إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة حسناء
-
نسيت أو تعمدت عدم ذكر اسم صديقتي، وقبل ذكره لابد أن أعرف بنفسي أولا، اسمي الجزائر وصديقتي تدعى مصر.
|
كل هذا الحب لصديقتك أقصد لمصر
فليرى المكذبون الحب على أصله
و هذا هو الحب الجزائرى و الذى يقطر كراهية و حقدا
منتهى التناقض...
تؤكد دعم صديقتها لها..تقصد مصر ثم تنفيه
و تؤكد وقوفها بجانبها ثم تنفيه
و تؤكد تعليمها لها ثم تنفيه
و لنحلل ما جاء فى قصة "حسناء" من كلام لنرى اى قلب هو قلوب الحسان الجزائريات
إقتباس:
كانت صديقتي... وأوهمتني يومها أنها أختي التي لم تلدها أمي، كيفلا وقد بكت أسري و شهدت يوم فُكت أغلالي، فهتفت من أجلي ورقصت فَرِحَةً بحريتي، وأقنعتني أنها تساعدني فقط لأستجمع قوايا الخائرة بعد انكساري وطيلة فترة سقمي، شجعتني ورفعت من معنوياتي المنحطة
|
كيف أوهمتك ؟ و انت تقرين بمساعدتها لك فى فك اغلالك و فرحتها بذلك و هتافها لك
و يا ترى ماذا كانت تنتظر منك و انت قليلة الحيلة مكسورة الجناح لا تمتلكين قوت يومك
إقتباس:
و قالت أني غنية الباطن فقيرة الظاهر وأن "خيري يكفيني ويكفيها "، حسبتها تتودد لي لأنني في حاجة لدعم خارجي، ولم أفكر قط أنها تخدم مصالحها على المدى البعيد بمجرد مساعدتي
|
و هل كان لك باطن حين حررتك من اغلاللك؟
باطنك كان كظاهرك جهلا و فقرا فعلمتك ووقفت بجانبك
و ما أفاء الله به عليك من الباطن كان بفضلها ايضا فلولا حربها و رفع اسعار ما فى باطنك لما صرت الى ما صرتى اليه..
إقتباس:
دعمتني بالمال فدعمتها بالدم، ولم أحاسبها قط على قيمة الدعم، لأنني خلتها أختي ...
|
و هانت تقرين أنها دعمتك بالما فكيف تتدعين انها كانت تطمع فيما فى باطنك ؟؟
و هى ايضا دعمتك بالدم... فهى تزيدك كرما وجودا دعمتك معنويا و ماديا و ظلت على ذلك الى اليوم فاستثمارتها تعدت 6مليار دولار و هذة الاستثمارات يعمل بها أهلك
إقتباس:
وباتت تتطور بسرعة أدهشتها، خلق هذا التطور فوبيا في ذاتها المختلة بسيكولوجيا وغدت تحط رحالها أينما وطأت قدماي ولا أنكر أن تتبعها المفرط لخطواتي كان يضايقني ..
|
صدقينى هى لم تكن تراقبك لغيرتها و لكنها كانت تراقبك لعلمها بسفاهتك
إقتباس:
التقيت بها في شوارع مدينة الثقافة ذات صباح، بينما كنت أحتسي فنجان قهوة في أحد مقاهيها الفخمة، ابتسمت لها في عز معاينتها لي وأنا أرتدي ثوبا أنيقا نُسج من حرير أوربي ناعم،
|
فرحانة بثوبك الاوربى.... و كما قال المثل " القرعة تتباهى بشعر بنت أختها"
وعموما انت تقصدين ثوبك الفرنسى ..و الذى لا افهمه ترتدين ثوب من استعمرك
فكيف تفخرين بدماء الشهداء الذين ارادوا ان يبعدونك عنهم ثم انت اليوم تفخرين بتقربك و تذللك لهم ..... رحم الله شهداؤكم .. و فعلا شر خلف لخير سلف
إقتباس:
من كانت بالأمس تحلم أن تجالسهم بل من كانت تمسح نعالهم توددا وتقربا، أدركت أنها استغربت الأمر، فكيف لتلك المنحطة المنكسرة أن تجالس هذا العالم، بل خِلت قهقهاتنا دوت طبل أذناها، فزاد غيضها، وأخذت تقذفني بنظرات تذرف شرر الحقد الذي يجوب ذاتها السقيمة،
|
ههه هؤلاء الذين تتدعين ان صديقتك كانت تمسح احذيتهم ضربتهم على أم رأسم فى حرب 1956
و اجلتهم عن مصر اصاغر ذليلين...مرة عندما كانوا فرنسين و مرة عندما كانوا انجليز
فلتهنئ بصحبة الاشرار و صديقتك هى افضل منك لأنها على الاقل كما يقول المثل عندنا" مثل القرع يمد لبره" أى كخضار الكوسة يرمى بفروعه خارج النبات فيقلل استفداته منها
فصديقتك قتلت نفسها من أجلك و انت اليوم تقتلين صديقتك من أجل نفسك
فساءت الوجوه
إقتباس:
واجهتها بنفس النظرة البريئة المحبة التي لطالما واجهتها بها قائلة " عفا الله عما سلف"، لم أكن أنو سوى التفسير لها، فمن لا ينس، مجردٌ من كل معالم الإنسانية، وسمي الإنسان بذلك نسبة للنسيان،
|
تنسين و تسامحين عدوك الذى قتل منكم مليون شهيد و لا تريدى ان تسامحى صديقتك لمجرد طوبة ما أجهلك و ما اكثر نكرانك للجميل
إقتباس:
- وبينما كانت هي لا تخرج من الملاهي الليلة كنت أمض الليل في قراءة كتب دعوية تحرضني على الجهاد ضد نفسي، وضد تاريخي، عانيت لسنوات من تأثير المنشورات والكتب التي سممت بها تفكيري باسم الدين، وباسمه أيضا كانت تتسابق نحو المجون ، كانت سنوات أليمة أصبت فيها بانفصام في الشخصية وصرت أردد كلماتها دون شعور مني...
|
صديقتك علمتك الارهاب!!!!!
اذا كنت انت استاذة فن الارهاب و بالمناسبة فلماذا لم تؤثر الاشرطة فى صاحبتك كما اثرت فيكى؟
هل تعلمين لماذا ؟
لأن النفس الانسانية تفعل ما يناسبها و يوافق فطرتها فلآن فطرتك الارهاب فأنت تشربتيه حتى النخاع و لا تظلمى صاحبتك فكما هناك اشرطة الارهاب هناك اشرطة الاعتدال و هل نسيتى القرضاوى و الغزالى و الشعراوى؟؟؟ الم يكونوا ائمة وسطيون !!
و بالمناسبة كما قال لك زهير ليست صديقتك من علمتك الارهاب بل صديقتها الشرقية
و طبعا انت ناقلة الموضوع و لا عارفة شرقية من غربية
ما علينا
إقتباس:
أنا أمشي في حياء في أحد الشوارع، وجدتها تجالس من هم أكثر علمانية وكفرا وزندقة ممن جالست آخر مرة، كانت تصافحهم وتعانقهم ودا وحبا، نظرت إلي نظرة احتقار وشفقة على الحال التي آلت إليها كل أركاني المتلاطمة كموج البحر الهائج،
|
قد يكون فى شوارعها شارع او اثنان من شوارع الفجور و لكن فيها ايضا ألف مئذنة توحد الله كل ساعة و فيها اناس يحبون الدين بطبيعته و ليس تكلفا
إقتباس:
نعم، فعلت يا محترفة الزندقة والنفاق، فعلت يا رئيسة حزب الشيطان، فقط لأنني كنت صادقة وكنت كاذبة، يحق لك اليوم الضحك بل القهقهة شماتة بي، بعدما كنت أحسن منك حالا، رغم هذا وذاك تذكري أنه يضحك كثيرا من يضحك أخيرا، أما الباقي فمهمتي مع الزمن ...
|
لم تشمت بك صديقتك و لكن خبث نفسك و ندالة طبعك تصور لك هذا ...
إقتباس:
كانت الحفلة رائعة، وارتأيت في ختامها أن أعلن عن منافسة ثقافية ودية بين الأشقاء والجيران الحاضرين، الكل وافقوا على ذلك من باب الترفيه لا أكثر، صديقتي القديمة وافقت أيضا، بدأت المنافسة، لم أكن أتوقع البتة أنني سوف أنجح فيها، ولكن بشيء من الذكاء وآخر من الحظ تجاوزت كل مراحلها، لأنافس الصديقة العدوة في آخر جولة من جولاتها ...
بدأت منازلتي تصرخ في حالة هستيرية، وسط الجمع الغفير من الحضور تشتمني وتسبني وتحكي ما ورد وما لم يورد من أشياء بيننا، محاولة بذلك لفت الانتباه وتغطية شمس النصر بغربال الضغينة والحقد
|
هو ده اللى بتفتخرى بيه مجرد مباراة غبية لاناس اغبياء عقولهم فى رجولهم
افتكرتك هتفتخرى بجائزة نوبل او انجاز طبيب او تفوق عالم او قدرة حتى على الصناعة فى أى مجال.. كورة !! كورة هى ما تفتخرين به عليها بصراحة انا زعلان من صديقتك فهى ابدا لم يكن ابدا يجب ان تصادقك لتفاهتك
إقتباس:
نسيت أو تعمدت عدم ذكر اسم صديقتي، وقبل ذكره لابد أن أعرف بنفسي أولا، اسمي الجزائر وصديقتي تدعى مصر
|
و سوف تبقى صديقتك أقصد مصر دوما تغيظك ان لم تعودى الى رشدك و تعرفين ان مناطحة الصخر تكسر راس من ينطحه و يبقى الصخر صخرا كما هو
و مبروك عليكى علمانيتك و ثوبك الاوربى " اقصد الفرنسى" و لغتك الفرنسية و كرتك المنفوخة
و كما يقول المثل عندنا " آخر خدمة الغزى علقة"
موضوع سقيم سوف يرفعه ردى عليه كما رفعتك صديقتك من عدم