العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-05-2022, 08:07 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,982
إفتراضي نظرات في كتاب التكبير وحكمه

نظرات في كتاب التكبير وحكمه
المؤلف خالد بن علي محمد الحيان ويدور البحث حول معنى قول الله أكبر وأحكامها وقد بين المؤلف قلة من تعرض لتفسير التكبير وجمع أحكامه فقال في مقدمته:
"فهذا بحث مختصر عن لفظة (الله أكبر)، قد عزمت على الكتابة فيه في بداية شهر ذي الحجة من عام 1418 هـ، وذلك لما استوقفتني تلك اللفظة في تكرارها في بداية ذلك الشهر حتى نهاية العشر، بعدها جال في خاطري: لم خصت هذه اللفظة في ذلك الزمان؟ وما معناها؟ و ... و ... ؛ مما دفعني إلى أن أقرأ عن هذه الكلمة لأستفيد وأفيد من أخطب فيهم يوم الجمعة. ولكن وبعد بحث طويل لم أجد من تكلم عنها، سوى كلام يسير وفي مواضع مفرقة، ولا تمت لتلك الخواطر بصلة، حيث إن من تكلم عنها في الغالب يتطرق لأحكامها ككتاب (أحكام التكبير) لصالح الحسن، وهو كتاب مفيد استفدت منه في بحثي هذا."
وقد استهل الكتاب ببيان فضل التكبير فقال:
"فضل التكبير:
إما أن يكون التكبير مفردا، وإما أن يكون مقرونا بذكر آخر وهو الغالب، والأمثلة على ذلك كثيرة:
* مثال الأول: قوله - صلى الله عليه وسلم -: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى» رواه مسلم "
الحديث باطل لم يقله الرسول(ص) فأوله يتحدث عن وجود عمل على سلامى أى عضو من الجسم ومع هذا لم يبين الصدقة التى على كل عضو فالتكبير والتحميد والتهليل والأمر والنهى كل هذا على عضو واحد هو اللسان وأما الركعات فهى لا تشمل أعضاء كالفرج
والخطأ أن هناك عمل يقوم مقام مجموعة أعمال فالركعتان تغنى عن كل الأعمال وهو أمر يتعارض مع دين الله فلو كانت الركعتان تغنين لسقط الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهو واجب على كل من رأى منكرا
ثم قال :
* مثال الثاني: قوله - صلى الله عليه وسلم -: «لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس» "رواه مسلم "
وكلام الحيان هو عن التكبير الفردى أو التكبير مع ذكر أخر ومع هذا ما استشهد بهما ليس فيهما تكبير فردى لوحده وليس فيه بيان لفضل التكبير في الحديث الأول وفى الثانى بيان لفضل الأربع كلمات
وتحدث عن أنواع التكبير فقال :
"أنواع التكبير:
قال الرازي في تفسيره: التكبير أنواع منها:
(1) تكبيره في صفاته بأن يعتقدها كلها من صفات الجلال والإكرام وهي غاية العظمة ونهاية الكمال، وأنها منزهة عن سمات التغير والزوال والحدوث والانتقال.
(2) تكبير الله في أحكامه، وهو أن يعتقد أن أحكامه كلها جارية على سنن الصواب، والعدالة "
وحديث المؤلف ناقلا عن تكبير صفات الله هو ضرب من الخبل فصفات الله لا تكبر ولا تصغر وإنما هى هى لا تتغير وهو ما ناقض الرازى فيه نفسه بأن صفاته منزهة عن التغير" وأنها منزهة عن سمات التغير"
وأما تكبير أحكام الله فمعناها واحد وهو طاعتها فقط دون سواها لأن طاعة غيرها معها هو الشرك
وتطرق الحيان لمعنى التكبير فقال :
"معنى التكبير:
ما إن يذكر التكبير إلا وينصرف إلى لفظ (الله أكبر) كذا قال أهل العلم
قال ابن الأثير: «معناه الله الكبير وقال: الله أكبر من كل شيء. وقال: الله أكبر من أن يعرف كنه كبريائه وعظمته».
قال ابن حجر: «قيل: معناه الكبير. وقيل: أكبر من كل شيء، فحذف لوضوح المعنى»
قال عبد الرحمن بن قاسم: «والله أكبر من كل شيء أي: أعظم، أو أكبر كبير، أو الكبير على خلقه، أو أكبر من أن ينسب إليه ما لا يليق بوحدانيته، والكبير العظيم المتعالي -إلى أن قال-: وتكبيره سبحانه جامع لإثبات كل كمال له وتنزيهه عن كل نقص وعيب، وإفراده وتخصيصه بذلك، وتعظيمه وإجلاله، وأكبر من أن يذكر بغير المدح والتمجيد والثناء الحسن»
قال محمد بن عثيمين: «معناها: أن الله تعالى أكبر من كل شيء في ذاته وأسمائه وصفاته، وكل ما تحتمله هذه الكلمة من معنى. قال عز وجل: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه} وقال عز وجل: {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدانا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} ومن هذه عظمته فهو أكبر من كل شيء. وقال الله تعالى: {وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم} فكل معنى لهذه الكلمة من معاني الكبرياء فهو ثابت لله عز وجل»
قال سعدي أبو جيب: «التكبير: تعظيم الله تعالى، وتنزيهه من السوء. وفي التنزيل العزيز: {وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا}
وفي الأقوال الماضية يتبين لك معنى التكبير خاصة لمن تأمل الآية التي ذكرها سعدي أبو جيب يجد أن التكبير قد جاء بعد أمور نسبها الكفار إلى الله. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، وكذا قوله: {وربك فكبر} يجد أن التكبير جاء ضمن الآيات التي جاءت بالأمر بالدعوة إلى التوحيد وهجر الشرك"
وهذا الكلام في معنى التكبير خرج به عن معناه في الإسلام فعندما قال البعض القول" الله تعالى أكبر من كل شيء في ذاته وأسمائه وصفاته" فإنه نسب لله نقائص دون أن يدرى لأنه قارن الله بخلقه وخلق الله فيهم نقائص تكبر وتصغر كالجهل والمرض
وعندما تحدث الله عن الكبر حدد ماهية الكبر بأنه مثلا أكبر شهادة فقال :
"قل أى شىء أكبر شهادة قل الله شهيد بينى وبينكم"
ومن ثم لا يجوز الحديث عن الله إلا في الكمالات فقط
التكبير معناه في قوله " وله الكبرياء في السموات والأرض" تفسيره في كتاب "له الملك" وفسره أيضا بقوله" له الحكم"
فالتكبير يعنى أن الطاعة لحكم الله لأن من يمتلك الشىء على الشىء أن يطيعه
ومعنى كبره تكبيرا هو " ولتكبروا الله على ما هداكم" ولتطيعوا الله كما علمكم
ومن ثم لا علاقة لتكبير الله بالترديد اللفظى لكلمة اله أكبر وإنما العلاقة هى طاعة أحكام الله فعندما نطيعه نجعل له الكبرياء وهو الطاعة له وحده
وأصر الحيان كما يصر الكثيرون على العبادة اللفظية الترديدية فتحدث عن صفة النطق بالتكبير فقال :
"صفة النطق بالتكبير
1 - أن لا يمد همزة لفظ الجلالة فيقول آلله، أو همزة أكبر، فيقول: آكبر، حيث إن المد يحيل المعنى إلى الاستفهام.
2 - أن لا يمد كلمة أكبر حيث تكون أكبار جمع كبر. والكبر الطبل ذو الوجه الواحد كما في اللغة.
3 - أن لا يزيد بين لفظ الجلالة وكلمة أكبر واوا.
4 - أن يجهر بالتكبير فيما أمر أن يجهر به بقدر ما يحصل به المقصود.
ورود لفظة (الله أكبر):
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «فالتكبير شرع أيضا لدفع العدو من شياطين الإنس والجن والنار التي هي عدو لنا، وهذا كله يبين أن التكبير مشروع في المواضع الكبار، لكثرة الجمع، أو لعظمة الفعل، أو لقوة الحال. أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة؛ ليبين أن الله أكبر، وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار - حتى قال -: فجماع هذا أن التكبير مشروع عند كل أمر كبير من مكان وزمان وحال ورجال»
وحين التأمل لكلام شيخ الإسلام نجد أن لفظة (الله أكبر) لا تخرج عما قاله إضافة إلى أنها قد تكون مقترنة بكلمات أخرى"
ولم يرد في كتاب الله ما يشير للترديد اللفظى للتكبير ولا لغيره فالترديد في كتاب الله هو للقرآن وحده كما قال" فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
ومن اخترعوا تلك العبادات اللفظية اخترعوها لشغل المسلمين عن طاعة أحكام الله وابعادهم عن طرق الكفار من قتال وإنتاج وعيرها ليظلوا في غيابهم عن الواقع بكثرة الترديد حتى قال أحدهم وهو يرى هزيمة المرددين للكلام الذكرى الله أكبر تنصر المسلمين فأى نصر هذا وأى عبادة التى تجلب الهزيمة لأهلها؟


البقية https://betalla.ahlamontada.com/t87786-topic#90985
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .