العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-04-2009, 09:00 AM   #1
عابر سبيل
ابو معاذ
 
الصورة الرمزية لـ عابر سبيل
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: بلد يؤيها الايمان يوم لا ايمان
المشاركات: 2,994
إرسال رسالة عبر MSN إلى عابر سبيل
إفتراضي قصيدة شوق وحنين ( رائعة )



سهادُ البين أرَّقني طويلا


ويسلبني الكَرى حتى المقيلا



وجمرُ البعد ألهبَ لي كياني


وأشعلَ بين أحشائي فتيلا


وحاربني بسيف الهَجر شوقي


فأرداني بساحته قَتيلا


وصار الوجهُ مُصفراً حزينا


وجسمي – يا أحيبابي – نحيلا


وقد رقد الجميعُ ولا سميرٌ


يقاسمني التأَوُّهَ والعويلا


سكونٌ والدُّجى يغشى الفيافي


وضوءُ البدر يلتثم النخيلا

ووحدي في ظلام الليل أدعو

إلهاً لا يخيبُني جليلا

بأنْ يا ربِّ لُمَّ الشملَ وارحمْ


قلوباً أُطعِمَتْ هجراً وبيلا

نهاريَ من سوادِ البعدِ ليلٌ

وليليَ صارَ من بينٍ ثقيلا

أناجيَ البدرَ في الظلماءِ وَهْناً


تمهلْ كي تسامرَني قليلا

أحنُّ إلى ربوع حماةَ شوقاً


وأذكرُ ماضياً عذباً جميلا

نواعيرُ المياه بلا فُتورٍ


تقلِّبُ في حماةَ السلسبيلا

بعدْتُ وصوتُها وقعٌ يُدَوِّي

يصلُّ بمسمعي دوماً صليلا

يقول: كفاكَ ترحالاً مريراً


يصيِّر كلَّ ذي عزٍ ذليلا


فتربُ حماةَ خيرٌ من كنوزٍ

وإنْ كثرتْ، أَفِقْ، يكفي رحيلا


وما زالت حدائقُ أمِّ حُسْنٍ

تداعبُ عاصياً يهوى الطلولا

ثوت – رغم البعاد – بلبِّ عيني

حماةُ فقلتُ: أحسنت المقيلا

ويا عاصي جريتَ بدمعِ عيني

وطرفي كانَ مُسْودَّاً كحيلا

فلا تعجبْ إذا ما لماءُ أضحى

ليومٍ فاحماً يجري كليلا

فإن البعدَ جَفَّفَ لي المآقي

ويأبى الكحلُ إلا أنْ يسيلا

تذكرتُ الطفولةَ في رياضٍ

بكازو كم تفيَّأتُ الظليلا (1)

وداعبتُ الثرى عطِراً شَذِيّاً

تنسَّمتُ الصَّّبا فيها عليلا

وجمَّعْتُ الزنابقَ والأقاحي

صباحاً نشْرُها يغدو بليلا


تذكرتُ الصِّبا فاسأل دمعي

ودمع العينِ قد عشقَ المسيلا


يسح من المآقي مثلَ طلٍّ

وجَفني صارَ ذرَّافاً هطولا


أحنُّ إلى أبي وأخي وأمي

وأذكر يومَ أزمعتُ الرحيلا


تقولُ الأمُّ يا طفلي سلاماً

وربُّ الكون يهديك السبيلا


أبيت اليومَ والأيام تمضي

يمرُّ العمرُ جيلاً ثمَّ جيلا


وتغربُ شمس أيامٍ تقضت

ولستُ أرى بها إلا الأصيلا


تعاقبت السنونَ ولا عناقٌ

لأمي أو أبي يروي الغليلا


تعاقبت السنونَ ولا خليلٌ

فبعدُ الدارِ يحرمني الخليلا


وقلتُ مقالة حُفِرَتْ بقلبي

وأرجو أن أنيرَ بها العقولا:

إذا بعُدت ديارُ الأهل عني

غدا قلبي بساحتهم نزيلا


يطيرُ مع البلابل والحُبارى

بلا هادٍ ولم يطلب دليلا


لأن القلب في الأعماق نادى:

لغير حماةَ عمري لن أميلا


حماةٌ في شغاف الروحِ تثوي

ودمعي كم سقى فيها الطلولا

فليت الدهرَ أبقاني صغيراً

ولم أكبَرْ ولم أهوَ الرَّحيلا

الشيخ الشاعر مصطفى قسم عباس ( من ديوانه بدر الدجى سيدنا محمد )
منقول
__________________
عابر سبيل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-05-2009, 10:11 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

القصيدة مؤثرة لكنها عادية وفي مثل هذا العصر لا يستطيع القارئ تتبع قصيدة بكل هذا الحجم لطولها ولأن موضوعها وتناولها ليس فيهما شيء جديد .لكن بها مشاعر صادقة لو صيغت بأسلوب آخر لكانت أفضل بكثير .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-05-2009, 09:38 PM   #3
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

تذكرتُ الصِّبا فاسأل دمعي

ودمع العينِ قد عشقَ المسيلا


يسح من المآقي مثلَ طلٍّ

وجَفني صارَ ذرَّافاً هطولا


أحنُّ إلى أبي وأخي وأمي

وأذكر يومَ أزمعتُ الرحيلا

بل اكثر من رائعة ..............دمت وسلمت
__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .