العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-11-2009, 10:24 PM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي من تاريخ سود امركا !

لهذا رجل مكانه جدا مرموقه فى نفوس غالبية السود الامركان خاصة والسود عامة وتعد منزلته فى المتربة الثانية بعد لسن مندلا .



فالسود لايخفى من اراد معرفتهم عن قرب او بعد فقد ضاعت حياتهم فى الرقيق ولاستعباد الا ان حرر هم الاسلام من الرق والعبودية منذ 1400ولايزال بنى البشر ينظر لهم عبيد مهما بلغوا من جاه ومال .



وللعلم ماتزال تجارة لرق والعبودية سائرة لحد الان لكن اضيف لهم صنف اخر من العبيد هم الهنود وجنوب شرق اسيا من التايلنديين والفلبينيين واحيانا الصنيين.



دعونا نقتصر كفاح السود بسيرة هذا الرجل واسمه مالكوم إكس;



أبوه أورلي ليتل قسيسا أسود من أتباع "ماركوس كافي" الذي أنشأ جمعية بنيويورك ونادى بصفاء الجنس الأسود وعودته إلى أرض أجداده في أفريقيا أما أمه فكانت من جزر الهند الغربية لكن لم تكن لها لهجة الزنوج، وكان مالكوم المولود السابع في الأسرة؛ فقد وضعته أمه وعمرها ثمانيةوعشرون عاما، كانت العنصرية في ذلك الوقت في الولايات المتحدة ما زالت على أشدها، وكان الزنجي الناجح في المدينة التي يعيش فيها مالكوم هو ماسح الأحذية أو البواب .


كانت أسرته تعيش على ما يجمعه الأب من الكنائس، وكان يحضر مع أبيه ل "جمعية التقدم الزنجية" التي تكثر خلالها الشعارات المعادية للبيض، وكان الأب يختم هذه الاجتماعات بقوله: إلى الأمام أيها الجنس الجبّار، بوسعك أن تحقق المعجزات. وكان أبوه يحبه للون بشرته الفاتح قليلا عنه، أما أمه فكانت تقسو عليه لذات السبب، وتقول له: "اخرج إلى الشمس ودعها تمسح عنك هذا الشحوب.


في الخامسة من عمره التحق بالمدرسة وكان هو وعائلته الزنوج الوحيدين بالمدينة ! لذا كان البيض يطلقون
عليه الزنجي أو الأسود حتى ظن مالكوم أن هذه الصفات جزء من اسمه وعائلته.

في السادسة قتلت جماعة عنصرية بيضاء أباه وهشمت رأسه فكانت صدمة كبيرة للأسرة وبخاصة الأم التي أصبحت أرملة وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها وتعول ثمانية أطفال، فترك بعض الأبناء دراستهم، وعملت الأم خادمة في بعض بيوت البيض، لكنها كانت تُطرد بعد فترة قصيرة لأسباب عنصرية.


غير أن قسوة الفقر 1934 جعلت المساعدة الاجتماعية المعيل الوحيد فى حياتهم يتدخل في حياتهم وكان الموظف الأبيض يحرّض الأبناء على أمهم التي تدهورت حالتها النفسية وأصيبت بمرض عقلي سنة 1937 وأودعت في المستشفى فتردت أحوال الأسرة وتردت ألاخلاق كالسرقة والتسكع وذل في سن السادسة عشرة فُصل من المدرسة ثم أُلتحق بسجن الأحداث وحكّم البيض السود .

مالكومو تردد على المدرسة وهو في سجن الإصلاح، وكانت صفة الزنجي تلاحقه كظله، وشارك في الأنشطة الثقافية والرياضية بالمدرسة، وكانت صيحات الجمهور في الملعب له: "يا زنجي يا صدئ"
تلاحقه في الأنشطة المختلفة،وأظهر الشاب تفوقا في التاريخ واللغة الإنجليزية.

وكان البيض يشعرونه بأنه ليس إنسانا بل حيوانا لا شعور له ولا إدراك وكان بعض البيض يعاملونه معاملة حيوان أضافه لبذور الكراهية والعنصر ية في نفس الشاب لذلك يقول: " فالرجل الأبيض ينظر له ليس كما ينظر لنفسه وعندما تتوغل في أعماق الرجل الأبيض تجد أنه ما زال مقتنعا بأنه أفضل مني"

.

انتقل إلى مدينة نيويورك للعمل بها في السكك الحديدية، وكانت نيويورك بالنسبة له جنة، وتنقل بين عدة أعمال، منها أن يعمل بائعا متجولا، وتعلم البند الأول في هذه المهنة وهو ألا يثق بأحد إلا بعد التأكد الشديد منه.


بناءا على نصيحة استاذه الذى اخبره بالمستحل وفي نهاية المرحلة الثانوية طلب مستر "ستراوسكي" من طلابه أن يتحدثوا عن أمنياتهم في المستقبل، وتمنى مالكوم أن يصبح محاميا، غير أن ستراوسكي نصحه ألا يفكر في المحاماة لأنه زنجي وألا يحلم بالمستحيل.


لأن المحاماة مهنة البيض وغير واقعية له، وأن عليه أن يعمل نجارا، وكانت كلمات الأستاذ ذات مرارة وقسوة علىة
لأن الأستاذ شجّع جميع الطلاب على ما تمنوه إلا اللون الأسود لأنه في نظره لم يكن مؤهلا لما يريد.
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-11-2009, 10:30 PM   #2
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

وأخذته الحياة في مجرى جديد ، و انغمس في للهو والمجون، وسعى للتخلص من مظهره القوي، وتحمل آلام تغيير تسريحة شعره
حتى يصبح ناعما
وأدرك أن السود لو أنفقوا من الوقت في تنمية عقولهم ما ينفقونه في تليين جلودهم وشعورهم لتغير حالهم إلى الأفضل.!


1946سنة ألقت الشرطة القبض عليه وحكم عليه بالسجن عشر سنوات، فدخل سجن "تشارلز تاون" العتيق

"وفي 1948 انتقل إلى سجن كونكورد، وكتب إليه أخوه "فيلبيرت" أنه اهتدى إلى الدين الطبيعي للرجل الأسود، ونصحه ألا يدخن وألا يأكل لحم الخنزير،وامتثل مالكوم لنصح أخيه، ثم علم أن إخوته جميعا في دترويت وشيكاغو قد
اهتدوا إلى الإسلام، وأنهم يتمنون أن يسلم مثلهم، ووجد في نفسه استعدادا فطريا للإسلام، ثم انتقل مالكوم إلى سجن "ينورفولك"، وهو سجن مخفف فيعقوباته، ويقع في الريف، ويحاضر فيه بعض أساتذة الجامعة من هارفارد
وبوسطن، وبه مكتبة ضخمة تحوي عشرة آلاف مجلد قديم ونادر".



"وفي هذا السجن زاره أخوه "ويجالند" الذي انضم إلى حركة "أمة الإسلام" بزعامة "إليجا محمد"، التي تنادي بأفكار عنصرية منها أن الإسلام دين للسود، وأن الشيطان أبيض والملاك أسود، وأن المسيحية هي دين للبيض، وأن لزنجي تعلم من المسيحية أن يكره نفسه؛ لأنه تعلم منها أن يكره كل ما هوأسود."
1952خرج مالكوم من السجن وهو ينوي أن يعمق معرفته بتعاليم إليجا محمد، وذهب إلى أخيه في دترويت، وهناك تعلم الفاتحة وذهب إلى المسجد، وتأثر بأخلاق المسلمين، وفي المسجد استرعت انتباهه عبارتان: الأولى تقول: في المسجد "إسلام: حرية، عدالة، مساواة"
وفي العلم الأمريكي "عبودية: ألم، موت"

"بدأ يدعو الشباب الأسود في البارات وأماكن الفاحشة إلى هذه الحركة فتأثر به كثيرون؛ لأنه كان خطيبا مفوهًا ذا حماس شديد، فذاع صيته حتى أصبح في فترة وجيزة إماما ثابتا في مسجد دترويت، وأصبح صوته مبحوحا من كثرة خطبه في المسجد والدعوة إلى "أمة الإسلام"، وكان في دعوته يميل إلى الصراع والتحدي؛ لأن ذلك ينسجم مع
طبعه".

وأصبح رجل دين، وامتاز بأنه يخاطب الناس باللغة التي يفهمونها فاهتدى على يديه كثير من السود، وزار عددا من المدن الكبرى وكان همه الأول هو "أمة الإسلام" فكان لا يقوم بعمل حتى يقدر عواقبه على هذه الحركة وأصبح نجما إعلاميا انهالت عليه المكالمات التليفونية، وكتبت عنه الصحافة، وشارك في كثير من المناظرات التلفزيونية والإذاعية والصحفية؛ فبدأت السلطات الأمنية تراقبه، خاصة بعد عام 1961."

وبدأت في تلك الفترة موجة تعلم اللغة العربية بين أمة الإسلام؛ لأنها اللغة الأصلية للرجل الأسود وكانت دعوة مالكوم في تلك الفترة تنادي بأن الأسود إنسان وألا يعزل في أحياء حقيرة كالحيوانات وألا يعيش متخفيا بين الناس.

"أدرك مالكوم أن الإسلام هو الذي أعطاه الأجنحة التي يحلق بها، فقرر أن يطير لأداء فريضة الحج في عام 1964م، وزار العالم الإسلامي ورأى أن الطائرة التي أقلعت به من القاهرة للحج بها ألوان مختلفة من الحجيج، وأن الإسلام ليس دين الرجل الأسود فقط، بل هو دين الإنسان وتعلم الصلاة.
وتأثر مالكوم بمشهد الكعبة المشرفة وأصوات التلبية، وبساطة وإخاء المسلمين، يقول في ذلك: "في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والأجناس، إن أمريكا في حاجة إلى فهم الإسلام؛ لأنه الدين
الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها"، وقضى 12 يوما جالسا مع المسلمين في الحج، ورأى بعضهم شديدي البياض زرق العيون، لكنهم مسلمون، ورأى أن الناس متساوون أمام الله بعيدا عن سرطان العنصرية"

والتقى بالمغفور له الملك فيصل الذي قال له: "إن ما يتبعه المسلمون السود في أمريكا ليس هو الإسلام
الصحيح"

فصاغ بعد عودته أفكارا جديدة تدعو إلى الإسلام الصحيح، الإسلام اللاعنصري،وأخذ يدعو إليه، ونادى بأخوة بني الإنسان بغض النظر عن اللون، ودعا إلى التعايش بين البيض والسود، وأسس منظمة الاتحاد الأفريقي الأمريكي، وهي أفكار تتعارض مع أفكار أمة الإسلام؛ لذلك هاجموه وحاربوه، وأحجمت الصحف الأمريكية عن نشر أي شيء عن هذا الاتجاه الجديد، واتهموه بتحريض السود على العصيان، فقال: "عندما تكون عوامل الانفجار الاجتماعي موجودة لا تحتاج الجماهير لمن يحرضها، وإن عبادة الإله الواحد ستقرب الناس من السلام الذي يتكلم الناس عنه ولا يفعلون شيئا لتحقيقه".

وفي إحدى محاضراته يوم الأحد 21 فبراير 1965 صعد مالكوم ليلقي محاضرته، ونشبت مشاجرة في الصف التاسع بين اثنين من الحضور، فالتفت الناس إليهم، وفي ذات الوقت أطلق ثلاثة أشخاص من الصف الأول 16رصاصة على صدر هذا الرجل، فتدفق منه الدم بغزارة، وخرجت الروح من سجن
الجسد.

وقامت شرطة نيويورك بالقبض على مرتكبي الجريمة، واعترفوا بأنهم من حركة أمة الإسلام، ومن المفارقات أنه بعد شهر واحد من اغتيال مالكوم إكس، أقر الرئيس الأمريكي جونسون مرسوما قانونيا أقر فيه حقوق التصويت للسود، وأنهى الاستخدام الرسمي لكلمة "Niger"، التي تطلق على زنوج أمريكا."

http://images.google.com/images?hl=en&source=hp&q=%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83% D9%88%D9%85+%D8%A5%D9%83%D8%B3&um=1&ie=UTF-8&ei=ZxzvSsr3L8bBlAf_1OX_BA&sa=X&oi=image_result_g roup&ct=title&resnum=4&ved=0CCYQsAQwAw

http://www.youtube.com/watch?v=r-IYpvfI5ac

zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .