في ضاحية خضراء من مدينة أنا بوليس ، التأم شمل ذئاب وثعالب… لتدارس مشكلة عويصة تشغل بال الغابة وساكنيها…
الذئب المحتضن للقاء عوى وسط الحضور:" إن لي رغبة حاسمة وقوية لإيجاد حل مناسب يرضي أساسا القردة والخنازير…ثم يأتي بعدهم حق الغزلان مغتصبي الحمى…"
ثم تحدث القرد بإسهاب عن الدولة الخنزيرية مثيرا خلال حديثه المحارق التي تعرض لها شعب الغوريلا عديم النسب وفاقد الأصل….
بفروة الغزال ، تحدث ثعلب حديثا مطولا عن المظالم التي تعرض لها شعب الغزلان من جراء اغتصاب أرضه التاريخية.. وغرس كيان مصطنع في قلب الأمة الأليفة…مشيرا إلى الحق والمشروعية بجميع المعايير الدولية والشرائع السماوية…وحق الشعب النازح في العودة إلى….
مقاطعا، أخذ الكلمة ثانية الذئب المحتضن للمؤتمر، داعيا الثعلب الغزالي للانتقام من إخوته المتطرفين… الذين انقلبوا على الوضع المقلوب في القطاع… والذين لا يريدون الاعتراف بالكيان الخنزيري ويقاومونه بشراسة… خاصة بعد أن نال ثقة الشعب في المجال السياسي وتدبير الشأن العام…
تحدث الخنزير البري عن موافقته الكاملة على هذا المقترح النوعي… وجعله أساسا للمفاوضات والوضع النهائي…وإن كان لا يخفي قلقه من صعوبة عملية إخضاع الثوار والمرابطين أو محاولة السيطرة عليهم…مستحضرا حرب تموز 2006 التي تكبدت فيها دولة الغوريلا أفدح الخسائر في غابة الصنوبر أمام وعول الجنوب…
على طاولة المفاوضات ،غالبية الثعالب تحملق في المتحدثين لا رأي لها ولا مشورة… مكتفية بشعار الخذلان والنكوص:" ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد "…
بكلمة قاطعة، حسم الذئب المحتضن أشغال المؤتمر قائلا:" أشكر الإخوة الثعالب والذئاب على تعاونهم الدائم…وانصياعهم للشرعية الدولية تحت مظلتنا.. صنيعتنا الأمم المتحدة الأليفة… ومن هذا الوادي.. أنادي في أمة النعاج أن طبعوا علاقتكم المترددة مع دولة الغوريلا.. وذلك بغية خدمة الشرق الأوسط الكبير... ونحن من جهتنا سنقدم الدعم اللازم لازدهار المنطقة والقضاء على الإرهاب الأخضر الذي يشكل غصة في حلوقنا وشوكة في طريقنا جميعا… رعاكم الرب….وإلى قمة أخرى نضمن فيها مزيدا من التعاون.. والتنازل.. والانبطاح…."
على الأقل الحيوانات ليست ظالمة أو مخادعة وبالتالي ليست محاسبة وويل للجبابرة والمخادعين...فالتاريخ لا يرحم...وهو بالمرصاد لكل من تألى على الله وقال للناس:" ما علمت لكم من إله غيري"
اقترح على الاخ الكريم ان يغير اللقب الذي دخل به هذا المنتدى...فالاسم ارى انه لله تعالى...اما اقتراحك بتغيير العنوان ..فتلك كانت مرحلة الكواليس...وساطرح موضوعا اخر يحمل العنوان المقترح...وشكرا.
قصة رائعة فعلا ممكن اخافة الاطفال بها لو نفذت على المسرح
والواقع هذا دأب الخونة منذ ان وجدت الدول العربية بهذا التقسيم
تحياتي اخي رزاقي واعلم ان الاسلام ليس اجباريا فمن ابى فقد ابى وهؤلاء ابوا منذ زمن بعيد
النتيجة الصادمة لمجمع الذئاب والثعالب هو مزيد من المستوطنات والتقتيل لشعب الغزلان الأعزل الله المستعان...شكرا للأخ صاحب الحروف sbhhbs على التفاعل مع الموضوع...