العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-11-2023, 07:30 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,011
إفتراضي

- وينفي عبد الرحمن السحيم في مشاركة له على منتديات مشكاة أن يكون هناك دليل في الإسلام (القرآن الكريم والسنة الشريفة) على وجود الملائكة على الجبين والبلعوم والشفتين ويعتبر ذلك خوض في عالم الغيب عن غير علم."
وما سبق قوله من كلام هو مخالف للقرآن فالملائكة لا تنزل ألأرض كما سبق القول فى قوله :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم ملكا رسولا"
وتحدث عن الملائكة الحارسة فى الروايات والمسرحيات وأشباهها فقال :
" في الأدب غالباً ما كان يعتبر الملاك الحارس في الجانب المقابل مع الشيطان الشخصي والذي يحاول إفشال جهود الملاك الحارس ونرى ذلك تحديدً في الدراما الشعبية في العصور الوسطى في أوروبا مثل المسرحيات التي تحض على القيم الأخلاقية مثل مسرحية (قلعة المثابرة) Castle of Perseverance في القرن 15
وفي مسرحية (كريستوفر مارلو) الذي يتناول التاريخ المأساوي للدكتور فاوست حوالي 1592 نجد أن لـ فاوست "ملاك صالح " و " ملاك طالح " يتنافسان في تقديم النصائح، تتمتع هذه الشخصيات الدرامية بشعبية مستمرة في وسائل الإعلام مثل الملاك الذي على الكتف والذي كثيراً ما يقابله الشيطان على الكتف الأخرى كما نشاهده في الأفلام والرسوم المتحركة.
وتظهر الملائكة الحارسة في الأعمال الأدبية التي تعود إلى العصور الوسطى وعصور النهضة في أوروبا، وقد اشار الفيزيائي والفيلسوف الإنجليزي الأنجليكاني السير توماس براون (1605 - 1682) في كتابه Religio Medici أو " دين طبيب " إلى هذا الإعتقاد ونذكر منه:
" لست بعيداً من إنكار وجودهم لدرجة أنني من السهل أن أؤمن بهم وليست جميع البلاد محمية بهم فقط بل أن هناك أشخاص معينين تحت وصايتهم: هذا ليس رأي جديد لكنيسة روما لكنه قديم يرجع لعصر فيثاغورث وأفلاطون وليس مجرد قول وإن لم يجري توصيفهم بشكل واضح في النص الديني يبقى استخدام جيد وشامل في مسار حياة الإنسان وسيكون بمثابة فرضية تحل الكثير من الشكوك "
وبحلول القرن 19 لم يعد ينظر إلى الملاك الحارس في الأراضي الناطقة بالانجليزية كشخصية الشفيع بل كقوة تحمي المؤمن من الوقوع في الخطايا وقد برز ذلك في محاكاة ساخرة لـ اللورد بايرون دون خوان نذكر منها: " أوه ... كانت مثالية للجميع في الماضي بالمقارنة مع أي قديسة راهنة فهي بعيدة كل البعد عن قوى الجحيم الماكرة، أعطاها ملاكها الحارس حمايته ". على الرغم من تأثر (بايرون) بفكرة الملاك الحارس عن البابا الكسندر لكن يبدو أن الصورة الشعبية للملاك كانت بمثابة " الأنا العليا الروحية " - انظر موضوع القرين."
وتحدث عن الاتصال مع الملائكة فقال :
"5 - كيف تجري إتصالاً مع ملاكك الحارس؟
يقول (روبرت غراهام) في مقالته "حديث الملائكة: هل تستمع؟ " بأن لكل الملائكة الحارسة استعداد للتواصل معنا جميعاً لكننا نكون عادة مشغولين عن الإستماع إليها في معظم الأوقات لكن إذا ملكنا الإرادة للتواصل معها وأفسحنا لها الفرصة للإتصال يمكننا عندئذ استقبال الرسائل الخفية التي يمكن أن تساعدنا في حياتنا اليومية.
يقول (غراهام): " اذا رغبت برسالة واضحة وموجزة من ملاكك الخاص، عليك أن تطرح سؤالاً مباشراً وسيجيبك دائماً على أسئلتك، يجب أن تقول سؤالك بصوت عال وواضح. وكلما كانت أسئلتك واضحة ومختصرة تحصل بالمقابل على أجابات واضحة ومختصرة، تكون الإجابات دائماً واضحة وملموسة وهو شيء يمكنك الإعتماد عليه، التقط الأجوبة واختبرها. وإذا طرحت سؤال تافه سوف تحصل بالنتيحة على إجابة سخيفة، سيتجاوب الكون معك بنفس مستوى صدقك".
تقول (دورين فيرتو): " الملائكة تريد مساعدتنا على الدوام " وذلك في مقالتها التي حملت عنوان " استدعاء جميع الملائكة "، حيث تضيف: " ... لكن علينا أن نكون مستعدين لقبول المساعدة طالما امتلكنا الإرادة الحرة ولطلب المساعدة الملائكية لا نحتاج إلى إجراء طقوس "، وتقول بأن الطرق التي تقترحها مناسبة ومريحة لمعظم الناس وهي:
- اكتب رسالة إلى الملاك الحارس الخاص بك موضحاً فيها مشكلتك وحاجتك.
- تصورها بذهنك او شاهد حولك ملائكة حارسة في عين عقلك.
- حاول استدعاءهم بعقلك منادياً إياهم.
- تحدث بصوت عال - حدد قضيتك شفهياً. وهناك طريقة أخرى يدخل فيها عنصر التأمل وقد ورد ذكرها في مصدر آخر: " استرخي مع نفسك سواء كنت جالساً أم مستلقياً، حاول أن تعي الأنفاس التي تأخذها، أفرغ عقلك من أية أفكار، اخلق فضاءك كما لو كان الكون كله داخلك، ثم أبلغ ملاكك الخاص الذي ترغب في التواصل معه، انتظر في سلام لكن كن يقظاً لما يحدث، لن تشعر بالكثير في البداية، كن صبوراً، ربما تحدث بعض التغييرات الطفيفة، قد ترى ضوء أو ألواناً أو شكلاً. وقد تكون على بينة من وجود شيء ما، ستشعر بوخز الأحاسيس والعواطف، أو سوف تشعر بالحب "."
ولا وجود للاتصال بالملائكة من بعد موت خاتم النبيين(ص) حيث كان ينزل عليه جبريل(ص) والملائكة لا ترى ولا تسمع إلا يوم القيامة كما قال تعالى :
"يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا"
وحدثنا عن رأى المكذبين للملاك الحارس فقال :
"رأي المتشككين
يرى المتشككون بفكرة الملاك الحارس أنها فكرة ابتدعها الإنسان لكي تساعده على التعامل مع المشاكل الصعبة وأنها تعتمد على دور الإيمان الفعال في تقوية الثقة بالنفس لمجابهة تحديات الحياة في الأوقات الكارثية أو الصعبة.
وأخيراً ... كشف استبيان نشر في مجلة تايم الأمريكية بأن 69 بالمئة من الأمريكيين يؤمنون بالملائكة وأن 46 بالمئة منهم يؤمنون بأن لهم ملاكاً حارساً خاصاً بهم، لا يوجد دليل علمي حتى الآن عن الملائكة والدليل الوحيد عن وجودهم مذكور في كتب الدين على مر العصور، صاحبة التجربة أعلاه كغيرها من الكثيرين تؤمن بأن هناك كيانات روحية تؤثر على حياتها، وفي نهاية المطاف تعتبر الملائكة قضية إيمان وما زال العديد من الناس يدلون بآرائهم عن دور الملائكة الذي تلعبه في حياة المرء رغم إختلافهم في الطريقة التي يطلبون فيها المساعدة منهم.
ونرجو من المشاركين في التعليق أن يشاركوا بتجاربهم الحياتية التي تمحورت حول نجاتهم بأعجوبة من حادثة ألمت بهم وما يعتقدونه حول دور الله وملائكته في نجاتهم."
وقطعا لا وجود للملائكة الحارسة فى الأرض طبقا لنصوص القرآن ولكن الثقافة الشعبية لها اعتقادات كما فى المثل :
" العين عليها حارس"
وقطعا لا تفسير للحارس هنا والتفسير الممكن هو :
أن الله جعل فى كل عضو من الإنسان ما يحافظ على سلامته
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .