العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-05-2008, 04:30 PM   #1
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
Thumbs up ثــلاث أمــهـــات



اليوم يوم لطش



كانت أم غاندي وتدعى بوتليباي امرأة بسيطة عطوفة وحياتها مكرسة لأمرين : عائلتها ودينها وكانت عائلة غاندي ضخمة العدد يعيش أفرادها في منزل العائلة كانت بوتليباي تطعمهم جميعاً وترعاهم وحين يمرض أحدهم لا تتركه حتى يشفى فهي تحس أن حياتها موهوبة للمرضى أساساً وفيما بعد وأصل غاندي في هذه المسيرة .

كانت الأم تعمل بجد طوال اليوم وقبل تناول الطعام كانت تدعو وتصلي كثيراً كأنها كانت في حالة صوم سبه دايم ربما لقلة الطعام أو لتوقير نصفه لأحد أبنائها حتى نفطر قلب ابنها غاندي الصغير عليها من منظر تقشفها وكان هذا الدور أو العقيدة الذي بني غاندي عليها حياته كانت أمه تغمره بالحنان والحب والرعاية وأهم ما علمته في صغره ألا يكذب فبقى يقول الصدق حتى نهاية عمره مهما كلفه ذا لك من عناء وهناك حادثة غريبة بدأت في مسيرة الصدق عنده فقد كانت أمه تقضي حياتها في التعبد وعمل الخير قدر استطاعتها ولم تكن تتناول طعامها حتى تسمع صوت الوقواق وذات يوم غاب الوقواق فلم تسمع له صوتاً وحين سمع الابن ذا لك وقف وراء المنزل وحاول تقليد الوقواق ولاكن الأم حزنت كثيراً لأنها عرفت أن ابنها يكذب فصاحت يا إلهي " أي جرم ارتكبته لتوهبني ولد كذوب" وحين علم غاندي إنه سبب الحزن لأمه أقسم ألا يكذب كانت تهتم فيه أكثر من نفسها وتضرب نموذجاً مثالياً حب الأم الذي يتسامى فوق كل شيء

وذات يوم كان الجو مطراً أقسمت أم غاندي أن لا تتناول الطعام حتى ترى الشمس مشرقة خاف أولادها من أن تموت من ضعف صحتها ومرة بدا أن الشمس على وشك الشروق من بين الغمام فأسرع الأولاد إلى داخل المنزل وحملوا أمهم قائلين " تعالي لتري الشمس فلنسرع !" لكن حالما وصلت الأم لخارج البيت غابت الشمس وراء الغمام فقالت أم غاندي لا يهم يا أولاد فالرب لا يريدني أن أتناول الطعام اليوم أيضاً" وحين كانت الهند تضم طبقة اجتماعية يعرف أصحابها بـ"المنبوذين " حيث يعتقد الهندوس بوجوب عدم لمسهم لأي سبب كان كانت أم غاندي ترفض هذا المبدأ وكلما مرت بأحدهم لمسته ودعته لتنظيف نفسه وتلاوة الصلوات وكان إيمانها عميقاً بهذه الفكرة وظل غاندي على هذا المبدأ طول حياته فلقد كان لا يتقبل فكرة " المنبوذين " وحاول أن يساعدهم طيلة حياته حتى أنه أطلق عيهم اسم " هاريجان " وتعني " أطفال الرب " كانت بوتليباي تعمل في البيوت أحيانا فضعفت صحتهاً وقال لها غاندي الصغير " ارتاحي يا أمي فسوف أبدأ العمل من هذا اليوم للعمل بدلاً منكِ" ومرة منحه الضابط طعاماً وحين صره غاندي قال الضابط " إن كنت جائعاً فكل هنا والآن ولماذا تأخذ الطعام للبيت؟ " فانهار الطفل باكياً وقال لابد أن تأكل منه أمي أولاً فتعجب الضابط من هذا الصغير الذي يضحي لأجل أمه وقال مبارك للأم الذي أنجبت ولداً باراً مثلك ويصعب وصف الحب الذي أغدقته أم غاندي على ابنها ولا العناية التي كان يوليها لأمه مثلاً على أم وهبت حياتها لتجلب السكينة لحياة ابنها وتربي فيه القيم المثالية كما كانت تقول له " إن التعليم يا بني يلبي حاجات المعدة فقط ليس فضيلة على الإطلاق عليك أن تدرس لتخدم المجتمع وتوظف ما تعلمته لصالح البلاد "
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-05-2008, 04:33 PM   #2
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

هتلر مات وصورتها بيده

ولدت أم هتلر وتدعى كلارا بولزل في عام 1860 م وتزوجت من ضابط جمارك يدعى ألويس هتلر في عام 1885 أنجبت ستة أولاد مات منهم أربعة وهم صغار لم يبقى على قيد الحياة سوى هتلر وأخته الصغرى باولا تزوج والده من أمه التي تكون بنت أخته مما حمل البابا على إعطائهما تصريحاً خاصاً بالزواج وقد كان طاعناً في السن حيث كان يكبرها 23 سنة وكانت تناديه " يا عمي " حتى وفاته

ولكن هناك مصادر أخرى تشكك بصحية الزواج أصلاً ويؤكد ذا لك بأن اسم النازي ليس لقب هتلر بل كان لقب عائلة أمه وممن يقال بأن جدته لأبيه كانت خادمة حملت سفاحاً بوالد هتلر من ابن مستخدمها ولا تزال المعلومات حول ميلاد هتلر غامضة إلى حد كبير وقيل أن هتلر أقام علاقة مع ابنة أخته ولا كنها لم تدم طويلاً حيث وجدت مقتولة برصاصة في صدرها ومسدس هتلر إلى جانبها وكان هذا السبب أن هتلر كان يحس أن دمه ملوث فسعى تماماً إلى ما أطلق عليه " تنقية دمه "

كانت كلارا والدة هتلر امرأة حنونة رقيقة القلب تميل إلى تدليل ولدها لقسوة والده عليه ولأنه ما تبقى من الذكور وكان لموتها تأثير بالغ عليه أكثر من والده فقد ظل يحتفظ لها بذكريات حنونة وقيل أنه كان يحمل صورتها إ ينما ما راح ويضعها في غرفة نومه ولحظة انتحاره عام 1945 وجدو صورتها بيده وهكذا نرى إنها هي الوحيدة التي أحبها هتلر طيلة حياته رغم علاقته الكثيرة مع عشيقات أجهضت أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا حلم هتلر بالفن حيث رفضت طلبه مرتين في عام 1907 و 1908 فكان يميل إلى بيع بطاقات معايدة يرسمها بنفسه وفي عام 1907 أحسنت أم هتلر بالآلام الشديدة في صدرها واكتشف الطبيب بأنها تعاني من السرطان في ثدييها حزن هتلر على مرض أمه وحاول المستحيل لإجراء لها جراحة ونجحت بإزالة أحد ثدييها في السادسة والأربعين لكن يبدو أن العملية تأخرت فقد استشرى السرطان في جسمها كله ولم تعد تتحمل صعود السلالم فاستأجر لها هتلر شقة في الطابق الأول ولاكن أحوالها ساءت واستشعر هتلر بقرب وفاتها تحملت الأم الألم لكن هتلر كان يعاني اللوعة عليها وفي مطلع 1907 توفيت في هدوء وكان هتلر في التاسعة عشرة من عمره أما نهاية هتلر فكانت في عام 1945 حين أطلق النار في فمه فيما تناولت إيفا عشيقته السم وقد أحرق جسدهما
maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-05-2008, 04:35 PM   #3
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي


نيرون صنعته فقتلها

أغر ينيا الصغرى والدة الطاغية نيرون الذي أحرق روما مرتين لقبت بالصغرى لتمييزها عن والدتها الذي حملت الاسم نفسه وهي ابنه كاليجولا السفاح الدموي وزوجة الطاغية كالديوس ولدت عام 15 م في قرية صغيرة على نهر الراين حملت اسم كولونيا أغر يبينا وهي حالياً كولونيا في ألمانيا أول أزواجها آهينواباربوس الذي أنجبت له (لوكيوس دوميتوس الذي أصبح في ما بعد الإمبراطور نيرون ) إلا أنها تزوجت في ما بعد ترملها من كلوديوس الذي قد أعدم زوجته السابقة ميسالينا التي كانت تجهر له بخيانته لها علناً

عاش كلوديوس بعد إعدام ميسالينا حياة مريدة كاملة حتى قابل أغريبينا بعد ترملها وكانت امرأة ذكية طموحة حاولت جمع مقاليد السلطة في يدها قدر ما تستطيع وأصبحت مستشارة المقربة من الإمبراطور كلوديوس الذي تزوجها في مطلع عام 49م ثم أقنعته بتبني ابنها حتى يتمكن من تولي الخلافة من بعده على عرش الإمبراطور وفي أواخر حياته أعلن كلوديوس تبنه لنيرون علناً ثم بدأ نفوذ أغريبينا يضعف لكنها كانت سياسة محنكة منها فرفضت وسيلة القتل لتفوز بمعركتها مع الإمبراطور لكنها رضخت لاحقاً لهذه الوسيلة فقتلت كلوديوس في بداية عام 54م لتفسح المجال أمام ابنها نيرون لتولي مقاليد السلطة

أصبح نيرون إمبراطوراً في سن السابعة عشرة وظل تحت وصاية أمه حتى بلغ السن القانوني في الثامنة عشرة لكن تأثيرها امتد بعدها وهي المرة الأولى في تاريخ الرومان التي حصلت فيها امرأة على لقب " إمبراطورة " وطبعت صورها كان تأثير أغريبينا على ابنها كثيراً ولكنه ضجر من انتقاداتها له بعد عام من توليه السلطة وبمساعدة اثنين من أقرب مستشاريه تمكن من تجريدها من سلطاتها حتى لم يعد أمامها غير الشكوى ثم حرمها فجأة من جميع ألقابها ونفاها خارج قصره وحين وصل توتر العلاقة بينهما إلى مرحلة حرجة في التنازع على السلطات قرر نيرون أن يتخلص منها وقام بثلاث محاولات فاشلة لتسميمها

وتروي كتب التاريخ أنه مرة ربط آلة بالسقف غرفة نوم أمه ليحركها لكي ينهار السقف لكن الخطة فشلت قبل تنفيذها كما يؤكد المؤرخون أن نيرون تآمر أخيراً على قتل أمه بأن بعث بها في سفينة مخصصة لأن تغرق لكن النتيجة جاءت عكس توقعاته فغرق بعض الطاقم وحاول آخرون إنقاذ السفينة فرمت أغريبينا نفسها مع خادمتها في البحر للنجاة لكن حب الحياة جعل الخادمة تصرخ مدعية أنها أغريبينا وهنا أغرقها البحارة بواسطة السلاسل أما أغريبينا الحقيقية التي أدركت ما يحدث فقد حاولت السباحة بعيداً حيث ألتقطها صياد عابر ثم عادت إلى قصرها ظنا منها أن نيرون لن يجرؤ على قتلها هناك وأدارت اللعبة ببرودة أعصاب شديد فزع نيرون مما حصل وأدرك أن ثوبه قد تلطخ بالفعل فتهمها بالخيانة العظمى وأرسل لها رجال لبحرية حيث تم إعدامها بالسيوف التي انطلقت مرة واحدة عليها في فراشها وذا لك عام 59م وتضيف بعض المصادر أنها حين رأت الجنود قادمون إليها طلبت منهم طعنها في أحشائها التي حملت يوماً مثل هذا الوحش




maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-05-2008, 04:37 PM   #4
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي


أم غاندي غمرته بالحب وعلمته ألا يكذب فعاش حياته صادقاً

انتحر هتلر عام 1945وصورة أمه في يده

نيرون دبر مؤامرات عديدة للتخلص من والدته حتى قتلها حباً في السلطة



ثلاث أمهات كل منهن قررت مصير ابنها
و غرست فيه بعض المبادئ، و التي ربما تغيرت مع ظروف عيش الإبن


ابن خلدون إن لم تخني ذاكرتي قال

المرأة نصف المجتمع، فإن أنت أعددتها أعددت مجتمعا فاضلا


أحسنوا إعداد أمهات الغد لعله على أيديهن تنجلي الغمة


و السلام
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-05-2008, 05:52 PM   #5
كرامـ CaRaMiLlA ـيلا
مشرفة قديرة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: مكـــة الخيــــر
المشاركات: 2,027
إفتراضي

أخي الفاضل: ماهر

موضوع جميل
فالتربية و البيئة المحيطة أحد أهم العوامل في التنشئة..!!
و لكن أصابني (الغثا) وانا أقرأ قصة والدة نيرون..!!
عندما أشاهد أفلام عن الأزمنة الماضية و تحديدا القرون الوسطى في اوروبا
(أغتث) لأن الاعدام لديهم كشرب الماء..!!
كل مين ضايقهم أعدمووه..!!

لك جزيل الشكر
تحيتي
__________________
ليت الذي وداك يا زين جابك
تشوف عقبك كيف الأيام سوّن


إبداع الغاليـــة "صمت الكلام"
كرامـ CaRaMiLlA ـيلا غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .