مثل الحياة الدنيا:
قال تعالى " إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا ونهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس ".
شبه الله تعالى حال الدنيا وسرعة انقضائها وذهاب نعيمها
بحال النبات في جفافه ويبسه بعد ما زين الأرض بخضرته وكثافته.وفيها تبيين صورة الشيء الجميل الذي يبعث السرور والأمل في النفس ثم لايلبث أن يتغير مظهره وتتبدل حاله .
|