العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-06-2009, 10:04 PM   #1
شروق الشمس
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 103
إفتراضي احذروا من المدح المبالغ!

احذروا من المدح المبالغ!


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني أخواتي
اعلموا ان المدح المبالغ لا يجوز شرعاً, فقد نهى النبي عليه الصلاة و السلام عن ذلك, لأنه قد يكون سبباً في إعجاب الممدوح بنفسه ، أو تكبره ، فيهلك بسبب ذلك, وإليكم الأدلة من خلال هذه الأحاديث الصحيحة :

“أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ويلك ، قطعت عنق أخيك - ثلاثا - من كان منكم مادحا لا محالة فليقل : أحسب فلانا ، والله حسيبه ، ولا أزكي على الله أحدا ، إن كان يعلم ) .”
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6162
خلاصة الدرجة: [صحيح]

"سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل ويطريه في المدحة ، فقال : ( أهلكتم ، أو : قطعتم ظهر الرجل ) ."
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6060
خلاصة الدرجة: [صحيح]

"عن عمر قال المدح ذبح "
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 256
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

"استأذن ابن عباس ، قبل موتها ، على عائشة ، وهي مغلوبة ، قالت : أخشى أن يثني علي ، فقيل : ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن وجوه المسلمين ؟ قالت : ائذنوا له ، فقال كيف تجدينك ؟ قالت : بخير إن اتقيت ، قال : فأنت بخير إن شاء الله ، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينكح بكرا غيرك ، ونزل عذرك من السماء . ودخل ابن الزبير خلافه ، فقالت : دخل ابن عباس ، فأثنى علي ، وودت أني كنت نسيا منسيا ."
الراوي: عبدالله بن أبي مليكة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4753
خلاصة الدرجة: [أورده في صحيحه] وقال : حدثنا محمد بن المثنى : حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد : حدثنا ابن عون ، عن القاسم : أن ابن عباس رضي الله عنه استأذن على عائشة نحوه ، ولم يذكر : نسيا منسيا .


قال الإمام بن القيم الجوزية :
"لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس ، إلا كما يجتمع الماء والنار والضبُّ والحوت .
فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبِل على الطمع أولاً فاذبحه بسكين اليأس ، وأقبِل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عُشاق الدنيا في الآخرة فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح ؛ سهل عليك الإخلاص .
فإذا قلت وما الذي يُسهل علي ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح .
قلت : أما ذبح الطمع فيسهله عليك علمُك يقيناً أنه ليس من شيء يُطمع فيه إلا وبيد الله وحده خزائنه ، لا يملكها غيره ، ولا يؤتى العبد منها شيئا سواه .
وأما الزهد في الثناء والمدح فيسهله عليك علمُك أنه ليس أحدٌ ينفع مدحه ويزين ويضر ذمه ويشين إلا الله وحده ، كما قال ذلك الأعرابيّ للنبي صلى الله عليه وسلم : إن مدحي زين وذمي شين . فقال : ( ذلك الله عز وجل ) .
فازهد في مدح من لا يزينك مدحه وفي ذم من لا يشينك ذمه ، وارغب في مدح من كلُّ الزين في مدحه وكل الشين في ذمه .
ولن تقدر على ذلك إلى بالصبر واليقين ؛ فمتى فقد الصبر واليقين كنت كمن أراد السفر في البحر في غير مركب ."



و هذه فتوى تخص حكم التمادح

السؤال :
الرسائل المبالغ فيها التي نرسلها لمجرد الإرسال وللرد على رسائلهن برسائل شعرية وتكون فيها مبالغة في الكلام هل يعد من النفاق ؟ وهل إذا أكثرت من الرسائل وصرف رصيد جوالي لدرجة ينقضي شحن الجوال بسبب الرسائل يعد إسرافاً ؟

الجواب :
الحمد لله
أولاً :
دين الله عز وجل دين وسط ، لا إفراط فيه ولا تفريط ، والاعتدال في كل شيء خير .
وقد وصف الله تعالى عباده بقوله : (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) الفرقان/67 ، وقال تعالى : (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا) الإسراء/29 .
فتجاوز الحد في الرسائل هو من الإسراف المذموم المنهي عنه ، ومن تأمل كثيراً من الرسائل المتداولة لوجدها لا فائدة منها ، وكثير من المرسل إليهم لا يقرؤونها ، بل يحذفونها بمجرد أن تقع أعينهم عليها .
ثانياً :
أما رسائل المدح المبالغ فيها ، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مدح الشخص ، وذم المداحين ، فكيف بالمبالغة في مدحه !
وسبب هذا النهي : أنه قد يكون سبباً في إعجاب الممدوح بنفسه ، أو تكبره ، فيهلك بسبب ذلك .
روى مسلم (3002) عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ رَجُلًا جَعَلَ يَمْدَحُ عُثْمَانَ ، فَعَمِدَ الْمِقْدَادُ فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَكَانَ رَجُلًا ضَخْمًا فَجَعَلَ يَحْثُو فِي وَجْهِهِ الْحَصْبَاءَ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : مَا شَأْنُكَ ؟ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا رَأَيْتُمْ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمْ التُّرَابَ ) .
وروى البخاري (6061) ومسلم (3000) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَثْنَى عَلَيْهِ رَجُلٌ خَيْرًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ - يَقُولُهُ مِرَارًا - إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا لَا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ : أَحْسِبُ كَذَا وَكَذَا إِنْ كَانَ يُرَى أَنَّهُ كَذَلِكَ وَحَسِيبُهُ اللَّهُ ، وَلَا يُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا ) .
قال الحافظ :
" قَالَ اِبْن بَطَّال : حَاصِل النَّهْي : أَنَّ مَنْ أَفْرَطَ فِي مَدْح آخَر بِمَا لَيْسَ فِيهِ لَمْ يَأْمَن عَلَى الْمَمْدُوح الْعُجْب لِظَنِّهِ أَنَّهُ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَة , فَرُبَّمَا ضَيَّعَ الْعَمَل وَالِازْدِيَاد مِنْ الْخَيْر اِتِّكَالًا عَلَى مَا وُصِفَ بِهِ
وَقَالَ الْغَزَالِيّ فِي " الْإِحْيَاء " : آفَة الْمَدْح فِي الْمَادِح أَنَّهُ قَدْ يَكْذِب ، وَقَدْ يُرَائِي الْمَمْدُوح بِمَدْحِهِ ، وَلَا سِيَّمَا إِنْ كَانَ فَاسِقًا أَوْ ظَالِمًا " انتهى .
وروى الإمام أحمد (16395) وابن ماجه (3743) عن مُعَاوِيَة رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( َإِيَّاكُمْ وَالتَّمَادُحَ فَإِنَّهُ الذَّبْحُ ) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجة .
قال المناوي :
" لما فيه من الآفة في دين المادح والممدوح ، وسماه ذبحا لأنه يميت القلب فيخرج من دينه ، وفيه ذبح للممدوح فإنه يغره بأحواله ويغريه بالعجب والكبر ويرى نفسه أهلا للمدحة سيما إذا كان من أبناء الدنيا أصحاب النفوس وعبيد الهوى ، وفي رواية : ( فإنه من الذبح ) وذلك لأن المذبوح هو الذي يفتر عن العمل والمدح يوجب الفتور ، أو لأن المدح يورث العجب والكبر وهو مهلك كالذبح ، فلذلك شبه به . قال الغزالي رحمه الله : فمن صنع بك معروفا فإن كان ممن يحب الشكر والثناء فلا تمدحه ؛ لأن قضاء حقه أن لا تقره على الظلم ، وطلبه للشكر ظلم ، وإلا فأظهر شكره ليزداد رغبة في الخير " انتهى .
"فيض القدير" (3/129) .
أما قولك : هل يعد ذلك من النفاق ؟
فالجواب : إذا كان المدح فيه شيء من الكذب فهو من صفات المنافقين ، لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ) متفق عليه .
وروى الترمذي (2027) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنْ النِّفَاقِ ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
قال المناوي :
" البيان : فصاحة اللسان ، والمراد : ما فيه إثم منها كهجو أو مدح بغير حق .
( شعبتان من النفاق ) أي : هما خصلتان منشؤهما النفاق أو مؤديان إليه . وأراد بالبيان هنا كثرة الكلام والتكلف للناس بكثرة التملُّق والثناء عليهم وإظهار التفصُّح ، وذلك ليس من شأن أهل الإيمان . وقد يتملق الإنسان إلى حد يخرجه إلى صريح النفاق وحقيقته " انتهى .
"التيسير بشرح الجامع الصغير" (1/ 1036) .

والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب
شروق الشمس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-07-2009, 01:09 PM   #2
الجنرال 2009
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,590
إرسال رسالة عبر MSN إلى الجنرال 2009
إفتراضي

شكرا الأخت شروق الشمس على هذا التحذير

دمت في رعاية الله وحفضه

تحيتي
__________________


الجنرال 2009 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .