اختي الكريمة
إقتباس:
كتبت صبحة بسيوني
كم سرنى ردك الذى يتميز بكم من الذوق والثقافة التى تنم عن شخصية مثقفة ومفكرة وكم نحتاج اليوم لمثل تلك الشخصيات التى ترتقى بها الامم وتتحضر الشعوب
فشكرا لك جزيل الشكر على اطلاعك وعلى ردك
اما عن القصيدة فقد قصدت أن الجزء هو عنوان الكل وقد ذكر النبى صلى الله عليه وسلم أنه اذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بلسهر والحمى وأنه أتيضا من تداعيات الحمى حمى تفضى الى موت ولكن هنا يكون الاختلااف
فمدى أثر الحمى على الجسد من حيث شدتها فبعضها قد يؤدى الىالموت والأخرى قد يشفى منها البعض
كذلك أذا بمرض عضو قد تفسد باقى الأعضاء اذا استفحل المرض وقد تشفى باستئصال الجزء الفاسد
فكذلك البعض عنوان للكل فمدخل البيت عنوان على سكانه ومدخل الجسد عنوان على صحة أصحابه
|
انا ممتن لك كثيرا وتعجز الكمات عن شكرك
وجهه نظرك احترمها واسلوبك فى الكتابة جميل مؤكد استفيد منه حين قراءته ...
اسمحي لي بالافصاح عن وجهه نظري والتي كان هناك قصور مني فى عدم ايصالها اليك على الوجه الاكمل
التشبية هو لتقريب المعنى وليس لتحقيق المعنى وكنت اعني انه حين نشارك غيرنا الالم فنحن لن نموت ربما يموت بعضنا ولكن حزنا وكمدا على الغير الذي يتألم والذي يربطنا به اقوى الروابط وهو الدين قلت بعضنا اما على المستوى العام وعلى مستوى المجموع فلن نموت سافترض وجود اسرة كبيرة لها طفل مريض تجدين الاسرة تتحلق حوله وتجدين ايضا درجة الالم والمشاركة الوجدانية تختلف بين فرد واخر من افراد الاسرة فهناك من هو متماسك وهناك من هو منهار وفي حالة فقدهم لهذا الطفل ستستمر الحياة ومن الممكن قياس ذلك علينا كدول ومجتمعات اصبحنا بفعل التكنولوجيا قرية صغيرة ....... فتلك الحمى من الممكن تبلغ شدتها اقصاها ولن تكون قاصرة على الفرد ( العضو ) ولكنها ستتسبب فقط فى ردود فعل متباينة بين المجموع ( الجسد ) ولن تقضي عليه بحال ...
هي وجهات نظر فقط اختي مع احترامي الكامل لكل ما خطه قلمك ...
تحياتي