العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-12-2019, 08:21 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد الجزء الثاني من نسخة الزبير بن عدي الكوفي الهمداني


نقد الجزء الثاني من نسخة الزبير بن عدي أبي عدي الكوفي الهمداني
1 - أخبرنا الشيخ الإمام العالم الأوحد الصدر الكبير تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي , أبقاه الله، قال: أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ , أنبا أبو علي الحسن بن محمد بن القاسم بن عبد الله بن زينة , أنبا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار , قال: قرأت على أبي الفضل عيسى بن موسى بن المتوكل على الله , قال: أنبا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن محمد بن عفير بن محمد بن سهل بن أبي حثمة الأنصاري , ثنا أبو محمد الحجاج بن يوسف بن قتيبة الأصبهاني , ثنا بشر بن الحسين , ثنا الزبير بن عدي , عن أنس بن مالك الأنصاري , قال: قال رسول الله (ص): «من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة كتب منافقا في كتاب الله لا يمحو أو لا يبدل»
2 - وبإسناده قال: «من ترك الجمعة تهاونا بها طبع الله على قلبه»
الخطأ المشترك بين الروايتين عدم وجود كفارة لترك صلاة الجمعة إطلاقا وهو ما يخالف أن الذنوب كلها تغفر أى تكفر مصداق لقوله تعالى "إن الله يغفر الذنوب جميعا "كما يخالف أن أى خطيئة لا يمكن أن تكون خطيئة أبدية ما دام صاحبها استغفر منها وتاب وإلا لماذا أباح لنا الله التوبة والإستغفار ؟
3 - وبإسناده أن رسول الله (ص), قال: " أتاني جبريل بمرآة فيها نكتة سوداء , فقلت: ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه الجمعة فضلت بها أنت وقومك , واسمها عند ربك يوم المزيد , قال: فقلت: فما هذه النكتة؟ قال: تقوم فيها الساعة , قلت: فما يوم المزيد؟ قال: إن ربك تبارك وتعالى اتخذ في الجنة واديا أفيح فيه كثب من مسك , فإذا كان يوم الجمعة نزل الرب تبارك وتعالى , وحف مجلسه بمنابر من نور , فجلس عليها النبيون , وحفت تلك المنابر بمنابر من ذهب مكللة بالياقوت والزبرجد , فجلس عليها الصديقون والشهداء , ونزل أهل جنات عدن , فكانوا على ذلك , فيقول الله: أنا ربكم قد صدقتكم وعدى , فاسألوني أعطكم فيقولون: نسألك رضوانك فيقول: قد رضيت عنكم ولدي مزيد ولا يوم أحب إليهم من يوم الجمعة "
والخطأ نزول الله للأرض يوم عرفة بالهبوط أو الدنو وهو ما يناقض أن الله ليس له مكان لأنه خلق المكان بعد أن كان ولا مكان وفى هذا قال تعالى "ليس كمثله شىء "ومن ثم فهو لا يشبه خلقه فى النزول والتجسد والمصافحة والمعانقة لبعضهم
4 - وبه أن رسول الله (ص), قال: «إن أغبط الناس عندي لرجل ذو حظ من صلاة غامض في الناس , لا يشار إليه بالأصابع، ويموت إذا مات قليل الميراث والبواكي، فذلك صفة المؤمن»

5 - وبه قال: أهدي لرسول الله (ص)طير مشوي , فلما وضع بين يديه قال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من الطير»
قال: فقلت في نفسي: اللهم اجعله رجلا من الأنصار , قال: فجاء علي عليه السلام , فقرع الباب قرعا خفيا , فقلت: من هذا؟ قال: علي "فقلت: إن رسول الله (ص)على حاجة , فانصرف , قال: فرجعت إلى رسول الله (ص), وهو يقول الثانية: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير» فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار , قال: فجاء علي , فقرع الباب , فقلت: ألم أخبرك أن رسول الله (ص)على حاجة , انصرف , فرجعت إلى رسول الله (ص), وهو يقول الثالثة: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير» قال: فجاء علي فضرب الباب ضربا شديدا , فقال رسول الله (ص): «افتح افتح افتح» قال: فلما نظر إليه رسول الله (ص), قال: «اللهم وال , اللهم وال , اللهم وال» فجلس مع رسول الله (ص)يأكل معه الطير"
النقطة الخطأ أن حب النبى(ص)لشخص ما لا يعنى أنه أفضل أو أحسن من غيره لأنه أحب العديد من الكفار ومع هذا كانوا أسوأ خلق الله لكفرهم وفى هذا قال الله معاتبا له :
"إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"
فلو كان حب النبى(ص) دليل أفضلية لكان بعض الكفار أفضل من المسلمين وهو ما لا يقول به مسلم
6 - وبه أن رسول الله (ص), قال: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة»
المستفاد السحور واجل لنفعه للصائم
7 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من قتل عبده قتلناه , ومن جدع عبده جدعناه»
المستفاد القصاص ممن يجرم فى حق العبيد
8 - وبه أن رسول الله (ص), قال: «من حول خاتمه أو عمامته أو علق خيطا في إصبعه ليذكره حاجته فقد أشرك بالله , إن الله هو يذكر الحاجات»
9 - وبه حدثنا الزبير , عن أنس , أن رسول الله (ص), كان إذا رأى في أهله منكرا , قال: «الحمد لله على كل حال» وإذا رأى ما يحب , قال: «الحمد لله المنعم المتفضل، اللهم بنعمتك تتم الصالحات»
المستفاد حمد الله فى الضراء والسراء
10 - حدثني الزبير , عن أنس , أن رسول الله (ص)كان إذا قدم إليه الطعام , قال: «سبحانك وبحمدك ما أكثر ما تعطينا , سبحانك وبحمدك ما أعظم ما تعافينا , سبحانك وبحمدك ما أحسن ما تبلينا , فأتمم علينا نعمتك , ووسع علينا وعلى فقراء المسلمين» قال: وكان إذا تناول الطعام يقول: «بسم الله في أوله وآخره» وكان يحمد الله بين كل لقمتين , وكان رسول الله (ص)يذكر الله بين كل خطوتين , وكان رسول الله (ص)إذا رفع يده من الطعام يقول: «أطعمت ربي وأشبعت , لك الحمد فهنه , أكثرت ربي من الطيب , لك الحمد فزد»
الخطأ حمد الله بين كل لقمتين وذكر الله بين كل خطوتين وهو كلام جنونى فهذا معناه أن الرجل لا يفكر فى مصالح المسلمين أبدا بسبب هذا الذكر والحمد فالذكر يكون فى السر عند التضرع وهو الدعاء وعند الخيفة وهو الخوف وليس فى كل خطوتين وفى هذا قال تعالى "واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال"
11 - وبإسناده قال: كان رسول الله (ص)إذا انفتل من صلاته مسح وجهه بيده اليمنى , ثم قال: «بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن»
12 - وبه قال: قال رسول الله (ص): " من أحب أن يكتال له بالقفيز الأوفى , فليقل: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون {17} وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون {18} يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون {19} } [الروم: 17-19] {سبحان ربك رب العزة عما يصفون {180} وسلام على المرسلين {181} والحمد لله رب العالمين {182} } [الصافات: 180-182] "
والخطأ هنا هو أن أجر قارىء الآيات هو المكيال الأوفى وهو ما يناقض أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
البقية http://vb.7mry.com/t354542.html#post1820496
تم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .