العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-11-2021, 08:42 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,964
إفتراضي قراءة فى كتاب إشارات مضيئة

قراءة فى كتاب إشارات مضيئة
مؤلفة الكتاب فندية العنزى وهو يدور حول مخالفات أى ذنوب ترتكب فى المشافى والعلاج وفى مقدمة الكتاب قالت:
"أما بعد:
الإنسان عجيبة هذا الكون الكبرى؛ إذ هو مناط التكليف وموضع الابتلاء والامتحان - مع ضعفه -، فالإنسان عجز يرتكز على ضعف، وجهل يرتكز على ضعف، وهلع يرتكز على ضعف، وعجلة ترتكز على ضعف وتلك نعوت قرآنية تقرر حقيقة ذلك المخلوق الضعيف. إنها للحظات ماتعة تلك التي يقضيها الإنسان يتأمل أسرار خلقه وحكمة إيجاده بعين العابد السائح، فهذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان, لكنه امتحان سهل متى تعلق العبد فيه بربه وتوكل عليه، والابتلاء بالأمراض من جملة ما يعرض للمرء في دار العبور, ومن خلال هذه الأسطر أوجه رسالة مختصرة لبيان بعض الأحكام المتعلقة بالمرأة سواء كانت طبيبة أو ممرضة أو مريضة وكلي أمل في أن تنقشها قارئتها في شغاف قلبها."
وتحدثت عن كون المرض تذكرة للغافل وموعظة للسليم فقالت:
"أختي المريض .. لقد جعل الله - عز وجل- من الأمراض تذكرة للغافل وموعظة للصحيح, فإنه لا يعرف قيمة الصحة إلا من عانى من المرض وآلامه، فلا يشاك المسلم بشوكة فيصبر عليها، إلا ويؤجر من الكريم, والمرض مع التقوى خير من الصحة والعافية مع الفسوق والعصيان، وإذا كان المرض حبسا للنفس عن الطغيان وارتكاب المعاصي فأي خير يزيد عليه؟! وبالمرض تعود القلوب إلى ربها صاغرة راجية، فيستقبلها ربها برحمته ولطفه."
والمرض وهو ضرر هو فتنة أى اختبار للمريض والمريضة ومن حولهم كما قال تعالى :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
ثم حدثتنا عن بعض المخالفات التى تحدث أثناء العلاج والوجود فى المشافى فقالت:
"وإليك -أختي المريضة- بعض المخالفات التي قد تقع فيها كثير من النساء حين الذهاب للمستشفيات والعلاج لدى الأطباء فمن أبرز تلك المخالفات.
أولا: تساهل البعض من النساء في وجود المحرم معهن عند الدخول على الأطباء، ولم تدر تلك المرأة أن الخلوة بالرجل الأجنبي, وإن كان طبيبا لا تجوز، فإن تعذر وجود المحرم فلابد من وجود عدد من النساء ترتفع بهن الخلوة كالممرضة أو إحدى قريبات المرأة المريضة، ولعلي أذكر شيئا من الفتاوى في هذه المسألة؛ فقد سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن حكم دخول المرأة على الطبيب بحجة أنها بحاجة إلى العلاج؟ فأجاب فضيلته قائلا: (تتساهل بعض النساء وأولياؤهن بدخول المرأة على الطبيب بحجة أنها بحاجة إلى العلاج، وهذا منكر عظيم وخطر كبير لا يجوز إقراره والسكوت عليه). اهـ.
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم: وعلى كل حال فالخلوة بالمرأة الأجنبية محرمة شرعا، ولو للطبيب الذي يعالجها لحديث: «ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما»، فلابد من حضور أحد معها سواء زوجها أو أحد محارمها الرجال، فإن لم يتهيأ فلو من أقاربها النساء, فإن لم يوجد أحد ممن ذكر وكان المرض خطيرا لا يمكن تأخيره
فلا أقل من حضور الممرضة ونحوها تفاديا من الخلوة المنهي عنها. انتهى كلامه "
قطعا لا يوجد فى كلام الله ما يسمى بحرمة الخلوة كلها فالخلوة مباحة طالما كانت لتنفيذ حكم من أحكام الله كطلب الزواج أو العلاج ونجد أن النبى(ص) خلا بالمجادلة كما قال تعالى " قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها" واختلى موسى(ص) بإحدى ابنتى الشيخ الكبير فى الطريق إلى بيتها واختلى يوسف(ص) بزوجة العزيز وطلب الله ممن يريد الزواج من أرملة فى العدة أن يختلى بها ويعرض عليها الزواج بالقول المعروف كما قال تعالى:
" ولا تواعدوهن سرا إلا أن تقولا قولا معروفا"
ومن ثم لا يوجد ما يسمى الخلوة المحرمة إلا الخلوة التى يرتكب فيها ذنب
وتحدثت عن تداوى النساء عند أطباء رجال مع توافر طبيبات فقالت :
"ومن المؤسف أيضا ما نسمعه ونشاهده من تداوي بعض النساء لدى الأطباء مع توفر الطبيبات من النساء, فعلى المسلمة أن تتقي الله في ذلك، فمتى وجدت طبيبة تقوم مقام الطبيب ولم تكن المريض بحاجة للكشف عند الطبيب لم يجز لها التساهل في الدخول على الأطباء مع وجود الطبيبات.
ومما يجب التنبيه إليه - إذا احتاجت المرأة للكشف عند الأطباء - أن لا تكشف للطبيب المعالج سوى موضع الحاجة, فيجوز للطبيب حينئذ أن ينظر إلى ما تدعو الحاجة إلى النظر إليه من جسمها، لأجل العلاج، وقد قال الفقهاء: (إن الضرورة تقدر بقدرها)؛ فلا يحل للطبيب أن يرى منها أو يمس ما لا تدعو الحاجة إلى رؤيته أو مسه، ويجب عليها ستر ما لا حاجة إلى كشفه عند العلاج.
ومن العجيب المؤسف أن تأتي المريضة وهي تشكو وجعا وألما في موضع ما من جسدها، ولكنها تكشف للطبيب موضع وأماكن لا حاجة لكشفها، كأن يكون الألم في يدها أو رجلها فتكشف وجهها أو أي موضع لا داعي ولا مصلحة طبية في كشفه, وفي هذا التصرف نوع تساهل في الحجاب وتكشف للأجانب؛ فعلى المسلمة أن تجتهد في الحرص على الستر والاحتشام فالمرء بحاجة لعفو ربه ومعافاته, ومما يحسن ذكره هنا ذلك الأنموذج الفريد والحادثة التي ينبغي أن تكون موضع تأمل كل مؤمنة وعاقلة، وسأسوق لك -أختي الكريمة- الأثر الذي جسدت فيه امرأة مؤمنة أروع معاني العفة والحياء حتى في حال الضراء والمعاناة والابتلاء؛ فعن عطاء بن رباح قال: قال لي ابن عباس: (ألا أريك امرأة من أهل الجنة, قلت: بلى قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي (ص)فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال: «إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله عز وجل أن يعافيك» قالت: أصبر، قالت: فإني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها
ولك -أختي- أن تتأملي مع نفسك شأن هذه المرأة وما ضربته من أسمى وأجل مقامات الصبر على البلاء مع التمسك بالحجاب والحشمة, فرضي الله عنها وأرضاها ووفق الله نساء المسلمين للاقتداء بالصحابيات والتمسك بهديهن."
وهذا الكلام صحيح فيجب على المرأة الا تلجأ لطبيب فى وجود طبيبة إلا فى حالة ضرورة كعدم تخصص الطبيبة فى مرض المرأة أو كونها لم يؤتى علاجها ثماره المرجوة
وطالبت المؤلفة المريضات باتباع أحكام الله فى التداوى ودعاء الله فقالت:
"وأخيرا -أختي المريضة- قد لا أكون أتيت على جميع المخالفات في هذا الجانب، إلا أن الحلال بين والحرام بين، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، فاحرصي -رعاك الله- على امتثال أوامر الله وأن لا يراك خالقك في مواضع مساخطه ومحارمه. ووصيتي إليك الأخذ بمنهاج الشارع في التداوي ومقاومة الأمراض، فعلى المسلم أن يأخذ بالوقاية - إن استطاع بإذن الله - أو يتداوي بالأدوية المباحة وفي إطار ضوابط الشرع وأحكامه, وأقول لكل من ابتليت بالأمراض وغيرها: إياك إياك أن تستطيلي زمان البلاء وتضجري من كثرة الدعاء، فإنك مبتلاة بالبلاء متعبدة بالصبر والدعاء ولا تيأسي من روح الله وإن طال البلاء."
ووجهت العنزى كلامها للطبيبة والممرضة فقالت:

"وبعد هذه العجالة, فلعلي أوجه رسالة أخرى إلى الأخت الطبيبة والممرضة، رسالة نابعة من قلب محبة ناصحة لأخواتها فأقول لأختي الطبيبة والممرضة:
اعلمي .. رعاك الله أن الرسالة التي تؤدينها رسالة إنسانية سامية, كيف لا وهي البلسم لآهات المرضى وأنينهم، فهي رسالة تعبدية متى احتسب المرء فيها الثواب، وامتثل أمر الشارع في تحري الصواب .. ومهنة الطب والتمريض مهنة تزيل بإذن الله أوجاع المرضى وتخفف آلامهم, ومن حكمة الله عز وجل أن يجعل رزق أناس في آلام غيرهم، وقد تكفل الله بالرزق للجميع.
وعلى كل العاملين في هذا المجال أن يتقوا الله في هذه ألأمانة، وأن يستشعروا مكانة الرسالة وعظم المسؤولية"
ثم تحدثت عن مخالفات تقع فيها الطبيبات والممرضات وكررت فى أولها حكاية الخلوة وقد سبق مناقشتها فقالت:
"وكي لا أطيل, أوجز بعض المخالفات التي تقع فيها بعض منسوبات المستشفى في نقاط مختصرة:
منها حصول الاختلاط والخلوة المحرمة؛ فإن الاختلاط بين النساء والرجال لا يجوز وفيه خطورة لا سيما إن كانت النساء متبرجات غير متسترات، فيجب الابتعاد عن هذا لسلامة الدين والعرض. وقد سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم خلوة بعض العاملين في المستشفى بالمرأة سواء كانت طبيبة أو ممرضة أو غير ذلك, فأجاب رحمه الله بأن ذلك لا يجوز وليس للرجل أن يخلو بامرأة أجنبية عنه، وليس للطبيب ولا لغيره أن خلو بالطبيبة أو الممرضة أو المريضة، فلا
يجوز أن يخلو ممرض أو طبيب بممرضة أو طبيبة لا في غرفة الكشف ولا في غيرها، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما» ولما يفضي إليه من الفتنة إلا من رحم الله، ويجب أن يكون الكشف على الرجال للرجال وحدهم وعلى النساء للنساء وحدهن. انتهى كلامه "
وحكاية كون الشيطان ثالث المختلين تناقض رواية تقول أن الشيطان ثالثهما ورابعها وهى رواية جريان الشيطان فى الإنسان مجرى الدم ومن ثم يكون طبقا لها يوجد اثنان من الشياطين والشيطان هو نفسه الإنسان عندما ينوى شرا أو يعمله وأكملت حديثها عن الخلوة فقالت:
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .