العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-03-2023, 07:36 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,003
إفتراضي قراءة فى مقال الفوائد العظيمة للزنبيل

قراءة فى مقال الفوائد العظيمة للزنجبيل
المؤلف هو محمد خلف وقد كتب فى نهاية المقال نقلا عن جميل قدسي دويك ومن ثم لا أدرى أيهما صاحب المقال والمقال يدور حول ذكر الزنجبيل فى الوحى وفوائده الطبية وقد استهله بذكر آية الزنجبيل فى القرآن فقال :
"الزنجبيل العظيم الذي ورد ذكره في القرآن في الآية الكريمة
" ويسقون فيها كاسا كان مزاجها زنجبيلا ""
وطرح الرجل سؤال عن فوائد المشروب وسبب اختصاصه بالذكر فقال :
" لقد جعل الله سبحانه وتعالى الزنجبيل نعيما لأهل الجنة , فلماذا كان ذلك وما الفوائد العظيمة الموجودة في الزنجبيل تجعله أهلا ليكون نعيما لأهل الجنة ولأن يذكر الله سبحانه وتعالى ويخلد ذكره في القرآن الكريم؟"
ثم أجاب عن ذلك بذكر الفوائد الزنجبيل الطبية نقلا عن الطبيب جميل دويك فقال :
"لقد كشفت كثير من الدراسات العلمية بأن الزنجبيل يحسن وبشكل رائع من توسيع الأوعية الدموية في المحيط خصوصا الشعيرات والشريانات , وخصوصا الشريانات التي تلعب الدور الأكبر في المقاومة الوعائية المحيطية , حيث إن وجود هذه المقاومة في هذه الأوعية الصغيرة , يقاوم مرور الدم في الأوعية الدموية ومن ثم فهو يرفع من الضغط الدموي الشرياني , ولذلك من المدهش أن الزنجبيل أيضا يحسن من الضغط الدموي الشرياني بشكل كبير لمن هم مصابون بارتفاع غير طبيعي في الضغط , وذلك بما يحدثه من توسع في الشريانات الصغيرة ومن إنقاص للمقاومة الوعائية المحيطية , ولذلك فإني أصف الزنجبيل في برامجنا الغذائية الموجهة لعلاج الضغط الدموي الشرياني مع مواد أخرى عظيمة منها عشبة القمح وزيت الزيتون والخل والثوم وبرنامجا كاملا , فيكون الشفاء بإذن الله سبحانه وتعالى , وبالأسباب التي استودعها في هذه الأطعمة والأشربة المركزية الرائعة , غير أنني لاحظت وبشكل استثنائي حدوث العكس عند عدد قليل جدا من الناس لا يتجاوز 1 % من الذين يستخدمون الزنجبيل , وهو أن الزنجبيل عند البعض قد يرفع الضغط , ولكن بشكل ضئيل جدا وليس بشكل كبير , ومن ثم نقول لكل من استخدم الزنجبيل ولاحظ ارتفاع الضغط عنده بعد استخدام الزنجبيل ألا يستخدمه مرة أخرى , لأن القاعدة تقول درء المفاسد مقدم على جلب المنافع , ومن ثم منع رفع الضغط بتناول الزنجبيل مقدم على الفوائد العظيمة التي يسديها الزنجبيل للجسم كله.
ومن الجدير بالذكر هناك كثيرا من الناس يصابون ببرودة في أطرافهم خصوصا عند تعرضهم للبرد , وهذا طبيعي , فالأشياء تتقلص بالبرودة , وبالتالي فإن الشريانات الصغيرة هذه تتقلص بالبرودة , مما يؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى الشعيرات التي تأتي بعدها , وهذا بدوره يؤدي إلى نقص كمية الكريات الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى الأطراف , وزيادة ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من عمل الخلايا الموجود في هذه الأطراف بسبب عدم تصريفه , ونقص الأكسجين هذا يؤدي إلى أن تتنفس الخلايا تنفسا لا هوائيا , مما يؤدي إلى نقص إنتاج الطاقة في الأطراف من 38 جزيئا من جزيئات الطاقة بوجود الأكسجين 38 ATP إلى جزيئين فقط من جزيئات الطاقة بدون وجود الأكسجين 2 ATP , وقد تحدثنا سابقا وفي كتاب الزيتون أن أكثر من 60 % من الطاقة المتولدة في الجسم تظهر على شكل حرارة , وإن النقص الشديد في توليد الطاقة في عملية التنفس اللاهوائي يؤدي في الحقيقة إلى نقص توليد الحرارة في الأطراف ومن ثم إلى برودتها.
أما اصفرار الأطراف فهو ناتج عن نقص تدفق الهيموغلوبين ذي اللون الأحمر والذي يؤدي إلى أن تظهر الأطراف بلونها الوردي المميز وخصوصا رؤوس الأصابع , ومن هنا يحدث الاصفرار (وهناك حالة نادرة اكتشفها العالم رينو وتعرف باسمه , وهي تظهر بشكل تلقائي عند بعض الناس أو تكون مترافقة مع التهاب المفاصل الرثياني أو بعض أمراض المناعة الذاتية وقد سميت باسم العالم ظاهرة رينو Rhinaud Phenomenon , وهي تتميز بحدوث تشنج شديد في الشريانات قبل الشعيرات في الأطراف والأصابع خصوصا عند التعرض للبرد أو حتى الانفعال , مما يؤدي إلى برودة شديدة في الأصابع , مترافقة مع اصفرار في البداية بسبب نقص تدفق الهيموغلوبين , ثم ازرقاق بسبب تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الطرف , وقد يصل الأمر إلى الإسوداد والغنغرينا (مما يؤدي إلى الاضطرار إلى قطع الأصابع والطرف) ,, ويترافق ذلك مع ألم شديد , ذلك لأنه في التنفس اللاهوائي الذي يحدث في كل الحالات التي ينقص فيها الأكسجين عند وصوله للأطراف يحدث تشكل كمية كبيرة من الأحماض ومنها حمض اللبن lactic acid وحمض الزبدة butteric acid مما يؤدي إلى أن تقوم هذه الأحماض بتنبيه النهايات الحسية لأعصاب الألم مما يسبب ألما شديدا , ويحدث في الحقيقة ما يشبه ظاهرة رينو عند حدوث عضة الصقيع , وهي حالة تنتج عندما يتعرض الإنسان لبرد شديد أو يسبح أو يقع في مياه شديدة البرودة , وهذه المياه الباردة أو البرد القارص , يؤدي إلى تشنج في الشريانات قبل الشعيرات , مما يؤدي إلى انغلاقها , ونقص تدفق الدم إلى الأصابع والأطراف , مما يؤدي إلى الغانغرين أيضا.
وفي الحقيقة أن الخصائص المميزة للزنجبيل , وما اختصه الله به بأنه شراب لأهل الجنة , وبأنه يوسع الشريانات قبل الشعيرات , وبأنه خافض للضغط , وبأنه يحسن من تروية الأطراف , وبأنه يحسن من كمية الأكسجين الواصلة إلى الطرف , وكما أنه يحسن من كمية الهيموغلوبين الواصل للمحيط , وأنه يخلص الطرف من ثاني أكسيد الكربون المتراكم , كل هذه الخصائص العظيمة المميزة جعلتني أستخدمه بشكل رائع عند من يعانون من برودة دائمة في الأطراف ,
ظاهرة رينو حيث تصاب الأطراف باصفرار وبرودة ناجمة عن البرد الشديد أو الانفعال , ويعالج مثل هذه الحالة الزنجبيل شربا ونقعا للأصابع في منقوعه ومغليه.
وعند مرضى قصور الغدة الدرقية أيضا لأنهم يعانون من برودة في الأطراف , وعند مرضى السكري وتصلب الشرايين الذين يعانون من اعتلال في الشرايين , لدرجة لا يصل فيها الدم إلى المحيط بشكل جيد , ومرضى تصلب الشرايين المحيطية , ومرضى داء برغر الذي يصيب المدخنين (يحدث عند بعض المدخنين في سن ال 40 تشنج في الشرايين المحيطية , مما يؤدي إلى نقص تروية الطرف بشكل خطير قد يؤدي إلى تموت الطرف) وكذلك مرضى داء رينو , الذي فشل الطب الحديث حقيقة في إيجاد حل نهائي وجذري لمشكلتهم , بالرغم من استخدام أنواع مختلفة من الأدوية , ومنها حاصرات قنوات الكالسيوم , وهي نوع من الادوية تؤدي إلى ارتخاء الألياف العضلية الملساء الموجودة في جدار الشريانات مما يؤدي إلى توسعها وارتخائها. وقد اعتمدت في استخدامي للزنجبيل على ما هو أعظم من دراسات العالم وأبحاثه كلها مجتمعة , ألا إن ذلك قول الله تعالى في الزنجبيل بعد أن جعله شراب أهل الجنة , وقد علمت أن الله ما جعله شرابا لأهل الجنة إلا لمركزيته العظيمة , وإلا بما اختصه الله سبحانه وتعالى من خواص رأينا بعضها ""
الكلام السابق هو كلام طبى وهو كلام لا يمكن تأكيده لأنه يصح فى حالة استخدام الزنجبيل وحده وليس معه شىء أخر من الأغذية والمشروبات كما أنه من المؤكد أن علم الطب القديم كان يرتكز على فى الأساس على العلاج بالغذاء وليس بالأدوية المركبة إلا فى حالات معينة
وكعادة الناس يربط الرجل ما لا يربط ببعضه فربط شرب الزنجبيل وهو مشروب بعدم وجود الزمهرير والشمس فى الجنة فقال :
" استوقفتني في الحقيقة هذه الظاهرة العجيبة التي اختصها الله سبحانه وتعالى لأهل الجنة وكيف أنه من صور إكرامهم أنهم حتى لا يصابون ببرودة شديدة وألم عنيف مبرح واصفرار وازرقاق مقلق مخيف في الأصابع أبدا أبدا , فقد هيأ الله سبحانه وتعالى لهم من الأسباب ما يجنبهم من ذلك , فقد منع الله سبحانه وتعالى عنهم البرد الشديد من أن يأتيهم أو حتى يرونه رؤية " متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا " وقد جاء في تفسير هذه الآية
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .