قيل أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ...،
و لأن العضو الكريم من إختار من المعرفات معرفا مشحونا بالدلالات التاريخية و الحضارية و الشعورية : فتى الأندلس ، قد حل ركبه الميمون بهذه المضارب الخيامية العريقة منذ مدة ...
حل ركبه و هو ينبض حبا للخير و للتعاون و للإفادة ...
لم نلمس منه و لله الحمد و المنة إلا القول الطيب و الكلمة النظيفة و المشاعر الصادقة و الأحاسيس الراقية ....
لم نر منه إلا الحضور شبه الدائم في الخيام و تجوله بين أقسامها و تفعيله للحوار و مشاركة جل الكتاب مواضيعهم ...
بل إن الوفاء ينضح من قلمه ، فها هو ينفض الغبار هنا و هناك و باختيار ثاقب على بعض المواضيع التي لفها النسيان و حُقَّ أن تكون دوما في البال و في الصدارة ...
من أجل ذلك ، حُق علينا أن أقولها له و على العلن :
بارك الله فيكم و بكم أخي العزيز فتى الأندلس على جهودكم
و أسأل الله تعالى أن يجازيكم أوفر الجزاء
واصلوا نشاطكم و لازلنا نأمل منكم الكثير أيها الفتى