كلما حل ميعاد اجتماع قمة عربية أو مؤتمر دولى للسلام
اتذكر مثل كانت تقوله جدتى و أجد أنه افضل شرح لحال هؤلاء المجتمعون
يقول المثل:
( قعدوا الصبايا تحت الرعريعة ما مرت عليهم شروة و لا بيعة)
و المعنى ان البنات اللآتى ينتظرن فرجا لهم بالزواج جلسوا تحت الشجرة
ليمر عليهم الرجال فيخطبونهن
و لكن لم ينالوا سوى خيبة الامل و لم يمر عليهم احد من الرجال
و لكنهم ظلوا منتظرين تحت الشجرة فى سلبية عجيبة
تذكرت هذا المثل و انا ارى زعماؤناالعرب الحلوين و هم مجتمعون
بخيبةالامل و قلة الحيلة فى انتظار ان يمر عليهم رجل يساعدهم
و ينقذهم من عونستهم الرجولية
يا ليتهم يكتشفون عقارا يعيد الشهامة و الرجولة كما اكتشفوا عقارا يعيدالذكورة لمن فقدوها
فلا نامت اعين الجبناء
و لعل مؤتمر انا....بوليس
يثمر لنا عن عريس
و كيف لا و هو اسم على مسمى
فأما العرب فهم.. أنا
و أما أسرائيل فا ...البوليس
و مرحبا بانا بوليس