العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-10-2007, 04:36 PM   #1
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي أنواع كتّاب السياسيّة ... دعوة لنبذ الفرقة

أنواع كتّاب السياسيّة

بسم الله الرحمن ذى الطول والإنعام خالق الكون الكريم المنّان

والصلاة والسلام على خير الأنام

المتأمل لحال السياسية يجد أنواعا من الكتّاب يطغى بعضهم أحيانا على بعض وسرعان ما تعود سطوة النوع الاخر .

وسنناقش عدّة عناصر:
  1. الكل متّفق فى التوجّهات .. مختلف فى التصرّفات
  2. أنواع الكتّاب
  3. تساؤلات تطرح نفسها
  4. لم كتبت الموضوع

الكل متّفق فى التوجهات.. مختلف فى التصرّفات:


فالكل بداخله يرى أنه بهذا يساعد على نهضة الأمة ويساعد على رفع لواء الحق والاسلام لكن يا ترى ... هل ما تفعله فعلا يساعد على النهضة ويوحّد الصفّ؟؟

كان آل كابونى مجرم خطير .. وقاتل محترف حيث قتل أصغر افراد عصابته وهو أخوه الأصغر حوالى 500 شخص قبل أن تقتله الشرطة , فما بالكم بآل كابونى

وحين جاء وقت محكمة آل قال جملته الشهيرة " بعد كل سنين عمره الذى قضاها فى حرب الشر والأشرار وتخليص العالم من شرّهم , يحاكم هكذا "

فبالرغم من حقارته وسوءه يظن أنه كان ينفع الناس ويبعد عنهم الشر.

مع الاعتذار عن ايراد هذا المثال السابق لكن لنحاول تحليل كلمته , فآل يشعر بأنه نفع العالم وضحّى من أجله , وهو أبعد ما تكون عن ذلك , فهذا يبيّن لنا أن غالبا ما يكون الانسان يتصوّر نفسه أنه يريد الخير بغضّ النظر عن أفعاله.

طبعا أنا لم أقصد ألبته تشبيه كتابنا الأعزاء فى السياسية بهذا المجرم القاتل , أنا فقط أردت توضيح أنه ليس بالضرورة أفعالنا تتفق مع وجهة نظرنا فقد تكون أفعالنا العكس تماما ونحن لا ندرى وهذا لا يعنى أننا أغبياء , هذا يعنى أننا لم نحاول تقييم أفعالنا بعقلانية وتحليل دقيق.

وهنا نعود لكتّاب السياسية فالكل يسعى لنصر الأمة ولا أعتقد أن هنا أحد يريد الشر بالأمة.

لكن هذا ليس بالضرورى أن يكون موافقا لأفعالنا أو كتاباتنا

أنواع الكتّاب:

هناك بعض الكتّاب ممن يأخذ على عاتقه الكلام عن المجاهدين وأحيانا من يسميهم هو مجاهدين لكن يراهم البعض عكس ذلك , ويصل الأمر بهذا النوع أحيانا لدرجة تقديس هؤلاء وانزالهم منازل غير منازلهم البشرية , و مستعد لأن يكفّر أى أحد فضلا عن سبّه وشتمه وقذفه فى دينه وعرضه وشرفه حتى وان اتفق معه الزمان واختلف معه فى فكرة واحده أو رأى واحد.

وهناك البعض من الكتاب من يقدّس الحكّام وينزلهم منازل الألوهية والعصمة , وقد يصل به الحد إلى ما وصل بالنوع الأول.

وهناك نوع آخر يسعى للتوفيق وتوحيد الآراء وتقريب وجهات النظر وقد يخطئ وقد يصيب وقد يستفزّ أحيانا ويخرج عن ما يسعى إليه.

وهناك البعض ممن يسخّر وقته وجهده للبحث عن سقطات الآخرين وكشف عيوبهم وفضحهم.

فكل الأنواع لا شكّ تريد نهوض الأمّه وارتفاع قدرها بين الأمم لكن هل الأفعال توافق التوجّهات؟؟؟

تساؤلات تطرح نفسها:

هل النصر يأتى بغير اتحاد ؟؟

وهل الاتحاد يأتى بغير سعى؟؟

وهل من السعى فى شئ أننا نبحث عن مواضيع التى فيها تفرقة للصفّ وسب وشتم وتكفير واخراج من الملّة؟؟

هل يعجبك حال السياسية وماهى عليه؟؟

وهل ترى أننا على هذا الحال يأتينا النصر؟؟

هل فكّرت مرّة فى تقريب وجهات النظر بينك وبين اخوانك؟؟

هل فكّرت مرّة أنك بتكفيرك وقذفك لاخوانك هذا تزيد الفرقة لا الاتحاد؟؟

هل فى يوم ما سندخل السياسية نجد اتفاقا واحتراما متبادل بين الأعضاء؟؟

هل وهل وهل ... ؟

تساؤلات عديدة نبحث عن اجابات لها فى أغوار النفس وأبعادها لعلّنا نقترب من الحقّ خطوة بل خطوات

لم كتبت الموضوع:

كتبت الموضوع لأنى رأيت اننا مفترقون دائما لا بأخلاق نقتدى ولا باعراف نهتدى.
دائما ما نخرج عن شعورنا ونقول كلام ونقدم على تصرّفات سرعان ما نندم عليها.
فقد نتوجه للاعتذار وقد نكابر فى الخطأ

هى دعوة صادقة لمحاولة توحيد الصفوف ولننطلق من هذا المجتمع المصغّر " الخيمة " إلى المجتمع الخارجى.



يدا بيد نرقى بمجتمعاتنا ونوحّد صفوفنا

وننهض بأمتنا

كتبه الفقير لعفو ربّه
محمد قنديل
30 / 10 / 07
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .