العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-01-2012, 07:15 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي تقرير عن الإتفاق السري بين الصهاينة وإيران حول إقتسام العراق



التقرير السري اسفل هذا الخبر العجيب
جاء في الخبر : وافق مجلسي الوزراء على تخصيص مبلغ خمسة مليارات دينار لتغطية مصاريف النقل والخدمات الخاصة بزيارة أربعينية الأمام الحسين عليه السلام التي ستشهدها محافظة كربلاء . وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ ان هذا التخصيص جاء من خلال الجلسة السادسة والخمسين لمجلس الوزراء. وتشهد كربلاء في الأيام المقبلة توافد الملايين من الزائرين القادمين من محافظات البلاد ومن الخارج لإحياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام. ] انتهى الخبر.
5 ملايين دولار وملايين أخرى سوف تسرق وتنهب باسم الامام الحسين ولمخصصات المواكب واللطم والهريسة والقرايات والروزخونيات، ببينما يعاني أبناء الجنوب الشيعي قبل غيرهم من تردي مقرف في الخدمات، ويعيش مئات الآلاف منهم في مساكن بدائية تفتقر الى أبسط مستلزمات الحياة الانسانية الكريمة، ومتجاوزين على أراض تابعة للدولة أو لمواطنين آخرين، ويداوم آلاف الأطفال في مدارس مبنية من الطين وكأننا في العصور الحجرية، بينما يتجول آلاف آخرون في الشوارع بحثا عن مصادر الرزق لآعانة أهاليهم، وتتواصل أزمات المحروقات والطاقة الكهربائية وكافة الخدمات دون أي حلول رغم مضي 9 سنوات على إزاحة (البعث الكافر) واستبداله بحكومة (الموالين لآل البيت)..!
في ظل مثل هذا التردي المخيف، تنفق حكومة المالكي كل عام 5 ملايين دولار أو أكثر لأجل تكريس الجهل والتخلف وممارسات عصور ما قبل التاريخ بين الملايين من شيعة العراق، ولبث روح العداء والكراهية وحب الانتقام من مخالفيهم في المذهب، والذين تصورهم عمائم الفرس بأنهم أحفاد من قتل الامام الحسين، ولكي يرضى شيعة العراق بجميع أشكال والتردي والانحطاط طالما كان حاكمهم (شيعيا) يسمح لهم بالسير على الأقدام لزيارة المراقد.. وليذهب الوطن ومقدراته الى الجحيم..!
لقد نجحت مرجعيات الشيعة وعمائمها وبرلمانييها بتحويل الملايين من ابناء الشعب العراقي الى جماهير متخلفة تعشق الجهل وتتلذذ بالخرافة وتبكي على اساطير من الماضي، ولكنها ترضى بالذل والهوان وامتهان الكرامة طالما وفرت لهم الحكومة (مخصصات مواكب)، و (جدورة هريسة)، وأوقفت العراق بأجمعه عن العمل لخاطر الحسين، وسخرت الآلاف من الأجهزة الأمنية لـ(حماية) المتخلفين عقليا..!
إن بقاء السلطة بيد شيعة إيران الشر سوف يعني مزيدا من التخلف والطائفية والانحطاط والتردي على جميع المستويات، ولعل هذا أبلغ دليل على أن المؤهل الوحيد لحكم العراق هو من حكمه على الدوام منذ أن فتح على يد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومن أنشأ فوق أرضه حضارة عظيمة شهد لها التاريخ، وجدير بسنة العراق أن يدركوا أن قدرهم الرباني هو أن يتسلموا زمام الحكم ويعيدوا عراق الحضارات الى سابق مجده وعزته، فالطائفية والكراهية واللعن والشتم والجهل والتخلف وممارسات العصور الجاهلية لن تفلح يوما في بناء حضارة مهما خصصت لها من أموال..!
حاشا للحسين وثورته العادلة أن يخلد ذكراه أقوام متخلفون، وحاشا لآل بيت النبوة الأطهار أن ينتسب اليهم زورا أدعياء ينشرون الجهل والكراهية باسمهم، ويدمرون المجتمعات ويبددون الثروات تحت لافتتهم، وإن أولى الناس بالحسين وآل بيته هم الذين اتبعوا كتاب الله وهدي المصطفى (ص) في كافة شؤون حياتهم، كما قال سبحانه في محكم كتابه (ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)..
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-01-2012, 07:17 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

تقرير خاص : أسرار زيارة المالكي الى واشنطن... وماذا سيحصل بعد 15/12/2011 في العراق!؟
فالمالكي عائد وجدول ملاحظاته مليئ بالطلبات الأميركية التي سوف تنفذ مباشرة في العراق، ولن يتمكن من المراوغة هذه المرة، ولكن هناك سر يجب كشفه وهو أن هناك شرطا أسرائيليا وهو ترك السماء العراقية مفتوحة لإسرائيل عند الضرورة القصوى ، ولهذا تحاول أميركا فرض تأجير السماء العراقية من قبلها هي وليس غيرها
والفصائل السبعة هي
الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني
حزب الأتحاد الكردستاني بزعامة جلال الطالباني
المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة محمد باقر الحكيم/ بعد أن حصل على فتوى من الخامنئي
حزب المؤتمر الوطني بزعامة أحمد الجلبي
حزب الدعوة بزعامة إبراهيم الجعفري/ مثل العناد لإسبوعين ثم ألتحق بالفصائل الستة
حركة الوفاق الوطني بزعامة أياد علاوي
الحركة الملكية الدستورية بزعامة الشريف علي
وباشرت في أميركا أي تلك الفصائل السبعة مباحثاتها السرية مع أدارة الرئيس بوش الإبن والأدارة الأسرائيلية بأشراف اللوبي الصهيوني، فصار الأتفاق على أن يكون الجميع بدرجة ( مستشار) أمام واشنطن واللوبي الصهيوني، ومهما كانت كانت درجاتهم ومناصبهم في العراق، أي ينظر للجميع نظرة متساوية، ووافق قادة الفصائل السبعة على ذلك ، وكان العقد ( 7 سنوات) بدأ في 1/5/2003 عندما خطب الرئيس الأميركي بوش من على سطح أحدى البوارج الأميركية معلنا أنتهاء العمليات العسكرية في العراق، وهو ميعاد نقل الملف العراقي الى إسرائيل بعلم الرئيس بوش ، وأتفق على أن يكون السفراء الأميركان في العراق وقادة الجيش الأميركي من اليهود ومن أصدقاء المحفل الصهيوني حصريا ، ثم بوشر بتوزيع الكعكة العراقية وحسب الرؤية الإسرائيلية، أي حسب الحصص الطائفية والقومية وغيرها، أي أن إسرائيل هي اتي أدخلت الطائفية والشوفينية في العراق متعمدة، ثم وقع قادة الفصائل السبعة على الوثائق المتعلقة بالأحتلال ومابعده والحصص السياسية لكل فصيل، ثم أتفقوا على أن ينتدب كل فصيل المئات من أنصاره للتدريب في أميركا وإسرائيل، أضافة الى 9 بلدان أخرى باشراف \" السي أي أيه + البنتاغون + الموساد الإسرائيلي\".. وبالفعل أنتدب كل فصيل وحسب حجمه \"العشرات والمئات للتدريب\" والحقيقة أصبحوا جواسيس وعيون السي أي أيه والموساد وتحت مسميات وظيفية عديدة منها رؤساء مجالس محافظات، ومحافظين، ووزراء، ووكلاء وزراء،ومستشارين، ورؤساء مؤسسات، ومدراء لصحف ومجلات ولمعاهد ومراكز أستراتيجية، ومدراء لمنظمات المجتمع المدني ...الخ
سر سكوت واشنطن والعرب عن التدخل الإيراني في العراق! بالفعل نجحت إسرائيل بنقل تجاربها السياسية للعراق وأهمها \" القائمة المغلقة + الديمقراطية التوافقية، ودخول المرجعية في الشأن السياسي على طريقة الحاخامات في السياسة والجيش والقرار الوطني ..الخ\" وكلها تجارب إسرائيلية بحته ومحصوره في إسرائيل فقط ، ولقد أستغلت إيران هذا الوضع وهددت بكشف المستور، فصار الأتفاق عبر طرف ثالث بين أميركا وإيران \" والحقيقة هو الأتفاق بين بين إسرائيل وإيران\" بأن تتدخل إيران في العراق وتدعم جماعتها وأصدقائها الشيعة مقابل تدخل إسرائيل في شمال العراق لتدعم أصدقائها الكرد أيضا ، وصار الأتفاق السري بأن يتم تعويض إيران عن الحرب مع العراق \" سرا\" ومن النفط العراقي مقابل تعويض أسرائيل \"سرا\" عن الصواريخ الـ 39 التي أطلقها صدام ولكل صاروخ مليار دولار مع مشاركة إيرانية – أسرائيلية في أن يكون السوق العراقي سوقا لهما حصريا بشرط أن تكون أسرائيل من خلال شركات عربية وعراقية وسيطة، وهذا ما تم تنفيذه حرفيا وللسنة التاسعة على التوالي، وصار أتفاق أيراني - أميركي على منع التماس والأحتكاك، والعمل معا على تفكيك تنظيم القاعدة ومطاردة المقاومة في العراق ومنعها تماما في المدن الشيعية، وهذا سر سكوت واشنطن عن التدخل الإيراني في العراق، وسر سكوتها عن تهريب النفط العراقي لإيران وللسنة التاسعة على التوالي.. وكذلك سكتت واشنطن عن التغلغل الإيراني في الحكومة العراقية، وسار الأمر على هذا الأتفاق الذي شعاره ومن الجانب الأميركي هو \" كل ياعنز والدباغ يولاك!\"، وعندما أختل الأتفاق في فترة من الفترات سارع السفير الأميركي \"اليهودي\" في العراق \" كروكر\" وكذلك السفير\" خليل زاده\" الى ترتيب طاولة داخل العراق بأشراف العراقيين للقاء الأميركان والإيرانيين من أجل أستمرار الأتفاق والتعديل فيه، والحقيقة هو أتفاق بين طهران وتل أبيب من خلال واشنطن، وهنا سر بقاء بعض أصدقاء إيران في الواجهة السياسية طيلة السنوات التي تلت سقوط نظام صدام، أي في أدارة الحكم، وسر بقاء أصدقاء إسرائيل من كرد وغيرهم في الواجهة السياسية والحكم في العراق أيضا ، وهذا سر عدم تدخل العرب في الشأن العراقي، وسر سكوت العرب عن التدخل الإيراني في العراق، لأنها كانت أوامر أسرائيلية للعرب بعدم التدخل وترك العراق وإيران لها في الوقت الحاضر
ولقد أنتهى العقد الموقع بين المعارضين العراقيين وواشنطن في 1/6/2010 وكان يفترض أعادة الملف من إسرائيل الى واشنطن، ولكن وعلى مايبدو رفضت إسرائيل ، وحينها صارت الفوضى السياسية في العراق، وعندما بقي العراق لفترة طويلة وهو باشراف حكومة تصريف أعمال لأن \"نوري المالكي ونائبه علي الأديب وبعض القيادات التي كانت في سوريا وإيران، ولم تخضع للتدريب بأشراف أميركي أتبعت سياسة التهديد بكشف المستور!\" فهؤلاء لم يكونوا من المتدربين الذين تدربوا بأشراف \"السي أي أيه + البنتاغون\"، فهددوا بكشف الحقيقة للعالم، خصوصا وأن الرئيس باراك أوباما هو الأخر صدم عندما أستلم الحكم وأراد تنفيذ الإنسحاب ، وإذا بإسرائيل تريه الوثائق والإتفاقيات مع سلفه الرئيس بوش، فبقي حائرا ومصدوما، بل بالحقيقة كذب أمام ناخبيه عندما وعدهم بالإنسحاب من العراق، فحول الملف مباشرة الى نائبه \"جو بايدن\" المقرب من إسرائيل وصاحب مشروع تقسيم العراق، وبقيت الفوضى السياسية في العراق وكلكم تتذكرون ذلك، فلقد كان المالكي وجماعته مصرين على كشف المستور أن أبعدوا من رئاسة الحكومة وبالتالي رضخت واشنطن التي كانت خائفة من الفضيحة أمام الشعب الأميركي والرأي العام، وكذلع بلع خصومه الشفرة وسكتوا أسوة بالرئيس أوباما، فأتفقت إسرائيل وأميركا وأنقرة وإيران على تخريجة ما، فصار \" أتفاق أربيل\" الذي أعاد الحكم الى نوري المالكي وحزب الدعوة ثانية
ولكن بعد التداعيات التي حصلت في الوطن العربي نتيجة مايسمى بـ \" الربيع العربي\" صار لزاما على أسرائيل الخروج من العراق والبقاء على العلاقة التجارية السرية فقط، ومن هناك لزاما خروج إيران من العراق أيضا بعد أنتهاء الأتفاق السري بينهما، ومن هنا صعدت أسرائيل ضد إيران وأصدقائها في المنطقة، فأجبر الرئيس أوباما للإعلان عن الإنسحاب \" أي عودة الملف العراقي للولايات المتحدة الأميركية\" لكي يفي بوعده للناخبين أمام أنتقادات بأنه كاذب وكذب عليهم، فسارع لسحب القوات من العراق نحو الكويت لكي لا يفقد ماتبقى من شعبيته، وفي نفس الوقت سارع ليمنع إيران من أغتنام الفرصة في العراق وذلك من خلال تهديد إسرائيل لأيران والقرارات الأميركية والأوربية ضدها
الخطة الأميركية \" باء\" في العراق
بعد إعلان الرئيس الأميركي أوباما الإنسحاب من العراق، هذا يعني أن العراق عاد لإشراف الولايات المتحدة، من هنا قررت الولايات المتحدة العودة الى الأسماء التي دربتها للأشراف على الوزارات والملفات في العراق، أي التي تدربت في أواخر عام 2002 حتى أذار عام 2003، فهناك طواقم عراقية كانت معارضة و تدربت على جميع الوزارات العراقية، بحيث كانت معدة للإشراف عليها والمضي في بناء العراق الجديد، ولكن إسرائيل وإيران عطلتا كل شيء في العراق
فالأن ستبرز الوجوه العراقية التي تدربت في ذلك الوقت، وهي عيون \"السي أي أيه\" والتي تعرفها اللوبيات اليهودية في أميركا وبريطانيا، ولهذا هناك أخبار سوف يستلم (( توفيق الياسري الذي تدرب بأشراف السي أي أيه ...وزارة الداخلية ،وهناك معلومات سيعلن أسمه حال عودة المالكي من أميركا ))
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-01-2012, 07:17 PM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وأن زيارة نوري المالكي الى واشنطن في هذا الوقت بالذات لكي يستلم قائمة من الأميركيين فيها بعض الأسماء التي يجب أن يٌفسح المجال لعودتها الى المسرح السياسي والمباشرة في العمل التي تدربت عليه في أميركا عام 2002
وحتى أن الوفد الذي رافق نوري المالكي الى واشنطن فقد حرصت أميركا أن تكون الأكثرية المطلقة فيه من الذين تدربوا بأشراف وكالة المخابرات الأميركية \" سي اي أيه\" عام 2002 وبمقدمتهم \" هوشيار زيباري ، ثامر غضبان ، فالح الفياض، خير الله بابكر، سعدون الدليمي، سامي رؤوف الأعرجي\" والأخير كان عميلا الى واشنطن والكثيرين من أمثاله عندما كانوا يعملون مع نظام صدام ولكنهم كانوا على أتصال بالسي أي أيه ، فلقد تدرب زيباري على الخارجية، وتدرب غضبان على وزارة النفط، وتدرب توفيق الياسري على وزارة الداخلية، وتدرب سعدون الدليمي على التصنيع العسكري، وتدرب سامي العسكري على الخارجية وفشل في التدريب، ..ألخ من مئات الأسماء التي تدربت على الملفات المختلفة، والتي جاء دور الكثير منها وبدعم أميركي لتبرز وتباشر المؤسسات التي تدربوا عليها عام 2002
وهذا سيحتم على المالكي أبعاد الكثير من الوجوه التي صعدت وشغلت مئات المناصب الحكومية، وسوف يُدعم المالكي بهذا الإجراء من قبل قادة الكتل السياسية بأوامر أميركية ، ومن يعارض سوف يجد نفسه خارج اللعبة السياسية، علما أن السي أي أيه ووزارة الدفاع \"البنتاغون\" دربا أعداد أخرى من العراقيين الذين كانوا في الداخل خلال الفترة الممتدة من 2004 حتى عام 2011 فهؤلاء سوف يجدوا لهم طريقا أيضا وبدعم من واشنطن للمشاركة في المسرح السياسي والوظيفي في العراق أيضا
بالمختصر
عادت أميركا الى الملف العراقي أخيرا، وسوف تفرض الأصدقاء والعملاء المقربين لها في جميع مفاصل الدولة العراقية، لهذا سوف نشاهد وجوه أختفت في بداية الأحتلال، ووجوه أخرى أنزوت خلال السنوات الماضية، كلها سوف تعود وعلى وجبات لكي تعتمد عليهم واشنطن في أدارة العراق، وهناك بعض أصدقاء إيران يحاولون ركوب الموجه من خلال تغيير جلودهم، ولكنهم سوف يخرجون من الأماكن التي شغلوها طيلة السنوات الماضية، فهناك ((( غربلة ستحصل خلال شهر ديسمبر الجاري ، وشهر يناير المقبل من السنة الجديدة، وسوف يُصدّرها المالكي للشعب على أنها أنجازات منه، ولكن الحقيقة هي أوامر أميركية أعطيت له خلال زيارته الأخيرة لواشنطن والتي بدأت في 10 ديسمبر 2012 وعليه أن ينفذها خلال المدة التي أعطيت له)) ومن هنا سيصبح الأكراد بحجمهم الطبيعي رويدا رويدا، وسوف يُجبروا لإعلان دولتهم الكردية لأنهم سوف \" يستنكفون\" من تصغير حجمهم في المركز، وحينها سيعلنوا دولتهم مادام هناك تشرذم عربي وضعف تركي وخوف إيراني(( وهذا ما نتوقعه)) وسوف نتوقع صعود النمر الإسلامي الكردي الذي سيربك الوضع في شمال العراق
لقد أختزلت المعارضة العراقية التي كانت تتكون من (74 فصيلا) في أواخر عام 2002 بأمر من الولايات المتحدة وإسرائيل وأصبحت بـ ( 7 فصائل فقط)، وقد غادرت الى أميركا للتشاور والتدريب بأشراف الدوائر الأميركية، وشكلت مغادرتها صدمة لفصائل المعارضة العراقية الأخرى، وللكثير من العواصم المهتمه بالشأن العراقي في ذلك الوقت، لأن عملية أختزالها بسبعة فصائل كانت خيانة أميركية وبريطانية للمعارضين وفي نفس الوقت كانت خيانة من قبل تلك الفصائل للفصائل الأخرى
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .