العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-07-2015, 06:27 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي داعش ولماذا علينا مواجهتها

يشهد العالم منذ أشهر عديدة ، عمليات إعدام جماعية لا تعد ولا تحصى ارتكبها تنظيم داعش، أولا من خلال إطلاق النار وقطع الرؤوس، ثم عمليات الإعدام المروعة، وإخضاع ضحاياهم بشكل روتيني للصلب والرجم، والنحر ، وإلقائهم من فوق أسطح المنازل العالية أو دفنهم أحياء، وشنقهم، أوقتلهم بالتقطيع.
بالنسبة لمعظم دول العالم، عمليات الإعدام هذه هي أفعال عقيمة وهمجية - وتذكير صارخ بأعتى طغاة التاريخ والأنظمة القمعية. ولكنها بالنسبة لداعش هي جزء من أيديولوجيتهم الأساسية.
في "إدارة التوحش"، كتب استراتيجي تنظيم القاعدة أبو بكر ناجي ما أصبح في نهاية المطاف استراتيجية الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام. في جوهرها، كيفية تدمير الأنظمة الإسلامية"المرتدة" حتى تقع في حالة من "التوحش"، مما يتيح لهم أن يعيدوا البناء تحت سلطة الخلافة. ويعتقد ناجي أن العنف والقسوة ضروريان من أجل تحقيق الحكم والمحافظة عليه ، وأنه ينبغي عدم إظهار أي رحمة. فوفقا لناجي: "من شارك سابقا في الجهاد يعلم أن ليس هناك سوى العنف، والفظاظة، والإرهاب، والردع، والذبح". ليس هناك من خيارات تحت سلطة داعش . إذا أذعنت ، تعيش. البديل هو الموت بأي طريقة يمكن تصورها.
في الممارسة العملية، هذا هو ما يقوم به داعش: قتل بلا رحمة لضمان ولاء الشعب المطلق من خلال الخوف والترهيب، وجر الدول العربية إلى حالة من الفوضى. ليس لديهم حلفاء ولا أي اعتبار لمن يشاركونهم دينهم. المرتد (الكافر) هوكل من لا يلتزم بقواعدهم، ولا يهم إن كان سنيا، شيعيا، كرديا، مسيحيا أوشيئا آخر.
لقدة وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في المملكة المتحدة إجمالي 3027 حالة إعدام مؤكدة قام بها داعش، بما في ذلك 1787 مدنيا، 74 منهم من الأطفال.
وينتمي ما يقرب من نصف المدنيين الذين قتلوا في سوريا إلى قبيلة الشويطات السنة ، وينتمي 930 من الضحايا إلى عشيرة في دير الزور، تعرضت لعمليات الإعدام الجماعية بعد تمردها ضد الدولة الإسلامية في العام الماضي.
من ناحية أخرى، داعش لا يستهدف الطغاة فقط؛ إنهم يريدون تدمير كل الأنظمة في الشرق الأوسط من أجل بناء على ما يسمى الخلافة. جميع الأنظمة مرتدة ويجب القضاء عليها. وبعبارة أخرى أنهم يريدون تدمير مؤسسات الدول، وكبح التقدم وإعادة المسلمين إلى القرون الغابرة.
لا يمكن الوثوق بهؤلاء المتطرفين ويتعين علينا جميعا أن نكافحهم ، ولكن علينا على الأخص فضح طبيعتهم الحقيقية لفتح أعين الشباب وغيرهم ممن قد يعتقدون أنهم يحاربون من أجل قضية عادلة.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .