العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-10-2020, 08:47 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي نقد كتاب حجاب المرأة المؤمنة


نقد كتاب حجاب المرأة المؤمنة
الكتاب تأليف علي عيسى أحمد والمفترض أنه موضوعه لباس المرأة ولكن ثلثه لا علاقة له باللباس وهو موجه للمرأة المؤمنة وفى المقدمة قال :
"مقدمة:
هذا الكتيب كتب لك أيتها الأخت المؤمنة وفيه قول وحكم الله سبحانه وتعالى، وأقوال النبي (ص) ولم يكتب للمرأة الكافرة أو المرأة المتحللة التي لا تبالي بقول الله سبحانه وتعالى ولا بقول أولياءه بل كتب لمن تشمله هذه الآية الكريمة:قال تعالى: { الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذي هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب"وتوخيت فيه الاختصار بما لا يخل بالغرض المطلوب، كما حاولت إشباعه بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة قدر الإمكان، لأجل قوة الحجة ووضوح الحق من ناحية والتنبيه على أن المرأة ينبغي لها أن لا تسمع وتنصت لكل أحد حتى ممن يدعي العلم والدين، والأبواق المغرضة المريضة، ما دامت دعوته خارجة عن نطاق وحدود المفاهيم القرآنية، والدلالات الحديثية، وما أكثر السموم باسم الدين في زماننا هذا، المظلم بأهله من أهله حتى انتشر الفساد في كل مكان، في البر والبحر قال تعالى: { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"
والمخاطب بهذه الكراسة أصناف ثلاثة من النساء اللواتي يهمنا أمرهن:
الأول: المؤمنة الملتزمة التي بحاجة إلى بعض الثقافة فيما يتعلق بحجابها وعفتها لكون المعرفة أمر حسن من ناحية، وزيادة اليقين بسيرتها وحجابها من ناحية أخرى
الثاني: المؤمنة التي لعبت بها ظلمة الشكوك والأهواء فأصبحت ضعيفة تطير مع أقل هبة ريح كالريشة، فهذا الكتيب نتوخى فيه بتوفيق الله تعالى أن يملكها وضوح الدرب وامتلاك الحجة للآخرين، تتخذه سلاحا ضد كل من تسول له نفسه بأن يجرفها نحو معصية الله سبحانه وتعالى
الثالث: المؤمنة التي حملت على عاتقها الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وتريد أدوات تعينها على رسالتها المقدسة، مبتغية من ذلك رضى الله سبحانه وتعالى، ورضى أولياءه آملة بفعل يسرهم حيث تعرض الأعمال "

وتحت عنوان الحجاب تحدث الكاتب وبدلا من الكلام عن لباس المرأة تكلم عن عادات الكفار فى عهد النبى(ص) من وأد وغيره وما جاء به من حقوق للمرأة فقال :
"الحجاب:
كانت المرأة في الجاهلية الجهلاء مظلومة جدا، وكأنها ليست بنتا لهم أو أختا أو أما، بل اعتبرت وكأنها ـ والعياذ بالله ـ جرثومة لابد أن تقتل وتباد وهي في مهدها، مهد الطفولة البريئة وهذا ما كان يعرف بوأد البنات
كما أنهم كانوا يتشاءمون من ولادة الأنثى ويرونه عارا عليهم، وإن من اخبر بولادة أنثى له تكون حاله على صورة بشعة كما يصورها لنا القرآن الكريم
قال تعالى: " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا سآء ما يحكمون"كما أنها جعلت سلعة تباع وتشترى لمجرد إشباع الغرائز والشهوات وكأنها كائن لا إحساس له ولاشعور، واستمر إلى يومنا هذا في المجتمعات الكافرة حيث أن دعاة التحلل وحرية المرأة المزعومة إنما قصدوا أن يخضعوا المرأة لشهواتهم في أدنى صورها بما يذهب بكرامة المرأة ولنا العبرة بما يجري في تلك المجتمعات من أحداث جسام مهولة في كل يوم بين الشباب، وبين الرجال والنساء المحصنات والأبكار، وبين النساء والكلاب، وبين الرجال وأولادهم ومحارمهم، وما يجري في الاحتفالات ومجالس الرقص، وغير ذلك مما ينزه عن ذكره القلم واللسان المتأدبين بأدب الدين الحنيف ومع الأسف إن ذلك الزخرف من القول لقي هوى عند المرأة المعاصرة لأن ظاهره مطالبة لصالح المرأة وحقوقها في حين إنما أريد لها أن تخرج من خدرها وصونها وكرامتها إلى أن تكون مبذولة لهم
فمن يا ترى أراد للمرأة الخير؟ هل الوثنية الغربية التي أفقدت المرأة كل مقومات الكرامة ؟ أم الإسلام الذي أراد لها كل العز والستر سيدة في بيت الزوجية، راضية مرضية عند ربها
نعم جاء الإسلام، دين الرأفة والرحمة وانتشل المرأة وهي طفلة بريئة من براثن القتل، فقال تعالى: " وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت"
حقا أي ذنب لهذه الطفلة البريئة حتى تؤخذ من حضن أمها الدافئ الحنون وتوضع تحت أطباق الثرى تعالج سكرات الموت بتلك الصورة البشعة المذهلة، فالمرأة مدينة للإسلام العظيم بهذا الإنقاذ الرحيم، فعليها أن تحفظ له تلك اليد البيضاء بمحافظتها ونصرتها لدينها، عن طريق الالتزام الكامل بكل الأحكام الشرعية، وفاء منها إليه
كما قام الإسلام بإسداء الدور الكبير للمرأة في بناء المجتمع والمساهمة في مجالاتها المتعددة بتهيئة وتربية الأجيال ولذا أوكل إليها تكاليف كما أوكل إلى الرجل تكاليف فقد تجتمع وقد يختص أحدهما بتكليفه الخاص وهذا الفرز هو النتيجة الحتمية لاختلاف الطبيعتين في بعض الظواهر الجسدية وأيضا النفسية ذات الأحاسيس اللطيفة والعواطف الرقيقة التي لا غنى للمجتمع عنها قال تعالى: { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} والإسلام العظيم أراد للمرأة الكرامة والستر، أليس اللؤلؤ الثمين بين صدفتين؟ وجعل المرأة درة ثمينة لا تباع ولا تشترى، ولن تكون ثمينة إلا بسترها وعفتها لأن المعدن الثمين هو الأقل وجودا أما المبذول فإنه ليس بالعزيز الغالي فعلى المرأة أن تكون عفيفة غالية، فهذه سيدة النساء وقدوة الأمة السيدة فاطمة الزهراء يقول لها أبوها النبي محمد (ص): أي شئ خير للمرأة؟ فتجيب: أن لا ترى رجلا ولا يراها رجل "

وما ينسب لابنة النبى(ص) أن لا ترى رجلا ولا يراها رجل هو كلام باطل يخالف كلام الله لأن معناه ألا ترى حتى أقاربها حتى والدها واخوانها وأعمامها وما شاكل كما أنه يحالف أن الله أحل كلام الرجال مع النساء ومنهن زوجات النبى(ص) فقال " ولا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض"
وأكمل المؤلف كلامه فقال:
"وعندما توجهت سيدة النساء للمسجد تطالب بحقها وتقيم على القوم الحجة الدامغة، ذهبت مع مجموعة من نساء قومها رعاية للستر والعفاف، وعندما دخلت المسجد جعل وضرب بينها وبين الرجال بستر وحاجز كمالا وعفة وسترا فلقد روى عبد الله بن الحسن (بن الحسن بن علي بن أبي طالب ) بإسناده عن آبائه أنه لما أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة فدكا وبلغها ذلك لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها
ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (ص)حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم، فنيطت دونها ملاءة
فجلست ثم أنت أنة أجهش القوم لها بالبكاء فارتج المجلس، ثم أمهلت هنيئة حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم، افتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسوله، فعاد القوم في بكائهم، فلما امسكوا عادت في كلامها، فقالت : الحمد لله على ما انعم إلى آخر الخطبة المشهورة
وعلى الأخت المؤمنة أن تلتفت إلى فعل سيدة النساء ، حيث نلاحظ في النص السابق نقاط خمس لها علاقة بموضوعنا لابد أن نلتفت إليها وهي:
الأولى: لاثت خمارها: أي لبست حجابها الذي يغطي وجهها، الساتر لها
الثانية: اشتملت بجلبابها: وهو ما يغطي كل جسدها ولا يظهر منه شيء
الثالثة: أقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها: أي أقبلت في جماعة من النساء حتى لا يميزها الناظر ويعرفها، وإن كانت في تمام حجابها
الرابعة: تطأ ذيولها: أي يقع طرف ثوبها أسفل قدمها حال مشيها من طول لباسها وحجابها زيادة في التحفظ والستر
الخامسة: فنيطت دونها ملاءة: أي وضع ستار وغطاء بينها وبين القوم مبالغة في العفة مع كونها متحجبة وبعد هذا الفعل من سيدة النساء لا يغر المرأة من يدعي الدين والعلم ويقول: إن المرأة تخرج في محافل الرجال وتباشر دورها معهم
نعم إذا كان خروج المرأة بالزي والحجاب الذي خرجت به سيدة النساء وهي تعطي دروس العفاف والستر، ويكون خروجها لمثل الهدف السامي الخطير الذي خرجت من أجله الزهراء فهنيئا لها الإقتداء بسيدة النساء
ونؤكد ما نقوله بهذه الأمثلة الأخرى الرائعة، فأصبحت الزهراء في عفافها وحجابها وشرفها محل إعجاب صحبة الرسول (ص)
فعن جابر بن سمرة قال: جاء نبي الله (ص)فجلس فقال: إن فاطمة وجعة فقال القوم: لو عدناها، فقام فمشى حتى انتهى إلى الباب، والباب عليها مصفق، قال: فنادى: شدي عليك ثيابك فإن القوم جاءوا يعودونك، فقالت: يا نبي الله ما علي إلا عباءة، قال: فأخذ رداء فرمى به إليها من وراء الباب، وقال: شدي بهذا رأسك، فدخل ودخل القوم، فقعد ساعة فخرجوا، فقال القوم: تالله بنت نبينا (ص)على هذا الحال ! قال: فالتفت فقال: أما إنها سيدة النساء يوم القيامة نعم بنت النبي محمد (ص)على هذه الحال من الستر والعفاف لأنها حبيبته فأراد لها كل الكرامة والعزة وكانت كما أراد وروي انه سأل رسول الله (ص)أصحابه عن المرأة ما هي؟ قالوا: عورة، قال: فمتى تكون أدنى من ربها فلم يدروا، فلما سمعت فاطمة ذلك قالت: أدنى ما تكون من ربها أن تلتزم قعر بيتها، فقال رسول الله (ص): إن فاطمة بضعة مني "

الكاتب هنا يجمع روايات دون أن يعى أن بعضها يضرب بعض فرواية مجيئها أبو بكر وجلوسها مع جمع الرجال يخالف الوصية بمكوثها فى البيت دون خروج من قعر البيت
وأما كون المرأة عورة وحدها فكلام يناقض كلام الله الذى جعل الرجل والمرأة كلاهما عورة ولكن لكل منهما جزء ظاهر بادى منها وجزء خفى مورى فقال
"فوسوس لهما الشيطان ليبدى ما ورى عنهما من سوءاتهما"

البقية http://vb.7mry.com/t359288.html#post1825527
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .