العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-06-2007, 07:29 PM   #1
إقليدس المصري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 21
إفتراضي إسلام هجرس

اقرءوا هذا الشاعر إسلام هجرس
ولا بد أنكم لن تندموا أبدا
سأقوم بإيراد بعض قصائد له
وتستطيعون التوصل لمعلومات عنه أكثر استفاضة بالبحث على جوجل عن "إسلام هجرس"
إقليدس المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-06-2007, 07:55 PM   #2
إقليدس المصري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 21
إفتراضي تذكرني


إلى الرجل الذي رماني في طريق ، فقيل له : وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
وردة عيدية من عالم الأجساد بلا أرواح إلى عالم الأرواح بلا أجساد

تـَذكـَّرْني

تـَذكـَّرْني
وأنتَ هناكَ
حين يُظِلـُّكَ العيدُ
وتغمرُ قلبَكَ الحاني
فيوضاتٌ إلهية ْ
وحينَ تـُطِلُّ
يا أبتاهُ
بالأنوار ِحورية ْ
تـُعَطِّرُ دربك القدسيَّ
تـُطفئ شعلة َالحُزْن ِ
تـَذَكـََّرْنِي

تذكر أنَّ ممتهنًا
يعيش هنا
يكابد هَمَّهُ
وحدَهْ
ويوقدُ ثم يُطفئ شمعَهُ
وحدَهْ
وحينَ تزورُهُ عيناكَ
يسكبُ دمعَهُ
وحدَهْ
فتـَسقط دمعة ُالمُزْن ِ
تـَذكـَّرْنِي

تـَذكـَّرْنِي
إذا ازدانَتْ
لأجل ِالعيدِ عندكمو
جنانُ اللهْ
وحينَ تذوبُ أغنيتي
تـَحِنُّ إليكَ
يا أبتاهْ
وقلْ :
" إني جنيتُ عليكَ
لكنْ لم يَكـُنْ بيدِي
ضعيفٌ أنتَ يا ولدي
وأكبرُ منكَ هذا الجرحُ
لكنْ سنة ُالزمنِ"
تـَذكـَّرْنِي

تـَذكـَّرْنِي
لأني لم أرِدْ في العيدِ
إلا هذه الذكرى
ويا أبتي
أنا لم أخْشَ
حين تركتـَنِي فقرا
ولكني
أردتُ يديْكِ
بعضَ الدفءِ تمنحني
فكلُّ يدٍ
- سوى كفيك -
تـَخمشني
أردتُ خطاكَ في الدنيا
فكل غدٍ
وأنتَ هناكَ
يا أبتاهُ
يقلقني
أردتكَ
حين يأتي العيدُ
ثم تغيب تـَذْكـُرُنِي

تـَذكـَّرْنِي
تـَذكـَّرْنِي
إقليدس المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-06-2007, 07:57 PM   #3
إقليدس المصري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 21
إفتراضي مجاهدة

مجاهدة

جـوَّعـتُ قلـبـي أدهُــرا
ومَنعـتُ عينِـي أن تَـري

وسَكـبـتُ آهـاتـي بــأقـ
داح النَّسِييءِ المُفتـري

أَجـرِي ، وأَجـرِي أنـنـي
أُنسِي الخليقةَ ما جَري

وأظُنُّـنِـي مِــن بـعـدهـا
أصبـحـتُ مـنـكَ مُـحـرَّرَا

أحتالُ كيْ أَقضِي على
ذكــراكَ أصـنـعُ خِـنـجـرا

ألقاكَ فـي قلبـي فـأخـ
ـشـى وقتـهـا أن أُقـبـرا

وأَرى سؤالـي قـد تَـفَـلَّـ
ـتَ من شِفاهي مُجبرا

يـا أنـتَ يــا وجــعَ الكِـتـا
بـةِ حـيـن تَنْـحَـلُّ الـعُـرا

هذا جهادي فيـكَ : هـل
مثلي تجاهدُ يا تُـري ؟!
إقليدس المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-06-2007, 08:00 PM   #4
إقليدس المصري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 21
إفتراضي واحدان

واحدان

يـَمِّم دموعَكَ
شَطرَ واحدةِ اثنتين
سَكـَنَّ فيك
أولى :
تـُوَزِّعُ عطرها
لكنه لا يصطفيك
أخرى :
تبثكَ سُمَّها
ألقـًا
يُريكَ ... ولا يُريك
يـَمِّم لواحدةٍ
تـَدُكُّ جبال َ أمسِكَ
تعتريك
تغتالُ ذاكرة َاليمام ِ
تذيب أسودها السميك
وتراكَ واحدها
الذي .....
في حبه
ما من شريك
وتذيق أحمر شمعها
من جاء قبلك
أويليك
فإذا
توادَعَتِ المآثرُ سرَّها
فيها ، وفيك
واستأذن القلق الجسور
وصفق الوجع الوشيك
فاسمح
لنبرة صوتها
- مرضية -
أن ترتديك
لتصيح
من وهج التفاوق
:
" إن قلبي يشتريك
لـ(هنا) : (هناك) ؛
فكن (أنا)
في غيبتي
يا ذا المليك"
إقليدس المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-06-2007, 08:03 PM   #5
إقليدس المصري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 21
إفتراضي مقاطع من معزوفة لم تكتمل

مُنِحْتِ جمالـَك ِالوثابْ
بلا كف تدق الباب
بلا عينين
تجتثان حُزنَ حبيبكِ
الغلاب
وكنتُ أراكِ
- حين أراك -
من أعدائيَ الأحباب
دما
ينساب في الشريان
أسئلة ً
بغير جواب


مُنحت
وما منحت لكي نعذَّب
يافتاة النور
وما خلقت مُخَصَّبةً
ربوع قلوبنا
لتبور
لماذا حين كنتُ وكنتِ
شفافيْن كالبلور
تواطأَ ليلُنا معنا
ليخفيَ روعة المستور

مُنحتِ
وما مُنحتِ
سوى الذي مَنَحَتـْكِ
أيدي الله
وقال الحُسنُ :
جبارٌ
أعزَّ الحسنَ
حين دعاه
وجمَّلهُ ... وكللهُ
فأين مداكما بمداه؟
فدوت خرستي العصماءُ
جفَّ الحبرُ
في المرساة

أتدري روعة الثقلين
أن السحر كلمها
ليرشفَ
رقة َالأشواكِ
بردَ النارِ
من دمها
أتدري أن بوحَ الفجرِ
علـَّمني
وعلمها
وحين غَفـَتْ
جرى التبيانُ سلسالا
على فمها

أتدري أنه لم يبق
كي تتنفس الآهُ
لنعلن ماسكتنا عنه
لكنا فهمناهُ
سوى أن نتركَ الكلماتِ
تفضح ما سترناهُ
يبخرنا الحنين معا
ويمطرنا بمثواه

أتدري
أننا سرنا بعيدا
دون أن ندري
وأن محاقـَنا الوثني
صادف
طلعةَ البدر ِ
وأنا جاءنا
منا
إلينا
منذرٌ يجري
ولكنا تكبرنا
لنخسر عرضنا المغري

أتدري أن كفيها
- مفرقتين -
صفقتا؟
ولي كفان
- لا أدري -:
معطلتان منذ متى؟
أتدري أن عينيها
برغم الدمع ما بكتا؟
ولي عينان
- لا أدري -
: لأجل الدمع أوجدتا؟

أتدري أنني أُشْرِبْتُ
- رغمي -
شعلة الوحدة
وعُلـِّمْتُ انتظار الشوك
قبل براءة الوردة
ستأتي
تمنح الجرح العظيم
سلامه
... برده
ولكن استِعار الجرح
لا يستنظر النجدة

تأمل
أيها المقبورُ
في بيتٍ وشطرين ِ
تقوم قيامة الأشعار
من زلزال قلبين ِ
ومن بركان أضلاع
أراق شرارة العين ِ
ونجماتِ هوت سكرى
لأجل هوى صغيرين ِ

كمارقة
من الذكرى
إلى الأحلام
جئتِ إليّ
تعدين الأسى الآتي
بهذا الغوص
في ماضيّ
كلاشيءٍ
أتى يسعى
وأصفار
لهن دوي
أتيت إليّ مفردة
ولكن الأسى زوجيّ

وقال الأيك :
عصفوران
يبتنيان عشهما
ويبتدعان
أشعارا وألحانا
تخصهما
تبارك نافخ من روحه
في طين حبهما
ولو أنفقت
ما في الأرض
ما ألفت
بينهما

لماذا أنتِ
- دون سواكِ -
تمتلكين ..... تمتلكين
وتختلعين من جذرٍ
وحيث خلعتِ
تغترسين
أناملُ علمتني
كيف
- رغم الظهر -
تأتلقين
وأن الوردَ أقطعُ منكَ
فاخسأ
أيها السكين

ستستبقينني لمدى
يفض بياننا الحساس
ويبكيك
... انتصار الترب
يبكيني
... انكسار الماس
ويضحكنا معا
أنا
قنصنا غفلة الحراس
أدام الله غفلتهم
لنعلن حبنا للناس

سترتحلين
كي تصلي إليّ
مسافة طولى
وتعترضين
قافلة مدججة
وأسطولا
ولن تجدي
سوى صوتي
قبيل الموتة الأولى
يقول :
قضيت
كي أحيا
لأني عشت مقتولا
إقليدس المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-06-2007, 08:05 PM   #6
إقليدس المصري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 21
إفتراضي ......

تاريخُ ميلادي وموتـي
سطرتـه بيديـكِ أنـتِ

حسبي تركْتُكِ والجـوى
يُنهِي بقلبي مـا بـدأتِ

وحضنتُ سيفََكِ باسمًـا
لأكونَ أجملَ من قتلتِ!!!
إقليدس المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-06-2007, 08:08 PM   #7
إقليدس المصري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 21
إفتراضي

موال

أَسَمِعْتَ طقطقةَ المشيبِ بأحرفي ؟!
يا مُرجفي
من لونها الذهبيِّ
تلك المزدهاةِ الشمسِ
، بل : يا قاطفي
من عُقدِها الماسيِّ
طفلاً قد أَوَيْتُ بها
وما أَمْهَلْتَنِي .
أرأيتَني ؟
ناراً تعاجِلُنِي
تزمجرُ ، والحريرُ يَزُفُّها .
أَجَّتْ
وفي شرعِ القوارسِ :
من ونى عن رَكْبِها
فالليل مرتَعُهُ
ويكفيه الغرينُ الشَّمُّ من لأْوائِها .
هيَ لِي ، ولستُ أنا لها .
كَرَبِيبَةِ الأمواج ِ
لو راعتْكَ منها بسمةٌ
، والقلب مسلوباً هفا .
يا راجمي بـِحَـبـِيـبـَتَـيّْ
يا نجمةً علياءَ في فَلَكٍ عَلِيّْ
بالله خَبِّرْ :
كيف أوصدُ بابكَ المفتوحَ
بالويلاتِ من وجدي عَلَيّْ؟!
لي منكَ أن ينسابَ نورُكَ
في عيوني
مثلما قوت اليتامى
في أيادي غيرهم .
من حقهم أن ينظروه
،وليس إلاه النظرْ .
والجوعُ والحرمانُ
ما أشهى ، وما أشهى السهرْ .
حتى إذا ضاقت
بما رَحُبَتْ عَلَيَّ النفسُ
فاضت من ثناياها مواويلي
تُلَطِّفُ بالحميمِ
فَظَاظَةَ الجمرِ المُلَوِّحِ والشررْ .
فالعينُ :
عربدةُ الشذا
قد ألْهمَـتـْـك الصمتَ إجلالاً
و يا ما أجمل اللحن الصَّموتْ .
واللامُ :
لَملِمْ ريشَكَ المنفوشَ
واصرفْ عنكَ جاروفيَّةَ الأنسامِ
ما أنتَ الحبيبُ المنتظرْ .
فاتـَـتـْـكَ أنوارُ الحبيبةِ يا قمرْ .
الدهرَ كَلَّ الدهرِ يَصحبُكَ المحاقْ .
فلتحتسب ينبوعك الجاري المُراقْ .
فلقد تصادفه خيالات الضيا
، ولقد تفوتْ .
والياءُ :
يسراكَ استجارت من ضناها
كل ياءات الضنى
يأسٌ .... يراعٌ يابسٌ ....
يتمٌ .... يواقيتٌ
يهوذيٌّ شحوبُ البرقِ في غُدرانِها
واليُمْنُ في اليمني ... يموتْ .
لم يبقَ يا نفضَ الجوانحِ
للنسيجِ الطَّارحي جوًّا سوي :
أَلِفِ :
انفجارِ الَّلازَوَرْدِ الكامنِ المكبوتِ
في جنباتِ ماردةِ اليمامْ .
والروح ذاويةٌ تُلَمْلِمُ ما تناثر من حطامْ .
وتقول :
يا صبحاً إذا طاب المساءُ
ويا دجى الآمالِ آه يا دجى .
جوزيتَ ما انْفَتَلَتْ عن النجوى
مواويل الشجى .
وعليكَ يا حبي السلامُ
عليكَ يا حبي السلامْ .
إقليدس المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-06-2007, 08:10 PM   #8
إقليدس المصري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 21
إفتراضي

يستغفرون !!!



(1)
سبعونَ ألفَ مليكةٍ ومليكِ
يستغفرون لدمع ِ
من يبكيكِ

سبعونَ سيَّارُونَ
تلتمسُ الفتى خطواتـُهم
وركابُهُم تـَحدُوكِ

كانـُوا يـُعِدُّونَ الحَنـُوط َ
لمُهْجةٍ
ظلتْ برغم ِوداعِها
تـَشـْكُوكِ

لرمادِ أغنيةِ
أريدَ لريحِها
ألا
تـُنـَاثِرَهُ
فلا يؤذيكِ

وضليعةٍ في اليتم ِ
أقرأتِ الفـَتـَي
آيَ التـَّبَعْـثــُر ِ
قبل أن تتلـُوكِ

قالوا لها :
" قـُصِّيهِ
إن شقائقَ النـُّعمان ِ
تسعى بالذي ....
لأخيكِ "

"قـُصِّيهِ"
.........
هل بـَصُرَتْ بهِ مِنْ جَانبٍ
( نـُورَاتـُهُ ) الحـَوْارَءُ
لا تأتيكِ ؟!!!

هل أنقـَذَتْ عينيه
- من عينين فرعونيتين -
برُعبـِها المنهوكِ؟!!!

(2)
سبعونَ ألفَ صحيفةٍ وصحيفةٍ
منحوكِ من عينيهِ
ما منحوكِ

كانوا لديه
يؤرخونَ لموتهِ الفِضِّيِّ
في فوضى صياح ِالديكِ

الصبح لم يـَزْفـُرْهُ ....
في تنفيسةٍ
أو يمتضغـْهُ ....
مع المدى المعلوكِ

هو
مَن تـَطـَوَّعَ للطواحين ِ الأليفةِ
مَن أعاد هوانَ من عشقوكِ

الصبحُ قـَبـَّلـَهُ
وسافر دونه
حينَ انتهى من دَورِهِ المحبوكِ

ناداكِ في الظـُلـُماتِ :
( ليل ِ) : غيابـِهِ
( بحر ِ) : ازدهائِكِ
( بطن ِ) : عمقِكِ فيكِ

ناداكِ في تسبيحةِ المَلِكِ ...
الذي وهبَ البراءة َ
بسمة ًمن فيكِ

في غفلةِ المـَلـَكـَيْن ِ
في ترتيلةِ الشيطان ِ
في زهو ِالفتى المربوكِ

لم تـَلفظيهِ
بقدر ِما احـْـتـَفـَظـَتْ بهِ
سبعونَ ذكرى
لم تزل ترجوكِ!!!

(3)
فزَّاعة َالأحبابِ
ماسة َحُلمِهـِمْ
بلقيسَ أمـِّكِ
شهرزادَ أبيكِ

نيرانُ عينِكِ
حينما أبصرتـُها عسلية ً
في وَرْقِكِ المصكوكِ

مَنـَحَتْ تجاعيدَ الأماني
نضرة َالحُلم ِالأخير ِ
المالكِ المملوكِ

مَنـَحَتْ حروفي
موْتـَها الوَضَّاءَ
وازْدَرَدَتْ دمي
وترعرعتْ بشكوكي

فإذا انطفاءاتي
تـُؤَوِّلـُنِي يدًا
مـُدَّتْ
لتـَغرقَ في دمي المسفوكِ

وإذاكِ ترتعدين
شكرًا للضمير العقربيِّ
بلـَدْغِهِ المبروكِ

لا تحزني أو تفرحي
يا أنتِ
لو تـُوِّجْتِ
في قلبِ الفتى الصعلوكِ

أو يستفـِزُّكِ
أنَّ ما يغتاله
في كـُلِّ وَقدةِ خافق ٍ
يُحييكِ

هي
للجمال
ضريبة أبدية
هل كل هذا البؤس
قد يرضيك ؟!!!!
إقليدس المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-06-2007, 08:12 PM   #9
إقليدس المصري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 21
إفتراضي اعتذاري

اعتذاري

ثـَوِّري لوعةَ العيون الجميلةْ
وانكَأِي فزعة القلوبِ القتيلةْ

ذكِّــري من تناوبَـتْه المواني
وأضاعتهُ في الدروب الطويلة

بانبعاث الجمال في دفتينا
كلما أرْخَتِ الأماني سدولَه

فإذا أسكرته خمرُ التمني
وبكت عجزَه الأيادي الشليلة

فاستقري رصاصةً سرمديــًا
زحفُها في مروجنا المستحيلة

وانبشي الروض عن وليٍّ دفينٍ
ساءلوه ... ولم يقل بعدُ قيله

بشظايا شروده الـمُتَرَدِّي
يـُجْمِل الكون في حروف قليلة

ويعري دمَ الأحِبَّة منه
مستقيلا مع المنى المستقيلة

يا رياحي التي ظننت وناري
وبراري موائدي المأهولة

ومدى ناظريْن عاشا وماتا
يستحِمَّان في الأغاني الضليلة

اعتذاري إليك ما كان سهوا
عن هوى الكبرياء ... حلم البطولة

لم يكن نغمة لتجميل قبحي
أو طلاء لنكبتي المستطيلة

اعتذاري توجسٌ عبقريٌّ
صاغه العشق للقلوب الملولة

أنطقتني به مساءاتُ وجدي
حينما ارتاع ناطقي أن يقوله

لم تصونيه حين فارت ومارت
زفرةُ الحِبِّ في الحروف الذليلة

لم تكوني أحن منه عليه
فكِـلي ضعفَه لنارٍ بديلة

***
أي عينيك تستحِلِّين بعدي
يا نسيج السنا ونزف الخميلة

هاهنا وحدها المحاقات ترنو
بعد أن أرسل الظلام رسوله

هاهنا يخنق الزهورَ شذاها
هاهنا يترك الخليل خليله
إقليدس المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-06-2007, 08:21 PM   #10
إقليدس المصري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 21
إفتراضي

نسيـــــــان

وقد تسهو فتنساني .
وتنسى أننى فى الأَسْر ِ
أحيا نصفَ إنسان ِ .
أُكابدُ عيشةَ الأحرار ِ ...
لكنِّى بـِرِقـِّـي منذُ أزمان ِ .
أنا المعصورُ ,
والمكســـورُ ,
والمنحــــورُ ,
والمنشورُ في مليون ِ إعلان ِ :
(( فقيدٌ يا عبادَ اللهِ ...
روحُ الطفلِ ...
هَمُّ الشيخِ ...
نارُ الأَيِّـــمِ الثـَّكْـلـَى ...
وجرحُ المُثـْخَنِ العاني )).
لماذا كُلُّ هذا الذلِّ في تبريحِكَ الحاني ؟!
لماذا تبتغي كَسْرِي وقد أعلنتُ إذعاني ؟!
إقليدس المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .