العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال صائدو فروات الرؤوس (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-04-2008, 03:47 AM   #1
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي النفس كالشريك الخائن، إن لم تحاسبه ذهب بمالك

كل إنسان على وجه الأرض تعرّض للمشاكل والمصاعب فى فترات حياتة المختلفة ، فى الصغر أخطاء تربوية ، فى المراهقة مشاكل نفسية ، فى مراحل العمر المختلفة مشاكل حياتيّة ، فالجميع عنده نقاط قوة ونقاط ضعف ، تختلف من شخص لآخر ، ليس هناك من يسلم منها .

الجميع تعرّض للإخفاقات والفشل والأخطاء ، الجميع اعترضته مصاعب الحياة وعوائقها ، لكن اختلفنا فى ردود الأفعال ، هناك المستسلم وهناك المواجه بكل ما أوتى من قوّة:
أما المستسلم فهو من سلّم عقله وزمام نفسه إلى الهوى والشيطان والأفكار السلبية يفكّر وكأنه الوحيد المصاب فى هذا الكون ، هو الوحيد الذى تعرض للفشل والإخفاقات ، يفكّر بسلبية وكأنه خلق ليكون فاشلا ، ليس له هدف سام ولا غاية وان كان له فمع أول عائق يترك هدفه ويتنازل عنه بمنتهى السهولة لا يبالى بسباق الحياة ولا يعرف ان الحياة لن تنتظره حتى يستفيق ، فقد وقع هذا فى المحظور وشغل نفسه بالباطل.

على الجانب الآخر ترى المثابر الايجابى الذى يواجه الحياة بكل ما أوتى من قوّة ، يصارع الحياة فتغلبه تارة ويغلبها تارات أخرى ، غير مستعد للتنازل عن أهدافه مهما حصل ، يطرد الأفكار السلبية ويجعل الايجابية تتربع على عرش تفكيرة فهو شغل نفسه بالحق ففاز بالملذّات

أما المستلم فقد اتخذ أقصر الطرق للهلاك.


نفسك إن لم تشغلها بالحق تشغلك بالباطل.

وقال ابن القيم رحمه الله

النفس كالشريك الخائن، إن لم تحاسبه ذهب بمالك



مجرّد خاطرة
7/4/2008
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-03-2009, 02:01 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

نعم النفس كالشريك الخائن إن لم تحاسبه ذهب بمالك ، هذا ينطبق بدرجة كبيرة على تصور الإنسان لذاته ،
فكثيرًا ما يعيش الفرد تصورًا بأنه شخصية لها من الميزات ما ليس لغيرها ، ويعيش داخل الأنا الأعلى له ملتفًا
حول ذاته ، لا يرى مركزًا للوجود إلا نفسه، ويقوم بإسقاط العديد من السمات والمزايا الإيجابية عليها في مواجهة
الآخرين والذين كل عيبهم أنهم لم يكونوا مثله (ولعله يستفيد من هذه السمة لأنه تبرزه في صورة البطل الأوحد)
ولما يفتح هذا الفرد عينيه على الواقع يصطدم به ، ويجد أن كل ما استنزف تفكيره ضيع وقته في أشياء لا علاقة لها
بالواقع .
كذلك إدارة الوقت ، فالفرد ما استسلم للمشاركات في المنتديات وتحيات الأصحاب عبر الشبكة الإلكترونية ومواقع
الدردشة فوجئ -بعد حين- بهذا الوقت الذي لو استغل بعضه بشكل سليم لجنى له نتيجة أكبر نفعًا وأكثر إيجابية.
موضوع هام للغاية وشكرًا للفارس الذي أرجو أن يعود بكامل عنفوانه .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .