ف ت ح :سنهاجم كل من قال لا اله الا الله .

[المصابر]

من المضحك المبكى أن يتم أقتحام المدينه الباسله أثناء زيارة ملك السعوديه
لأبن الأنجليزيه نظيره ملك الأردن أذله الله و أمثاله فى الدنيا قبل الأخره
هلا قلتم أمين .
و ذلك بعد أنفضاض مولد سيدى الطشطوشى فى شرم الشيخ كرمنا الله برؤيتها
فى الأخره أمين يارب
يا أمه ضحكت على جهلها الأمم أما زال السلام بذنجانكم الأستراتيجى
الله يوكسكم فى الدنيا و الأخره زى ما وكس السابقين

في الاجتياح الصهيوني لنابلس . اختفى اللحديون . تنفس ابناء لا اله الا الله الصعداء

--------------------------------------------------------------------------------

إذا أردت أن تعرف أن الجيش الصهيوني قد انسحب من مدينة نابلس أم لا ... عليك النظر من النافذة إذا رأيت سيارة للشرطة أو حرس الرئاسة أو الأمن الوقائي فاعلم ان الجيش الصهيوني انسحب .. هذا واقع يعلمه الصغير قبل الكبير في مدينة نابلس ..

بعد ما حصل في غزة من تطهير الوطن من الخونة و العملاء .. انتهز هؤلاء الخونة الفرصة في الضفة بظروفها و واقعها الأليم لينقضوا ليس فقط على حماس و إنما على التيار الإسلامي .. و هذا ما أعلنه صراحة أحد قادة ما يسمى بكتائب الأقصى ( مع الاعتذار للشرفاء في كتائب الأقصى ) على تلفزيون ما يسمى بفلسطين حين قال سنهاجم كل من قال لا اله الا الله في مدينة نابلس .. و فعلا ذلك ما تم فقد احرقت المؤسسات و الجمعيات و المراكز الطبية و المكاتب .. و تم الاعتداء على المنازل و على النساء و الأطفال .. و تم اعدام البعض و اختطاف البعض و اسرهم في سجن الجنيد .. و لكن النقطة التي تؤكد أن الهجوم كان على الإسلام و ليس على حماس فقط .. هو ما تعرضت له المساجد في المدينة .. تذهب الى المسجد ( خاصة المساجد الكبيرة ) فتجد ثلاث أو أربع جيبات تخرج من عيون راكبيها نظرات الحقد و البغضاء .. و لم يكتفوا بذلك فقد دخلوا المساجد بالأحذية و اختطفوا المصلين من داخلها .. و نعطي مثالا .. الدكتور أحمد الخالدي و الدكتور محمد الصليبي اختطفوا من داخل المساجد .. حتى أن بعض المساجد في بعض الأحيان خالية من الشباب الذين كانوا يزينون هذه المساجد خشية من الاعتقال أو القتل من قبل أعداء لا اله الا الله ...اليوم و قد اجتاحت القوات الصهيونية مدينة نابلس و قادت حملة اعتقالات على ابناء فتح الذين لم يشاركوا في الهجوم على حماس و إن كانوا لم يؤيدوا ما فعلته في غزة .. نرى أن الجيبات و العضلات و الرؤوس الحليقة اختفت من الشوارع و لزمت بيوتها بانتظار اشارة الانطلاق بعد خروج رفقاء دربهم الصهاينة .. و هنا نجد ان الشباب المسلم و الملتزم و الذي تعرض لأبشع حملة من الهجوم من قبل هذا التيار الخياني فقط لمجرد كونه يتبنى راية لا اله الا الله يتنفس الصعداء ينزل للصلاة في المسجد و هو مطمئن لأن الفئران مختبئة في جحورها ..

و هنا لا يسع الإنسان إلا أن يقول حسبي الله و نعم الوكيل

[البوسنوي]

لا حول ولا قوة الا بالله