العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)      

موضوع مغلق
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-03-2006, 07:46 PM   #1
أحمد ياسين
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي


الاحتلال يشدد حصاره لسجن أريحا وخطف أجانب بغزة

إقتباس:

 
غير مقروءة 15-03-2006, 11:50 PM   #2
امير صالح
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 58
إفتراضي

يا اخوه ان الشيعة أخطر على الاسلام من اليهود انفسهم وان الذي ينظر في صحيح البخاري يرى حديث المهدي الذي يقاتل في زمنه بلاد فارس اي ايران فيفتحها الله على يديه ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا
امير صالح غير متصل  
غير مقروءة 16-03-2006, 01:29 AM   #3
الغرباء
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,049
إفتراضي



أصر هذا المواطن العراقي المسلم الحر الشريف أن يؤدي صلاته أمام حفنة من المارينز الخنازير الأميركان في منطقة هيت في العراق، قبل أن يتم اعتقاله
لم يخف هذا الشاب وهو ساجد أو راكع من غدر الخنازير، ولا من أسلحتهم الفتاكة، ولا الاعتقال نفسه والمعتقلات التي تمارس فيها الفظائع على مسمع ومرأى من العالم المتمدن

لم يخف هذا الشاب من أي شيء لأنه باختصار بين يدي الله ، هل يا تري يعي قادة المارينز وعلى رأسهم كلب الروم بوش وخدمه وعبيده من الحكام العرب معنى هذه الصورة؟

__________________
الغرباء غير متصل  
غير مقروءة 17-03-2006, 01:59 AM   #4
أحمد ياسين
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي




إقتباس:
اخي الغرباء صورة في منتهى الروعة والجمال التي قدمتها اخي اميرمرحبا بك عضوا معنا


المصدر

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 17-03-2006 الساعة 02:07 AM.
 
غير مقروءة 18-03-2006, 02:54 PM   #5
أحمد ياسين
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي



ما من شك في أن الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي الأشد قوة ووطأة منذ تأسيس الحركة نهاية عام 1987. غير أن ما ينبغي قوله بالمقابل هو أن النظر إلى هذه الهجمة بمعزل عن ظرفها الموضوعي سيؤدي إلى خلل في الرؤية حيال مستقبل الحركة وقوى المقاومة عموما، وإلى جانبها مستقبل القضية الفلسطينية ككل.

ثمة حاجة هنا إلى استعراض سريع لتاريخ الحركة منذ تأسيسها والهجمات التي تعرضت لها وصولا إلى الهجمة الأخيرة التي يرى محللون خطأ أنها ستؤثر تأثيرا مباشرا وسلبيا على مستقبلها كقوة كبيرة في الساحة الفلسطينية.


أدركت حماس مأزق الانتفاضة ووصولها إلى الجدار المسدود فبادرت ومعها حركة الجهاد الإسلامي إلى نقل المعركة نحو الصراع لتسجل قدرة على جعل الاحتلال مكلفا في غزة، مما يمكن القول بأنه قد سرّع باتفاق أوسلو

حماس.. جذور عميقة في الوعي الفلسطيني
من العبث القول إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد تأسست مع إصدار بيانها الأول يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول 1987 في تزامن مع انطلاق الانتفاضة الأولى، ذلك أن جذور الحركة تمتد بعيدا في التاريخ الفلسطيني لتصل إلى الخمسينيات حيث الوجود الواضح لحركة الإخوان المسلمين التي خرجت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) من رحمها.

وإذا كان الظرف الموضوعي في تلك الحقبة الممتدة إلى منتصف السبعينيات ممثلا في صعود المد القومي بزعامة الرئيس المصري جمال عبد الناصر ومعه المد اليساري قد ألقى بظلاله على وجود الحركة، فإن جذورها ظلت موجودة ممثلة في بعض مظاهر التدين المتواضعة في المجتمع الفلسطيني.

وبقي هذا الحال قائما حتى هزيمة 1967 وصولا إلى منتصف السبعينات، حيث بدأ رجالات الحركة بزعامة الشيخ أحمد ياسين وبعض إخوانه في الضفة الغربية بالتحرك صوب هدف أولي يتمثل في إعادة التدين إلى المجتمع عبر مؤسسات دعوية وخيرية، والأهم عبر بناء المساجد واستثمارها في الدعوة إلى الله.

تواصل هذا المد على نحو واضح في وقت كان فيه الإسرائيليون يسجلون نجاحات كبيرة على صعيد اختراق المجتمع الفلسطيني في الضفة والقطاع، مع نجاحات أكبر وأوسع فيما يمكن تسميته "أسرلة" الشق المحتل عام 1948.

شيئا فشيئا كانت حركة التدين تتقدم، ومعها مد شبابي يتبنى الرؤية الإسلامية للقضية. وفي مطلع الثمانينيات كان هذا المد يتبلور نشاطا سياسياً ودعويا في الجامعات، ولتبدأ المنافسة ليس مع قوى اليسار الأضعف، ولكن مع حركة فتح المهيمنة عمليا على الشارع السياسي الفلسطيني، والمدعومة بشكل واسع من مؤسسات المنظمة في الخارج.

منذ مطلع الثمانينيات وحتى بدء الانتفاضة الأولى نهاية عام 1987 كانت الحركة الإسلامية التي تحولت لاحقا إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد شكلت الجزء الثاني من الشارع السياسي في فلسطين، لاسيما في الضفة والقطاع. وقد تجلى ذلك من خلال نتائج الانتخابات الطلابية والنقابية حيث باتت الحركة تحصد ما يوازي حصة فتح من الأصوات، فيما حصل غير مرة أن تفوقت عليها.

من هنا يبدو من اليسير القول إننا بإزاء حركة ذات جذور فكرية واجتماعية عميقة لم تبدأ مع إعلان الانطلاقة نهاية عام 1987، وإنما قبل ذلك بسنوات طويلة، ولم يكن ينقص تلك الحركة حتى تعمق امتدادها سوى تقديم مشاركة مميزة على صعيد النضال الوطني ضد الاحتلال.

هنا يبدو من الضروري الإشارة إلى أن محاولة الشيخ أحمد ياسين إنشاء تنظيم مسلح عام 1983 وإلقاء القبض عليه قد وفر للحركة فرصة القول إنها بصدد العمل العسكري، وبالتالي الخروج من مأزق السؤال الذي كان مطروحا عليها في ذلك الوقت.


لم تكن المرحلة الأخطر التي مرت بها حركة حماس هي المواجهة مع الدولة العبرية بل المواجهة بين الحركة والسلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح

الانتفاضة الأولى والانطلاقة
مع الانتفاضة الأولى كانت انطلاقة الحركة التي فجرت طاقات الشباب الذين كانت الحركة قد استقطبتهم قبل ذلك التاريخ، وقد تركت تلك المشاركة آثارها الواضحة على الانتفاضة من حيث تسميتها بانتفاضة المساجد وغلبة الشعار الإسلامي فيها. غير أن محاولة منظمة التحرير الفلسطيني السيطرة عليها واستخدامها من أجل العودة للمشهد السياسي قد أدت عمليا إلى جعلها عبئا على الشعب الفلسطيني مع منتصف عامها الثاني وربما قبل ذلك.

أدركت حماس مأزق الانتفاضة ووصولها إلى الجدار المسدود لحركة شعبية تجعل الاحتلال مكلفا، فبادرت ومعها حركة الجهاد الإسلامي إلى نقل المعركة نحو الصراع الأعنف، بالسكاكين أولا ثم بالرصاص بعد ذلك، وقد سجلت الحركة قدرة على جعل الاحتلال مكلفا في غزة، مما يمكن القول إنه قد سرّع باتفاق أوسلو.

منذ اللحظة الأولى أدرك الاحتلال عمق التأثير الذي تركه انخراط الحركة الإسلامية في الانتفاضة فبدأ مسلسل ملاحقتها، إذ لم يمضِ عام واحد على بداية الانتفاضة حتى كانت الضربة الأولى للحركة نهاية عام 1988 ممثلة في حملة اعتقالات طالت 150 من قادة الحركة من بينهم عبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم اليازوري وصلاح شحادة.

إثر عمليتي اختطاف لجنديين صهيونيين في شهري فبراير/ شباط ومايو/ أيار 1989 جاءت الضربة الأوسع مقارنة بالأولى حيث اعتقِل 260 من كوادر الحركة وقادتها وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين.

وقد كان لهذه الضربة تأثيرها الكبير على وضع الحركة مما اضطر رئيس مكتبها السياسي في الخارج آنذك موسى أبو مرزوق إلى الدخول إلى غزة لإعادة بناء جسم الحركة السياسي، وكذلك جناحها العسكري.

تواصلت العمليات العسكرية للحركة على نحو أذهل الاحتلال، وهو ما أدى إلى ضربة أشد من الضربتين السابقتين وكانت نهاية عام 1990، وهذه المرة اعتقل حوالي ألف وسبعمائة عضو من الحركة، ثم بعد شهر أبعد ثلاثة من قياداتها إلى الخارج.

ولم تتوقف العمليات العسكرية، بل تبلور فعل الجناح العسكري في غزة على نحو أقوى، وهو ما أدى بعد اختطاف أحد الجنود نهاية عام 1992 إلى إبعاد 400 من قادة الحركة إلى مرج الزهور في لبنان.

مع الإبعاد كان الجناح العسكري يبدأ فعله في الضفة الغربية بقيادة الشهيد يحيى عياش ومسلسل العمليات الاستشهادية الذي بدأ في 16 أبريل/ نيسان 1993. تلا ذلك بثلاثة شهور عودة المبعدين وكثير منهم إلى السجون.

كان ذلك قبل أيام من اتفاق أوسلو الذي بدأ يتمدد على الأرض وصولا إلى صدام السلطة الجديدة مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي واعتقال نشطائهما ومطاردة خلاياهما العسكرية.

غير أن ذلك لم يؤد إلى وقف العمل المسلح الذي تصاعد في الضفة الغربية بعد مذبحة الحرم الإبراهيمي مطلع عام 1994 وحتى عام 1996، وقد تخلل ذلك استشهاد قادة كبار في الجناح العسكري –كتائب القسام- مثل عماد عقل ويحيى عياش ثم محي الدين الشريف. وقد تواصل وضع الحركتين الحرج حتى بداية انتفاضة الأقصى نهاية سبتمبر/ أيلول 2000.

في انتفاضة الأقصى برزت حماس بوصفها الفصيل الأقوى على صعيد الأعمال العسكرية التي وسمت هذه المرحلة، ولا تزال حتى الآن تسجل أعنف العمليات العسكرية وأكثرها قوة قياساً بالفصائل الأخرى.

وبحسبة بسيطة يمكن القول إنه من بين حوالي 870 إسرائيليا قتلوا أثناء الانتفاضة تكفلت حماس بقتل أكثر من نصفهم. أما الأهم من ذلك فهو سيادة ثقافة العمليات الاستشهادية التي صنعتها الحركة في الشارع الفلسطيني، وهو ما أذهل العدو وأربك وضعه الداخلي.


تجلى تراجع الوضع الدولي أمام السطوة الأميركية في القرار الأوروبي بإدراج الجناح السياسي لحركة حماس على قائمة الإرهاب

ملاحظة أولية
من خلال استعراض عميق لمسيرة الحركة منذ الانطلاقة وحتى الهجمة الأخيرة يمكن القول إن المرحلة الأخطر التي مرت بها كانت تلك التي تبدأ من قمة شرم الشيخ، مارس/ آذار 1996، وصولاً إلى انتفاضة الأقصى، وهي المرحلة التي يمكن القول إن المواجهة فيها لم تكن بين الحركة والدولة العبرية وإنما بين الحركة والسلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح التي نتجت عن اتفاق أوسلو.

في هذه المرحلة تمكنت أجهزة السلطة بالتعاون مع الاحتلال من إصابة الحركة، ليس في جسمها العسكري الذي ناله عطب كبير، مع أن تخفيض مستوى العمليات خلال المرحلة المذكورة كان في شق منه قرارا ذاتيا، وإنما في جسمها السياسي، إذ تمكنت السلطة الفلسطينية وحركة فتح من إحداث شيء من الشرخ فيه بخلافات بدأت تظهر بين قيادة الداخل وقيادة الخارج، أكان حول الصلاحيات أم حول استمرار المقاومة المسلحة، أم حول طبيعة التعاطي مع اتفاق أوسلو وإفرازاته على الأرض، وقد حدث شيء مشابه إلى حد ما مع حركة الجهاد الإسلامي.

خلال هذه المرحلة كان جزء من رموز الحركة قيد الاعتقال في سجون السلطة وآخرون في سجون الاحتلال، فيما الطرف الثالث يجاهد للتعامل مع الوضع الجديد بطريقة تحفظ للحركة تماسكها وشعبيتها.

من العسير القول إن شعبية الحركة قد تراجعت في هذه المرحلة بل ربما تصاعدت، لاسيما بعد اتضاح مشاكل أوسلو وسلطته من فساد وعدم تحقيق إنجاز سياسي معقول على الأرض، ومن هنا يبقى التفريق بين وجود الحركة كأطر ومؤسسات وبين وجودها كامتداد شعبي. والحال أن الامتداد المذكور كان كبيرا حتى وهي تتعرض لهجمة أودت بشكل رئيسي ببرنامجها المقاوم، ذلك الذي يحتاج إجماعا معقولاً في الشارع لم يتوفر خلال مرحلة أوسلو.

وهنا يجدر التذكير مرة أخرى بما ورد في البداية من أن شعبية الحركة كانت كبيرة وتنافس حركة فتح وتتفوق عليها في بعض القطاعات، حتى قبل إعلان حماس وقبل بدء المقاومة المسلحة من الأساس.


حركة حماس متجذرة في التراب الفلسطيني وفي الوعي الشعبي الفلسطيني وفي الوعي العربي والإسلامي لاسيما بعد أن ارتبطت بها ثقافة الاستشهاد التي
تقض مضاجع أميركا وإسرائيل

الهجمة الأخيرة وظروفها
تمثل الهجمة الإسرائيلية الجديدة على حركة حماس امتداداً للهجمات الأخرى الرامية إلى شطب خيارها المقاوم للاحتلال، ولا شك أن هذه الهجمة قد تحركت في ظل ظروف موضوعية خدمتها على نحو واضح.

وقد تجلت تلك الظروف في وضع خارجي بالغ السوء تمثل في الهجمة الأميركية على الوضع الدولي بعد هجمات سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة، وبخاصة بعد ملامح الحرب على العراق ثم خطوة احتلاله.
 
غير مقروءة 18-03-2006, 02:56 PM   #6
أحمد ياسين
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي


لقد أفرز ذلك تراجعا فلسطينيا داخلياً بظهور نجم قيادة رفض "عسكرة الانتفاضة" وانسجام الآخرين في السلطة معها، وبالتالي تراجع حالة الإجماع الشعبي والفصائلي حول المقاومة المسلحة.

ثم إلى جانب ذلك أو كداعم له تراجع الوضع العربي أمام السطوة الأميركية وكذلك الوضع الدولي كما تجلى في القرار الأوروبي بإدراج الجناح السياسي لحركة حماس على قائمة الإرهاب.

وقد تزامن ذلك مع وضع إسرائيلي خاص تصاعدت آماله باستثمار احتلال العراق في ضرب قوى المقاومة، ثم تصاعد عمليات حماس كرد على ذلك على نحو أحرج شارون وشطب وعوده المتوالية بإعادة الأمن للإسرائيليين.

في هذه الأجواء، وحيث الانحياز الأميركي الأعمى لسلطات الاحتلال بدأ شارون هجمة من لون مختلف على حركة حماس استهدفت قيادتها السياسية إلى جانب العسكرية وتجاوزت كل الخطوط الحمر المعروفة، حيث شملت مؤسس الحركة وآخرين من كبار قادتها (صلاح شحادة، إبراهيم المقادمة، إسماعيل أبوشنب، إسماعيل هنية، عبد العزيز الرنتيسي، محمود الزهار) إلى جانب القادة العسكريين الذين بدأت تصطادهم واحدا إثر الآخر، لاسيما في الضفة الغربية حيث العمل العسكري الفاعل للحركة نظرا لتوفر الأهداف، خلافا لما هو عليه الحال في قطاع غزة.


كسر إرادة قوى المقاومة لن يكون واردا بقوة الاحتلال لأنه عنوان لكسر إرادة شعب عظيم أثبت قدرته على الصمود والمواجهة على نحو هو الأقوى بين شعوب الأرض

آفاق الهجمة الجديدة
في هذه الأجواء طرح التساؤل بشأن مستقبل الحركة لاسيما إذا ما شطبت قيادتها السياسية. وهنا يجدر التذكير بأن قيادة الحركة السياسية في الضفة الغربية قد شطبت على نحو شامل، فالقادة هناك إما في عداد الشهداء أو أسرى. ومع ذلك لم يؤد ذلك إلى وقف نشاط الحركة وحضورها السياسي والعسكري.

إن ما ينبغي قوله هنا هو أن حركة حماس هي حركة ذات جذور فكرية واجتماعية لا يشطبها غياب القادة، وقد غابوا من قبل سواءً في الضفة أم في غزة، ومع ذلك تصاعد مدها، وقد ثبت عمليا أن استشهاد القادة أو أسرهم يضيف مددا كبيرا للحركة التي لا تحتاج لكي تبقى وتتمدد إلا إلى فضاء شعبي داعم، وهو ما يتصاعد عندما يضحي القادة بأنفسهم مثلما يفعل الكوادر.

لقد ثبتت هذه القاعدة بلغة التاريخ للحركات المشابهة، كما ثبتت أيضاً بلغة التجربة لحركة حماس نفسها كما تبين من استعراض تاريخها منذ التأسيس.

ولا شك أن وجود قيادة للحركة في الخارج كان ضمانة أخرى للاستمرار، مع أن هذه القيادة تعرضت وستتعرض للملاحقة خلال المرحلة المقبلة إذا ما استمرت الأجواء الدولية والعربية على سوءها القائم، وهو الأمر المستبعد في أغلب الاحتمالات بناء على تصاعد الورطة الأميركية في العراق وأفغانستان.

حركة حماس إذن حركة متجذرة في التراب الفلسطيني وفي الوعي الشعبي الفلسطيني. أما الذي لا يقل أهمية فهو تجذرها في الوعي الشعبي العربي والإسلامي كما لم يحدث مع أي حركة إسلامية أخرى في التاريخ المعاصر، لاسيما بعد أن ارتبطت بها ثقافة الاستشهاد التي تقض مضاجع الولايات المتحدة والدولة العبرية وكل من يفكر في استهداف الأمة العربية والإسلامية.

يقول عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي "شين بيت" إن إسرائيل لا يمكنها الانتصار في الحرب على حماس بأساليب عسكرية، والسبب برأيه أن حماس ليست تنظيما في الأصل، ولكنها حركة أيديولوجية تجسد آمال فلسطينيين كثيرين فقدوا الأمل في عملية التفاوض، وتسعى لإزالة الاحتلال والعيش ضمن حياة كريمة".

موقف السلطة كنقطة حسم
من الضروري الإشارة هنا مرة أخرى إلى موقف السلطة الفلسطينية كنقطة حسم في الصراع الدائر بين حماس وقوى المقاومة مع الاحتلال، فخلال الشهور الماضية دفعت قوى المقاومة عمليا ثمن تردد السلطة واتجاهها نحو خيار التفاوض الرافض للمقاومة.

وإذا ما حسم هذا التوجه، أكان من خلال الحكومة الجديدة أم من خلال إعادة الاعتبار لياسر عرفات كملاذ وحيد لوقف المقاومة، فإن موقف حماس والجهاد سيغدو صعبا إلى حد كبير، وقد تتكرر مرحلة 1996/2000 على نحو ما، لاسيما والوضع العربي يعيش أوضاعا سيئة من حيث استجابته للضغوط الأميركية.

وبذلك يكون الوضع القادم مرتبطا إلى حد كبير بالرئيس الفلسطيني والموقف الإسرائيلي الأميركي منه، ثم وهو الأهم بتطورات الوضع العراقي، غير أن ذلك كله لا يغير من حقيقة أن كسر إرادة قوى المقاومة لن يكون واردا بقوة الاحتلال، لأنه عنوان لكسر إرادة شعب عظيم أثبت قدرته على الصمود والمواجهة على نحو هو الأقوى بين شعوب الأرض.
ــــــــــــــــــ
* كاتب فلسطيني


المصدر
 
غير مقروءة 10-04-2006, 04:38 PM   #7
قصي
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 10
إفتراضي

باختصار شديد أقول للمتشدقين والمتهكمين بأن السيد الرئيس القائد الفذ المناظل الشهم البطل الأبي هو باني العروبة وحامي الديار من أقصاها إلى أقصاها ،فكما أنه لاحياة بلا شمس فكذلك لا حاكم بلا صدام وعاش العراق وعاشت فلسطين من النهر إلى البحر وعاشت الأمة العربية،
وأنتهز الفرصة لجمهور المنتدى وأذكرهم بآداب الحوار وعدم التجريح ومراعاة نفوس الآخرين ،ليس لشيء ولكن لأنه ربما لو أتيحت الفرصة بالتهكم والسخرية لنالت ما تسمى الكويت النصيب الأعظم للخيانة وللقي الشعب السعودي المغلوب على أمره حقائق تندى لها الجبين
قصي غير متصل  
غير مقروءة 10-04-2006, 11:17 PM   #8
أحمد ياسين
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي




مرحبا بك اخي قصي عضوا نشيطا
فصدام هو صدام لم يتغير
باستثناءحالة اسره من طرف الامريكان الصهاينة
في ذالك الجب
لقد ترك وراءه حملا ثقيلا للعراق
ورغم اخطائه وجبروته
الا انه رجل يلقى كل الاحترام مني وزاد احترامي له
في السجن
ومن خلال الحرب الطائفية التي بدت مراجلها تشتعل
نسال الله العفو والعافية لاخواننا في العراق
فاللهم عليك بالامريكان ومن شايعهم
ومن اتى بهم
وانصر اللهم الموحدين المجاهدين هناك ووحد شملهم
وسدد رميهم
وعليك باعدائك اعداء الاسلام
من اي فصيل كانوا
 
غير مقروءة 11-04-2006, 08:37 PM   #9
أحمد ياسين
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي


تستأنف المحكمة الجنائية العراقية العليا غدا الأربعاء جلسات محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين وسبعة من مساعديه في قضية الدجيل.

وكانت الجلسة السابقة من المحاكمة قد عقدت في السادس من أبريل/نيسان الحالي وتم خلالها الاستماع إلى الرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر الذي أكد أن المحاكمات التي أجرتها السلطات للمتهمين بالاشتراك في محاولة اغتيال صدام حسين في الدجيل عام 1982 كانت "عادلة".

وسبق أن طعن صدام خلال جلسة المحاكمة في الخامس من الشهر الحالي في إفادته السابقة خلال التحقيق في قضية الدجيل. واعتبر أن فقرات مزورة قد أدخلت عليها، مشيرا إلى أنه طبق القانون عبر مصادقته على أحكام الإعدام التي صدرت على المتهمين بمحاولة اغتياله.

كما جدد صدام قوله إنه لا يزال "رئيس العراق وقائد القوات العامة"، وأضاف: لقد "وقفت وقفة رمح رديني في عين من أراد أن يفقأ عين العراق.. إنها محكمة تقام تحت حراب الغزاة".

ويحاكم صدام مع سبعة من أعوانه السابقين أمام المحكمة الجنائية العليا في إطار قضية مقتل 148 شيعيا بعد محاولة اغتيال فاشلة في بلدة الدجيل الواقعة شمال بغداد عام 1982.

وبموازاة المحاكمة في قضية الدجيل من المتوقع أن تبدأ المحكمة الشهر القادم
محاكمة صدام بتهم إصدار أوامر "إبادة جماعية للأكراد" فيما يعرف إعلاميا بحملة الأنفال التي استهدفت أكرادا بشمال العراق أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

ويقول الأكراد إن حملة الأنفال استمرت من عام 1986 حتى عام 1989 وإن حوالي 100 ألف شخص قد قتلوا فيها جراء الهجمات التي شنتها القوات العسكرية الأرضية والجوية. وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن أكثر من 50 ألف كردي قتلوا في حملة الأنفال.


المصدر
 
غير مقروءة 12-04-2006, 01:07 AM   #10
أحمد ياسين
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي


قتل خمسة عراقيين بينهم ثلاثة من رجال الشرطة وجرح 13 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في بغداد.

وقال مصدر في الشرطة العراقية إن السيارة كانت متوقفة قرب مطعم في حي أور بمدينة الشعب وإنها انفجرت لدى مرور دورية للشرطة، مشيرا إلى أن الانفجار أوقع أضرارا جسيمة في واجهة مسجد شيعي مجاور وفي ستة متاجر وأحرق أربع سيارات مدنية.

وقبل ذلك قتل ثلاثة عراقيين وأصيب ثمانية آخرون عندما انفجرت قنبلة داخل حافلة صغيرة للركاب قرب محطة لتعبئة الوقود وسط مدينة الصدر ببغداد.

كما قتل ثلاثة عراقيين آخرين برصاص أطلقه مسلحون في مدينة الموصل شمال العراق، في حين قتل عراقي وجرح آخر في هجوم مسلح في الحي الصناعي وسط سامراء شمال بغداد.

وفي بعقوبة قالت الشرطة العراقية إن أربعة من الشرطة بينهم ضابط جرحوا في انفجار عبوة ناسفة في هذه المدينة الواقعة شمال شرق بغداد.

وفي كربلاء اغتال مسلحون رجل شرطة لدى توجهه إلى عمله في منطقة الغدير غرب هذه المدينة الواقعة جنوب غرب بغداد.

من جانب آخر عثر على 24 جثة في مناطق متفرقة من العراق من بينها واحدة لسيدة إيرانية قتلت رميا بالرصاص في بعقوبة وخمس مجهولة الهوية في المسيب وأخرى لجندي عراقي في النعمانية جنوب بغداد.


الجعفري أكد أنه لن يتنحى إلا وفقا لآليات دستورية (الفرنسية)

جمود سياسي
التدهور الأمني يتزامن مع استمرار مأزق تشكيل الحكومة الجديدة بعد إعلان رئيس الوزراء المنتهية ولايته والمرشح لرئاسة هذه الحكومة إبراهيم الجعفري تمسكه بالترشيح رغم رفض باقي الكتل السياسية لذلك.

وقال الجعفري في مؤتمر صحفي ببغداد إنه اختير بآليات ديمقراطية ودستورية ولن يتنحى إلا وفق لهذه الاليات وليس بحسب الأهواء الشخصية لمن يعارض ترشيحه.

جاء ذلك في وقت فشل فيه ممثلون عن لائحة الائتلاف العراقي الموحد مجددا في حسم أزمة ترشيح الجعفري.

وقال عضو حزب الفضيلة باسم شريف إن الاجتماع الذي عقد الثلاثاء ببغداد بحث تقرير اللجنة الثلاثية التي شكلها الائتلاف الشيعي قبل أيام والتي قامت باستطلاع آراء بقية الكتل النيابية.

وأضاف في تصريحات للصحفيين أن بعض الكتل العراقية كانت متحفظة على ترشيح الجعفري، وأن القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي ليس لديها تحفظ على شخص الجعفري وإنما على البرنامج الحكومي.

وفي ضوء الاتفاق على البرنامج السياسي بين الكتل رأى الائتلاف أنه بحاجة إلى يوم آخر من المباحثات المستفيضة للوصول إلى قرار. لكن مسؤولين عراقيين استبعدوا أي إمكانية للتوصل الى اتفاق قريب بهذا الشأن.

مرشح بديل
وكان حزب الفضيلة أحد أحزاب الائتلاف قد أكد في وقت سابق أنه مستعد لتقديم مرشح بديل لرئاسة الوزراء.

وقال المتحدث باسم الحزب صباح السعدي في مؤتمر صحفي ببغداد إنه إذا لم يكن بمقدور الائتلاف ترشيح الجعفري فيمكن لأي طرف من الائتلاف ترشيح الشخص الذي يراه مناسبا لإنقاذ العملية السياسية والخروج من هذا المأزق.

وأعرب باسم شريف عن أمله أن يكون مرشح حزب الفضيلة مقبولا من داخل الائتلاف ومن خارجه.

وكان زعيم الحزب نديم الجابري رئيس حزب الفضيلة أحد المرشحين الأربعة بالإضافة إلى حسين الشهرستاني وعادل عبد المهدي والجعفري لمنصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات، إلا أن الجابري والشهرستاني انسحبا من المنافسة.


الباجه جي يعد لتحديد موعد الجلسة القادمة للبرلمان (الفرنسية-أرشيف)
من جهته أكد رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلق في تصريح للجزيرة أن الحل الوحيد لهذا الموقف المتأزم هو ترشيح شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة. وأشار إلى ضرورة ذلك في ضوء تصاعد الخلافات بين قادة الكتل النيابية الرئيسية.

في هذه الأثناء توقع متحدث باسم البرلمان أن يحدد رئيسه المؤقت عدنان الباجه جي الأربعاء موعد الجلسة المقبلة. ولم يعط المتحدث تفاصيل بشأن جدول أعمال الجلسة لكن قد يكون ذلك مؤشرا على تحرك باتجاه كسر الجمود الحالي.
 
موضوع مغلق


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .