العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-08-2022, 07:58 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,958
إفتراضي قراءة فى كتاب الإبداع في العملية التربوية وسائله ونتائجه

قراءة فى كتاب الإبداع في العملية التربوية وسائله ونتائجه
المؤلف يسري مصطفى السيد والبحث يدور حول مقولة اخترعها العربيون باسم الابداع ومن عقود كان اسمها التفوق وعرفها الناس قديما باسم العبقرية وفد حاول الباحث تعريف الإبداع فقال :
"ما الإبداع؟
* تحديد المفهوم الدقيق للإبداع يساعد المعلمين على التعرف إلى الطلاب المبدعين، أو ذوي القدرات والاتجاهات الإبداعية
* مراجعة البحوث والدراسات التربوية والنفسية أظهرت أن الإبداع متعدد المناحي، ويمكن النظر إليه من خلال أربعة مناحي هي:
1 ـ المنحى الأول: مفهوم الإبداع بناء على سمات الشخص المبدع هو المبادأة التي يبديها المتعلم في قدرته على التخلص من السياق العادي للتفكير وإتباع نمط جديد من التفكير، ويذكر جيلفورد أن المتعلم المبدع يتسم بسمات عقلية أهمها: الطلاقة والمرونة والأصالة
2 ـ المنحى الثاني: مفهوم الإبداع بناء على أساس الإنتاج
يلخص خير الله الإبداع بأنه "قدرة المتعلم على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية، والمرونة التلقائية والأصالة وبالتداعيات البعيدة وذلك كاستجابة لمشكلة أو موقف مثير"
وهكذا يعبر التفكير الإبداعي عن نفسه في صورة إنتاج شيء جديد، أو التفكير المغامر، أو الخروج عن المألوف، أو ميلاد شيء جديد سواء كان فكرة أو اكتشافا أو اختراعا بحيث يكون أصيلا وحديثا
ويؤكد بعض المربين على أن الفائدة شرط أساسي في التفكير والإنتاج الإبداعي وبالتالي فإن إطلاق مفهوم الإبداع لا يجوز على إنتاج غير مفيد، أو إنتاج لا يحقق رضا مجموعة كبيرة من الناس في فترة معينة من الزمن "
3 ـ المنحى الثالث: مفهوم الإبداع على أنه عملية
يعرف تورانس الإبداع بأنه "عملية يصبح فيها المتعلم حساسا للمشكلات، وبالتالي هو عملية إدراك الثغرات والخلل في المعلومات والعناصر المفقودة وعدم الاتساق بينها، ثم البحث عن دلائل ومؤشرات في الموقف وفيما لدى المتعلم من معلومات، ووضع الفروض حولها، واختبار صحة هذه الفروض والربط بين النتائج، وربما إجراء التعديلات وإعادة اختبار الفروض"
4 ـ المنحى الرابع: مفهوم الإبداع بناء على الموقف الإبداعي أو البيئة المبدعة
يقصد بالبيئة المبدعة المناخ بما يتضمنه من ظروف ومواقف تيسر الإبداع، أو تحول دون إطلاق طاقات المتعلم الإبداعية وتقسم هذه الظروف إلى قسمين هما:
أ ـ ظروف عامة: ترتبط بالمجتمع وثقافته، فالإبداع ينمو ويترعرع في المجتمعات التي تتميز بأنها تهيئ الفرص لأبنائها للتجريب دون خوف أو تردد، وتقدم نماذج مبدعة من أبنائها من الأجيال السابقة كنماذج يتلمس الجيل الحالي خطاها، وبالتالي تشجع على نقد وتطوير الأفكار العلمية والرياضية والأدبية
وقد أعد تورانس تقريرا حول زيارته لليابان للمقارنة بين تأثير كل من الثقافتين اليابانية والأمريكية على الإنجاز الإبداعي، وقد ذكر أنه وجد في اليابان 115 مليونا من فائقي الإنجاز ـ وهم جميع سكان اليابان ـ بعكس أمريكا ويفسر تورانس ذلك في ضوء ثقافة المجتمع الياباني الميسر للإبداع والتفكير الإبداعي، ومظاهر الجد والدقة والنظام والصرامة والجهد المكثف، والتدريب على حل المشكلات بدءا من مرحلة رياض الأطفال
ب ـ ظروف خاصة: وترتبط بالمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين وأدوارهم في تهيئة الظروف والبيئة الصفية والمدرسية لتنمية الإبداع لدى الطلاب
* تعددت وسائل قياس الإبداع والمقاييس المستخدمة للتعرف على الطلاب المبدعين وعليه ظهرت مقاييس لسمات الشخصية مثل قائمة سمات التفكير المبدع ( Torance) ومقاييس القدرة على التفكير الإبداعي، وقائمة السمات للشخصية المبدعة (خير الله 1981) ومقاييس الاتجاه نحو الإبداع (زين العابدين درويش 1983) الخ "
كلمة بدع فى القرآن ذكرت منها كلمات قليلة منها بديع كما فى قوله " بديع السموات والأرض" وتعنى خالق ومنها كلمة بدعا فى قوله" وما كنت بدعا من الرسل" ومعناها وما كنت صنفا غريبا من الرسل(ص)ومن ثم فالبدع أو الابداع يعنى إما الخلق من عدم وهو خلق الله أو الشىء الغريب العجيب
ومن كلام يسرى السابق نجد تعاريف قائمة على التالى :
1-مفهوم الإبداع بناء على سمات الشخص المبدع
2-مفهوم الإبداع بناء على أساس الإنتاج
3- مفهوم الإبداع على أنه عملية يصبح فيها المتعلم حساسا للمشكلات 4-مفهوم الإبداع بناء على الموقف الإبداعي أو البيئة المبدعة
وحكاية وجود شخص مبدع وحده أو عدة أشخاص بمعنى حلال للمشاكل دون بقية الناس هو كلام باطل فكلنا كبشر تتواجد فينا تلك الصفة كما تتواجد فينا صفة الغباء جميعا فنحن فى مواقف نحل مشاكل وفى مواقف أخرى نوجد مشاكل ونتسبب فيها محدثين أضرار
ومن ثم فمقولة الابداع لدى بعض قليل من البشر مقولة لا أساس لها لكون العقول فى الكل والتفكير الصحيح يفعله الكل فى أحيان كما يفعلون الغباء وهو الهوى الضال
وحدثنا يسرى عن مكونات الإبداع وما سماه التفكير الإبداعى فقال :
"* مكونات الإبداع والتفكير الإبداعي:
يتضمن الإبداع والتفكير الإبداعي يتضمن مجموعة من القدرات العقلية تحددها غالبية البحوث والدراسات التربوية والنفسية بما يلي:
أولا: الطلاقة
تتضمن الطلاقة الجانب الكمي في الإبداع، ويقصد بالطلاقة تعدد الأفكار التي يمكن أن يأتي بها المتعلم المبدع، ...وعليه كلما كان المتعلم قادرا على إنتاج عدد أكبر من الأفكار أو الإجابات في وحدة الزمن، توفرت فيه الطلاقة أكثر
وتقاس الطلاقة بأساليب مختلفة منها على سبيل المثال:
1 ـ سرعة التفكير بإعطاء كلمات في نسق محدد، كأن تبدأ أو تنتهي بحرف أو مقطع معين (هراء، جراء ) أو التصنيف السريع للكلمات في فئات خاصة (كرة، ملعب، حكم )
2 ـ تصنيف الأفكار وفق متطلبات معينة، كالقدرة على ذكر أكبر عدد ممكن من أسماء الحيوانات الصحراوية أو المائية، أو أكبر قدر من الاستعمالات للجريدة، أو الحجر، أو العلب الفارغة الخ
3 ـ القدرة على إعطاء كلمات ترتبط بكلمة معينة، كأن يذكر المتعلم أكبر عدد ممكن من التداعيات لكلمة نار، أو سمكة، أو سيف، أو مدرسة الخ
4 ـ القدرة على وضع الكلمات في أكبر قدر ممكن من الجمل والعبارات ذات المعنى "
وهذه الطلاقة الأسف هى صفة معظم الكاذبين ككهنة الأديان الذى يتميزون بالسجع فغالبا ما نجد دعاة الأديان الضالة كلهم لديهم طلاق وكذلك المنافقين كما قال تعالى "يرضونكم بأفواهكم وتأبى قلوبهم"وكذلك الشعراء وأكثرهم كما قال تعالى " وأكثرهم الكاذبون"
ومن ثم فالطلاقة الكلامية ليست دليل على الإبداع وكم المعلومات لدى الشخص ليست دليل إبداع بل تدل فى الغالب على أنه مجرد حافظ يشبه الحمار كما قال تعالى :
" مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا"

ومن ثم فحفظ كمية كبيرة من المعلومات ليس دليل تفوق وإنما دليل جهل فالمبدع هو من يستفيد من المعلومات فى العمل
وحدثنا عن الصفة الثانية فقال :
ثانيا: المرونة
* تتضمن المرونة الجانب النوعي في الإبداع، ويقصد بالمرونة تنوع الأفكار التي يأتي بها المتعلم المبدع، وبالتالي تشير المرونة إلى درجة السهولة التي يغير بها المتعلم موقفا ما أو وجهة نظر عقلية معينة
فالتلميذ على سبيل المثال، الذي يقف عند فكرة معينة أو يتصلب فيها، يعتبر أقل قدرة على الإبداع من تلميذ مرن التفكير قادر على التغيير حين يكون ذلك ضروريا
ومن أمثلة الاختبارات الشائعة للمرونة اختبار إعادة ترتيب إعادة عيدان الكبريت، أو الاستعمالات غير المعتادة لأشياء مألوفة الخ "
والمرونة المزعومة هى دليل فى الغالب على الجنون وليس على الابداع فالمجانين تجدهم يغيرون أفكارهم وهى ليست أفكار وإنما آراء بسرعة
وحكاية اعادة ترتيب العيدان ليست دليل ذكاء التلميذ لأنه لا ينتج منها فائدة عملية وإنما تلك مجرد لعب ليس منه فائدة كمن يعطيك مسألة بالأرقام العربية ذات الزوايا ويقول لك حرك عود لتحل المسألة فهذا ليس ذكاء لأنه فى واقع الحياة لا توجد تطبيقات للعبة ففى الواقع نجد أن نحسب كم زائد كم أو نطرح كم من كم مباشرة دون ألغاز
تلك الاختبارات هى تضييع لأوقات التلاميذ والناس
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .