العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-08-2010, 09:00 PM   #1
مسـلم
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2010
المشاركات: 25
إفتراضي موسم إنزال صور نصر اللّه

هذا المقال في جريدة الاخبار والمقربة جدا من حزب الله
موسم إنزال صور نصر اللّه


فداء عيتاني
«اذهب وقل لهم (أي لقيادة حزب الله) إننا كنا نبحث في هاتف ولدي أحمد بعد استشهاده، فوجدنا كل أناشيد المقاومة وصور حسن نصر الله»، يقول والد الضحية أحمد، جمال عميرات، وهو يغالب عباراته والدمعة تنزل من عينه. يضيف لزائره الذي يعزّيه: «قال لي إنه يريد أن يلتحق بالمقاومة، وقلت إنهم لن يضمّوك الى صفوفهم، فقال إنه يريد الالتحاق بالجيش على أن يكون مركز خدمته في الجنوب».
في مركز مجلس الأعيان الكردي يسمع صوت القرآن من أسفل المبنى، والمعزّون يجلسون بصمت، ولليوم الثاني بعد اشتباكات الأزقة لا تزال الصدمة بادية على الوجوه، جمال والد الضحية قليل الكلام في لحظة الألم، وهو الرجل الذي كان الى جانب المشاريع في بداياتها قريباً بفعل السكن والجيرة والموقف، وهو مختار زقاق البلاط، الذي كان دائماً يعمل على حل الخلافات في منطقته ما بين شبان حركة أمل وشبان أكراد أو من تيار المستقبل. كان أحد الذين انحازوا الى جانب المقاومة وضد الفتنة، الى أن أكلت الفتنة ابنه.
في عام 2007 كان جمال مرشداً لجريدة «الأخبار» في جانب من التاريخ الكردي، وهو يتحدث بملامحه الحادة من ذاكرة جمعها سماعاً، وكان ابنه الفتى البالغ من العمر 19 عاماً سيقف يوماً أمام والده ليتلقى شفاهة حكايات الشعب الكردي المظلوم دائماً في بلاد الأرز، ولكن الشاب قضى برصاصة في صدره ونزف، وما لبث أن نقل إلى المستشفى حتى مات.
لم يكن الشاب أحمد وحده من نزف، بل أيضاً محمد فواز، نال النصيب نفسه، فقد تعرض لإطلاق نار قبل مقر جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش) بمفرق واحد، وبقي أيضاً في أرض المعركة ينزف، حتى مات، وهو ابن السبعة والعشرين عاماً ويعدّ من كوادر حزب الله في بيروت، وكذلك رفيق جهاده علي جواد، الذي مات في زقاق محاذٍ لمركز الجمعية.
ما تسمعه من القيادات السياسية من تأكيد لطيّ صفحة الاشتباك لا ينطبق على ما تسمعه في الشارع، وبخاصة من أنصار المقاومة بين أبناء شوارع سنية الطابع، حيث يقول أحدهم: «نحن عائلة دفعنا الكثير من أجل الخط الوطني والقومي، لكن ابني، أمس، أنزل صورة حسن نصر الله عن جدار غرفته وحطّمها».
لا شك في أن أي اشتباك مع حزب الله في بيروت أو أي منطقة من لبنان رابح لأي طرف يقوم به، ولا سيما إذا كان من الطائفة السنية، ومضرّ لحزب الله والمقاومة.
في الأسابيع القليلة الماضية، وقعت أربع مشكلات في المنطقة نفسها بين مناصرين لحزب الله وحراس المقر الرئيسي لجمعية المشاريع، وفي كل مرة كانت تحل المشكلات على الطريقة اللبنانية، وبتبويس كاذب للحى من الطرفين، وفي الأعوام القليلة الماضية يروي مشاريعيون أن عناصر تابعين لحزب الله وبعض مسؤوليه في الأحياء المحيطة كانوا يستفزّون العناصر المكلفين بحماية المقر الرئيسي ومنزل رئيس الجمعية القريب، وأحياناً كانت الإشكالات تتطور إلى حدود التلويح بالسلاح، وبالتالي فإن ما جرى ليل الثلاثاء ليس غريباً ولا وليد ساعته.
قياديّو المشاريع يشيرون الى أنهم سلّموا عناصر الشرطة العسكرية المكلفة بالتحقيق نسخة عن تسجيلات كاميرات المراقبة التي تظهر بوضوح ما جرى. وفي المقابل، فإن قياديين في الحزب يؤكدون أن من يظهره التحقيق سيسلّم فوراً من أي جهة كان.
لكن شيئاً ما قد انكسر في منطقة برج أبي حيدر، وإن حظي المشاريعيون بتعاطف سني كبير فإن ثمن ذلك هو ابتعادهم في الشارع عن خطهم السياسي، وكسب المشاريعيين موقعاً في السياسة المحلية أتاهم على دماء الشهداء. ومن ناحية حزب الله، فإن الدخول إلى الزواريب يكرر بالنسبة إليهم مشهداً كانوا الى زمن قريب خارجه، وهو مشهد ميليشيات الحرب الأهلية، ولا يكفي القول إن تدخلات من قوى أخرى، ومن زعران يقودون دراجات ويتناولون المخدرات أدت الى انفجار غير متوقع.
ولأن حزب الله هو الطرف الأكبر والأقوى في المعادلة، وهو من مارس، أو من يتحمل مسؤولية ما مورس من كثافة نارية، ونظراً إلى أنه أكبر الخاسرين، فلا شيء يمنع الحزب من التقدم من سكان المنطقة وبيروت برسالة اعتذار رسمية، وهي ضرورية وبغضّ النظر عمّن بدأ بإطلاق النار، أو من مات أولاً، أو من المسؤول عما حصل في أزقة بيروت، وربما كان من الحكمة تأجيل الإفطار المشترك المقرر سلفاً بين الطرفين، حيث قد لا يسرّ الناظر أن يرى قيادات الطرفين تفطر معاً ودماء الشبان لم تجف بعد.
لكن الإقرار بالمسؤولية والذنب، والتعامل مع المتضررين من الطرفين بصفتهم ضحايا أبرياء، كما جرى التعامل مع المتضررين من حرب تموز، وتعويضهم، ربما كان أجدى من الحديث عن مؤامرات ورسائل وبروفات وسيناريوات.
في كل الأحوال، فإن ما جرى إنذار حقيقي. فهل من ينتبه؟


عدد الجمعة ٢٧ آب ٢٠١٠ |


المصدر
http://www.al-akhbar.com/ar/node/203913
مسـلم غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-09-2010, 07:47 PM   #2
العربي999
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2009
المشاركات: 99
إفتراضي

حسن نصر الله ارتكب جرما كبير ا بالنسبة للعملاء والخونة من اصحاب الاعتلال العربي الخونة العملاء كلاب امريكا
فلو ترك نصر الله اسرائيل ولم يقاتلها لاصبح محبوبا في لبنان

كما هو حال حكومة العراق
العربي999 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-09-2010, 10:38 PM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

السلام عليكم ,,,
يقول المثل ((إللي مش على دينك ما يعينك )) اسألوا حسن نصر اللآت عن إعتقاده بالصحابة وأمهات المسلمين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم .. عندها سوف تعرفون انه زنديق مثا ياسر الخبيث .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-09-2010, 12:02 PM   #4
العربي999
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2009
المشاركات: 99
إفتراضي

جهراوي اخذت الحمية حمية الجاهلية على زعماءك العملاء كلاب ال صهيون فلك الحق في مهاجمة نصر الله فقد مرغ انوف اسيادك في التراب
العربي999 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .