العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-09-2008, 09:56 PM   #1
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي مسلسل ( محظوظ وجه النكبة )

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم يبدد سكون تلك الليلة الباردة سواء صراخ طفل يصدح لأول مرة في فضاء الحارة الشعبية ( وا وا وا وا ،، أسم الله عليه ) معلنا قدوم إنسان جديد لهذه الدنيا الفانية إنسان فقير ضعيف لا يملك مايستر به عورته ولا يسد جوعه وعطشه سوى صدر امة الحنون إن كانت ممن يشجعن الرضاعة الطبيعية وإلا فالرضاعة الصناعية موجودة والحليب الصناعي على قفى من يشيل
زفت الخبر المفرح الداية ام سعيد الحوساء بعد ان اطمئنت على الأم الشابة فيروز بتهنئة سالم بمناسبة قدوم مولودة الأول البكر وبما ان سالم من اهم وجهاء فقراء حارته لم يجد ما يعطي الداية ام سعيد سوى فردة حذاء قديمة وجدها في احد الأعوام المنصرمة وضل محتفظا بها على أمل ان يجد الفردة الثانية ليكمل عقد الحذاء
كم فرحت بهذه الهدية الداية أم سعيد وخرجت مسرعة مثيرة بعض الغبار والأتربة من خلفها وكأنها سيارة مدير مدرسة الحارة الفلكسواجن بل أصبح أهل الحي يعلمون بقدوم أم سعد الداية إذا شاهدوا بعض الغبار من بعيد بصفتها ( حوساء ) أي تمشي وتحذف لليمين وتملك قدم قدره بعض الجيران بمقاس 47
( الله لا يبلانا ) دخل سالم فرحا مستبشرا بقدوم ابنه البكر وقد اختار له اسم محظوظ على أمل أن تتغير حياته البائسة إلي مثل وجهه وبمجرد دخوله إلى الغرفة وقع من طوله وانكسرت رجله اليسرى لأنه دلخ فقد وطأت قدميه على القط ( العري ) الذي يقاسمه السكن في نفس الغرفة فزحلطن رجليه زحلطة أوقعته أرضا ليخرج مصابا بكسر مضاعف في رجلة اليسرى وهذه بركات المولود الجديد محظوظ
لم يبالي أبو محظوظ في البداية بهذه المصادفة حتى أصبحت رجله المكسورة غير صالحة للاستهلاك الآدمي فقد تغير لونها إلى السواد ولم يعد يشعر بها وهذا كان بسبب ذهابه إلى احد المجبرين الشعبين لمداوية كسرة الذي لم يحسن المداوي في جبرها يبدو أن المجبر كان من جنبها فلم يجبرها كما يجب ليضطر سالم الذهاب إلى احد المستشفيات التي نصحته بقطع رجلة لتغلغل الغرغرينا بها وبالفعل تم بتر رجله اليسرى لتبقى اليمنى متحسرة على صديقتها اليسرى التي ذهبت ولن تعود

غدا نلتقي مع احداث الحلقة الثانية من المسلسل الرمضاني محظوظ وبس

هذه الحلقة كانت برعاية
كنافة القشطة بأشراف المعلم حسن سعبوله

عنترنيت
__________________
antrnet2009@hotmail.com
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-09-2008, 02:50 AM   #2
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

ننتظر باقي القصة رمضانك كريم
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-09-2008, 08:25 AM   #3
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

أعجبتنى هذه الحلقة بل إنى انتظرتها فى موعدها ..

لكن غبت بعدها عن باقى الحلقات وكنت متشوقا لها غير أنى نسيت أن اذكرك بها ..

هل تنقصك حملة رعاية بعد هروب المعلم حسن سعبوله

قل ونحن فى الخدمة

__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-09-2008, 04:51 PM   #4
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي


الحلقة 2
وسالم هذا بطل مسلسلنا الذي من جنب القدة رجل فقير مقطوع من شجرة فقد مات والدية بمرض غامض لم يمهلهما حتى يربيا سالم وماتا بل الحقيقة فطسا وهو لا زال في سن مبكرة وتربى لدى بعض العوائل من الجيران المتطوعين التي تناوبت على تربيته مما اثر على شخصيته وتكونت لديه شخصيات كثر ونفسية مثل الزفت والقطران وبكل شفافية لا أخلاق ولا أسلوب وبصراحة أكثر لا تربية ، كبر سالم وأصبح شابا مفتول العضلات من كثرة أكل الأندومي وتخرج من مدرسة الحياة فلم يكن يجيد القراءة أو الكتابة وعمل في عدة أعمال مختلفة ولكن لا يستمر أكثر من يوم ليطرده صاحب المحل لبذاءة لسانه واخلاقة التجارية وأخيرا استقر على مهنة حامل لبضائع للمتسوقين التي تنتهي عادة بمعركة بين سالم والزبون على اختلاف سعر التوصيلة التي يبالغ بها سالم النكبة
( هذي عيريتة ) وفي يوم من الأيام التقى بفيروز تلك الشابة الفقيرة واليتيمة التي كانت تبيع بعض الفجل والبصل والبقدونس والخيار في بسطة اتخذتها مقرا لها أمام مدخل السوق فحبها من أول حزمة فجل اشتراها منها وتبادلا النظرات الخجلة من قبل فيروز والنظرة الوقحة من قبل سالم نكبة وأصبح سالم متيما بحب فيروز فجل هكذا كان أهل السوق يسمونها بهذا الاسم لحبها الشديد للفجل ( قسما بالله انها دلخه ) وتطورت العلاقة بين فجلة والنكبة وأصبحا حبيبين لا يستطيعا أن يعيشا بدون بعض مثل رجلين في جزمه واحدة وتوج النكبة حبه للفجلة بزواج وكان الشاهدين على زواجهما عم فوزي النقلي وعم غازي اللحام وأقيم فرح كبير في حارتهم تكفل بها بعض المحسنين من اهل الحي حتى رزقه الله بابنه البكر الذي اختار له اسم محظوظ
وقد كان لقطع رجل أبو محظوظ بعد ولادة ابنه البكر اثر بالغ على نفسيته التي هي أصلا مثل الزفت مما جعله لا يستطيع العمل بعد أن فقد احد رجليه لأنة من غير المعقول أن يعمل حاملا لبضائع المتسوقين برجل واحدة
فضحت فيروز وأصبحت تعمل عملا إضافيا في بسطتها ومحظوظ لازال طفل صغير لم يتجاوز عمرة بضعة أشهر يلعب بجوار أمه وأحيانا يلعب مع القطط الضالة وقد لفحته الشمس وطقته وسط دماغه مما جعله يسعبل بصفته مستمرة هذا عدا فتحة لفمه طوال اليوم وساهمت هذه التربية الشوارعيه في لونه البرونزي البني الككوي يعني بصراحة اخذ وجهه لون لا يعرف له في قاموس الألوان لون يعني وجه بدون لون مثل التلفزيون العايدي


كانت هذه الحلقة برعاية سوبيا آه يا قلبي
بأشراف المدمن التائب سعد بودرة
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-09-2008, 04:52 PM   #5
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي


الحلقة رقم 3

عملت الست فيروز بجهد وكد لتوفر المال الذي يقيها وابنه وزوجها النكبة من السؤال والشحاذة ولكن سالم أبو محظوظ أحس بلأهانة إذ كيف امرأة تصرف علية واخذ يفتعل المشاكل ويذيقها شتى أنواع العذاب من ضرب ولطم ورفس وأحيانا يستخدم العض الذي اشتهر به في الحارة
مرت السنين وأصبحت العائلة التي كانت تضم طفل وحيد أصبح عددها ثلاثة أبناء إذ رزق الله محظوظ بأختين هما محظوظة لبانه ( علكة ) وسميت بهذا الاسم لتعلقها وحبها للعلك والدلخة الأخرى مرزوقة كيرم وقد سميتها بهذا الاسم لتعلقها الشديد بالكيرم
وأصبح سالم طريح البيت لا يخرج إلا نادر لا هم له سوى سماع أغاني الراديو القديم الذي جاءه هدية بمناسبة زواجه قبل أكثر من عشر سنوات وطايح في البيت لا شغله له سوى أكل الفصفص وفي قول أخر البزر والثابت لدى أهل النيل اللب كبرمحظوظ وأصبح في العاشرة وأراد أن يساعد والدتها في مصاريف البيت ولم يجد هذا الطفل الشقي سوى امتهان سرقة الدجاج وبالفعل بدأت بوادر هواية السرقة تكبر لدى هذا الطفل إذ سرق في خلال أسبوع أكثر من عشرة دجاجات وخمسين بيضة حتى طلعت ريحتة وانتشر خبره وعرف أهل الحي بعد تمحص ومراقبة أن اللص لم يكن سوى محظوظ ابن سالم النكبة فتم الترصد له في إحدى الليالي المقمرة وحشرة في احد زوايا الزقاق ( الشارع ) ودبغه دبغا جائرا ليتركوا بعض التذكار في وجهه ليتذكر فعلته كل ما نظر إلى المرأة
أما أبو محظوظ فقد سكنت الوساوس في عقلة فوسوس له إبليس أن يشرب الخمر لينسى همومه وبالفعل بداء يشتري العرق الوطني ماركة الزنوبة لرخصة وتوفره في حيهم الشعبي الذي اتخذه بعض ضعاف الأنفس وكرا ومصنعا من بيوته لصنع العرق وبدأت رحلة إدمان سالم بمعاقرة الخمر ولضيق ذات الرجل اقصد اليد تعلم سالم صناعة العرق في بيته ليأخذ حاجته ويبيع الباقي للسكرجية من أبناء حارته والحواري المجاورة وأبدع في عملة وذاع صيته وأصبح عرق أبو محظوظ ماركة مسجلة له وتوافد عليه المشترين من العرابجة والدشير مما جعل أهل الحي يلاحظون هذا الزحام والزيارات الليلة لبعض الغرباء
وفي ليلة بعد صلاة العشاء حوطت فرقة من المباحث بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مدعومين ببعض شيبان الحارة منزل سالم بناء على الشكوى التي تقدم بها أبناء الحي ضد أبو محظوظ عرق هكذا أطلقوا علية في الحارة ليقتادا إلي السجن وسط صياح وعويل زوجته وابنائة


كانت هذه الحلقة برعاية بليلة المعلم لطفي شطة
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-09-2008, 04:54 PM   #6
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي

الحلقة رقم 4

حكم على سالم النكبة بالسجن 5 أعوام في أسرع قضية تمر على المحكمة ومن باب الصدفة أن الذي حكم عليه احد القضاة الذي توجد لدية معاملة استخراج صك لأرض ورثها سالم النكبة من والده والذي مضى عليها أكثر كم 15 عام ولم يحكم لصالحة وحكم القاضي علية في خلال أسبوع واحد فقط
بعد سجن سالم النكبة لم تجد فيروز وأبنائها سوى الرحيل من المدينة التي عاشوا وتربوا بها بحثا عن رزق آخر في ارض الله الواسعة فتطوع بعض المحسنين من أهل الحارة بسداد الإيجار المتأخر بعد أن قام صاحب المنزل بتهديدهم بالسجن وإلا الدفع وإخلاء المنزل
حملت فيروز أوجاعها وبعض الأغراض والحقيقة كانت بقشة بها بعض الثياب المهترية ليسافروا إلى مدينة أخرى من مدن مملكتنا الواسعة
وفعلاً حطوا رجولهم يعني أتحاشوا ( يعني فهوا الآوله عشان يفهوا الثانية ) فهربوا الى مدينة اخرى بحثا عن الرزق وأثناء سفرهم بالنقل الجماعي انقلب الباص وماتت اختة محظوظة على الفور والغريب أنها ماتت وهي تعلك في العلكة ( اللبانة ) وبقيت الدلخة الأخرى مرزوقة كيرم حاملة بعض الكسور والرضوض أما محظوظ فقد جأته ضربة قوية على رأسه لتزيد من غبائه ودلاختة هذا عدا ضربة مخلبية حظي بها أنفة الكبير ليزداد وسامة فوق وسامته
ونجى الله فيروز من هذا الحادث العرضي وبعد انتظار استمر لأكثر من ساعتين
جاء الإسعاف ومحط بهم أي ذهب بهم إلى المستشفى ودخلوا إلى قسم الطواريثم يحول كل فرد إلى القسم الذي يختص بأصابتة ولم تمضي سوى ساعات قليلة حتى جاء مدير المستشفى يسعى وهو يصيح يالله يا عيال يا الله يا مرضى كل واحد يشيل شرشفه ومخدته المبنى آيل للسقوط يالله بسرعة وانيتات وزارة الصحة تنظر تحت كل واحد يتمدد في صندوق الوانيت وفعلاً تمددوا محظوظ واسرتة المصابة وتم نقلهم بحمد الله وسلامته إلى المبنى الجديد للمستشفى
وبعد عشرة أيام خرج محظوظ وعائلته وكل واحد شايل جرحه معه لعل دواء الأيام تشفيه وتنسيه غدر الزمن
استأجر محظوظ منزل شعبي بأربعة الأف ريال دفع نصها ممن ادخرته والدته من عملها كصبابة قهوة في الأفراح والنص الثاني بعد 6 شهور على آمل أن يجد محظوظ وظيفة تتناسب مع شهادته إلي مثل وجهه سادسة ابتدائي الذي نالها بعد جهد دام عشرة أعوام ومع أول شروق شمس يوم جديد في منزلهم الجديد ذهب إلى اقرب مكتبة وابتاع ملف اخضر وصور شهادته الابتدائية خمستعشر صورة وكذلك هويته الوطنية ولم يدع دائرة أو مؤسسة حكومية أو أهلية تعتب علية إذ اخذ يوزع ملفه لدى الجميع بما فيها البقالات وبسطات الخضرة والمطاعم والقهاوي ولكن محظوظ اسم على مسمى إذ لم يقبل أن يوظفه احد وكان الجواب موحد اقلب وجهك والثابت في الأثر يالله تقلع وحينما أقفلت جميع الأبواب على خشمه وقد رأى مما لا بد منة أن ،،،،،،،،



كانت هذه الحلقة برعاية سمبوسة اللهم لك الحمد
بأشراف المعلم سامبو من نيجيريا الشقيقة
عنترنيت
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-09-2008, 04:55 PM   #7
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي

الحلقة رقم 5

وحينما أقفلت جميع الأبواب على خشمه وقد رأى مما لا بد منة أن ،،،،،،،،
يعتمد على نفسه ويبداء من الصفر في الدخول إلى عالم التجارة خاصة انه محسوب على احد أبناء هذا الوطن المعطاء وطن الخير ذهب محظوظ مصحوبا بعدد وفير من دعوات والدته متجها إلى حراج السيارات استطاع بذكائه أن يجعل منه صيدا سهلة للشريطية ليصكوه وسط وجهة بصفقة شراء دباب قديم مبوش
( سيارة نص نقل صغيرة ) بمبلغ بألفين ريال ادخرته والدته لغدر الزمن والبشر وبعد سلسلة من الأجرأت لنقل الملكية ذهب مسرعا إلى عائلته ليريهم الدباب الجديد وليأخذهم كأول مشوار وفي نفس الوقت ليحس انه مواطن له الحق أن يمتلك سيارة حتى وان كان دباب قديم وبالفعل شخصت فيروز فجلة بجوار ابنها ومرزوقة كيرم ركبت في صندوق الدباب والهواء يداعب ظفايرها التي لا تتجاوز طول الظفيرة 4 سم حتى الهواء لم يستطع أن يحركها
وبعد هذه الكشتة التي يقومون بها لأول مرة في حياتهم رجع محظوظ وعائلته بعد عصرية قضوها في النزهة وشراء البليلة والحبش ( الذرة ) عادوا فرحين إلى بيتهم المتواضع وحينما أسدل الليل ستارة وحان وقت النوم دخل غرفته واخذ يحلم بالمستقبل الجديد والثراء الذي ينتظره ولم يزعج محظوظ سوى قط اتخذ من تحت نافذة الغرفة مقرا له لينشد أحلى الألحان الممزوجة ببعض المواويل استشاط محظوظ غضبا وخرج مسرعا إلى الشارع مرتديا البيجامة المعتادة ( سروال سنة وفانيلة علاقي ) والتقط كم حجر وأرسلها بكل مهارة إلى ذاك القط المعتوه ليولي الأدبار هربا ورجع محظوظ وقد ارتسمت ابتسامة النصر على محياه ولكن من دلاختة المعتادة وجد باب الشارع مغلقا وقد قاربت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فلم يرغب بإزعاج والدته وخاصة أن نومها ثقيل وحملة فكرة المعتوه إلى التسلق من منزل الجيران الذي كان يوازيه في الطول إلى سطوح منزلة ويدخل بدون أن يزعج والدته وفعلا قام بالتسلق حتى وصل إلى سطوح الجيران وما أن وطأت قدمه حتى أحس بشيء طري فنظر وإذ ببطن زوجة جارة التي مستلقية بجوار زوجها فوق السطوح طلبا للهواء المنعش صاحت الزوجة صيحة مدوية ليقوم زوجها بالإمساك بمحظوظ من رقبته وطرحة أرضا ودبغه دبغا من إلي يحبه قلبك سمع أهل الحي صوت الزوجة المرتفع الذي بدد سكون تلك الليلة الجميلة خاصة أنها تعمل ( مزغرطة ) أي تغطرف في الأفراح بسعر خمسة زغاريط بريال والحسابة تحسب تجمع أهل الحي ليقتادوا محظوظ إلى قسم الشرطة بعد اتهامه بالسرقة


كانت هذه الحلقة برعاية بسبوسة أيام زمان
بأشراف المعلم أبو نبيل
عنترنيت
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-09-2008, 04:56 PM   #8
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي

الحلقة السادسة


اقتاد أهالي الحارة محظوظ وسط فضيحة مدوية إلى قسم الشرطة حاملا علامات سوداء تحت عينية ليقذف به إلى داخل غرفة الحجز
سمعت والدة محظوظ بالخبر فانطلقت إلى إمام المسجد في سكنه تترجاه وتشرح له اللبس الذي وقع فيه ابنها الغبي وكعادتنا في أعانه المستجير هب الإمام ومعه بعض وجهاء الحارة إلى منزل المدعي جار أم محظوظ طالبين العفو والتنازل عن دعواه ضد محظوظ وبعد إلحاح وترجي وافق أن يسقط حقه بعد أن يكتب تعهدا خطيا بعدم تكرار فعلته وذهب الجميع بمعية إمام المسجد وعمدة الحارة وبعض الوجهاء من أبناء حارته الجديدة إلى الضابط المناوب
ومع بزوغ الشمس معلنه ابتداء يوم جديد خرج محظوظ من غرفة التوقيف مصحوبا بعدد لا بأس به من البق والقمل وبعض الحشرات من مصاصة الدماء
دخل محظوظ إلى منزلة وأخذت والدته تكمد عينية التي تلقت بعض الضربات الخطافية من قبل جارها كما شرعت في تفليته من القمل وتصبره على ما ابتلاه به ربه وتغرس في نفسه بذور الأمل لغدا أفضل ( في المشمش )
بعد يومين من الراحة قرر محظوظ أن يبداء أولى خطوات النجاح بخطوته الأولى حيث قرر أن يبتاع كمية من البطيخ بميه وخمسين ريال وبعشرة ريال سكين
ومع أول استفتاح يا دوب لا حظوا يا دوب قال حبحب على السكين في إحدى الشوارع الرئيسية وإذ بسيارة البلدية مصحوبة بدورية من المرور وأخرى تابعة للشرطة ملقية القبض عليه هو وحبحبه وقام الأشاوس من موظفي البلدية بمصادرة جميع البطيخ كما قام أبطال رجال المرور بالحجز على دبابة ولم يجد رجال الشرطة الأوفياء إلا إركابه في جيب الشرطة بتهمة مخالفة النظام الذي لا يرى إلا في الضعفاء والمساكين فقط وفي القسم تم تحرير محضر من قبل المرور لمخالفة الوقوف الممنوع والبلدية اكتفوا بمصادرة حملة البطيخ ولم ينسوا السكين خاصة أن احد موظفي البلدية إبداء إعجابه بها والعهدة علي انه أخذها إلى منزلة وبعد ترجي واستعطاف للضابط بعدم حجز دبابة رق قلب الضابط وسمح له بالمغادرة مع دبابة على أن يكتب تعهد بعدم مزاولة البيع في الطرقات خرج محظوظ من دائرة الشرطة محطما ذليلا فرجع إلي مويمته ( والدته ) وأخته وهو يحمل في يده نصف حبة دجاج شواية وثلاثة أنفار رز والقليل من البصل الأحمر فلقد اعتادوا أن يحلو بعد الأكل بالبصل منذ أمد بعيد
فقال محظوظ لوالدته يا ماما فقالت له أمه وجع يكسر عظامك ويش تبي
فحكى لها ما حصل له من سوء الحظ وما قامت به الشرطة والبلدية والمرور من اقتلاع البذور التي غرستها في نفسه ومصادرة أمله بمصادرة بطيخة الذي انفق عليه ما تبقى معه من مال
حينها انهمرت دمعة على خد أم محظوظ وقالت بكل أسى وحزن بني قال محظوظ نعم يا أماه قالت قسماً بالله انك دلخاً من بين كل ها إلي يبعون ما صادوا ألا أنت وخشمك قم أصلحك الله وشفلك شغل صاحب البيت بيطردنا إذا ما يندفع الإيجار الباقي لا أترفس في بطنك


كانت هذه الحلقة برعاية بقاله عم عطية فليت
لبيع الجبن البلدي والعسل ودواء الكحة
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-09-2008, 04:57 PM   #9
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي

الحلقة السابعة


كم كانت كلمات والدته قاسية تركت صدى في نفس محظوظ
خرج غاضبا آسفا بدون أن يتناول الحلى ( البصل ) كعادته عقب كل غداء ركب دبابة على أمل أن يعوض بعض من خسائره في إركاب بعض العابرين بأجرة لا تتجاوز الخمسة ريالات ومع أول شارع فرعي يدخل به في تلك الظهيرة الحارقة وجد احد الحجات أو مايسمون بالتكرونية ممن امتهن لدينا في هذه البلاد بتنقيب عن الزبالة أو الشحاذة لدى إشارات المرور على مرأى من المسؤولين الذين شاهدت أعينهم محظوظ وهو يبيع البطيخ ولم يشاهدوا العمالة الوافدة وهي تمارس أعمالها بكل حرية ووقــاحة
أشرت له التكرونية وهي بالمناسبة من أرباب جمع قواطي الببسي من الزبالة ومن العمالة السائبة التي تدخل البلاد تحت تأشيرة الحج والعمرة فأشارت بيدها ووقف محظوظ ودار بينهم اتفاق التوصيلة بين الحاجة وصاحب الحاجة
على وين يا حجة
قالت على وادي النمل كم تاخذ يا عمي
قال خمسة ريالات جابرة فوافقت الحجة وركبت بجوار محظوظ بعد أن وضعت بقشتها في صندوق الدباب كم كانت رائحتها تزكم الخشوم صنان عدا رائحة الإبطين وما أن تحرك الدباب حتى وجد في وسط الشارع تفتيش للشرطة توقف محظوظ بعد أن أمرة الجندي بذلك وطلبوا إثبات الهوية وأوراق ثبوتية الدباب فناولهم إياها بكل كبرياء كعادته النتنة وبعد تفحص وتمحص اصدر رقيبهم أمر بالقبض على محظوظ وتكرونيته الحاجة زبيبة ( هذا اسمها ) فقام الجندي بالقبض عليهما وإدخالهما سيارة الشرطة ومحظوظ يصيح أرجوكم لا تركبونها بجواري إني أكاد اختنق من رائحتها فلم يبالي احد بهذا الصعلوك وقذفوا به إلي التوقيف بعد أن واصلت سيارة الشرطة بالتكرونية إلى ترحيل الجوازات لتسليمها للمختص لترحيلها لتعود بعد كم شهر تمارس عملها بكل حرية كعادتنا التي لم ولن تتغير أما محظوظ فقد تم توجيه الاتهام له بتهريب العمالة التي تقيم في البلاد بصورة غير نظامية وحرروا بحقه محضر تهريب عمالة سائبة وهو يحلف لهم ويقسم بأنها زبونة وجدها على قارعة الشارع وطلبت آن يوصلها إلى عشتها وهم يقولون له انطم يا جحش ها الحركات ما تمشي علينا ،، تم حجز محظوظ في غرفة التوقيف واخبروه بوجوب دفع ألفين ريال غرامة وإلا سيتم عرض موضوعك على الأمارة وفيها سجن وتشهير في الصحف ومجلات الأطفال فقال محظوظ ودموعه تسبق كلماته ولماذا لم تعرضوا مشكلتي وحاجتي وهوان وطني علي وأنا أعيل والدتي وأختي باحثا عن لقمة العيش لهاثا خلف رزقي ورزق عائلتي ولكنكم وقفتم لي بالمرصاد تحت أعذار واهية تارة بحجة النظام وأخرى بحجة إشغال الطريق وإعطاء صورة غير حضارية للبلاد وكأن هذه العمالة وما تمارسه من أعمال غير نظامية لا تخدش الصورة الحضاريية التي تريدون رسمها على حساب المواطن الفقير
هل تعلم يا سيدي أن والدي المقعد حكم علية بالسجن خمسة أعوام حينما ضاقت علية أبواب الرزق فوجد الشيطان مدخل مفروشا بالورد ليغويه في صنع وبيع الخمر بينما يتم يوميا الإمساك بمصانع للخمر تديرها عمالة وافدة من أسيا وإفريقيا ولا يسجن سوى شهر أو اثنين ويرحل ليعود بعد فترة وجيزة ليمارس نفس العمل بجواز مزور لماذا تريدون مني أن انحرف وانخرط في أعمال لا ترضي الله
يا سيدي المسؤول عشت وعائلتي تحت خط الفقر أكلنا من بقايا الولائم التي يقيمها أغنياء الحي لكي لا نموت جوعا وهل تعلم أن والدتي حلوة البن عملت كخادمة في قصور الأفراح لكي تصرف علي وعلى أخوتي والآن تريدون عرض مخالفتي للأمارة لا لا لا ما يصحش حرام عليكم وجادت عينية بكم قطرة وطأطأ رأسه ولم يفق ألا بعد مخمس محترم على قفاه تطوع به الضابط ليصحا من الدور التراجيدي الذي تقمصه كمواطن أراد أن يعبر عن حاله بكل شفافية
فقال له الضابط سأعتبر نفسي أنني لم اسمع هذه المقدمة التي لو دونتها بمحضر رسمي لجعلت منك من المساجين السياسيين وتكون نسيا منسيا
سأمهلك حتى يوم الغد لتأتي لي بقيمة المخالفة وهذا كرما مني وإلا سوف أخرجك من بيتك والكلبشات تزين معصمك


هذه الحلقة برعاية بنشر السعادة لرقع الكفرات وبيع البطاريات
ولدينا قسم لعمل الرقاق والكنافة والسمبوسة
بأشراف المعلم حسن كوفته
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-09-2008, 05:00 PM   #10
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي

الحلقة الأخــيرة

خرج محظوظ يجر أذيال الهزيمة والانكسار بعد أن ضاقت به الأرض بما رحبت عاد إلى منزله وحكى لوالدته فلم تجد الست فيروز من أن تعطي ابنها ما تبقى معها من مال لينهي هذه المشكلة التي قد تؤدي به إلى السجن عاد محظوظ إلى الضابط وبعد سلسة من الأجرأت انتهى الموضوع وعاد محظوظ معتكفا داخل غرفته بعد أن ساءت حالته النفسية وشعوره بالغبن والظلم من وطنه

أطال محظوظ اعتكافه مما اجبر والدته إلى الخروج بحثا عن عمل ولم تجد سوى أعواد من المساويك تفترشها أمام أبواب المساجد والمطاعم لتعود أخر النهار بريالات قليلة بالكاد تكفيهم لسد جوعهم ولكنها لم تستطع الأستمرار كثرا إذ داهمها المرض فأصبحت لا تقوى على مهنة البيع ولا تخرج الا نادرا

خرج محظوظ من غرفته الذي اعتزل الناس بعد أكثر من ثلاثة أشهر وقد طالت لحيته فقد نظر نفسه أن يشتري الآخرة بالدنيا وما فيها بعد أن تنكر مجتمعه ووطنه في أن يعيش على خيرات بلدة التي يسمع عنها ولم يحس بها على ارض الواقع كثر ذهاب محظوظ إلى المسجد بل أصبح من مرتاديه ولم يعد يسئل هن والدته وأخته الذي تركهم لبعض المحسنين من الجيران الذين تكفلوا بأطعامهم واصبح محظوظ يحضر الحلقات والجلسات مع بعض الشباب الذي تعرف عليهم واحبهم واحبوة حتى انهم اطلقوا عليه لقب ابو مجاهد لكثره حبه للقتال الذي يمني نفسه به بعد ان عاش حياته وهو دائما مضروب فتمنى ان ينتقم من الجميع باعلم فنون القتال
اعتكافه ابو مجاهد في االمسجد وطالت لحيته وقصر ثوبة وبعد مرور شهرين او اكثر بقليل استطاعت بعض الجماعات المتطرفة من التسلل الى محظوظ بعد أن وجدت سهولة كبيرة في اقناعة بالجهاد ومحاربة الكفار ومن والاهم عبر الأحاديث التي يروون والآيات التي يرتلون ووجدوا في محظوظ المحطم نفسيا والعاطل عن العمل وفقرة وهوان وطنه ومجتمعة صيدا سهلا وبالفعل أصبح هم محظوظ أن يستشهد في سبيل الله فلحور العين في انتظاره والرزق الحقيقي في السماء هكذا فهم محظوظ واقتنع بما غرسه بعض الشباب الذين جندوا محظوظ وقطع الوعود بأن يتعلم فنون القتال واستخدام السلاح تمهيدا للجهاد في العراق
وبعد ان تلقى وعودا بأنه سيكون امير جماعة له التقدير والأحترام لذكائه الملحوظ
لم يجدوا صعوبة تذكر في خروج محظوظ عبر دوله مجاورة للعراق ولأول مرة في حياته سافر محظوظ وخرج عن حدود وطنه الذي ولد وتربى فيه تاركا خلفه والدته المريضة وأخته الوحيدة باحثا عن الشهادة في سبيل الله وكأن الشهادة تنظره في ارض العراق
دخل المجاهد محظوظ إلى العراق تحت جنح الليل لتستقبله مجموعة ثم يمكث لديها عدة أيام ويسلم لمجموعة أخرى وبما أن بطلنا محظوظ منذ ولادته محظوظ
تم بيعه ونفرا قليل معه إلى القوات الأمريكية بثمن بخس الراس بـــ 125 دولار
لترحله القوات الأمريكية إلى معتقل جوانتا نامو ليمكث هناك تحت التعذيب والتحقيق ما يقارب العام
وفي هذه الأثناء قامت وزارة الداخلية بزيارة لمنزل محظوظ وتفتيشه بحثا عن أي دليل يقودهم لمعرفة الخلايا النائمة من الفئة الضالة التي تسعى خلف تجنيد الشباب المحطم نفسيا أو العاطلين عن العمل أو المتحمسين ولكنهم لم يجدوا سوى أم أنهكها المرض والدين وفراق الأبن الذي خرجت به من هذه الدنيا بعد وفاة والد محظوظ في السجن
رفع المسؤولين للجهات العليا عن حالة أسرة محظوظ لتأتي المساعدة العاجلة وعلاج الأم في ارقي المستشفيات الحكومية وصرف راتب شهري وإعانة غذائية وتسديد جميع الديون ودفع إيجار المنزل
لم يجد الأمريكان صعوبة بعد سلسة من التحقيقات المكثفة في اكتشاف أن محظوظ لم يكن سوى ضحية وطن ومجتمع لينخرط مع هذه الجماعات المحضورة ليعاد إلى ارض الوطن ليمكث في احد السجون المحلية بضعة أشهر ليخرج بعد أن استفاد من برنامج المناصحة الذي أعدة ونفذه مجموعة من العلماء والمشايخ ليجد محظوظ كل الدعم والرعاية إذ تكفلت وزارة الداخلية بشراء منزل لمحظوظ وعائلته وتأمين وظيفة براتب جيد وشراء سيارة له والتكفل بعلاج والدته مع وعود بتزويجه قريبا وتحمل كافة المصاريف

اعتقدت حينما شرعت في كتابة هذه القصة أن محظوظ شاب غــبــي بل أحــمـــق ولكن حينما نظر إلي محظوظ وأنا اودعة كبطل لقصتي وجدته وقد رسم ابتسامة عجيبة ونظرات غريبة
هل تعتقدون أن محظوظ خدعنا جميعا واستطاع بذكائه أن يؤمن مستقبلة في خلال سنه واحدة فقط وحقق مالم سيحققه في أعوام عديدة

إلى اللقاء يا محظوظ في العام القادم أن كتب الله لنا ولك العمر


عنترنيت
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .