العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-02-2010, 10:23 PM   #1
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي

أخي الكريم، أعود إليك مرة أخرى، ولألتقط منك هذه، فقد تبين أننا سنخوض في "جانب يتعلق بالحوار وأهدافه"..
وتأمل، ظاهرة المغادرة لم تكن بهجرة فعلية للمنتديات، بل بهجر الكتابة وهجر الاهتمام والجدية، فكما قلت لك، عرفت المنتديات عموما سيطرة لون بعينه، مارس كل أشكال الإقصاء والاستئصال، فاكتفى كثير من الناس بنوع من المشاركة، غلب عليها طابع السخرية والمرح أحيانا، والانتقاص بل والشتم في أحيان أخرى، وفي أحسن الظروف، مشاركات على شكل فلاشات تشير إلى "أننا هنا" أي من باب تسجيل الحضور..
والذي كان مطلوبا حينها هو التوازن واحترام الرأي الآخر والتأسيس للتنوع وعدم الزج بأصحاب الآراء الأخرى في خانات بعينها، أو ممارسة التكفير أو التخوين، كأن الهوية يمكن قولبتها وتضييقها في دوائر تجعل الاختلاف حتميا وأبديا.
وبخصوص ما سميته بـ "المعركة"، فقد جرى ذلك وعاشه كثيرون، حروب الشيعة والسنة، والكلام عن الولاء والبراء، القواعد العسكرية في الخليج، بن لادن، الخطر الإيراني، تركيا، القومية العربية... والقائمة طويلة.
هل هذه تشكل قضايا مشتركة للأمة جمعاء ؟
بل وتناسى أهل المنتديات أن الخريطة العربية ليست هي "شرق أوسط" وفقط.
وهمومها ليست في أمريكا أو ابن لادن وإيران فقط.
وحتى داخل هذا "الشرق الأوسط"، مارست أغلب المنتديات استبدادا وقمعا ما أدى إلى انسحاب هذه الأقلام، منتديات من أقصى اليسار مثل يساري وأقصى اليمين مثل الساحات، بل وحتى إلحاد..
وكما قلت، داخل هذا الشرق الأوسط أيضا، حدث نفس الشرخ الذي أبعد الأقلام المميزة عن منتدياتها، اسمح لي أن أعرض عليك قصة أحد الذين عرفتهم وإن ذكرت لك اسمه فستعرفه، والذي تميز بقلم صقيل وفكر ثاقب، وكتابة مميزة، وقد عانى كثيرا نظرا لتعرضه للازدراء تارة وللابعاد تارة أخرى، ذنبه أنه شيعي المذهب، والذي اكتشف فجأة بعد أن قام بنشر رواية وعرف اسم عائلته، فتناسى القراء ما يكتبه إلى ما يمثله من هوية مزعومة جعلته فجأة، وبقدرة قادر، خطرا على الأمة..
فاختار الانسحاب، وهجر المنتديات..
أخي إبن حوران.. لا زلت أتحدث عن الانسحاب بنوعيه.
وتبقى الأمثلة كثيرة.. ولكن لا داعي للاستفاضة، أطمع فقط أن تفهم قصدي.
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-02-2010, 12:52 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأخ الفاضل عصام الدين

إن كان وضع المنتديات أو التواصل الثقافي والفكري عِبر الإنترنت، يشكل نمطاً مستحدثاً لم تستقم فيه قواعد التعامل وِفق ضوابط تستشهد بفهارس لهذا التعامل، وهو في وضعه هذا يختلف بكل تأكيد عن زمالة الأندية الرياضية والثقافية والنقابية والحزبية وحتى العشائرية (ضمن الدواوين) والتي تأسس فيها نمط تم التعارف عليه في كل مجتمع من تلك المجتمعات بخلاف ما هو سائد في المنتديات العنكبوتية.

ولا يمكننا إنكار الدور الضخم الذي ساهم فيه هذا النمط الإلكتروني في كسر التهيب والخوف من الإفصاح عما يفكر فيه من يلج مثل هذا الميدان، وهو بحد ذاته مكسب لتنمية الملكات في الكتابة والمحاورة ومراجعة الذات وامتحان ما يؤمن به الفرد أو آمن به لفترات طويلة ثم صادفه من حاول زلزلة إيمانه أو زعزعته وزرع الشكوك في مخزونه الفكري والمعرفي.

إن للإنسان البدائي كما للإنسان المتقدم جداً، ما هو (مُقَدسٌ) لديه، وقد يكون لديه أكثر من مقدس واحد، وهناك من يقدس فكرة أو إله أو مفهوم أو طقس من الطقوس، ولا يفهم لماذا يقدسه، كما أنه لا يريد أن يفهم ذلك، وهناك من يفهم ما يقدسه أو يزعم بأنه يفهمه.

في حالة التقديس مع عدم الفهم تكون ردة فعل من لا يفهم قاسية جداً، فلنتصور أنه جاء مُلحدٌ متمكن من تنظيم أفكاره وناقش متعبد شيخ أميٍ لا يستطيع الدفاع عن صلاته لمدة ستين عاماً، كيف سيكون حاله؟ سيشتم ويدعو الله أن يمحق محاوره، وسيقوم بفضحه في كل مكان.

في حالة التقديس مع الفهم أو مع قدرٍ كافٍ من الفهم، سيطيب الحوار بين المتحاورين، ويتحولوا مع الزمن لأصدقاء لصداقتهم وظيفة أبسط ما تخدم، أنها تخدم تنمية ملكات كلٍ من المتحاورين، فسيبقى المحاور الخصم أو (المفارق) ماثلاً أمام عقل محاوره، فينمي مهاراته وفقاً لذلك.

في حالة التقديس مع فهم مرتبك غير كافٍ، تصعب حالة التعايش بين المتحاورين، فيحس أضعفهم بعدم جدوى الإقامة في المكان أو الإطار المفترض فيه أن يكون مكاناً.

وأحياناً يُغادر منهم الأقوى والأكثر فهماً، وحجته عبثية وجوده في المكان. من هنا تبرز أهمية القائمين على الإشراف في تقريب المسافات بين الأعضاء، دون أن يلتفتوا لتبجيل الأقوى والطلب منه التحلي بالصبر، مع تشجيع من هو أقل فهماً طمعا في انتشاله مما هو فيه من تحصن وراء مقدس يجب إعادة النظر في قدسيته من قِبل من يقدسه.

احترامي وتقديري
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .