أنْ أرى
فإذا سفورُ الوجـهِ كان . . . البرقعا

فرجـوتهُـا ، فَتَعزّزتْ ، وتمنّعـت
فرضيـتُ في وصلٍ يجيءُ . . . تمنُّعا

حبـي ، وحسبي بالدلالِ . . وإنني
واللهِ . . أرضى أن يكـونَ تَصنَُّعا

ضيَّعتُ عمـري في انتظارِ وصالِها
أنا .. ماحزنـتُ بأن يكونَ مُضيَّعا

وضممتُها بين الضلوعِ ... صبابةً
ورجوتُها ... فـي أَنْ تَضُمَّ الأضلعا

وشربتُ دمعَ العشقِ ،كأسَ تَضلُّعٍ
الدمعُ يُشـربُ ،إن عشقتَ ، تَضَلُّعا





كم طفتُ حولَ ربوِعها ... مستعبراً
وبقربها ...هذا فؤاديَ كم ... سعى

ووقفتُ عندَ البابِ علَّ . . . عسى
فالحبُّ ...كان تصبُّراً ... وتَوَقُّعـا

البابُ... هذا البابُ...كم طَرقَتْ يديْ
ووقفتُ أنتظرُ الجوابَ ... مُـد مِّعا

أطرقتُ ... بعد الطَرْقِ ، أدعو باسمها
الله َ. . . ماوهنتْ يدايَ على الدعا

فسمعـتُ في عمقِ السكونِ إشارةً
فازدادَ قلبـي غبطـةً . . وتسرَّعا

ولربما ، أعطـى الحبيبُ علامـةً
أحيا بهـا أرضَ المحـبِّ ، وأَمرَعا





كان اللقـاءُ على العِشاءِ ، فجئتُهـا
فإذا بريحِ المسكِ . . . كـانَ تضوَّعا

وإذا المؤذِّنُ للصلاةِ ...... مُكبّـراً
وإذا بحشدِ النـاسِ ،كـانَ تجمَّعـا

فوقفتُ مرتبكاً ... وكلّي ... أعينٌ
فرأيتُ نوراً خالصاًِ . . . قد شَعشَعا

فصُعِقْـتُ ثمّ صحوتُ ، بعد سُويعةٍ
وكأنَّ قلبي عنـد صعقَِتهِ ... وعى

ورأى بمحضِ الصدقِ أسرارَ الهـوى
ما أجمـلَ الأسرارَ بـلْ مـا أروعا

قـد يصبحُ القلبُ المحـبُّ منـازلاً
للمشرقاتِ ، وكـان قبل ، البَلْقَعا





أحببُتها ، وأحبَّ تربتَها . . . أبـي
وكذاكَ جَـدّي ، حَجَّهـا ، وتمتَّعا

ورأيتُهم ، صَلُّوا إليها . . . قِبـلةً
وتعهـدّوا أنْ لا أكـونَ . . . مضيِّعا

وتضرّعوا بالليلِ . . . نحو ربوعها
فسمعتُـه ... قد كـادَ أنْ يتضرعا

ورأيتُ جَدّي ، قبل " حجٍ " بـاكيا
ورأيتُ – أقسمُ – منه دمعـاً هُمَّعا

مَلكتْ علنيا اللبَّ ، سبحان الذي
خلقَ المهابةَ والجمالَ . . . وأبـدعا

فترى الجموعَ أمام هيبتهـا ، انحنَوْا
للهِ . . . خرّوا سجَّداً . . . أو رُكّعا





هـي كعبةُ الأسرارِ ، هـذي مكةٌ
دامتْ علـى مرِّ العصـورِ ، الأرفعا

أُرضِعتُ حبكِ ، مكةٌ ، منذ الصِّبا
أو قبـل حتى أَنْ أكونَ ... وأُرضَعا

وَنَزَلتُ بابَكِ ، صادقاً . . . مُتبتِّلاً
ورجوتُ أنْ تضعي لأجلي ... البرقعا
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-07-2008, 06:43 AM   #19
الفاتح العربي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
إفتراضي

الحــصـــــــــــار




شعر/ د. محمد نجيب المراد



"الأنا ... في هذه القصيدة هي لسانُ حالِ الشاعرِ العربيَّ الحر"




قلْ لي بحقِّ اللهِ كيف سأكتبُ
وعيونُهُ نابٌ يَعُضُّ ومخلبُ

ويداهُ ضاغطتانِ فوق تَنَفُّسِي
فإذا شَهقْتُ فذاكَ ما يَتَسرَّبُ

***

إنْ قلتُ واهاً قال ذاكَ تمردٌ
أوْ قلتُ آهاً قالَ ذاكَ تهرُّبُ

أوْ قلتُ وا رباهُ قال تَطَرُّفٌ
أوْ قلتُ يا لَلظلمِ قالَ مُخرِّبُ

أوْصُغْتُ شِعراً بالرُّضاب أجابني:
مُتهتِّكٌ، مُتفسِّخٌ ومُشبِّبُ

أو قلتُ يا سلمي نهاني مُعرِضاً
حتى تكونَ مَطالعي... يا زينبُ

أو قُلتُها بائيةً عصماءَ قالَ
النونُ أوقعُ ههنا أوْ أنسَبُ

وإذا حكيتُ عنِ العصافيرِ الملوَّنةِ
التي قُتلتْ أشاحَ يُكذِّبُ

وإذا بكيتُ على الخيولِ رأيتُها
مذبوحةً بالأمسِ قال تُؤلِّبُ

وإذا هَمَمَتُ بأنْ أطارحَها الهوى
تلكَ التي دمعَ الفيجعةِ تَشرَبُ

أو جئتُ من حيثُ الرجالُ تَقَحَّموا
شَزَراً رماني قائلاً: تَتَنكَّبُ؟!

هذا صراطي إنْ أردتَ فمرحبا
وإذا أبيتَ فبابُ ناريَ أَرَحبُ

***

أنا كَمْ وقفتُ مُحذِّراً هذا الذي
يَدْوي بأعماقي ولا يتهيَّبُ

وبَرئتُ منهُ مُجابِهاً متحدياً
لكنهُ ولدي، الأعزُّ الأقربُ

وبكيتُ في الليلِ البهيمِ أَضمُّهُ
وأشمُّ ما بين السطورِ وأحَدُبُ

شِعري! حبيبي كلُّ ما كتبتْ يدِي
أدركتُ أنكَ خافقي المتعذِّبُ

أدركت لكنَّ الحصارَ كما تَرَى
نارٌ على نَهَمٍ تَشبُّ وتَنْشُبُ

إنَّ الحصارَ على فمي وعلى دمي
وعلى مساماتي فأين المهرَبُ؟

وخدعتُه متأبِّطاً شَرِّي وخيري
مُظهِراً خوفي الذي يَتطلَّبُ

وقمعتُ صوتي واقتلعتُ جوانحي
وسَكَتُّ والبومُ المنفِّرُ ينعُبُ

ولقد يكونُ الصمتُ أبلغَ منطقاً
إن كان قاضيَنا (جُحاً) أو (أشعبُ)

أنا أعرفُ الفخَّ المركَّبَ إنْ أنا
صرَّحتُ متُ وإذ أُلَمِّحُ أُضرَبُ

وإذا صَمّتُ اغتالني وجعُ الغناءِ
ولو أُغنِّي بالحياةِ أُغيَّبُ

أنا ذلك الجرحُ المُمِضُّ مُمَدَّداً
ويزيدُ إيلاماً إذا أتقلَّبُ

قلمي على كتفي وبحري عاصفٌ
حلكَ الظلامُ وضاعَ مني المركَبُ

***

عَتَبي على الأيامِ أعطتني الذي
أَخَذَتْ أسىً مني! وجاءتْ تَعتُبُ!

ما نفعُهُ؟ إن كانَ يُعطى في يدٍ
وبألفِ رِجْلٍ بعدَ ذلِكَ يُسلَبُ

وإذا حَرمتَ الطيرَ صَدْحَ نشيدِها
فالموتُ أرحمُ عندها أو أعذبُ

كم منحةٍ صارتْ بقايا محنةٍ
وكمِ انكوى بالصمتِ فَذٌ أنَجَبُ

وكم الجمالُ اللّدْنُ كانَ شقاوةً
للفاتناتِ معذِّباً يَتَعذَّبُ

أنا لستُ أدري كيف أملكُ أحرُفي
إن كنتُ لا أرتادُها وأنقِّبُ

أو كنتُ لا أتَحَسَّسُ الحرفَ الجميلَ
وأنتقي شاماتِه وأرتِّبُ

أنا لستُ أدري لستُ أدري مطلقاً
كيف السبيلُ ونزفُ روحيَ يُنهَبُ
***
خُذ ما تشاءُ، ودَعْ ذئابَكَ في دمي
وَأْمُرُهُمُ أنْ يأكلوا أو يَشربوا

ولْيلعقوا الشِّعرَ المسافرَ في عروقيَ
مثلَ ماءِ المسكِ أو فليسْحَبوا

خيراً تَكَدَّسَ مثل أمطارِ القوافي
مُغدِقاً متزايداً لا يَنْضُبُ

أني أنا البئرُ المقدَّسةُ التي
نَضحتْ على الأيامِ شِعْراً يُشرَبُ

وهَدَتْ طيورَ البرِّ تروي حرَّها
طابَ الهوى عندي وطابِ المشرَبُ

أنا لهفةُ المحرومِ والظمآنِ والجوعانِ
شِعريَ للأسى يَتَعَصَّبُ

أنا جئتُ من حيثُ القبيلةُ أَعَلَنتْ
أني أبو ذرٍّ وَأَنَّيَ مُصعبُ

وأنا نقوشُ العزِّ والفتحُ الذي
ضَجَّتْ له الدنيا وضاقَ الكوكبُ

وأنا ضميرُ الخيلِ في ساحِ الوَغى
أرأيتَ خيلاً في الوَغى تَتَجَنَّبُ

وأنا أكفُّ الحاملينَ شهيدَهم
وأنا الهتافُ بمجدِه والموكبُ

وأنا صلاةُ الفجرِ تشهقُ بعدما
ذُبِحَ المصَّلونَ الذينَ تَأَهَّبوا

وأنا غبارُ "القدسِ" يَسْكنُ مهجتي
والمسجدُ الأقصى أنا أو "يثربُ"

وأن قلاعُ الشامِ ترنو للعلا
وأنا إلى "الفسطاطِ" مِنِّيَ أقربُ

وأنا "العراقُ" مُسَبِّحٌ بأصابعي
وهُنا على صدري يُصلي "المغربُ"

وأنا الذي وشَّى الحروفَ عباءةً
فأحبَّها أهلُ النُّهى فَتَعَرَّبوا

وأنا ومنذُ (السيلِ) كنتُ مناهضاً
للقمعِ في شِعري وتَشْهدُ "مأرِبُ"


***

أنا رجعُ أصواتِ الملايين الذين
بكلِّ ظُلمٍ جُوِّفوا أو ثُقِّبوا

وأنا هديرُ الهمسِ بينَ شفاهِهمْ
وجبينُهمْ بالمُرِّ راحَ يُقطِّبُ

وأنا المناديلُ المطرِّزةُ التي
رَحَلَتْ معَ البؤساءِ حيثُ تَغَرَّبوا

وأنا أبو الأطفالِ أنثرُ بينهمْ
كَبِدي وأتركُها لهمْ كي يَلْعَبوا

وإذا أرادوا النومَ كانتْ مُقلتي
مَهْداً وكانَ غطاؤهم ما أَكْتُبُ

وأنا طبيبُ العاشقينَ خَبَرتُهمْ
فعرفتُ أن الداءَ أنْ يتطَبَّبوا

ووصفتُ شِعري كلَّ يومِ مرةً
بعدَ العَشاءِ لهمْ شراباً يُسكَبُ

فتجمهروا عندي فقلتُ إليكمُ
شعري رحيقُ العاشقين فجرِّبُوا

كلُّ النساءِ تُحِّبُّ شِعريَ رقَّةً
ويذوبُ قلبُ القاسياتِ ويَطرَبُ

وترى الرجالَ إذا وقفتُ مُغنّياً
قالوا أَعِدْ فأعدتُهُ .... فتعجَّبوا

***

إلاّ (صديقي) لا يزالُ مُرَدِّداً
بالشِّعِرِ جئتُ متاجراً أَتَكَسَّبُ

ويُهينُ أوراقي ويعرفُ أنها
دمعي! أفضِّضُهُ أنا وأُذَهِّبُ

أنا ما عرفتُ الحقدَ كيفَ بشاعرٍ
قد عاشَ طولَ العمرِ حُبَّاً يَحلُبُ

لكنني ماذا أُسَمِّي قمعَهُ
إنْ لمْ يكنْ حِقداً فماذا أقربُ؟

حاولتُ تفسيرَ النصوصِ كما يرى
وإذا رأيتُ خلافَ ذلكَ يَغْضَبُ

***

إِغضبْ فإني لنْ أكونَ سوى أنا
قلمٌ على أوراقِ كُرْهكَ مُعشِبُ


إِمنعْ فإنَّ فحولتي تأبى الرَّدى
أنتَ العقيمُ وماءُ شِعريَ مُخصِبُ

أَجْهضْ فإنَّ أجنَّتي ملءُ الدُّنا
إنِّي الولودُ ورغمَ أنفِكَ أُنجِبُ

رَحِمي هي التاريخُ فاستفتِ الذي
عرفَ القراءةَ كيفَ أني الأخصَبُ

إني أنا الأمطارُ والرعدُ الذي
ملأَ البلادَ وأنتَ بَرْقٌ خُلَّّبُ

إني أنا الأبقى وانتَ مقامرٌ
يأتي وقبل الفجرِ حتماً يَذهبِ

إني عصا موسى فهاتِي أمامها
سِحْراً وحشداً جمعُه يتذبذبُ

شِعري سيلقفُ إفكَ سِحرِكَ في ضحىً
فأنا بإذن الله دوماً أغلبُ

حاصِرْ شِفَاهيَ بالمقارضِ إنني
فوقَ الحصارِ مخلَّدٌ ومقرَّبُ

واضغط على رئتي فكل مخارجي
لفظت عليك بكل مايتوجب
الفاتح العربي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .