العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-04-2009, 09:43 AM   #581
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile قصتي مع الصور الخليعة

قصتي مع الصور الخليعة




يقول صاحب القصة نقلاً عنه:
هذه قصتي أسوقها لكم لعل فيكم من يسمع و يعي .
كنت شاباً يافعاً مشرئب المعالي، سليم المعاني، تتزاحم في قلبي الكثير من الآمال والأحلام التي تراود كل فتى, أجد نهمتي في قراءة القرآن الكريم، وألتهم كل ما يقع في يدي من الكتب النافعة، لا أزال ملتحقاً بحلقة تحفيظ القرآن منذ بلوغي العاشرة من عمري، ولم أتركها حتى يومي هذا، لطيف المشاعر صادق الإحساس، يحبني كل من يقابلني، أستقبل كل من يراني بابتسامة ترتسم على محياي .

لم أكن بمعزلٍ عما يداهم شباب زمني من توافد الملهيات وشواغل الترهات لاسيما الشهوات وما أدراك ما الشهوات !

كنت أجاهد نفسي عن ذلك كله إذا عنّ لي ما قد يضرني منها مستعيناً بالله ثم بالرفقة الصالحة التي تلزمني طاعة الله والاستقامة على طريقه, محاضرات, ودروس علمية, ومجالس تربوية جادة كل ذلك كان حياتي، أنسى نفسي الساعات الطوال في القراءة، أمكث في المسجد أوقاتاً كي أحفظ سورة من سور القرآن .

تخرجت من الجامعة وكانت فرحتي غامرةٌ جداً , كان تخصصي نادراً لذلك كان تعييني في المكان الذي أختاره , لا أصف فرحة الوالد والوالدة عندما علموا أنني سأقيم معهم ولم أتغرب لا سيما أنني أول أبنائهم الذكور .

لا أريد أن أطيل عليكم في مقدمة قصتي حتى لا تملوا .

بعد زواجي بفترة وجيزة ، اجتمعت مع بعض الأصدقاء والأحباب ، في منزل أحدهم كانت جلسة ثرية تنوعت مواضيعها الجميلة , المشوبة بالطرف النادرة والفكاهة البريئة والتعليقات على البعض .

تطرق أحد الشباب لموضوع الإنترنت وشخـّّص بعض حالات الشباب وانهماكهم في استخدام الشبكة العنكبوتية كيف استخدموها في إشباع غرائزهم .

كنت في ذلك الوقت منصتاً مستمعاً مردداً : إنا لله وإنا إليه راجعون . لا حول ولا قوة إلا بالله .

أسهب الإخوان في هذا الموضوع , وأنا مابين مستغرب ومتعجب .

أقول في نفسي أنا أملك حاسوباً , وأدخل الشبكة بين الحين والآخر ولم أجد ما يقولون من تلك الصور والمشاهد الخليعة .

في أثناء الكلام قلت لأحد الإخوان : كيف يستطيع الشباب الدخول لهذه المواقع ....
رد علي ّ بكل ثقة وتمكن : الأمر بسيط جداً ثم أخذ يشرح لي الطريقة التي سجلتها في ذاكرتي تسجيل الآلة . ويا ليتني لم أسمعه ولم أعي ما يقول !
لم أعلم أنني من ذلك المجلس سوف أدمر نفسي وأسعى في خرابها !
خرجت من هذا المجلس وقد تعاهدنا ألا يقطع أحدٌ منا الآخر .

ركبت سيارتي , ولا زال شرح صديقي يرن في مخيلتي , ويتكرر علي ّ إلى أن وصلت البيت ، استقبلتني زوجتي وابنتي , كما تستقبل الأرض الجرداء ماء المطر , جلست معهم بجسمي لكن عقلي بعيد ٌ عنهم , فلا زال كلام صديقي يمر ّ علي تكراراً وكأن الشيطان يحفظني إياه .

تظاهرت بالنوم ، ثم استعديت له .
ما إن استقر جسدينا على السرير ، ووضعت رأسي على الوسادة بدأت زوجتي تكلمني عن بعض الأمور التي دائماً ما نتكلم عنها ، لكني أشرت إليها بحالي أني لا أرغب بما تعودنا عليه فأنا أريد النوم , عندما أخلدت هي إلى النوم , إنسللت منها وخرجت بكل هدوء , قاصداً جهازي الحاسوب , لا يمكن أن أعبر لكم حالي هذه إلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن "

لم أزني ولكني أحسست أني لست أنا أحسست أني في سكرة .. أني تجردت من كياني وشخصيتي .. نسيت ذاتي نسيت القرآن والدروس وهم الدعوة ... نسيت كل شيء لم يحضرني منها شيء جلست أمام الحاسوب , وبدأت في تشغيله ، فوراً اتجهت نحو الإنترنت ، أدخلت رقم بطاقة الشبكة ويدي ترتجف بدأت أنامي ترتعد والعرق يتصبب . وكلام الشباب حاضرٌ في مخيلتي ، والشرح الوافي من صديقي لم أنس منه شيء .
ثم بدأ التطبيق خطوة خطوة ..

بدأت المواقع تنهال علي من كل حدبٍ وصوب ٍ !
أشخصت بصري ! زاد خفقان قلبي !
علت عليّ ابتسامة الظفر عندما رأيت أول منظر .
كان منظراً تافها ً إذا قارنته بما رأيته من بعد .

لكني واصلت المسير وصرت كالقناص المترف الذي يبحث جاداً عن صيدٍ هو في غنىً عنه .
مضيت تلك الليلة في الانتقال من موقع لآخر كل منظر يدعوني لما هو أفسخ منه حتى أذن الفجر .

يا الله أذان الفجر الذي دائماً أتلذذ به , كنت أسمعه من قبل وأنا مستغرق في النوم فأقوم إلى صلاتي ، بل كنت أستمع إليه وأنا قائم أصلي ما تيسر لي من قيام الليل .

أذن الفجر هذه المرة ولم يعني لي هذه المرة أي شيء ، الموقع تلو الموقع , تضايقني كثيراً صفحة الحجب و يتمعر لها وجهي .

وددت لو أن العالم العاري كله أمام عيني .

يالله ما هذا الشغف ما هذا الجنون الذي أعيشه .

دقائق وصوت المؤذن يرتفع بالإقامة ، قمت وأنا لا زلت في شوق للمزيد . قمت وأنا أتابع بنظري الشاشة ، توضأت ثم عدت إلى الشاشة مرة أخرى أرقب مفاجآتها .

أسرعت إلى المسجد لعلي أدرك الجماعة ، أو أدرك الصلاة قبل السلام .

كانت هذه الصلاة بمثابة استرجاع لما رأيته آنفاً مرت علي كل الصور والمشاهد الخليعة التي رأيتها ، لم أعقل من صلاتي شيء .

بعد أن أنهيت الصلاة ، كررت راجعاً أستبق خطاي نحو جهازي ، استيقظت زوجتي ، وعلى وجهها علامات الإستغراب , هل نمت البارحة ؟ غريبة قاعد على الحاسب ؟ أردّ ُ عليها بكل برود : أنت ِ تعرفين هذا الكمبيوتر فتنة ، الواحد إذا فتحه ينسى نفسه .

قالت وقد ارتسمت على محياها ابتسامة جميلة يخالطها النعاس : بس ما تنساني ؟!
أشرقت الشمس ، واتضح النهار وأنا أخوض هذا البحر الهائج !

أشرقت شمس يومي على هذه الحالة, وقد كانت من قبل تشرق علي ّ وأنا في المسجد أتلو كتاب الله, وأذكره سبحانه .

سبحان مغير الأحوال . تغيرت حالي في سرعة عجيبة .

بعد أن أجهدت عيناي، وبدأت أفقد الكثير من تركيزي بسبب الساعات الطوال التي مضت، أغلقت الجهاز بعد أن حفظت الكثير من المواقع الخبيثة .

أسرعت إلى فراشي واستلقيت عليه ثم ابتسمت ابتسامة ً عريضة، وبدأت تمر علي ما اختزلته في ذاكرتي من مشاهد السوء , كنت في سكرة ، لم أفق منها .

نسيت " الذين يخشون ربهم بالغيب " و " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
و " يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور "

و الكم الهائل من الأحاديث التي قد توقظني من سكرتي .

مر اليوم الذي يليه على هذه الحال ، كنت فيه أشره من سابقه ، كنت كالمجنون يبحث عن ليلاه .
تغيرت حالي وتبدلت أحوالي , دائما أفكر , أتهرب ، أتنصل من مسؤلياتي , أفرّعن بر أبي وأمي .

وفي غمرة السكرة ولجة الظلمة ، استيقظت ، وقلت في نفسي : أنا ماذا فعلت ؟؟؟ هل أنا مهبول ؟؟ لجأت إلى الله سبحانه , ندمت على ما فات أشد الدم .

كان وقع هذه المعصية كبيراً على نفسي ، بكيت وبكيت وبكيت في سجودي . وقيامي وركوعي .

ولكن النظرة كالجمرة تحرق وتبقي أثراً.

عزمت على ترك ما أنا فيه واستغفرت الله .

لكني - والأمر بيد الله والحكم حكمه – لا أزال أعاني من توارد تلك المشاهد والصور ، على تفكيري تشغلني كثيراً في أغلب أوقاتي ، ومع كثرة هذه الأفكار التي ترد عليّ وإلحاحها على ذهني ، وقعت في الفخ مرة أخرى !!!

نعم وقعت في الفخ مرة أخرى ! عدت لما كنت عليه بل صرت أكثر احترافاً ومقدرةً
أظلم قلبي ، وشغفت بتلك المناظر شغف الخليل إلى خليله .

كنت أظهر للناس بمظهري السابق ، الإلتزام ، الخلق الحسن ، حفظ القرآن ....

وكنت أبطن في نفسي الكم الهائل من المناظر والصور العارية لأجساد الكفرة والفسقة .

أتوب وألجأ إلى الله ، ثم أعود مرة أخرى , على هذه الحال مراراً وتكراراً !!

نذرت على نفسي النذور وأخذت عليها العهود والمواثيق ، ولكن لا جدوى , فدائماً قلبي مشغوف بالصور .

قلت في نفسي السبب جهاز الحاسوب، هو الذي يعيني على هذه المعصية، ثم إن جهاز المودم هو الوسيلة الوحيدة للاتصال بهذه المواقع .

أخذت مفتاحاً ثم قمت وأنا في حنق وغضب أكسر المودم وأهشمه حتى أيقنت أنه تعطل وأصبح لا جدوى له .

حمدت الله وشكرته إذ ، لا مواقع بعد اليوم .

بقيت في حال جميلة فقد عدت إلى ما كنت عليه من التقى والصلاح .

ولكن لا زالت المناظر التي رأيتها تُـعرض عليَّ، ويمر طيفها على خيالي . لا أراها بعيني، ولكن أرها في فكري , في ذهابي، وإيابي، حتى في صلاتي . عشت أياماً عصيبت, أصارع فيها نفسي , وشهواتي .

كنت المنهزم دائماً أمام نفسي فلا ألبث أن أعود مرة أخرى إلى ما كنت عليه والبحث عن مواقع السوء لا أخفيكم سراً، أنني مع مرور الزمن لم أكن أتلذذ برؤية هذه الصورة لذة تذكر ، بل أحس أني أجر إليها جراً وأسعى إليها بلا سبب يدعوني إلى ذلك ، ناهيك عن الحسرات والآهات التي كنت أتجرعها !

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-04-2009, 09:45 AM   #582
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile تابـــــــــ قصتي مع الصور الخليعة ــــــع

تابـــــــــ قصتي مع الصور الخليعة ــــــع



لا أكتمكم أيضاً أن شؤم هذه المعصية بدأ يترآ لي بين الفينة والأخرى ، كانت المصيبة تأتيني وأقول في نفسي هذه والله المعاصي ، هذا من النظر إلى ما حرم الله ، هذا مصداق قول الله عز وجل : " وما أصابكم من مصيبة ٍ فبما كسبت أيدكم ..." الآية .

كم مرة حرمت من الرزق وأنا أراه يأتي إلي ، بل والله إني أرى بعض الأمور التي أسعى إليها من أمور الدنيا كترقية أو انتقال أو غيره ليس بين تحقيقها إلا اليسير ، ثم أرها تذهب عني ، وتنتقل إلى غيري وقد أعقبتني حسرة وندم .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن العبد ليحرم الرزق بسبب الذنب يصيبه ) .
أعود إليكم وأقول أنني مع ما أنا فيه من حال لم أترك الالتجاء إلى الله والتضرع إليه ، بل أكثر من العبادات صياماً وصلاة ً وتصدقاً وبراً . وبالأخص بعد كل توبة ٍ أجددها إذا استرسلت في غيي ، كنت أبكي في صلاتي بكاء الأطفال متضرعاً إلى الله أدعوه بأسمائه الحسني وصفاته العلى أن يغفر لي وأن يبعدني عن هذه الشهوة . أواضب على حضور المحاضرات والدروس ، أستمع كثيراً إلى كتابه .

فأنا وإن كنت ملطخاً بهذه المعصية إلا أن ذلك لا يمكن أن يبعدني عن ربي ؛ حيث لا ملجأ من الله إلا إليه . والأمر أمره والقضاء قضاؤه ضاق صدري وضاقت حيلتي ، قد يقول قائل : لماذا لا تبعد عنك الجهاز أو تبيعه وتستريح ؟ وأنا أقول : يا ليت ذلك ينفع وقد جربته مراراً .

كم من جهازٍ كسرته ، وخسارة خسرتها ، ومع كل ذلك أعود لما أنا عليه .

لا أخفي عليكم أني فكرة في الإنتحار أكثر من مرة ، ولكن الله سلم وقلت أيهما أعظم أن أقتل نفسي فأبوء بالإثم العظيم ، أم أجاهد نفسي عن هذه المعصية.

لكل شيء نهاية ولكل أمر مستقر .

كثرت علي المصائب وتوالت على الخسائر المالية ، وكثرت التعقيدات التي لا أعلم من أين تأتي ، أصبحت محطم الكيان ، دائم التفكير لا أعلم كيف أنجو وكيف أخرج من هذا الكهف المظلم .

مر حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا قَالَ ثَوْبَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا )
قلت في نفسي هل كل أعمالي التي أعملها لله وأسعى في أن تكون خالصة له ستذهب هباءً منثوراً يوم القيامة ؟

كانت الصدقة والصلاة من العبادات المحببة إلى قلبي : حفرت بئراً في إحدى الدول الإسلامية وكفلت فيها حلقة لتحفيظ القرآن الكريم ، وكفلت يتيماً ، لا أرد من يسألني مالا ً سواءً صدقة ، أو قرضاً ، كنت مقصد إخواني وأحبابي فيما يعترض لهم من حاجة .

لا أريد أن أباهي بما عملت ، أو أعجب به ولكن هل هذا كله سيذهب هباءً منثوراً يوم القيامة ، عندما يستظل الناس في ظل صدقاتهم يوم الحر الشديد ، آتي أنا أبحث عن صدقاتي فأجدها هباءً منثوراً .

يحرمني الله عز وجل من مصاحبة نبيه عندما قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ...) بكيت على حالي ، وندمت على ما عملت ، هل هناك مقارنة بين لذة الساعة والساعتين التي أمكث فيها أمام الشاشة لرؤية العاريات ً وبين رضا الله عز وجل والدخول في الجنة والسلامة من النار ؟!

كنت وأنا أعمل هذه المعصية ، أبالغ في التحفظ والتأكد من أن أحداً لا يراني ، وأمحو من جهازي جميع ما يتبقى من صور أو روابط تدل على جريمتي .

غاب عني أن علام الغيوب يعلم ما أفعل ويسمع ويبصر!!

" يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله "

إن سمعت في البيت صوتاً ، وأمراً غريباً خفت وارتعدت ، ولم أخف من الحي القيوم الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض والسماء يا الله ما أحلمك ! ما ألطفك بي !

مرت الأيام تلو الأيام ، وعندما بلغ الأمر منتهاه ، صارحت زوجتي بحالي ، وما أنا فيه .
تفاجأت المسكينة ، ونظرت إلى بنظرة استغراب واستحقار ، وكأني بها تقول لا أرى منك إلا كل خير فما الذي دهاك ؟ لقد شعرت بأني لا شيء ، وأني أحقر ما أكون !

طأطأت برأسي أمامها وقلت في أسى وحيرة : ما أدري ما أفعل ، لقد كنت منذ زمن بعيد وأنا على هذه الحال ....

وأنا أقرأ كعادتي في كتاب الله مررت بقوله تعالى : " إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير "

تأملت هذه الآية ووقفت عندها كثيراً كثيراً أمام معناها ، الذين يخشون ربهم بالغيب .

هل أنا منهم ؟ الغيب معناه ألا يراك أحد ، أن تكون غائباً عن الخلق فلا يراك أحد فتدعوك نفسك للشهوة ، ثم تقول إن كان أحدٌ لا يراني فالله يراني .

ليس لي نصيب ؟ من أجر هذه الآية إن أنا بت على ما أنا عليه !

لقد بدأ النور يشع في قلبي ، وبدت أزاهير التقوى تتزين في روحي .

عزمت على التوبة النصوح والندم الصادق ، توجهت إلى الخالق سبحانه ، بقلب منكسر ، ورح مفتقرة إليه ، ناديته تضرعت إليه ، توسلت إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، مرغت وجهي في السجود إليه ، ناديت : يا ربي يا خالقي ، إن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين ، يا رب ليس لي ربٌ سواك فأدعوه ، ليس لي مَن ألجأ إليه إلا أنت ضاقت الأبواب إلا بابك ، يا رب اعصمني من هذه الفتنة التي أنا فيها يا رب إني فقير إليك ليس بي حول ولا قوة إلا بك .

ربنا كريم ربنا رحيم ، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، في سجودي وقيامي وقعودي كان هذا همي وهذا دعائي ، أنتظر الفرج من الله الكريم فقد ضاقت بي الدنيا، وأغلقت أبوبها في وجهي وليس لي إلا الله .

لا يفتر لساني من ذكره ، وقلبي من التفكر فيه سبحانه في آلائه ومخلوقاته ، الحمد لله انكشفت الغمة وزالت الظلمة ، تركت هذه المعصية وانسلخ قلبي من التعلق بها، أحسست أني أولد من جديد، استنار قلبي ، وانفرجت أسارير وجهي ، وتحسنت أحوالي .

أسأل الله العظيم بمنه وكرمة أن يرزقني شكر نعمته، وأن يلزمني الطريق المستقيم ، والبقاء عليه، وأن يحسن خاتمي ،،، هذه قصتي أقولها لكم ، كي تجتنبوا ما وقعت فيه، ولتعلموا أن الله وحده هو المنجي فلا يتعلق أحد ٌ بغيره ، وهو يكشف الضر ويرفع البلاء ، وليعلم كل من وقع في الصور والمشاهد الخليعة أنه يقتل نفسه ، وينسفها إلى أسفل سافلين
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-04-2009, 12:32 PM   #583
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile وتغير كل شيء في لحظة

وتغير كل شيء في لحظة



يقول ستيفن كوفي الخبير في مجال فن الادارة والقيادة وتنمية المهارات

كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء

فجأة صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..

كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ...
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري دون أن يحرك ساكناً

لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون
أن يفعل شيئاً ؟

مرت لحظات عدة قبل ان ينفذ صبري والتفت إلى الرجل قائلاً
إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس وإني لأعجب إن لم تستطع
أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ...!!؟
انت ... انت فعلا عديم الاحساس .

فتح الرجل عينيه كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
نعم إنك على حق ..يبدو انه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر ..
لقد قدمنا لتونا من المستشفى ......
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..
وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ...

يتابع ( كوفي ) قائلا
تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلالم للرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ...
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟ أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ؟
لقد .... تغيـر كل شيء في لحظة وتبدلت كل مشاعري تجاهه في ثوان

انتهت القصة ... ولكن...
ما انتهت المشاعر المرتبطه بهذا الموقف في نفوسنا ...
نعم ....كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا في الحكم السريع المبني على سوء فهم
وبدون حتى أن نبحث عن الأسباب التي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان
قريب أو بعيد في حياتنا ..

ويوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية نعرف أن الحكم الغيبي الغير عادل الذي
أصدرناه بلحظة غضب كان مؤلما للنفس ويتطلب منا شجاعة للتراجع والاعتذار
عن سوء الظن ...

هذه القصة تذكرنا ولا شك بحوادث كثيرة في حياتنا كنا في أحيان كثيرة منها ظالمين
وفي أحيان اخرى مظلومين ..
ولكن كل ما يهم في الامر ان نتصف دائما بحسن الخلق وان لا نتسرع في اصدار
الأحكام تجاه الاخرين
وان فعلنا وتسرعنا ثم اكتشفنا خطأنا بعد ذلك فعلينا ان نبادر بالاعتذار

اما اذا كنا مظلومين فلنتعلم ان نسامح وان نغفر
فهذه هي الشجاعة الحقيقية وهذا هو حسن الخلق مع من حولنا من الناس

اخي الحبيب, اختي االغالية
ورد في الحديث الصحيح الذي رواه ابو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
ما من شيء في الميزان أفضل من حسن الخلق

وورد ايضا في الحديث الذي صححه الالباني والذي رواه ابو هريرة عن النبي
صلى الله عليه وسلم انه قال
أتدرون ما أكثر ما يدخل النار قالوا : الله و رسوله أعلم ، قال : الأجوفان : الفرج و الفم
و ما أكثر ما يدخل الجنة ؟ تقوى الله و حسن الخلق

وورد ايضا في الحديث الذي صححه الالباني والذي روته السيدة عائشة عن النبي
صلى الله عليه وسلم انه قال
أنه من أعطي حظه من الرفق ؛ فقد أعطى حظه من خير الدنيا والآخرة ،
وصلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ، ويزيدان في الأعمار

وورد ايضا في الحديث الذي صححه الالباني والذي رواه انس بن مالك عن النبي
صلى الله علي وسلم انه قال
إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، و إن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم و الصلاة

ونختم يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
سامح صديقك إن زلت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل
ولما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-04-2009, 01:07 PM   #584
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile من شب على شئ شاب عليه

من شب على شئ شاب عليه


قام أبو زيد البسطاني يتهجد الليل، فرأى طفله الصغير يقوم بجواره فأشفق عليه لصغر سنه و لبرد الليل و مشقة السهر

فقال له: إرقد يا بني فأمامك ليل طويل

فقال له الولد: فما بالك أنت قد قمت؟

فقال: يا بني قد طلب مني أن أقوم له

قال الغلام: لقد قال تعالى : " إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه و ثلثه و طائفة من الذين معك"

فمن هؤلاء الذين قاموا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم؟

فقال الأب:إنهم أصحابه

فقال الغلام :فلا تحرمني من شرف صحبتك في طاعة الله، فقال أبوه وقد تملكته الدهشة، يا بني أنت طفل و لم تبلغ الحلم بعد،!!

فقال الغلام: يا أبت إني أرى أمي و هي توقد النار تبدأ بصغار قطع الحطب لتشعل كبارها فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامة قبل الرجال إن أهملنا في طاعته

فانتفض أبوه من خشية الله و قال: قم يا بنى فأنت أولى بالله من أبيك

فسبحان الله مغير الاحوال اليوم أطفالنا في بعد عن الله بسبب الآباء المهملين الذين يعتذرون لهم دائما بأنهم صغار، من شب على شيء شاب عليه

فأنشئوا أطفالكم وشبابكم على طاعة الله فهو أصلح لهم ولكم وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وأحفظوا أنفسكم ومن تعولون يرحمكم الله ويدخلكم جناته ونعيمه الدائم
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-04-2009, 02:25 PM   #585
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile صــلــعـــة الأســـــــــــــــــــــــتاذ ........ (طريفه)

صــلــعـــة الأســـــــــــــــــــــــتاذ ........ (طريفه)



هذه قصة منقولة عن الاستاذ محمد العوضي حفظه الله ورعاه في معرض حديثه عن أهمية حفظ القرآن وأن من يحفظ القرآن يصبح حجة ،
يقول كان عندنا زميل تركي ،
يقول لما كنت أدرس في الجامعة التركية

كان ضمن الطلاب طالب متدين ،حافظ للقرآن ، فطن ذكي ، صاحب بديهة ،

وكان أحد الأساتذة الذين يدرسوننا أستاذُ علماني خبيث ،
دائماً يدس السم في حديثه ،
يغمز بعض الأحكام الإسلامية ،
ويعرض ببعض تشريعاته
........................................

وفي إحدى محاضراته ،
أخذ يتكلم ويقول " القرآن كتابنا العظيم وتراثنا القديم فيه أخلاق ومواعظ
،لكن ليس فيه كل شئ "

فقام له هذا الطالب وقال يادكتور ،
الله يقول في كتابه " وكل شئ ٍ أحصيناه في إمامٍ مبين "
والإمام المبين هو القرآن العظيم فكيف تقول ليس فيه كل شئ ،

فغضب هذا الدكتور وقال " أنت تقول أن فيه كل شئ "
قال الطالب نعم
فقال الدكتور طيب هل صلعتي هذه موجودة في القرآن ،

وكان الدكتور أصلع منذ صغره ، فلم ينبت له شعر أبداً ،

فقال الطالب نعم يادكتور صلعتك موجودة في القرآن ،
فقال الدكتور أين صلعتي في القرآن ،

فقال الطالب موجودة في قول الله عز وجل
"والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لايخرج إلا نكدا"
أنت عقيدتك خبيثة وفكرك خبيث لذلك لم يطلع لك شعر ،

يقول فضجت القاعة بالضحك وصار هذا الأستاذ أضحوكة الجامعة .......
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-04-2009, 02:42 PM   #586
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile شاب مسلم ...وفتاة نصرانية

شاب مسلم ...وفتاة نصرانية




هذه القصة بطلها شاب مسلم ..وفتاة نصرانية
قصة قامت على الحب في ربوع ‏الشام حيث نجد الكثير من العوائل المسلمة والنصرانية في حياة طبيعية .....
فكلهم أهل ‏قرية واحدة وحدث أن صعد شاب مسلم إلى سطح منزلهم وكان بالجوار بيت نصراني ...
فلمح ‏الشاب بنتآ كالقمر في باحة البيت..وخفق قلبه لها

‏وعلى الفور أسرع وخرج إلى ذلك ‏البيت ......وطرق الباب ....
ففتحت الفتاة باب الدار قليلآ لترى ماذا يريد..؟
فيخبرها ‏عن حبه وهيامه بها وانه يريد ان يتزوجها..فتر د عليه بأنها لاتتزوج مسلمآ لأنها ‏نصرانيه ...
وانه اذا كان جادآ في حبه لها فعليه ان يتنصر ثم يتقدم لها ...
وعندها ‏ستقبل به زوجآ واحتار الشاب
‏أيغير دينه لأجلها...!!

‏ولكن ....يبدو أن الحب ‏جنون..
حيث حسم الشاب أمره في النهاية وعاد إلى الفتاة وأخبرها أنه موافق أن يغير ‏دينه الى النصرانيه
لكي يتزوجها .....ففرحت الفتاة..وذهبت وإياه الى الخوري وهو رجل ‏الدين النصراني

‏دخلو إلى الكنيسة ......
واستقبلهما بكل ترحاب مستفسرآ عن مجئ الشاب ‏لعلمه بأنه غيرنصراني...
فتخبره الفتاة بأنه يريد أن يتزوجها وليس لديه مانع في ان ‏يغير دينه لأجل ذلك
‏رحب الخوري بالشاب مثنيآ على شجاعته في أتباع الحق ...
ثم ‏أخذه إلى حوض به ماء يعرف عند النصارى بانه ماء التعميد ...
أمسك الخوري برأس الشاب ‏من شعره وقام بتغطيس رأسه في الماء ثلاث مرات وهو يقول في كل مرة
((‏أدخل مسلم ‏أخرج نصراني))
ثم أطلقه وقال له : اذهب الآن لقد أصبحت نصرانيآ

‏تعجب الشاب ‏من هذه الطريقة في تغيير الديانة .
ولكنه لم يتعب نفسه في التفكير فقد أصبح ‏بإمكانه أن يتزوج بالفتاة التي أحب

‏وفعلآ تقدم لها وتزوجها ومرت الأيام..وأتت ‏فترة الصوم عند النصارى
‏وهذه ال فترة ليست كشهر رمضان عند المسلمين بل هي صوم عن ‏اللحوم والألبان ومنتجات الحيوانات فقط
وتستمر لمدة اربعين يومآ..
‏وبينما ‏الزوجة جالسة في بيتها إذ فوجئت بزوجها يدخل الدار ومعه
دجاجة مشوية وجلس واكلها بكل ‏تلذذ وبرود
‏صدمت الفتاة لهذا المنكر العظيم غضبت بشدة ورفعت صوتها على ‏زوجها
ثم خرجت وهي تتوعده بانها ستخبر الخوري عن إثمه العظيم

‏وغضب الخوري لما ‏فعل الشاب واستدعاه على الفور..
وقال له : كيف تخالف تعاليم ديننا وتأكل دجاجة في ‏فترة الصوم ؟

وفوجئت الفتاة عندما رد زوجها بقوله :
(( ولكنني لم أكل أي ‏دجاجه؟ ))
‏هتفت الفتاة 'أو تكذب..؟؟ ايضا

‏ولكن الشاب لم يغير موقفه أنا لم ‏أكل أي دجاجه ..
ولم اقترف ذنبا

‏أخذت الفتاة تصرخ وتقسم بأنها رأته ‏بعينيها وهو يأكل الدجاجة

‏واخيرآ قام الخوري بتهدئة الوضع وخاطب الشاب بكل ‏هدوء
يابني .. زوجتك تقسم بالرب أنها رأتك تأكل الدجاجة وانت تنكر فكيف ‏ذلك

‏فقال...!!!الشاب بكل برود : أنا لم أكل دجاجه أنا أكلت عنبا

‏فرد ‏عليه الخوري : ولكنها تقسم أنك أكلت دجاجة.. !!؟؟

فقال الشاب : لقد كانت دجاجه ... ‏ولكننياحضرتها

و غطستها بالماء ثلاثآ وأنا أقول لها : أدخلي دجاجة واخرجي...!!! ‏عنبا

‏دهش الخوري لهذا الكلام الذي لامنطق له
‏وقال في استنكار ساخر : ‏أيها الأحمق أتتحول الدجاجة إلى عنب بمجرد تغطيسها بالماء...؟؟؟؟

‏فقال ‏الشاب بكل سخرية :
وتظنني سأترك الإسلام وأصبح نصرانيآ بمجرد أن قمت بتغطيسي بماء ‏الكنيسة
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-04-2009, 10:05 AM   #587
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile من ستر على مؤمن

من ستر على مؤمن



إليكم هذه يا أصحاب الفضائح
من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة. وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم. وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ولو أنك (بحبشت) في تفاصيل حياتهم لوجدت الخزي الذي يندى له الجبين... كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر ما تبت.

وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث:
قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أكرهت على نفسي ـ أي يبدو أنها اغتصبت ـ، وأنا الآن حامل، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حمل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.
سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت. وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود. فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك.. واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها. وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المنكوبة. وفي ليلة من الليالي، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي: هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها. وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب.
إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة كذلك. فماذا أنتم فاعلون يا أصحاب الفضائح؟!
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-04-2009, 01:13 PM   #588
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile اللهم صلى على نبينا محمدا وعلى اله وصحبه وسلم

اللهم صلى على نبينا محمدا وعلى اله وصحبه وسلم



يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراًمن المنكرات

وأحيانا كان يؤخر بعض الصلوات

فمرض والدي مرضاً شديداً ومات بعد ذلك

وكان وقت موته قبل صلاة الظهر

فقمت بتغسيله وتكفينه وقلت انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويتجمع المصلين
ثم نصلي عليه صلاة الجنازة

وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله اسود اللون

وبينما أنا انتظر موعد الصلاة أخذتني غفوة ونمت
ورأيت حلماً غريباً

رأيت في المنام

أن رجلاً يرتدي ملابس بيضاء قد جاء من بعيد على فرس ابيض فنزل وجاء إلى
والدي وكشف
الكفن ومسح على وجه والدي

فإنقلب سواد وجهه إلى بياض ونور

وغطى وجهه وهم بالذهاب فسألته يا هذا من أنت

فرد وقال ألم تعرفني قلت له لا فقال أنا محمد بن عبدالله أنا رسول الله
عليه الصلاة والسلام

كان والدك لا يخطو خطوة إلا ويصلي علي فهذه شفاعتي له في الدنيا وله شفاعة
يوم القيامة إن شاء الله

فنهضت وأنا مندهش ولم اصدق ما أنا فيه

!!!!!!!!!!!!!!!!!

فقلت في نفسي اكشف وجه ابي وارى

ولما كشف وجهه لم اصدق ما اراه

هل يعقل ان هذا هو وجه والدي

كيف انقلب سواده بياضاً

ولكني عرفت ان ما رأيته لم يكن حلماً بل كانت رؤيا

وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام من رأني في المنام فقد رأني

لأن الشيطان لا يتمثل بي

فيا احبتي اكثروا من الصلاة على الحبيب محمد

عليه وعلى آله وصحبه آجمعين

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب ليل
ونهار
وصلي
عليه عدد حبات الرمل والتراب وصلي عليه عدد ما أشرق شمس النهار

وصلي عليه وسلم تسليما كثيرا

لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-04-2009, 02:15 PM   #589
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile الرزق على الله

الرزق على الله



هذه القصة في زمن نبي الله سليمان (عليه السلام) حيث أنه من المعروف لدينا أن النبي سليمان (عليه السلام) لدية القدرة على محادثة بقية الكائنات الحية


هذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام

ذ كروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر، فبصر بنملة تحمل حبة قمح

تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة

قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها (فمها)، فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في

البحر ساعات طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم خرجت من الماء

وفتحت الضفدعة فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام

وسألها وشأنها وأين كانت؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه

صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك، فلا تقدر أن

تخرج منها لطلب معاشها، وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله

تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها، وتضع فاها على ثقب

الصخرة و أ دخلها، ثم إذا أوصلت رزقها إليها أخرج من ثقب الصخرة إلى

فم الضفدعة فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من

تسبيحة ؟

قالت نعم

إنها تقول: (يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك.

و في القصة تصديق لقول الله سبحانه وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟


فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه..
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-04-2009, 01:28 PM   #590
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile جثمان شهيدة في الأردن لم يتحلل منذ 38 عاما

جثمان شهيدة في الأردن لم يتحلل منذ 38 عاما






قبل عدة أيام فوجىء سكان حي الجلمة في الرمثا (في الاردن) بانتشار رائحة المسك والطيب تفوح من قبر سيدة استشهدت في السبعينيات بقذيفة فاجأتها وهي حامل بشهرها الأخير ، عندما نقل ذووها جثمانها الى مقبرة العائلة مؤخرا بعد اخذ الاذن الشرعي بذلك.

قصة الشابة التي كانت قد أدت فريضة الحج في ربيعها السابع عشر ، ولم تكن تُفوت فرصة صيام النوافل ، ونشأت في كنف عائلةْ عرف عنها التزامها دينيا.

تتلخص قصة استشهادها بحسب ذويها ، أنها كانت وأهلها وبعض الجيران في ملجأ تعرض لقصف مدفعي حيث اصابته قذيفة أدت الى استشهادها ، وأحالتها وجنينها إلى جثةْ في قلب جثة. وبسبب الظروف القائمة آنذاك حالت دون دفنها الا في المكان الذي استشهدت فيه.

ومع مرور الوقت قرر ذووها بعد طلب الرأي الشرعي والرجوع إلى أهل الإفتاء ودراسة الحالة من جميع أبعادها نقل الجثمان إلى مقبرة العائلة ، نتيجة الزحف العمراني ولرغبتهم بزيارتها والدعاء لها. وهنا كانت البشرى عندما أزاحوا عنها التراب و"السقافيات" وإذ برائحة طيبة تعطر المكان ، اشتمها كل من حضر ، وازدانت البشرى بإخراج جثمان الشهيدة كاملاً كما هو قبل 38عاماً ، بحسب زوجها (69عاماً) والسرور يبدو على وجهه وهو يتحدث عن مناقب الشهيدة ، حيث أكد أنها كانت تستشعر الموت قبل ساعات من استشهادها وطلبت منه تضحية جمل بعد وفاتها. ولم يمضً على طلبها بضع ساعات حتى فارقت الحياة وهي صائمةً لله.

وعن عملية نقل الجثمان قال زوج الشهيدة انه كان لحظة إزالة التراب عن القبر خارج حوض القبر ، وبعيداً عنه بضعة أمتار حتى جاء ابنه (39عاماً) يسأله عن الغطاء الذي كان يلف به الجثمان في تلك الأيام ، فأجابه بأنه غطاء ازرق اللون وأحمر ، فأشار له ولده أن الغطاء ذاته يظهر أسفل (السقافيات) ، فصمت زوج الشهيدة برهةً ثم بشّر ابنه بأن جثمان والدته سيخرج كما هو. وبالفعل صح حدسه وإذا بالجثمان يبدو ماثلاً للعيان كاملاً كما هو ليراها ولدها الذي كان قد دعا الله مرارا أن يراها في المنام لكن الله مَنّ عليه أن يراها في يقظته وهو الذي لم يكن قد أتم عامه الأول عند وفاتها.

وقال الشيخ محمد منيزل الشنابلة أنه عاش الواقعة وعاينها بنفسه وانه اشتم رائحةً شبهها برائحة المسك رافقت جثمان الشهيدة إلى قبرها الجديد في مقبرة العائلة ، حتى أن أهل البيت المطل على القبر اشتموا رائحةً طيبة ملأت بيتهم. وحمد الشيخ الشنابلة الله كثيراً أن أمد الله في عمره ليرى بأم عينه فضائل الشهادة في سبيل الله. وحَمل محمد الطويل (37عاماً) واثنان من أشقائه جثمان الشهيدة ، وأكد أن جثمانها تفوح منه رائحة طيبة عبقت في المكان لدرجة أن بعض الجيران باتوا يسألون عن الرائحة الطيبة ومن أين مصدرها؟.

ويضيف الطويل أنه بعد الكشف عن جثمان الشهيدة ، كانت تبدو في مقتبل العشرينيات ، وكان الدم الجاف يلصق شعرها إلى جبهتها ، وكان ثوبها الأسود يكفنها ، ذلك أنهم لم يتمكنوا من تكفينها في تلك الأيام نظرا للظروف الصعبة. وأشار الحاج أبو خليل الداوود 67( عاما) الى أنه بمجرد رفع أول قطعتين من "السقافيات" ، استغرب الحضور من الرائحة الطيبة التي تنبعث من داخل القبر ، وبدأوا بالتهليل والتكبير بعد ان شاهدوا بأم اعينهم كرامات الله للشهداء.
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .