العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الملحق > خـيـمــة الاستـــراحـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-02-2007, 03:05 AM   #31
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي



ياسهيل قدام الليال اربط الجاش
ذات الوجيه الكاظمات الغضيبة
"
"
"
المقبلات بوجه ٍ ابيض من الشاش
السادرات ، الشاحبات ، الكئيبه
"
"
"
ياسهيل للاحزان مسرى ومغباش
مدهالها فؤاد الطعون العطيبـــة
"
"
"
مابين غفوة طرف واغضاية ارماش
مـوادع الوالد ، والام الحــــــبيبــة
"
"
"
ياسهيل قل : من تنحني هامته لاش
للحزن والفرقاء وعظم المصيبـــــة
"
"
"
ياسهيل قل لارض الحزن تشرب الطاش
غصن الشجر ، والطير ، المرقب وذيبه
"
"
تنهل دموع العين ودان ورشـــــــاش
وخبت الصدر بالصبر يزهر شــــعيبه
"
"
"
الادمي عــــــــمره مقدر ولو طاش
ماعاش دهــــــــرا والمنايا تجيبة
"
"
"
يزجى بكافور ، ويكفن من قماش
ويســــكن ثرى قبر ٍ عليه النصيبه
"
"
"
ياسهيل عشت ، ومن يعاديك ماعاش
وان عاش فـــمــكـــابد وذل وغليبه

ناصر النفيعي
__________________

غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-02-2007, 04:26 PM   #32
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي

إقتباس:

ليس هناك على المطلق من يؤيدك . . بينما لن تعدم من ينافح عنك دون أن تعلم

فـ ليس هناك من هو مخطئ دون أن يصيب

وليس هناك من يصيب دون أن يخطئ



المعادلة البسيطة حلت بعيدا عن هنا ،ولكنها الكل يقرأ الجزء الذي لصالحه

فلا تستقيم هذه المعادلة ابدا أيها النجم الحزين ما زلت ابحث

وساظل أبحث وإن لم اجد ما يقنعني اقلعت عن البحث .

ولتجرفني الدنيا حيثما تشاء فإن اقتنعت ورضيت اقمت

كانت الأخرى ويعجبني المقام ذهبت دون أن اعود للسوأل ،

رحالة كنانتي حسن ظني بالله وسهامي الصدق ،

اطلقها وإن ارتدت كانت في صدري فلا اقتل ولا أموت غدرا ولا غيلة

اريدها ميتة فيها شرف


ولعلمك هذه نتائج ((الـــــــطــــــوفــــــــــــه))


دمت نجما يهدى من سار تحت ضوئه
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث

آخر تعديل بواسطة على رسلك ، 08-02-2007 الساعة 04:35 PM.
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-02-2007, 06:59 PM   #33
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث


ياسهيل قدام الليال اربط الجاش
ذات الوجيه الكاظمات الغضيبة
"
"
"
المقبلات بوجه ٍ ابيض من الشاش
السادرات ، الشاحبات ، الكئيبه
"
"
"
ياسهيل للاحزان مسرى ومغباش
مدهالها فؤاد الطعون العطيبـــة
"
"
"
مابين غفوة طرف واغضاية ارماش
مـوادع الوالد ، والام الحــــــبيبــة
"
"
"
ياسهيل قل : من تنحني هامته لاش
للحزن والفرقاء وعظم المصيبـــــة
"
"
"
ياسهيل قل لارض الحزن تشرب الطاش
غصن الشجر ، والطير ، المرقب وذيبه
"
"
تنهل دموع العين ودان ورشـــــــاش
وخبت الصدر بالصبر يزهر شــــعيبه
"
"
"
الادمي عــــــــمره مقدر ولو طاش
ماعاش دهــــــــرا والمنايا تجيبة
"
"
"
يزجى بكافور ، ويكفن من قماش
ويســــكن ثرى قبر ٍ عليه النصيبه
"
"
"
ياسهيل عشت ، ومن يعاديك ماعاش
وان عاش فـــمــكـــابد وذل وغليبه

ناصر النفيعي

أقول وفي بوح الدجا بعد وهنه

حرامٍ على أجفان عيني منامها

يا من لقلبٍ حالف الوجد والأسى

وروح هيامٍ طال ما بي سقامها

حجازية ابدوية اعربية

فداوية ولها بعيد مرامها

امولعه بالبدو ماتألف القرى

سوى هامل الدهنا تداني خيامها

غياث ومشتاها بها كل شتوه

منجوبة فيها وفيها غرامها

ومرباعها عشب الأراضي من الحيا

توافي من الخور الخلايا جسامها

يشوق شوف العين مما تدارجت

عليها من السحب السواري غمامها

وهذي بكت بالما وهذي تناطحت

عيون غزار المزن عذب جمامها

كأن العروس البكر لاحت ثيابها

عليها ومن نور الأقاحي خزامها

فلاة ودهنا واتساع ودمنه

ومرعى شوامه في مراعي نعامها

ومشروبها من محض ألبان شولها

غنيم ومن لحم الجوازي طعامها

تغابت عن الأبواب والموقف الذي

يشيب الفتى مما يقاسي زحامها

سقى الله وادي المسيجيد بالحيا

ويالا ويحيى ما بلا من رمامها

مكافاتها با الود منى وليتني

ظفرت بأيام مضت في ركامها

ليالي أقواس الصبا في سواعدي

إذا قمت لم تخطي من ايدي سهامها

وأفرسي عديد تحت سرجي مشاقة

زمان الصبا سرجاً وبيدي لجامها

وكم من رداح أسهرتني ولم أرى

من الخلق أبهى من نظام ابتسامها

وكم غيرها من كاعب مرجهنه

أمطرزة الأجفان باهي وشامها

وصفقت من وجدي عليها طريحه

بكفي ولم تنسى خدايد زمامها

ونارٍ حطبها الوجد توهج ف الحشا

توهج ولا يطفى من الماء ضرامها

أيا من وعدني الوعد هذا لى متى

فنى العمر في دار عماني ظلامها

ولكن رأيت الشمس تكسف ساعة

ويغما عليها ثم يبدد غيامها

بنودٍ وراياتٍ من الشرق أقبلت

إلينا بعون الله تهفوا أعلامها

الا وا على بالعين اظعان عزوتي

ورمحي على كتفي وسيري أمامها

أب نجد عتلت الفرق فوق شامس

أحب بلاد الله عندي حثامها

إلى منزلٍ بالجعفرية إلى اللوى

مقيم بها ما لذ عندي مقامها

وتلقى سراة من هلال بن عامر

يزيل الصدى والغل عني سلامها

بهم تضرب الأمثال غرب ومشرق

إلى قاتلوا قوم سريع انهزامها

عليهم ومن هو في حماهم تحيه

مدى الدهر ما غنى بغينا حمامها

أدع ذا ولا تأسف على سالف مضى

ف ذي الدنيا ما دام لأحد دوامها



من سجن المهدية بأفريقية ..
مطلع القرن السابع الهجري ..
ويعفو الله عن كثير ..
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-02-2007, 08:14 PM   #34
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
يحتار الإنسان في بعض المواقف
فلا يمكلك إلا أن يكون متفرجاً متعجباً ..
دمت لنا ياسهيل نجماً ساطعاً في ربوع الخيام ..
وشكراً للأخت على رسلك على هذه اللفتة ..
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعقون فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل حتى إذا جاءهم جبريل فزع عن قلوبهم قال فيقولون يا جبريل ماذا قال ربك فيقول الحق فيقولون الحق الحق».

عن أبي هريرة يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خَضَعاناً لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، فإذا فزع عن قلوبهم، قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: للذي قال الحق وهو العلي الكبير... الحديث)..

عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات قال‏:‏ هؤلاء كلهم بمنزلة واحدة وكلهم في الجنة‏.‏

وأخرج أحمد وغيره عن أبي الدرداء قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى اله عليه وسلم يقول قال اله ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات فأما الذين سبقوا فأولئك يدخلون الجنة بغير حساب وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابًا يسيرًا وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر ثم هم الذين تلافاهم الله برحمته فهم الذين يقولون ‏{‏الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن‏}‏ الآية‏.‏


يالله يالمطلوب ياعدل النظر
يالخيّر اللي نرتجي فضايله

تعزنا بالكون يامجري القدر
يامالك الدنيا تعدل مايله

دار(ن) لنا من دونها ملح القهر
دونه مناعير(ن)تدور الطايلة

سرنا من الفيحا كما مزن(ن)ظهر
ترعد وتبرق بالغضب مخايله

سرنا بصبيان(ن) تتمارا بالظفر
بيوم من الشعرى حلول القايله

سرنا وساروا مثل موجات البحر
وتنطحوهم كاسبين الطايله

دون المحارم دون حلوات الثمر
نروي من الدم الحمر سلايلة

فهل من مبلغ عني .. بوش .. والا توني بلير .. خابر فعلنا ,,
المشكلة ليا بلاك الله بمثل عالعجم ( ذلك بانهم امنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون ).. وقديما قيل .. وين اذنك يالحبشي .. قال هذي .. واشار للأذن الاخرى .. من فوق راسه ..

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 09-02-2007 الساعة 08:21 PM.
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-02-2007, 03:24 AM   #35
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي





على صفحة الماء كتبت وكما تعرف فليس للماء ذاكره

خدعني الماء بتجمده واغراني بالكتابه فوقه ولكن

ماهي إلا خيوط اشراقة الصباح فلم يبقي من اثر نقشي شيئا

أيها اليماني ما أجمل بريق الثريا فوق صفحة الماء يعكسها

تبقى بعيده في عليائها لا تطالها الأيدي ومهما عبثت بانعكاسها

فوق صفحة الماء تبقى كما هي ويبقى الماء كما هو يحتضنها

وهو من يتلقى ذلك العبث محافظا على صورتها كما تحافظ هي

على ارتفاعها

12/2 إلى 20/2...
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-02-2007, 03:32 AM   #36
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي



أيها اليماني هل مشيت يوما دربا لا تعرف هل أنت مسحوب أم مدفوع

أم جربت السير في طريقا كله لوحات تدل على الطريق الصحيح ومع هذا

ما زلت تائها ؟هل جربت أن تكون أيامك كلها متشابه جميعا متكوره خلف الحواس

النائمة لاهي التي اقيظت تلك الحواس ولا هي التي دعتها للسكينه...والهدوء
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-03-2007, 01:30 PM   #37
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك




على صفحة الماء كتبت وكما تعرف فليس للماء ذاكره

خدعني الماء بتجمده واغراني بالكتابه فوقه ولكن

ماهي إلا خيوط اشراقة الصباح فلم يبقي من اثر نقشي شيئا

أيها اليماني ما أجمل بريق الثريا فوق صفحة الماء يعكسها

تبقى بعيده في عليائها لا تطالها الأيدي ومهما عبثت بانعكاسها

فوق صفحة الماء تبقى كما هي ويبقى الماء كما هو يحتضنها

وهو من يتلقى ذلك العبث محافظا على صورتها كما تحافظ هي

على ارتفاعها

12/2 إلى 20/2...
يا عـابر الغيث مهلا إنني ظمئ لا تأخذني بمـا لم آته قودا

هبني تنجس بالصمت المريب فمي فإن لي بعض عذر أن كففت يــدا

وإن لي بعض عذر أن قافيتــي ولم تتخذ من مهاوي الرجس ملتحدا

لست المقسم هذي الأرض أروقـة ولم أقرب لعزاها جـدا أبـدا

ولا جمعت كنوز الأرض في طبـق ولا هرعت بها للطامعين سـدى

يا كم تبوات للسقيـا مساقطهــا حين انتحيت ارتقاب الغيث مقتعــدا

انفقت عمــري إبحــارا إلى وطـن لا مثل أوطانهم مملوءة رصــدا

أو مثلما يصطفي البهتـان في حقب من الأراجيف أشبــاحا علت زبــدا

ثم انثنيت لصحرائي وما اكتنزت مما تضيق به الأرجـــاء مطـــردا

وعشت اقطع منها حين شـاردة بكرا من الأرض أعلــى اســها عمدا

فابتني لي فيها بدعة وطنــا على الأماني تعطيني الذي فقدا

أصوغ من خفقـات القلب آيته ومن ضلوعي احتضانا مورقا ومدا

ذلك الذي ابتعدت روحي معالمه من ذوبــها ريــان مبتـــردا

لم يصطفوني ولــم اختر سوى وطني ولا هواي ارتضى إلاه لي جســدا

لم يصطفوني ولم أعبأ فلي وطن اسكنتــه من ثنــايا الروح مغتمدا

فما دنت ديمة سحــاء عابرة إلا هتفت انسكب يا غيث فانعقدا

ويا هبوب الصبا رواح شواطئنــا ويـا أريح الخزامى عطرن له البلدا

ابحرت عبر المدى اختار زخرفه وانتقي من بديع اللون ما انتضدا

حتى نسجت المنى في ثوبه ضربــا وقلت يـا آية العشــاق من شهــدا

وطاف بي واختلاج الحرف صـاحبنا فملت انسج من آيــاته بردا

وقد تزاحمت الأوجـاع يــا سكني فالآن بورك حر الحرف متقــدا

أضرمه يوقد ســلاما رب مضطرم بالشوق لو لا إشتعال الحرف ما بردا






تونس ..
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-03-2007, 07:26 PM   #38
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


أيها اليماني هل مشيت يوما دربا لا تعرف هل أنت مسحوب أم مدفوع

أم جربت السير في طريقا كله لوحات تدل على الطريق الصحيح ومع هذا

ما زلت تائها ؟هل جربت أن تكون أيامك كلها متشابه جميعا متكوره خلف الحواس

النائمة لاهي التي اقيظت تلك الحواس ولا هي التي دعتها للسكينه...والهدوء




























عوجوا ، فحيوا لنعمٍ دمنة َ الدارِ ،
ماذا تحيونَ من نؤيٍ وأحجارِ ؟

أقوى ، وأقفَرَ من نُعمٍ، وغيّرهَ
هُوجُ الرّياحِ بها والتُّربِ، مَوّارِ

وقفتُ فيها، سراة َ اليومِ، أسألُها
عن آلِ نُعْمٍ، أمُوناً، عبرَ أسفارِ

فاستعجمتْ دارُ نعمٍ ، ما تكلمنا ،
و الدارُ ، لو كلمتنا ، ذاتُ أخبارِ

فما وجَدْتُ بها شيئاً ألوذُ به،
إلاّ الثُّمامَ وإلاّ مَوْقِدَ النّارِ

وقد أراني ونُعْماً لاهِييَنِ بها،
والدّهرُ والعيشُ لم يَهمُمْ بإمرارِ

أيّامَ تُخبْرُني نُعْمٌ وأُخبِرُها،
ما أكتُمُ النّاسَ من حاجي وأسراري

لولا حبائلٌ من نعمٍ علقتُ بها ،
لأقْصَرَ القلبُ عَنها أيّ إقْصارِ

فإن أفاقَ ، لقد طالتْ عمايتهُ ؛
والمرءُ يُخْلِقُ طوراً بعد أطوارِ

نبئتُ نعماً ، على الهجرانِ ، عاتبة ً ؛
سَقياً ورَعياً لذاك العاتِبِ الزّاري

رأيتُ نعماً وأصحابي على عجلٍ ،
والعِيسُ، للبَينِ، قد شُدّتْ بأكوارِ

فريعَ قلبي ، وكانتْ نظرة ٌ عرضتْ
حيناً ، وتوفيقَ أقدارٍ لأقدارِ

بيضاءُ كالشّمسِ وافتْ يومَ أسعدِها،
لم تُؤذِ أهلاً، ولم تُفحِشْ على جارِ

تلوثُ بعدَ افتضالِ البردِ مئزرها ،
لوثاً ، على مثلِ دِعصِ الرملة الهاري

و الطيبُ يزدادُ طيباً أن يكونَ بها ،
في جِيدِ واضِحة ِ الخَدّينِ مِعطارِ

تسقي الضجيعَ - إذا استسقى - بذي أشرٍ
عذبِ المذاقة ِ بعدَ النومِ مخمارِ

كأنّ مَشمولة ً صِرْفاً برِيقَتِها،
من بعدِ رقدتها ، أو شهدَ مشتارِ

أقولُ ، والنجمُ قد مالتْ أواخرهُ
إلى المغيبِ : تثبت نظرة ً ، حارِ

ألَمحَة ٌ من سَنا بَرْقٍ رأى بصَري،
أم وجهُ نعمٍ بدا لي ، أم سنا نارِ ؟

بل وجهُ نعمٍ بدا ، والليلُ معتكرٌ ،
فلاحَ مِن بينِ أثوابٍ وأستْارِ

إنّ الحمولَ التي راحتْ مهجرة ً ،
يتبعنَ كلّ سيفهِ الرأي ، مغيارِ

نَواعِمٌ مثلُ بَيضاتٍ بمَحْنية ٍ،
يحفزنَ منهُ ظليماً في نقاً هارِ

إذا تَغَنّى الحَمامُ الوُرقُ هيّجَني،
وإنْ تغربّتُ عنَها أُمِّ عَمّارِ

و مهمة ٍ نازحٍ ، تعوي الذئابُ بهِ ،
نائي المِياهِ عنِ الوُرّادِ، مِقفارِ

جاوزتهُ بعلنداة ٍ مناقلة ٍ
وعرَ الطّريقِ على الإحزان مِضمارِ

تجتابُ أرضاً إلى أرضٍ بذي زجلٍ
ماضٍ على الهولِ هادٍ غيرِ مِحيارِ


إذا الرّكابُ وَنَتْ عَنها ركائِبُها،
تشذرتْ ببعيدِ الفترِ ، خطارِ

كأنّما الرّحلُ منها فوقَ ذي جُدَدٍ،
ذبَّ الريادِ ، إلى الأشباحِ نظارِ

مُطَرَّدٌ، أفرِدتْ عنْهُ حَلائِلُهُ،
من وحشِ وجرة َ أو من وحش ذي قارِ

مُجَرَّسٌ، وحَدٌ، جَأبٌ أطاعَ له
نباتُ غيثٍ ، من الوسميّ ، مبكارِ

سَراتهُ، ما خَلا لَبانِه، لَهقٌ،
و في القوائمِ مثلُ الوشمِ بالقارِ

باتَتْ له ليلَة ٌ شَهباءُ تَسفعُهُ
بحاصبٍ ، ذاتِ إشعانٍ وأمطارِ

وباتَ ضيَفاً لأرطاة ٍ، وألجأهُ،
مع الظّلامِ، إليها وابلٌ سارِ

حتى إذا ما انجلَتْ ظلماءُ لَيلَتِهِ،
و اسفرَ الصبحُ عنهُ أيّ إسفارِ

أهوى له قانصٌ ، يسعى بأكلبهِ،
عاري الأشاجع، من قُنّاصِ أنمارِ

مُحالفُ الصيّدِ، هَبّاشٌ، له لحمٌ،
ما إن عليهِ ثيابٌ غيرُ أطمارِ

يسعى بغضفٍ براها ، فهي طاوية ٌ،
طولُ ارتحالٍ بها منهُ ، وتسيارِ

حتى إذا الثّوْرُ، بعد النُفرِ، أمكَنَهُ،
أشلى ، وأرسلَ غضفاً ، كلها ضارِ

فكرّ محمية ً من ان يفرّ ، كما
كرّ المحامي حفاظاً ، خشية َ العارِ

فشكّ بالروقِ منه صدرَ أولها،
شَكّ المُشاعِبِ أعشاراً بأعشارِ

ثمّ انثنى ، بعدُ ، للثاني فأقصدهُ
بذاتِ ثغرٍ بعيدِ القعرِ ، نعارِ

وأثبَتَ الثّالثَ الباقي بنافِذَة ٍ،
من باسِيلٍ عالمٍ بالطّعنِ، كرّارِ

وظلّ، في سبعة ٍ منها لحِقنَ به،
يكُرّ بالرّوقِ فيها كَرّ إسوارِ

حتى إذا قَضَى منها لُبانَتَهُ،
وعادَ فيها بإقبالٍ وإدبارِ

انقضّ ، كالكوكبِ الدريّ ، منصلتاً ،
يهوي ، ويخلطُ تقريباً بإحضارِ


فذاكَ شبْهُ قَلوصى


إذ أضَرّ بها


طولُ السرى


والسرى


من بعد أسفارِ

*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-03-2007, 12:44 AM   #39
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي






يــافــــاطري خبي طوارف طميه*** الي زمــــالك لون خشم الحصاني
خــبـــي خبيب الذيب في جرهديه *** لا طــــال الريـــلان واللــيـــل داني
خــبـــــي طميه والرياض العذيه *** وتـــنــــحــرى بــرزان زين المباني
اصــل اخـــــو نــــوره لزوم عليه *** قــبـــل الحبيب وقــبـل عالي وداني
والي قـــضـــيت اللازم الي عليه ***اللازم الــــــي مـــاقـــضـــاه الهداني
حط الجدي من فوق ورك المطيه ***وفرق نحرها عن *سهيل *اليماني*
نبي ندور خشفة عــــسوجــيــــه *** ريحـــــه نســـمها كالزباد العــماني
لومي على الطيب ولـــومه عليه *** وراه وراه وراه مـــــاتـــنــــانـــــي
هو يبي يصبر عامين والا ضحيه *** ولا تــــوقع صاحبي ويــــش جاني
اما قعد راكان ذيـــب الـــسريـــه *** ولا يجي يصهل صهيل الـــــحصاني
روحي وانا راكان ذيب السريـــه*** مــــــــايقبل العقبات كود الهـــــداني
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-03-2007, 12:45 PM   #40
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

أهاجَتْكَ دارُ الحَيِّ وَحْشاً جَنابُها
أَبَتْ لم تكلِّمْنا وعَيَّ جَوابُها

نعم ذكرتنا ما مضى وبشاشة
إذا ذكَرتها النفسُ طالَ انتحابُها

وعَيْشاً بسُعْدَى لانَ ثم تَقَلَّبَتْ
به حقبة ٌ طال النفوس انقلابها

كَأَنْ لم يَكُنْ ما بَيْنَنا كان مَرَّة ً
ولم تغن في تلك العراص قبابها

ألا لن تعود الدهر خلّة بيننا
ولكن إياب القارظين إيابها

وعهدي بها ذَوَّابَة ُ الطَّرْفِ تنتَهِي
إلى رملة منها هيالٍ حقابها

وما فَوقَهُ لَدْنُ العَسِيبِ وشاحُهُ
يُغَنِّي الحَشا اثناؤُها واضطِرابُها

وتضحَكُ عن حَمْشِ اللِّثاثِ كَأنَّما
نشا المسك في ذوبِ الّنسيل رضابها

على قرقف شجّت بماء سحابة ٍ
لشربٍ كرامٍ حين وفتّ قطابها

لها وارِدٌ دانٍ على جِيدِ ظَبْيَة ِ
بسائلة ميثاء عفرٍ ذئابها

دَعاها طَلاً خافَتْ عليهِ بجِزْعِها
كواسب لحم لا يمنّ اكتسابها

إذا سمعت منه بغاماً تعطّفت
وَراعَ إليه لُبُّها وانسِلابُها

أَلمَّتْ بنا طَيْفاً تَبَدّى ودُونَهُ
مَخاريقُ حِسْمى قُورُها وهِضابُها

كأنَّ خُزامَى طَلَّة ٍ ضافَها النَّدَى
وفارة مسك ضّمنتها ثيابها

فكِدتُ لذِكْراها أطِيرُ صَبابَة ً
وغالَبْتُ نَفْساً زادَ شوقاً غِلابُها

إذا اقَتربَتْ سُعْدى لجَجْتَ بِهَجْرِها
وان تغترب يوماً يرعك اغترابها

ففي أيّ هذا راحة ٌ لك عندها
سواءٌ لعمري نأيها واقترابها

تُباعِدُها عندَ الدُّنُوِّ ورُبَّما
دنت ثم لم ينفع وشد حجابها

وفي النَّأْيِ منها ما عَلِمْتَ إذا النَّوى
تجرّد ناويها وشدّت ركابها

كفى حزناً ألا تزال مريرة ٌ
شطونٌ بها تهوي يصيح غرابها

يقول لي الواشون سعدى بخيلة ٌ
عليك معنٍّ ودّها وطلابها

فدعها ولا تكلف بها إذ تغيّرت
فلم يبق إلا هجرها واجتنابها

فقلتُ لهمْ سُعْدى عليَّ كريمة ٌ
وكالمَوْتِ بَلْهَ الصُّرْمِ عندي عِتابُها

فكيف بما حاولتم إنَّ خطّة ً
عرضتهم بها لم يبق نصحاً خلابها

وسعدى أحب الناسِ شخصاً لو أنها
إذا أصقبت زيرت وأجدى صقابها

ولكنْ أَتَى من دُونِها كَلِمُ العِدى
ورَجْمُ الظُّنُونِ جَوْرُها ومُصابُها

فأمستْ وقد جُذَّتْ قُوَى الحبلِ بَغْتَة ً
وهرّت وكانت لا تهرّ كلابها

وعاد الهوى منها كظلّ سحابة ٍ
ألاحت ببرق ثم مرّ سحابها

فلا يَبعدَنْ وَصلٌ لها ذهبتْ بهِ
ليالٍ وأيّامٌ عنانا ذهابها

ولا لذّة العيش الذي لن يردّه
على النَّفْسِ يوماً حُزْنُها واكتِئابُها

ولا عبراتٌ يترع العين فيضها
كما فاض من شكِّ الصّناع طبابها

إذا أغرقت إنسانها وسواده
تَداعى بِمِلْءِ النَّاظِرَين انْسِكابُها

ومن حُبِّ سُعْدى لا أقولُ قصيدة ً
أُرَشِّحُها الا لسُعْدى شِبابُها

لها مهلٌ من ودِّنا ومحّلة ٌ
من القلب لم تحلل عليها شعابها

فإنْ تَكُ قد شَطَّتْ عُرْبَة ُ النَّوى
وشَرَّفَ مُزْداراً عليك انْتِيابُها

فقد كنت تلقاها وفي النفس حاجة ٌ
على غَيرِ عَيْنِ خالياً فتَهابُها

وتشفق من إحشامها بمقالة
إذا حضرت ذا البثِّ غلّق بابها

فلا وابيها ما دعانا تهالكٌ
إلى صُرْمِها إنْ عَنَّ عَنَّا ثَوابُها

وما زالَ يَثِنيني على حُبِّ غيرِها
وإكرامِهِ إكْرامُها وحِبابُها

وقَولي عسَى أن تَجْزِني الوُدَّ أَو تَرى
فتعب يوماً فكيف دأبي ودأبها

وكم كَلَّفَتْنا من سُرى جَدِّ ليلة ٍ
حَبيبٌ إلى السَّاري المُجِدِّ انْجِيابُها

كأن على الأشرفِ ضربَ جليدة ٍ
ندايف برسٍ جلِّلتهُ حدابها

ومن فَوْرِ يومٍ ناجِمٍ متضَرَّمٍ
بأجْوازِ مَوْماة ٍ تَعاوى ذِئابُها

يَظَلُّ المَها منها إلى كلِّ مَكْنِسٍ
دُموجاً إذا ما الشمسُ سالَ لُعابُها

ووالَى الصَّريرَ الجُنْدُبُ الجَوْنُ وارتقتْ
حَرابِيُّ في العيدانِ حانَ انتِصابُها

تَكادُ إذا فارتْ على الرَّكْبِ تَلْتَظي
وديقتها يشوي الوجوه التهابها

قطعتُ بمجذام الرَّواح شملَّة
إذا باخَ لَوْثُ العِيسِ ناجٍ هِبابُها

سَفينة ِ بَرٍّ حين يُستَوقَدُ الحَصى
ويَزدالُ في البِيدِ الشُّخوصَ سَرابُها

وإنِّي لَمْنْ جُرثومَة ٍ تَلتَقي الحَصى
عليها ومن أنسابِ بكرٍ لبابها

ومن مالكٍ آلِ القلّمسِ فيهمُ
لنا سِرُّ أعراقٍ كريمٍ نِصابُها

وعَبدُ مناة َ الأكثَرُونَ لِعِزِّهِمْ
بَوادِرُ يُخْشى حَدُّها وذُبابُها

عرانين تنميها كنانة قصيرة ً
نِصابُ قُريشٍ في الأرُومِ نِصابُها

وفرعُ قريشٍ فرعنا وانتسابنا
الى والدٍ محضٍ اليهِ انتسابنا

قرابَتُنا من بينَ كلِّ قرابة ٍ
وليست بدعوى جلَّ عنها اجتلابها

ومكَّة ُ من يُنْكِر من النَّاسِ يَلْقَنا
بِمعرفَة ٍ بَطْحاؤُها وخِشابُها

فنحن خيار الَّناس كلُّ قبيلة ٍ
تذلُّ بما نقضي عليها رقابها

ورثنا رسولَ الله بعد نبَّوة ٍ
خلافة ملكٍ لا يرامُ اغتصابها

وعَدْلاً وحُكماً تنتهِي عند فَضْلِه
ونخمد نار الحرب يصرف نابها

وما جبلٌ إلا لنا فوقَ فرعهِ
فُروعُ جِبالٍ مُشْمَخِرٌّ صِعابُها

وهل أحدٌ إلا وطئنا بلاده
بِملمومَة ِ الأركانِ ذاكٍ شِهابُها

كَتايبُ قد كادَتْ كَراديسُ خَيلِها
يَسُدُّ اسِتجاراً مَطْلعَ الشمسِ غابُها

لو أنَّ جموع الجنِّ والإنس أجلبت
وإنْ غَضِبُوا أوهى الأدِيمَ غِضابُها

لنا نَسبٌ مَحْضٌ وأحلامُ سادة ٍ
بُحورٌ لدى المعروفِ طامِ عُبابُها

وألوية ٌ يمشونَ للموتِ تحتها
إذ خَفَقَتْ مَشْيَ الأُسودِ عُقابُها

هم يحلبون الحرب أخلاف درِّها
ويمرونها حتى يغيض حلابها

وهم خيرُ من هزَّ المطيَّ وأقصرت
جمار منى ً يوماً ولفّت حصابها

وأكرمُ من يَمشي على الأرضِ صُفِّيَتْ
لهم طيبة ٌ طابت وطاب ترابها

مُلوكٌ يَدينونَ المُلوكَ إذا أَبَوْا
فلم يأذنوا لم يرجَ كرهاً خطابها

وما في يدٍ نلنا بها ذاحميَّة ٍ
وإن ذاق طعم الذلِّ الا احتسابها

إذا ما رَضُوا كان الرِّضاءُ رِضاءَهَمْ
وإن غضبوا أو هى الأديم غضلبها

ولولا هم لم يهتد الناس دينهم
وضّلوا ضلال النِّيب تعوي سقابها

ولم يَهْلِكُوا إلاَّ على جاهِلِيَّة ٍ
عَصاها عَليهمْ تُرتَبٌ وعَذابُها

ولكنْ بِها بعدَ الإلهِ تَبَيَّنُوا
شَرايعَ حَقٍّ كان نوراً صَوابُها

وما أخذتْ في أوَّلِ الأَمرِ عُصْبَة ٌ
لنا صَفِرَتْ من نُصْحِ جَيْبٍ عِيابُها

ونحنُ وجوهُ المُسْلِمينَ وخَيُرهمْ
نِجاراً كما خَيْرُ الجِيادِ عِرابُها

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 25-03-2007 الساعة 12:52 PM.
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .