العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-06-2007, 05:36 PM   #1
bbc
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 59
إفتراضي هل كان سليمان عليه السلام إرهابيا؟!

هل كان سليمان عليه السلام إرهابيا؟!


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

في أقصى الجنوب وفي بلاد اليمن تحديدا توجد مملكة آمنة مستقرة حباها الله من خيراته الكثيرة ونعمه الوفيرة، يعيش أهلها حياة هادئة تحت قيادة "ديموقراطية"، تعلو سدتها ملكة واعية عاقلة ارتضاها شعبها لتكون ربان سفينتهم في هذه الآونة...(رئيس منتخب)

إنها مملكة سبأ التي حكمتها بلقيس، التي قال الله عنها: {أوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم}.

هذه الملكة - ودون دخول في تفاصيل تنصيبها على شعبها أو علاقتها بالجن من جهة أحد أبويها - كانت لا تقطع أمرا دون استشارة مجلس شعبها الموقر، كما قال تعالى عنها: {ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون}، كما كانت محبوبة من قومها قد فوضوا أمورهم لها وائتمنوها لحصافتها ورجاحة عقلها، كما قال تعالى عنهم: { والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين}.

وكانت هي وقومها في أمن وأمان وقوة وسلطان، كما قال تعالى عنهم: { نحن أولو قوة وأولو بأس شديد }، لم يسبق لهم أن اعتدوا على أحد أو تدخلوا في شئون غيرهم من البلاد المجاورة، فضلا عن البعيدة...

وفجأة وبدون مقدمات؛
يحط في بلادهم طائر صغير وهو يبحث عن شيء من الماء أو غيره...

إنه الهدهد - هدهد سليمان عليه السلام - جاءهم من هناك من أقصى الشمال حيث يفصل بينهم وبين بلاده المفاوز والقفار، جاءهم من الشام حيث سمعوا بملك قوي هناك يدعى سليمان - عليه السلام - قد آتاه الله القوة والسلطان والحجة والبرهان والعلم والإيمان..

نظر هذا الهدهد، فإذا بهؤلاء القوم لا يعبدون الله الذي يخرج الخبأ في السماوات وفي الأرض ويعلم ما يخفون وما يعلنون؛ الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم، وإنما يسجدون للشمس من دون هذا الإله الخالق الحكيم.

فطار يقطع هذه الصحارى والبراري بهذا الخبر العجيب والنبأ اليقين، وحط بمجلس سليمان عليه السلام بأقصى الشمال قائلا:
{ أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين}...
فقص عليه الأمر...

فما كان من سليمان عليه السلام إلا أن طلب التأكد من الأمر، ثم أرسل رسالة قصيرة مع هذا الهدهد في قصاصة صغيرة تحوي كلمات قليلة، { إنه من سليمان وإنه باسم الله الرحمن الرحيم * ألا تعلو علي وأتوني مسلمين}...
سبحان الله هكذا بكل بساطة وفي قمة الإيجاز..!!!!!
ثم أمره سليمان أن يلقي إليهم هذه الرسالة القصيرة الصغيرة ويتنحى عنهم وينظر ما رد فعلهم..??


فما كان من الملكة المتعقلة إلا أن جمعت مجلسها الخاص للشورى واستشارتهم في هذا الأمر، وبينت لهم أن الحروب تأتي بالدمار والفساد والتخريب، قالت: { إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة }...

ثم ارتأت الحل الدبلوماسي الهادئ، بأن ترسل هدايا عظيمة لسليمان عليه السلام دليل مسالمتهم له وعدم تدخلهم في شئونه وعربون محبة وموادعة...

ولكن...


يأبى سليمان عليه السلام هذه المصانعة اللطيفة والمبادرة الإيجابية من هذه المملكة الآمنة...

ويأبى إلا أن يتدخل في شئونها الداخلية ويذل أهلها بعد عز ويضرب عليهم الصغار والمهانة...

ويأبى إلا أن يعلنها حربا لا هوادة فيها على من لم يحاربه طرفة عين ولم يسبق منه إيذاء له أو لأحد من رعيته ولم يظهر منهم أي ممانعة من الدعوة سلما لدينه في بلادهم.

كان رده عليه السلام صارما حازما مهيبا مرعبا مرهبا حيث رد الهدية مع الرسول قائلا له: { أتمدونن بمال؟! فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون}... { ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون}...

كلمات كالصواعق ترهب وترعب...


رد للرسول بصيغة الأمر بعد رد الهدية واحتقارها...

ثم "لام القسم" مع "نون التأكيد" واستعمال "نون العظمة" في الفعل - فلنأتينهم -...

ثم ذكره الجنود ووصفه لهم بأنهم لا قبل لهم بها... وفيه ما فيه من التهديد والوعيد...
ثم ذكر النتيجة قبل الحرب، كمسلمة من المسلمات، ومعها "لام القسم" مرة أخرى و "نون التوكيد" مرة أخرى و "نون العظمة" مرة أخرى...- يعني " ارهههههاب " صريح -

وما هي النتيجة؟
إنها إخراجهم من بلادهم ودورهم ومساكنهم التي يملكونها وولدوا فيها وتربوا بين جنباتها وترعرعوا في ربوعها... إنها بلادهم وبلاد آبائهم وأمهاتهم...
ونص عليه السلام على أن هذا الإخراج سوف يكون منها، مع أن ذلك واضح من قوله: { ولنخرجنهم}، ولكنه أكده بأن الإخراج سوف يكون منها لا من غيرها...

ولكن هل اكتفى عليه السلام بذلك؟!

لا بل وصف حالهم عندما يخرجهم منها إنه سيخرجهم "أذلة"، وقد كانوا أهل عز ومنعة ونعمة، وقد كان ذلك كافيا، ولكنه أكد إذلالهم وإهانتهم بعدة مؤكدات فأتى بجملة حالية تحكي حالهم أثناء خروجهم من ديارهم ومسقط رءوسهم، وجعلها من مبتدأ وخبر، وجعل المبتدأ ضميرا يعود عليهم، ثم أخبر عنه بقوله: { صاغرون}... وكان يمكن أن يكون التعبير مثلا: " أذلة صاغرين"، ولكنه قال: { وهم صاغرون}، ليفيد تلبسهم بهذا الصغار جملة وتفصيلا واستمراره معهم وتمكنه منهم...

ثم كان ما كان من انكسار هذه المملكة ورضوخها لسليمان عليه السلام في تفاصيل لا نطيل بها...

ولكن بقي السؤال:


أين سيادة الشعوب على أراضيها؟!

أين الشرعية الدولية؟!

أين عدم التدخل في شئون الغير؟!

أين حق تحديد المصير؟!

أين حرية العقيدة والفكر؟!

أين لا إكراه في الدين؟!

أين القتال إنما شرع لرد الاعتداء فقط؟!

أين إذا لم تمنع الدعوة فلا قتال؟!

وكل ما فعله سليمان عليه السلام إنما كان لأن الهدهد أخبره أنه رأى هؤلاء الآمنين الأبرياء يسجدون للشمس من دون الله... يعني الأمر لا يعدو "فكرا" و "حرية شخصية"... كما يحلو للبعض أن يسمي ذلك...

فهل كان سليمان عليه السلام بذلك إرهابيا؟!

الجواب؛ إنها عزة الإسلام وذلة الكفر، وحقيقة هذا الدين العظيم...

فوا حسرتاه على انقلاب الموازين وضياع معالم الدين وخور المسلمين وعتو الكافرين...

بتصرف
[كتبه؛ الشيخ د. محمد بن رزق بن طرهوني]
bbc غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-06-2007, 07:55 PM   #2
mba
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: a
المشاركات: 13
إرسال رسالة عبر  AIM إلى mba إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى mba
إفتراضي

كان أرهابيا,, وكان المسلمون و مازالوا من بعده...

في الثامن من شهر رمضان الموافق 18 ديسمبر 630 م خرق المسلمون " قوانين " الشرعية الدولية و زحفوا نحو الشمال في جيش لغزوا دولة الروم , و كان على رأس ذلك الجيش محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم

و في رمضان 12 للهجرة سحق خالد بن الوليد رضي الله عنه و أرضاه في موقعة الفراض الروم و قتل رجالهم و لم يعطهم حق تقرير المصير .

و في شهر رمضان 13 للهجرة المبارك تدخل القائد البطل المثنى بن الحارثة في الشؤن الداخلية للمجوس و كسر شوكتهم على ضفاف نهر الفرات إذاناً بفتح العراق ( معركة البُويب) .

و في 13 رمضان 15 للهجرة وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه الى فلسطين ليقرر و يحدد مصير شعوب تلكم المنطقة بعد تسلمه مفاتيحها و بعد ان مهد جند الإسلام له الطريق رغم أن أهل الشام لم يعتدوا على دولته ؟؟


و في نفس العام من شهر رمضان المبارك لم يحترم المسلمون سيادة الشعب المجوسي على أرضه و دكوا ديارهم في موقعة يقال لها القادسية .

و في الأول من رمضان عام 20 للهجرة كرر المسلمون المشهد و خرقوا جميع المعاهدات الدولية و لم يلتفتوا لسيادة الشعوب على أراضيها و دخلوا مصر بإذن الله فاتحين على يد القائد البطل عمرو بن العاص رضي الله عنه .

و لم يسمح المسلمون بعد ذلك لأية عقيدة أن تبقى و لا فكرة أن تحيى غير عقيدة لاإله إلا الله و غير فكر الإسلام ففي عام 31 للهجرة و مرة أخرى في شهر الإرهاب شهر رمضان قضوا على دولة الفرس بقتلهم لأخر ملوكهم و قائدهم يزدجردشهريار و انتهت بتلكم المعركة دولة الفرس

و أخيراً و ليس أخراً:
في 2 رمضان عام 82 للهجرة سحق الحسان بن نعمان جيوش البربر بالمغرب و قضى عليهم دون مراعاة للقوانين و الأعراف الدولية و إحترام الحريات و عدم التدخل بشؤن الغير!!!!

سيادة الشعوب على أراضيها؟!

شرعية الدولية؟!

عدم التدخل في شئون الغير؟!

حق تحديد المصير؟!

حرية العقيدة والفكر؟!

لا إكراه في الدين؟!

هذه حجج البليد الضعيف
__________________
a
mba غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .