العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-12-2023, 08:56 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي نظرات فى مقال ديدان الأرض العملاقة

نظرات فى مقال ديدان الأرض العملاقة
المؤلف يدعى توتو من مصر والمقال موجود فى موقع كابوس وهو يدور حول أم هناك معتقدات فى بعض الأديان بوجود تلك الديدان التى تستعمل لعقاب الناس وقد استهل حديثه بالكلام عن أن خيال الإنسان واسع خلق هو منه ما يخفيه فقال :
"عقل الإنسان هو أرض خصبة لنمو الخيال وترعرعه، والخيال بصفة عامة هو هاجس ينمي عقل ومخيلة البشر نحو أشياء غير موجودة ولا تقر حياتنا الواقعية بها، وطالما سنذكر الخيال حتما ستأتي الأسطورة،"
والخطأ فى الكلام هو أن العقل هو من خلق تلك الأشياء المخيفة فالعقل لا يخلق خرافات وإنما شهوات النفس وهى هوى النفس هى من تخترعها وكما قال تعالى :
"إن هى إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان"

وتحدث عن قناعات بعض المنغوليين بوجود دودة تهاجم الناس وغيرهم تحرج من طبقات الأرض فقال :
"فنحن هنا نتكلم عن ذاك الكائن الضخم ذو الفكين المسطحين والجلد القشري الذي يتوارى تحت القشرة الأرضية ليخرج مباغتًا فريسته الغافلة! والذي أثار شغف علماء الحيوان، خصوصا بوجود شعوب وأقوام لديها اعتقاد راسخ بوجود هذا الكائن! .. لكن هل هذا معقول؟ .. هل هذا الكائن الضخم موجود حقًا؟؟ تعالوا لنرى وندقق ..
أولغوي خورخوي
يؤمن المنغوليون بحقيقة وجود هذه الدودة القاتلة
المنغوليون بصفة عامة يؤمنون بشدة بوجود هذه الدودة الأسطورية العملاقة، ويسمونها "أولغوي خورخوي" والتي تعني بلغتهم الدارجة "دودة المعي العملاقة"، وسميت بدودة المعي لأنها تمتاز بجسم لولبي مشابه لمعي البقرة تمامًا.
وبحسب المصادر تعيش دودة "أولغوي خورخوي" تحت رمال صحراء غوبي، وهي صحراء قاحلة تمتاز بكثبان رملية كثيفة وعاتية كأمواج البحر، وطبعا درجة الحرارة تتنوع كثيرًا هناك .. مما يساعد في تكاثر الكثير من الكائنات الحية المختلفة بين طيات رمالها، وعلى الأرجح تقطن هذه الدودة تحت طبقات هذه الرمال في أعماق كبيرة للغاية، وقد شكلت رعبًا وهلعا كبيرًا بين البعض هناك، خصوصا وأنها تعد من الكائنات المفترسة والغير مسالمة تجاه البشر، يصل طولها في أغلب الأحيان إلى متر ونصف المتر، ويقال أنها قادرة على نفث سم أصفر اللون كالأسيد يسبب تهرأ وتشويه الأعضاء! وتستطيع أيضًا - بحسب البعض - إطلاق ذبذبات كهربائية.
والمغول يؤمنون بوجود الدودة بشدة وبأنها قادرة على نفث السم - لديها فك لولبي مستدير به أسنان حادة، ويقال بأن فكها قادرًا على قتل جمل بالغ وصرعه تمامًا!"
إلى هنا انتهى اعتقاد المنغول الذى تحدث عنه توتو وهو اعتقاد خرافى فلم يعثر أحد على تلك الدود العملاقة ومن ثم يبدو أن من ألفوها ألفوها لاخافة الناس خاصة الأطفال والعصاة لدينهم
يتحدث توتو عن أن هناك حكايات عن الدودة ولكن لم يتاكد أحد من وجودها وفى هذا قال :
"وبحسب بعض المعلومات التي وردت على لسان عالم الحيوان ريتشارد فريمان الذي قاد بعثة إلى منغوليا سنة 2005 .. فأن هناك عائلة منغولية كاملة نقلت خيمتها بعدما تم رصد دودة موت منغولية تحوم في المنطقة.
ولقد ظهرت هذه الدودة في فيلم king kong 2005 للمخرج بيتر جاكسون .. عندما علق فريق البحث في مستنقع ضحل وظهرت لهم ديدان وردية اللون. وبحسب معلومات لم يتم تأكيدها فأن هذه الدودة موجودة بكثرة في الصحراء، وقد تعرضت لبعض البشر هناك، وهناك قصة تحكي أن ولدًا تحرش بأحد هذه الديدان بواسطة قضيب حديدي كبير، فاضطرت الدودة إلى الرد ونفثت سمها في جسد الولد! ولكنها في النهاية تبقي قصة غير مؤكدة."
ومن حكاية الولد يتبين أن هذا التراث الدينى المنغولى الغرض منه اخافة الأولاد الذين يتمردون على عائلاتهم
ويحكى توتو حكاية أخرى عن دود فك الخنزير فى غابات الأمازون فى أمريكا الجنوبية وهى ذان صفات خيالية تذكرنا بما ورد فى التراث الهندى عن ثعبان كبير جدا فيقول :
"أسطورة فك الخنزير
يعني الاسم (Minhocao) دودة الأرض الكبيرة باللغة اللاتينية، وهي مخلوق أسطوري يعيش ويستوطن غابات أمريكا الوسطي، ولكن أتى وحش أمريكا الجنوبية بشكل مفزع أكثر منه في الفلكلور المنغولي .. فقد وصل طوله هنا إلى حوالي 20 - 50 متر كأقصى حد! مما يعني أن طوله يتجاوز طول باص مدرسي كبير! يشبه الأفعى في شكله الخارجي، مع جلد أسود مغطى بقشور غليظة، وفك متحرك مليء بالأسنان القاتلة، ويمتلك أنف كأنف الخنزير البري الأسود , أيضًا أعلنت بعض المصادر المجهولة التي صورت هذا المخلوق أرشيفيًا .. أن هذه الدودة تمتلك شعرًا على ظهرها كالخنزير أيضًا، ويقال أيضًا بأنها تمتلك لوامس وقرون استشعار فوق رأسها تشبه الرادارات تمامًا، وفي الأغلب تستخدم هذه القرون في رصد حركة الفريسة في محيط المكان من حولها، وهنا قد نستنتج أن هذه المخلوقات عديمة الرؤية، تتوارى وتختبئ في الأنفاق والكهوف الرطبة المنعزلة .. وتقطن تحديدًا تحت طبقات الترب الطينية في الغابات، يزيد نشاطها بشكل متباين في فترات الرطوبة والمطر، فعلى الأغلب هي تنجذب للماء بشكل أو بآخر، ويمكنها أيضًا أن تتعايش تحت ترب قيعان المائية، وهي تقوم بمفاجأة فريستها بالانقضاض عليها فجأة من تحت سطح التربة مطبقة فكها الضخم عليها، تفترس أي حيوان يقع تحت براثنها، و وجباتها المفضلة لحم البقر والخراف."
قطعا لم يشاهد أحد تلك الدودة ولا حتى أحد نشر صورتها ممن زعم أنها صورها وهو ما يعنى :
أن هناك نشاطا اجراميا أو عسكريا يجرى فى تلك المناطق يراد إبعاد الناس عن رؤيته وتم اشاعة الخرافة بين الناس من قبل المجرمين أو العسكريين لتجنب التجسس على المنطقى
وقص علينا حكاية أخرى يزعم الزاعمون حدوثها فى انجلترا فيقول:
"وحش لامبتون (شمال شرق انجلترا)
اصبحت ضخمة جدا والتفت حول التل 7 مرات هي واحدة من أبرز قطع الفلكلور والأساطير الانكليزية، أسطورة قديمة من أساطير شمال شرق انجلترا، في مقاطعة دورهام تحديدًا ترعرعت القصة ونبتت ووصلت لأوجها، وتتمحور عند نهر قريب هناك يسمي نهر الملابس، تدور القصة حول شخص يدعى جون لامبتون .. وريث مقاطعة لامبتون الانكليزية، وصراعه مع دودة عملاقة محرشفة تشبه التنين! وقد قامت الدودة بنشر الرعب في القرى المحلية القريبة. جون لامبتون كان شخص متنمر، غاب عن الكنيسة من أجل رحلة صيد بجوار نهر الملابس، استطاع جون صيد مخلوق غريب بجوار النهر يشبه الدودة وله رأس كثعبان البحر، كانت له أيضًا فتحات بجوار رأسه وجلد محرشف كالأسماك، تلقي جون خبرًا وتحذيرات كثيرة من رجل عجوز أحيانًا وساحرة في أحيانًا أخرى اعتمادًا لتغيير بعض الأحداث من قبل بعض الحكاة حول طبيعة هذا الكائن وأنه كائن خطير، وبعد فترة وجيزة تخلص جون بالفعل من صيده وألقاه في بئر قريب هناك، وبعدها طوى النسيان المخلوق وغاب عن ذهن جون، ولكن للأسف المخلوق لم يهلك كما اعتقد جون! إذ كان ينمو يومًا بعد يوم أثناء انشغال جون، وانضم جون بعدها للحروب الصليبية تعويضًا وتكفيرًا عن تمرده عن حضور الكنيسة، وفي نهاية المطاف نما الكائن المرعب وأصبح ضخمًا للغاية، وقد لاحظ القرويين اختفاء أعدادًا كبيرة من الماشية الخاصة بهم، واكتشف البعض هذا الكائن المرعب ووجدوه ملتفًا حول تله محلية كبيرة تدعى بينشاو هيل، و كانت الدودة كبيرة بما فيه الكفاية لتلتف حول التل 7 مرات متتالية! ويقول البعض أنهم لا يزالون يرون آثار الدودة حول التل حتى الآن!!
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .