العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-11-2009, 07:09 PM   #1
حسناء
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 278
إرسال رسالة عبر MSN إلى حسناء إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى حسناء
إفتراضي ألوان الطيف و جلد الحرباء ...

كانت صديقتي... وأوهمتني يومها أنها أختي التي لم تلدها أمي، كيفلا وقد بكت أسري و شهدت يوم فُكت أغلالي، فهتفت من أجلي ورقصت فَرِحَةً بحريتي، وأقنعتني أنها تساعدني فقط لأستجمع قوايا الخائرة بعد انكساري وطيلة فترة سقمي، شجعتني ورفعت من معنوياتي المنحطة و قالت أني غنية الباطن فقيرة الظاهر وأن "خيري يكفيني ويكفيها "، حسبتها تتودد لي لأنني في حاجة لدعم خارجي، ولم أفكر قط أنها تخدم مصالحها على المدى البعيد بمجرد مساعدتي ... دعمتني بالمال فدعمتها بالدم، ولم أحاسبها قط على قيمة الدعم، لأنني خلتها أختي ...
توالت الأيام بيننا، حيث كانت تراقبني من بعيد وتعاين تطور حالتي التي كانت تتدحرج إلى ما أدنى من الصفر، وباتت تتطور بسرعة أدهشتها، خلق هذا التطور فوبيا في ذاتها المختلة بسيكولوجيا وغدت تحط رحالها أينما وطأت قدماي ولا أنكر أن تتبعها المفرط لخطواتي كان يضايقني ..
التقيت بها في شوارع مدينة الثقافة ذات صباح، بينما كنت أحتسي فنجان قهوة في أحد مقاهيها الفخمة، ابتسمت لها في عز معاينتها لي وأنا أرتدي ثوبا أنيقا نُسج من حرير أوربي ناعم، و أجالس من كانت بالأمس تحلم أن تجالسهم بل من كانت تمسح نعالهم توددا وتقربا، أدركت أنها استغربت الأمر، فكيف لتلك المنحطة المنكسرة أن تجالس هذا العالم، بل خِلت قهقهاتنا دوت طبل أذناها، فزاد غيضها، وأخذت تقذفني بنظرات تذرف شرر الحقد الذي يجوب ذاتها السقيمة، وتقدمت إلى الطاولة وقالت " من امتى صرتو حباب ؟"، واجهتها بنفس النظرة البريئة المحبة التي لطالما واجهتها بها قائلة " عفا الله عما سلف"، لم أكن أنو سوى التفسير لها، فمن لا ينس، مجردٌ من كل معالم الإنسانية، وسمي الإنسان بذلك نسبة للنسيان، كما أنني لم أكن أنافق في قولي، وإنما هي جملة مخاض سنوات من التفكير، بعدما قررت أن أسامح من جرحني وأسرني في بوتقة الجهل والتخلف لسنوات، كيف للرب الجبار أن يسامح عبده الضعيف، وعباده لا يتسامحون فيما بينهم؟ بل كان لابد لي أن أسامح، كي أنهض بذاتي نحو العلا لان حقد الثأر سوف يؤخرني أكثر، ولن ألحق أبدا بركب أقراني ...
غدت الصديقة الشقيقة غاضبة حاقدة من ذاك المجلس، كانت تتوقع أنني سوف أبلغ إلى السماح لها باستغلالي بذل مساعدتها ردا لجميلها، أو أنني سوف أسخر ذاتي جارية لها وعبدا يخدمها، لم تتوقع أنني سوف أرد الجميل بالجميل، لأنها كانت تعدني ملكا من ممتلكاتها وضمن قائمة جردها السنوي، كانت تجهل وتتجاهل عفة نفسي وكبريائي، وتحاول أن تذكرني بجميلها الذي رد إليها، كلما سنحت الفرصة لذلك...
استغلت جهلي، كي تعاقبني لأنني خنت تفكيرها الانتهازي الأناني، سمعتها تقرع في باب المنزل في أحد الليالي الشتوية، وتستأذن الدخول، دخلت وارتمت بين أحضاني ثم قالت بعدما جلست في هدوء:
- تدركين أنك شقيقتي، وأنني الشخص الوحيد الذي وقف إلى جانبك ليلة خروجك من السجن، أنا من ساعدك وعلمك قواعد العلم والدنيا، لقد استأت كثيرا عندما وجدتك مع شلة من العلمانيين الذين يدعون التحضر والتقدم، ولكنهم كفار ورفقة سوء، وأنا كأخت لك لا أستطيع أن أراك معهم ولا أنصحك وأحذرك منهم..
- حقا، كفار؟ أجبتها بكل عفوية وبراءة...
- ومرتزقة، يحاولون تجريدك من شخصيتك، اتق الله لابد أن لا تصاحبيهم..
- ولكنك التقيت معم في عدة مجالس وكلمتهم بكل حب ...
- لابد أن ابرز ذاك الوجه الحبوب معهم، لابد أن أنافق في حضرتهم فيحسبون أنني معهم، ولكنني أفعل ذلك لحمايتك وحماية من هم ضعاف مثلك، فأنا بمثابة شقيقة كبرى لكم، ولابد أن أمثلكم..
- ولم لا أمثل نفسي؟
- لا لا ، أنت ضعيفة على ذلك، اترك هذه المهمة لي، والتفتي إلى دينك، غدا سأحضر لك مجموعة من الأشرطة الدينية والكتب الدعوية، اقرئيها كلها وابدئي في تطبيقها ...
كم كنت ساذجة حين صدقتها، واعتكفت داخل ذاتي، تجاهلت قول الرسول صل الله عليه وسلم حين قال" أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا" وبينما كانت هي لا تخرج من الملاهي الليلة كنت أمض الليل في قراءة كتب دعوية تحرضني على الجهاد ضد نفسي، وضد تاريخي، عانيت لسنوات من تأثير المنشورات والكتب التي سممت بها تفكيري باسم الدين، وباسمه أيضا كانت تتسابق نحو المجون ، كانت سنوات أليمة أصبت فيها بانفصام في الشخصية وصرت أردد كلماتها دون شعور مني...
وأنا أمشي في حياء في أحد الشوارع، وجدتها تجالس من هم أكثر علمانية وكفرا وزندقة ممن جالست آخر مرة، كانت تصافحهم وتعانقهم ودا وحبا، نظرت إلي نظرة احتقار وشفقة على الحال التي آلت إليها كل أركاني المتلاطمة كموج البحر الهائج، ثم قالت لي :
- يا لك من متخلفة، ما الذي فعلته السنون بك، لقد تفاعلت كثيرا، قليلة خبرة، لا ألومك ...
- تبا لك، أو تسبين الحال التي أنت من تسبب في خلقها؟
- أبدا ...والله أعلم أني بريئة، هي طبيعتك الإرهابية العدوانية، بس بيني وبينك ضحكت عليك يا غبية..
نعم، فعلت يا محترفة الزندقة والنفاق، فعلت يا رئيسة حزب الشيطان، فقط لأنني كنت صادقة وكنت كاذبة، يحق لك اليوم الضحك بل القهقهة شماتة بي، بعدما كنت أحسن منك حالا، رغم هذا وذاك تذكري أنه يضحك كثيرا من يضحك أخيرا، أما الباقي فمهمتي مع الزمن ...
وفعلا برهنت لها أنني سريعة السقوط سريعة النهوض، كثيرة العمل قليلة الكلام، وبعدما برهنت لها أنني شفيت تماما، وتصاعدت تخوفاتها من جديد في احتمال عودة قوية لي، كلمتني هاتفيا في أحد أيام نوفمبر المطيرة قائلة:
- يبدوا أنك تعافيت، مسرورة جدا بذلك، لا تنس أننا "خوات"، وأخذت تعدد سلسلة فضائلها التي حفظتها عن ظهر قلب ثم واصلت : بالمناسبة لقد أعددت حفلة على شرف شفائك، ودعوت كل الأحباب والجيران، أرجوا أن لا تجدي أي عذرا لعدم الحضور..
- بل سوف أحضر...
بكم لون يتلون جلدك أيتها الحرباء المنافقة؟ بالأمس تسبين ضعفي واليوم تحتفلين بشفائي؟ رغم ذلك لن أغيب عن حفلتك ليس لأراك، أو حبا لك، ولكن لأبرز لك أنني حقا شفيت، وليعرف الكل حقيقة سرائرك الشيطانية مثلما عرفتها...
كانت الحفلة رائعة، وارتأيت في ختامها أن أعلن عن منافسة ثقافية ودية بين الأشقاء والجيران الحاضرين، الكل وافقوا على ذلك من باب الترفيه لا أكثر، صديقتي القديمة وافقت أيضا، بدأت المنافسة، لم أكن أتوقع البتة أنني سوف أنجح فيها، ولكن بشيء من الذكاء وآخر من الحظ تجاوزت كل مراحلها، لأنافس الصديقة العدوة في آخر جولة من جولاتها ...
انقسم الحضور إلى كتلتين، كتلة شجعتها وأخرى شجعتني، أحببت روح المتعة في المنافسة ولا أنكر أنني بذلت جهدي للفوز لأنها كانت فرصة لرد اعتباري بعدما انكسر لسنوات طوال..
بعون من الله فزت في المسابقة، وأخذت عرفانا شرفيا من الحضور، حيث أن الكل أكد استحقاقي للفوز عن جدارة، ووسط تلك الفرحة التي افتقدتها كثيرا، بدأت منازلتي تصرخ في حالة هستيرية، وسط الجمع الغفير من الحضور تشتمني وتسبني وتحكي ما ورد وما لم يورد من أشياء بيننا، محاولة بذلك لفت الانتباه وتغطية شمس النصر بغربال الضغينة والحقد ...ولم تتعقل إلا بعدما ضحك الحضور قائلا: لم تكن سوى منافسة للتسلية، لا تحتاج كل هذا الانفعال، لقد أدركنا لأول مرة مستواك الوضيع الذي يتأرجح في الحضيض من خلال موقفك هذا ...
نسيت أو تعمدت عدم ذكر اسم صديقتي، وقبل ذكره لابد أن أعرف بنفسي أولا، اسمي الجزائر وصديقتي تدعى مصر.

__________________
فانفذوا...........لا تنفذون الا بسلطان


حسناء غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-11-2009, 08:10 PM   #2
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

انه الواقع ولكن ليس هاته الاخت التى دفعتك للتطرف وانما اخت الاخري التى تملك مفاتيح الجنة شكرا لك قصة رائعة
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-11-2009, 08:11 PM   #3
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

انه الواقع ولكن ليس هاته الاخت التى دفعتك للتطرف وانما اخت الاخري التى تملك مفاتيح الجنة شكرا لك قصة رائعة
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-11-2009, 09:16 PM   #4
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة حسناء مشاهدة مشاركة
-

نسيت أو تعمدت عدم ذكر اسم صديقتي، وقبل ذكره لابد أن أعرف بنفسي أولا، اسمي الجزائر وصديقتي تدعى مصر.


كل هذا الحب لصديقتك أقصد لمصر
فليرى المكذبون الحب على أصله
و هذا هو الحب الجزائرى و الذى يقطر كراهية و حقدا
منتهى التناقض...
تؤكد دعم صديقتها لها..تقصد مصر ثم تنفيه
و تؤكد وقوفها بجانبها ثم تنفيه
و تؤكد تعليمها لها ثم تنفيه
و لنحلل ما جاء فى قصة "حسناء" من كلام لنرى اى قلب هو قلوب الحسان الجزائريات

إقتباس:
كانت صديقتي... وأوهمتني يومها أنها أختي التي لم تلدها أمي، كيفلا وقد بكت أسري و شهدت يوم فُكت أغلالي، فهتفت من أجلي ورقصت فَرِحَةً بحريتي، وأقنعتني أنها تساعدني فقط لأستجمع قوايا الخائرة بعد انكساري وطيلة فترة سقمي، شجعتني ورفعت من معنوياتي المنحطة

كيف أوهمتك ؟ و انت تقرين بمساعدتها لك فى فك اغلالك و فرحتها بذلك و هتافها لك
و يا ترى ماذا كانت تنتظر منك و انت قليلة الحيلة مكسورة الجناح لا تمتلكين قوت يومك

إقتباس:
و قالت أني غنية الباطن فقيرة الظاهر وأن "خيري يكفيني ويكفيها "، حسبتها تتودد لي لأنني في حاجة لدعم خارجي، ولم أفكر قط أنها تخدم مصالحها على المدى البعيد بمجرد مساعدتي
و هل كان لك باطن حين حررتك من اغلاللك؟
باطنك كان كظاهرك جهلا و فقرا فعلمتك ووقفت بجانبك
و ما أفاء الله به عليك من الباطن كان بفضلها ايضا فلولا حربها و رفع اسعار ما فى باطنك لما صرت الى ما صرتى اليه..
إقتباس:
دعمتني بالمال فدعمتها بالدم، ولم أحاسبها قط على قيمة الدعم، لأنني خلتها أختي ...
و هانت تقرين أنها دعمتك بالما فكيف تتدعين انها كانت تطمع فيما فى باطنك ؟؟
و هى ايضا دعمتك بالدم... فهى تزيدك كرما وجودا دعمتك معنويا و ماديا و ظلت على ذلك الى اليوم فاستثمارتها تعدت 6مليار دولار و هذة الاستثمارات يعمل بها أهلك

إقتباس:
وباتت تتطور بسرعة أدهشتها، خلق هذا التطور فوبيا في ذاتها المختلة بسيكولوجيا وغدت تحط رحالها أينما وطأت قدماي ولا أنكر أن تتبعها المفرط لخطواتي كان يضايقني ..
صدقينى هى لم تكن تراقبك لغيرتها و لكنها كانت تراقبك لعلمها بسفاهتك

إقتباس:
التقيت بها في شوارع مدينة الثقافة ذات صباح، بينما كنت أحتسي فنجان قهوة في أحد مقاهيها الفخمة، ابتسمت لها في عز معاينتها لي وأنا أرتدي ثوبا أنيقا نُسج من حرير أوربي ناعم،
فرحانة بثوبك الاوربى.... و كما قال المثل " القرعة تتباهى بشعر بنت أختها"
وعموما انت تقصدين ثوبك الفرنسى ..و الذى لا افهمه ترتدين ثوب من استعمرك
فكيف تفخرين بدماء الشهداء الذين ارادوا ان يبعدونك عنهم ثم انت اليوم تفخرين بتقربك و تذللك لهم ..... رحم الله شهداؤكم .. و فعلا شر خلف لخير سلف


إقتباس:
من كانت بالأمس تحلم أن تجالسهم بل من كانت تمسح نعالهم توددا وتقربا، أدركت أنها استغربت الأمر، فكيف لتلك المنحطة المنكسرة أن تجالس هذا العالم، بل خِلت قهقهاتنا دوت طبل أذناها، فزاد غيضها، وأخذت تقذفني بنظرات تذرف شرر الحقد الذي يجوب ذاتها السقيمة،
ههه هؤلاء الذين تتدعين ان صديقتك كانت تمسح احذيتهم ضربتهم على أم رأسم فى حرب 1956
و اجلتهم عن مصر اصاغر ذليلين...مرة عندما كانوا فرنسين و مرة عندما كانوا انجليز
فلتهنئ بصحبة الاشرار و صديقتك هى افضل منك لأنها على الاقل كما يقول المثل عندنا" مثل القرع يمد لبره" أى كخضار الكوسة يرمى بفروعه خارج النبات فيقلل استفداته منها
فصديقتك قتلت نفسها من أجلك و انت اليوم تقتلين صديقتك من أجل نفسك
فساءت الوجوه

إقتباس:
واجهتها بنفس النظرة البريئة المحبة التي لطالما واجهتها بها قائلة " عفا الله عما سلف"، لم أكن أنو سوى التفسير لها، فمن لا ينس، مجردٌ من كل معالم الإنسانية، وسمي الإنسان بذلك نسبة للنسيان،

تنسين و تسامحين عدوك الذى قتل منكم مليون شهيد و لا تريدى ان تسامحى صديقتك لمجرد طوبة ما أجهلك و ما اكثر نكرانك للجميل
إقتباس:

- وبينما كانت هي لا تخرج من الملاهي الليلة كنت أمض الليل في قراءة كتب دعوية تحرضني على الجهاد ضد نفسي، وضد تاريخي، عانيت لسنوات من تأثير المنشورات والكتب التي سممت بها تفكيري باسم الدين، وباسمه أيضا كانت تتسابق نحو المجون ، كانت سنوات أليمة أصبت فيها بانفصام في الشخصية وصرت أردد كلماتها دون شعور مني...
صديقتك علمتك الارهاب!!!!!
اذا كنت انت استاذة فن الارهاب و بالمناسبة فلماذا لم تؤثر الاشرطة فى صاحبتك كما اثرت فيكى؟
هل تعلمين لماذا ؟
لأن النفس الانسانية تفعل ما يناسبها و يوافق فطرتها فلآن فطرتك الارهاب فأنت تشربتيه حتى النخاع و لا تظلمى صاحبتك فكما هناك اشرطة الارهاب هناك اشرطة الاعتدال و هل نسيتى القرضاوى و الغزالى و الشعراوى؟؟؟ الم يكونوا ائمة وسطيون !!
و بالمناسبة كما قال لك زهير ليست صديقتك من علمتك الارهاب بل صديقتها الشرقية
و طبعا انت ناقلة الموضوع و لا عارفة شرقية من غربية
ما علينا
إقتباس:
أنا أمشي في حياء في أحد الشوارع، وجدتها تجالس من هم أكثر علمانية وكفرا وزندقة ممن جالست آخر مرة، كانت تصافحهم وتعانقهم ودا وحبا، نظرت إلي نظرة احتقار وشفقة على الحال التي آلت إليها كل أركاني المتلاطمة كموج البحر الهائج،
قد يكون فى شوارعها شارع او اثنان من شوارع الفجور و لكن فيها ايضا ألف مئذنة توحد الله كل ساعة و فيها اناس يحبون الدين بطبيعته و ليس تكلفا

إقتباس:
نعم، فعلت يا محترفة الزندقة والنفاق، فعلت يا رئيسة حزب الشيطان، فقط لأنني كنت صادقة وكنت كاذبة، يحق لك اليوم الضحك بل القهقهة شماتة بي، بعدما كنت أحسن منك حالا، رغم هذا وذاك تذكري أنه يضحك كثيرا من يضحك أخيرا، أما الباقي فمهمتي مع الزمن ...

لم تشمت بك صديقتك و لكن خبث نفسك و ندالة طبعك تصور لك هذا ...

إقتباس:
كانت الحفلة رائعة، وارتأيت في ختامها أن أعلن عن منافسة ثقافية ودية بين الأشقاء والجيران الحاضرين، الكل وافقوا على ذلك من باب الترفيه لا أكثر، صديقتي القديمة وافقت أيضا، بدأت المنافسة، لم أكن أتوقع البتة أنني سوف أنجح فيها، ولكن بشيء من الذكاء وآخر من الحظ تجاوزت كل مراحلها، لأنافس الصديقة العدوة في آخر جولة من جولاتها ...
بدأت منازلتي تصرخ في حالة هستيرية، وسط الجمع الغفير من الحضور تشتمني وتسبني وتحكي ما ورد وما لم يورد من أشياء بيننا، محاولة بذلك لفت الانتباه وتغطية شمس النصر بغربال الضغينة والحقد

هو ده اللى بتفتخرى بيه مجرد مباراة غبية لاناس اغبياء عقولهم فى رجولهم
افتكرتك هتفتخرى بجائزة نوبل او انجاز طبيب او تفوق عالم او قدرة حتى على الصناعة فى أى مجال.. كورة !! كورة هى ما تفتخرين به عليها بصراحة انا زعلان من صديقتك فهى ابدا لم يكن ابدا يجب ان تصادقك لتفاهتك

إقتباس:
نسيت أو تعمدت عدم ذكر اسم صديقتي، وقبل ذكره لابد أن أعرف بنفسي أولا، اسمي الجزائر وصديقتي تدعى مصر
و سوف تبقى صديقتك أقصد مصر دوما تغيظك ان لم تعودى الى رشدك و تعرفين ان مناطحة الصخر تكسر راس من ينطحه و يبقى الصخر صخرا كما هو
و مبروك عليكى علمانيتك و ثوبك الاوربى " اقصد الفرنسى" و لغتك الفرنسية و كرتك المنفوخة

و كما يقول المثل عندنا " آخر خدمة الغزى علقة"

موضوع سقيم سوف يرفعه ردى عليه كما رفعتك صديقتك من عدم
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-11-2009, 09:35 PM   #5
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة
كل هذا الحب لصديقتك أقصد لمصر

فليرى المكذبون الحب على أصله
و هذا هو الحب الجزائرى و الذى يقطر كراهية و حقدا
منتهى التناقض...
تؤكد دعم صديقتها لها..تقصد مصر ثم تنفيه
و تؤكد وقوفها بجانبها ثم تنفيه
و تؤكد تعليمها لها ثم تنفيه
و لنحلل ما جاء فى قصة "حسناء" من كلام لنرى اى قلب هو قلوب الحسان الجزائريات



كيف أوهمتك ؟ و انت تقرين بمساعدتها لك فى فك اغلالك و فرحتها بذلك و هتافها لك
و يا ترى ماذا كانت تنتظر منك و انت قليلة الحيلة مكسورة الجناح لا تمتلكين قوت يومك


و هل كان لك باطن حين حررتك من اغلاللك؟
باطنك كان كظاهرك جهلا و فقرا فعلمتك ووقفت بجانبك
و ما أفاء الله به عليك من الباطن كان بفضلها ايضا فلولا حربها و رفع اسعار ما فى باطنك لما صرت الى ما صرتى اليه..

و هانت تقرين أنها دعمتك بالما فكيف تتدعين انها كانت تطمع فيما فى باطنك ؟؟
و هى ايضا دعمتك بالدم... فهى تزيدك كرما وجودا دعمتك معنويا و ماديا و ظلت على ذلك الى اليوم فاستثمارتها تعدت 6مليار دولار و هذة الاستثمارات يعمل بها أهلك


صدقينى هى لم تكن تراقبك لغيرتها و لكنها كانت تراقبك لعلمها بسفاهتك


فرحانة بثوبك الاوربى.... و كما قال المثل " القرعة تتباهى بشعر بنت أختها"
وعموما انت تقصدين ثوبك الفرنسى ..و الذى لا افهمه ترتدين ثوب من استعمرك
فكيف تفخرين بدماء الشهداء الذين ارادوا ان يبعدونك عنهم ثم انت اليوم تفخرين بتقربك و تذللك لهم ..... رحم الله شهداؤكم .. و فعلا شر خلف لخير سلف




ههه هؤلاء الذين تتدعين ان صديقتك كانت تمسح احذيتهم ضربتهم على أم رأسم فى حرب 1956
و اجلتهم عن مصر اصاغر ذليلين...مرة عندما كانوا فرنسين و مرة عندما كانوا انجليز
فلتهنئ بصحبة الاشرار و صديقتك هى افضل منك لأنها على الاقل كما يقول المثل عندنا" مثل القرع يمد لبره" أى كخضار الكوسة يرمى بفروعه خارج النبات فيقلل استفداته منها
فصديقتك قتلت نفسها من أجلك و انت اليوم تقتلين صديقتك من أجل نفسك
فساءت الوجوه



تنسين و تسامحين عدوك الذى قتل منكم مليون شهيد و لا تريدى ان تسامحى صديقتك لمجرد طوبة ما أجهلك و ما اكثر نكرانك للجميل


صديقتك علمتك الارهاب!!!!!
اذا كنت انت استاذة فن الارهاب و بالمناسبة فلماذا لم تؤثر الاشرطة فى صاحبتك كما اثرت فيكى؟
هل تعلمين لماذا ؟
لأن النفس الانسانية تفعل ما يناسبها و يوافق فطرتها فلآن فطرتك الارهاب فأنت تشربتيه حتى النخاع و لا تظلمى صاحبتك فكما هناك اشرطة الارهاب هناك اشرطة الاعتدال و هل نسيتى القرضاوى و الغزالى و الشعراوى؟؟؟ الم يكونوا ائمة وسطيون !!
و بالمناسبة كما قال لك زهير ليست صديقتك من علمتك الارهاب بل صديقتها الشرقية
و طبعا انت ناقلة الموضوع و لا عارفة شرقية من غربية
ما علينا

قد يكون فى شوارعها شارع او اثنان من شوارع الفجور و لكن فيها ايضا ألف مئذنة توحد الله كل ساعة و فيها اناس يحبون الدين بطبيعته و ليس تكلفا



لم تشمت بك صديقتك و لكن خبث نفسك و ندالة طبعك تصور لك هذا ...



هو ده اللى بتفتخرى بيه مجرد مباراة غبية لاناس اغبياء عقولهم فى رجولهم
افتكرتك هتفتخرى بجائزة نوبل او انجاز طبيب او تفوق عالم او قدرة حتى على الصناعة فى أى مجال.. كورة !! كورة هى ما تفتخرين به عليها بصراحة انا زعلان من صديقتك فهى ابدا لم يكن ابدا يجب ان تصادقك لتفاهتك


و سوف تبقى صديقتك أقصد مصر دوما تغيظك ان لم تعودى الى رشدك و تعرفين ان مناطحة الصخر تكسر راس من ينطحه و يبقى الصخر صخرا كما هو
و مبروك عليكى علمانيتك و ثوبك الاوربى " اقصد الفرنسى" و لغتك الفرنسية و كرتك المنفوخة

و كما يقول المثل عندنا " آخر خدمة الغزى علقة"

موضوع سقيم سوف يرفعه ردى عليه كما رفعتك صديقتك من عدم

هل لديك صلة قرابة بمدحت شلبي ؟؟

تتكلم مثله سبحان الله .
اتق الله يا رجل .
__________________

redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-11-2009, 12:02 AM   #6
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai مشاهدة مشاركة
هل لديك صلة قرابة بمدحت شلبي ؟؟

تتكلم مثله سبحان الله .
اتق الله يا رجل .
لا والله لست قريبه فانا من الصعيد و بينى و بينه بلاد
ثم لماذا علقت على ردى و لم تعلق على رد حسناء؟؟!!!!
و الله انتم فعلا غريبون جدااا
قالت حسناء كلاما فرددنا عليها
فماذا أزعجكم اننى رددت عليها
كلكم تريدون ان تشبعونا شتما و نسكت
ما اعجبكم و ما أظلمكم ؟
فلتتقى الله أنت و تبصر لماذا كان كلامى
و لا انت مقتنع بكلام حسناء أنه حقيقة؟؟!!
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-11-2009, 12:22 AM   #7
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة
لا والله لست قريبه فانا من الصعيد و بينى و بينه بلاد

ثم لماذا علقت على ردى و لم تعلق على رد حسناء؟؟!!!!
و الله انتم فعلا غريبون جدااا
قالت حسناء كلاما فرددنا عليها
فماذا أزعجكم اننى رددت عليها
كلكم تريدون ان تشبعونا شتما و نسكت
ما اعجبكم و ما أظلمكم ؟
فلتتقى الله أنت و تبصر لماذا كان كلامى
و لا انت مقتنع بكلام حسناء أنه حقيقة؟؟!!
أنا لست مقتنعا بكلام حسناء ...ولست مقتنعا بكلامك .
كل ما في الأمر أن لكل طريقته في إبداء وجهة نظره .

يا أخ محيي .
الكل يكرهكم ...أتريد أن أقول لك هذا ؟؟
لن أقوله ..لأنه ليس حقيقة ..أنا أكرهه هو التصرفات السيئة سواء من المصريين أو من الجزائريين أو غيرهم ..

خلال هذين اليومين لم ينقطع هاتفي عن الرنين من صديق وأخ عزيز من القاهرة يطمئن علي .
هل أكرهه ؟؟
ثم ..هل أنت منزعج من أن ماتقوله ليس موجودا بالفعل ؟؟
يا أخ تكلم في ما يفيد وينفع .

اما أنا فتعودت أن لا أبدي اعتراضي على ما تكتبه أي عضوة وليس لي مصلحة في أن أدخل في جدال معها ...

فقط .
__________________

redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-11-2009, 03:21 PM   #8
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai مشاهدة مشاركة
أنا لست مقتنعا بكلام حسناء ...ولست مقتنعا بكلامك .
كل ما في الأمر أن لكل طريقته في إبداء وجهة نظره .

يا أخ محيي .
الكل يكرهكم ...أتريد أن أقول لك هذا ؟؟
لن أقوله ..لأنه ليس حقيقة ..أنا أكرهه هو التصرفات السيئة سواء من المصريين أو من الجزائريين أو غيرهم ..

خلال هذين اليومين لم ينقطع هاتفي عن الرنين من صديق وأخ عزيز من القاهرة يطمئن علي .
هل أكرهه ؟؟
ثم ..هل أنت منزعج من أن ماتقوله ليس موجودا بالفعل ؟؟
يا أخ تكلم في ما يفيد وينفع .

اما أنا فتعودت أن لا أبدي اعتراضي على ما تكتبه أي عضوة وليس لي مصلحة في أن أدخل في جدال معها ...

فقط .
طيب ..أقسم لك بالله.. لو كنت كفيتنى الرد و قلت لها عيب هذا الكلام الذى وصفت فيه مصر بكل قبيح ..لما قلت كلمة واحدة بل كنت دخلت و شكرتك..
و لى ملحوظة بسيطة..
انت ترى الاخوات المصريات هنا
سلسبيلة و العضوة المميزة و آمال برعى... هل رأيت منهن واحدة تسب او تشتم او تقول كلاما خارجا فى حقكم.. بل حتى مواضيعهن لا يردون فيها على الردود من شدة غضبهن
أتمنى ان اجد كذلك على الجانب الآخر
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2009, 12:18 PM   #9
حسناء
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 278
إرسال رسالة عبر MSN إلى حسناء إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى حسناء
إفتراضي

أنا لم أصف مصر بالكراهية وانما أنا أرد على الحملة المصعورة التي شنها المصريون على الجزائريين فقط لانهم سجلوا هدف كورة، الرجل بمواقفه كما يقال ولقد أثبتت هذه المباراة رغم بساطة الاطار الذي جاءت فيه مواقف أمة عربية اسلامية يحكمها ويحكم رأيها العام عصبة من الممثلين والراقصات ..
عيب، أين الأزهر وأين علماء الدين، واأسفاه
__________________
فانفذوا...........لا تنفذون الا بسلطان


حسناء غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .