بسم الله الرحمن الرحيم
النص الذي بين أيدينا -بمجرد النظر - يدرك القارئ أنه من أديبة مبتدئة ، ولا بد أن ندرك أن هذه مرحلة تجريب ، مهمتنا أن نوجه الفرد بشكل إجمالي ولا ندخل في التفاصيل الدقيقة ، لأنها تأتي من خلال الممارسة والقراءة والاطلاع بإذن الله .
لو أننا تعاملنا مع النص تعاملاً اصطلاحيًا ، فإن الأديب سيشد شعره ويقول :"قاتل الله الإبداع وأهله ".
علينا قبل نصيحة الفرد بمراعاة النحو أن نعلمه إياه في سهولة ويسر (وهذا مخططي بعد إنهائي اختبارات الدبلوما المهنية في اضطرابات الكلام بإذن الله ).والوضع نفسه ينطبق على العروض
أما أن نقيد الأديب منذ البداية بالنحو و العروض ، فهذه خدمة تصب في صالح دعاة التغريب وتدعم مبرراتهم .
ما عانت العربية شيئًا كما عانته من دعاة حمايتها بسبب انتهاجهم منهجًا تقليديًا بدء القصيد فيه " كلامنا قول مفيد كاستقم ".
اتركوا الأديب للمحاولة والتجريب ، واتبعوا الترغيب لا الترهيب ، والتعلم لا يتم بين عشية وضحاها.