العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-08-2009, 11:48 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,950
إفتراضي الزراعة فى القرآن(2)

لشجر الطيب والشجر الخبيث :
شبه الله الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة المتميزة بالتالى :
الأصل الثابت وهو الجذر الحى ،الفرع وهو اسم للنوع والمراد الفروع الممتدة فى الجو نحو السماء ،إيتاء الكل وهو إنتاج الثمار فى كل موسم للإثمار وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم "ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها " كما شبه الكلمة الخبيثة بالشجرة الخبيثة أى الضارة بأنها مجتثة فوق الأرض وهذا يعنى أنها ميتة وليس لها قرار أى أصل ثابت تنتمى إليه وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم "ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ".
التشابه والاختلاف فى الثمار :
الزرع يكون مختلف أى متنوع الألوان وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه "وقال بسورة فاطر "فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها "والنباتات تنقسم لنوعين :
المشتبه أو المتشابه وهو النوع الواحد الذى يتشابه فى المميزات عدا شىء أو أكثر مثل ثمار النخيل تتشابه فيما عدا اللون والحجم والطعم .
2- غير المتشابه وهو المختلف فى غالبية الأشياء وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه ".
أدم (ص)والشجرة :
قال الله لأدم (ص)وزوجته :أقم أنت وزوجك فى الجنة وكلا منها حيث شئتما من شجرة ولا تقربا شجرة كذا وحدد لهما شجرة معينة وبين لهما أن معنى أكلهم منها هو أنهما من الظالمين وسيطردان من الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وقلنا يا أدم اسكن أنت زوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين "فوسوس لهما القرين وقال لهما ما نهاكما عن هذا الشجرة إلا أن تكون ملكين أى تكونا من الباقين وأقسم على أنه ناصح لهما فكانت النتيجة أن أكلا من ثمر الشجرة فانكشفت عوارتهما وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وقاسمهما إنى لكما من الناصحين فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما ".
شجرة الزقوم :
هى فتنة أى عذاب للكفار وهى تنبت أى تخرج فى أصل الجحيم وهو أرض النار وطلعها وهو ثمرها يشبه رءوس الشياطين أى شعور الكفار والكفار يأكلونها رغم إيلامها لهم وقرفهم منها لعدم وجود غيرها ومع هذا لا تشبعهم ولا تمنع عنهم الجوع وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج فى أصل الجحيم طلعها كأنه رءوس الشياطين "وهى تشبه المهل الذى يقطع فى البطون كتقطع الحميم وفى هذا قال تعالى بسورة الدخان "إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلى فى البطون كغلى الحميم".
تحصين المحصول :
نصح يوسف (ص)القوم فى مصر أن يتركوا ما حصدوه من الثمار فى سنبله وهو غلافه الذى خلقه الله له وذلك عدا ما يعدونه للأكل وقد سمى الأمر التحصين وهو التخزين الحامى للثمار وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "قال تزرعون سبع سنين دأبا فما زرعتم فذروه فى سنبله إلا قليلا مما تأكلون ثم يأتى من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون ".
الحرث والغنم :
فى عهد داود(ص)نزلت غنم بعض الناس فى حرث أى زرع أناس أخرين وأكلته وأفسدت الباقى فتحاكموا لداود (ص)فحكم بأن يأخذ صاحب الزرع الغنم عوضا له عن زرعه وعند خروجهم من عنده قابلوا ابنه سليمان (ص)الذى عرف منهم القضية فحكم أن يزرع أصحاب الغنم الزرع حتى ينمو كما كان ويأخذ صاحب الزرع الغنم حتى يستفيد منها ثم يسترد كل واحد حاجته عند نمو الزرع كما كان وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وداود وسليمان إذ يحكمان فى الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهما شاهدين ففهمناها سليمان وكلا أتينا حكما وعلما ".
ما يحدث للتربة :
بين الله لنا أن الإنسان يرى ويشاهد الأرض هامدة أى ميتة والمراد مجدبة ثم يسقط الله عليها الماء من السحاب فتكون النتيجة هى اهتزاز الأرض والمراد تحرك التربة وهذه الحركة هى أول علامات الحياة فى التربة ،وربو أى زيادة الأرض والمراد أن حبيبات التربة تكبر عن طريق انتفاخها بالماء ،وإنبات الأرض والمراد إخراج التربة كل زوج بهيج والمراد كل فرد حسن وفى هذا قال تعالى بسورة الحج"وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج "وقوله بسورة فصلت "ومن آياته إنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت ".
اخضرار الأرض :
عندما يأمر الله السماء وهى السحاب بإسقاط الماء على الأرض تكون النتيجة هى اخضرار الأرض والمراد عودة الحياة للأرض فبسبب الماء يخلق الله نبات كل شىء وبعد ذلك يخلق الله من النبات الخضر وهو السيقان أى الجذور التى تخرج من التربة على اختلاف أنواعها وأشكالها أى المادة الخضراء التى تكون النبات وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "ألم تر أن الله أنزل من السماء فتصبح فأخرجنا منه خضرا "وقال بسورة الأنعام "فأخرجنا به نبات كل شىء فأخرجنا منه خضرا " .
الإستفادة من ثمر النبات :
بين الله لنا أنه خلق من الأرض حبا وبهذا الحب ينتفع البشر وفى هذا قال تعالى بسورة يس "وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون "وبين لنا أن هذا الثمر يأكله الإنسان إما بأكله للثمر مباشرة وإما بأكله عن طريق عمل أيدى الناس وهو ما نسميه الطهى والطبيخ وفى هذا قال تعالى بسورة يس"ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم ".
الشجر الأخضر والوقود :
خلق الله من الشجر الأخضر وهو الشجر الحى نارا أى وقودا وهذا يعنى أن النبات هو أصل الوقود سواء كان بصورة خشب أو زيت أو غاز أو غير ذلك وهذه النار أى الوقود يستعملها البشر فى الإيقاد وهو النفع والفائدة لهم مثل الطهى والإستدفاء والإنارة وفى هذا قال تعالى بسورة يس "الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ".
وبين الله لنا أن أصل النار وهو الشجرة التى أنشأها أى خلقها الله وفى هذا قال بسورة الواقعة "أفرأيتم النار التى تورون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون ".
قطع النبات فى الحرب :
أباح الله للمؤمنين فى الحرب قطع وهو تدمير النبات إذا كان العدو يستخدمه كفخ أو حائط صد وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله ".
تقسيم الحيوانات :
قسم الله الحيوانات لحيوانات تثير الأرض وتسقى الحرث وهو الزرع وأخرى لا تفعل هذا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقى الحرث ".
الكفار والحرث :
شرع الكفار فى الحرث وهو الزرع تشريعات عدة هى :
-الزرع شركة بين الله والآلهة المزعومة وهم يوصلون نصيب الله للآلهة المزعومة ونصيب الله لا يصل له وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون ".
-منعوا بعض الناس من أكل بعض المحاصيل وفى هذا قال بسورة الأنعام"وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم ".
أصحاب الجنة :
كان لدى بعض الإخوة حديقة فأقسموا أن يجمعوا ثمارها فى الصباح الباكر ولا يعطون منها ثمرة كزكاة لأحد من المحتاجين وفى هذا قال تعالى بسورة القلم "إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون "فكان عقاب الله لهم هو بعث طائف أى هلاك دمرها وهم فى البيت نيام فأصبحت تشبه الصريم وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم "ولما استيقظوا نادوا على بعضهم فقالوا اذهبوا لغرسكم إن كنتم جادين فى تنفيذ قسمكم وفى هذا قال "فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين "ثم ساروا وهم يقولون لا يدخلنها اليوم معكم مسكين وأصبحوا قادرين على المنع حتى وصلوا للجنة فلما رأوها مدمرة قالوا إنا لضالون أى تائهون عن حديقتنا ثم قالوا بعد تأكدهم أنها هى: إنما نحن محرومون أى ممنوعون من رحمة الله وفى هذا قال تعالى بسورة القلم "فانطلقوا وهم يتخافتون أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرد قادرين فلما رأوها قالوا إنا لضالون بل نحن محرومون "وعند ذلك ندموا على فعلهم وتلاوموا ودعوا الله أن يعطيهم خيرا من جنتهم .
أخطاء شائعة :
يقولون هذا نبات شيطانى ويريدون بذلك أنه غريب نبت دون قصد من الإنسان وهو تعبير خاطى لأن "الله خالق كل شىء "كما قال بالقرآن ونقول بدلا عن هذا نبات غريب .
يقولون مرت الزراعة بثلاث مراحل حتى وصولها إلى ما هى عليه وهى :جمع وإلتقاط الثمار ،صيد الحيوان والسمك ،الرعى والحق هو أن كل العصور تواجدت فيها الأشياء الثلاثة ولم يخلو منها عصر فكلها تسير مع بعضها منذ خلق أدم (ص)وحتى فى عصرنا هذا نلاحظ أننا لو ذهبنا للغابات سنلتقط الثمار ولو ذهبنا لأى مكان من صحراء أو بحر أو نهر أو غابة لاصطدنا الحيوان والسمك ولو ذهبنا للحشائش لابد من رعى الحيوان وفى السهول لو عشنا فيها سيزرع بعضنا .
يقولون :إن الزراعة مرت بقسمين زمنيين هما الزراعة المتنقلة حيث كان الفلاح يزرع قطعة أرض ثم يتركها ويزرع قطعة أخرى ثم يتركها وهكذا والزراعة الراقية والتى تميزت باستقرار الزارع فى أرض واحدة وباستخدامه للآلات والحق هو أن الإنسان عرف الزراعة المستقرة فى الأرض منذ بداية وجوده لأن الله علم أدم (ص)الأسماء كلها ومنها معنى الزراعة .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-08-2009, 11:26 AM   #2
أبا الوليد
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 242
إفتراضي

جزاكم الله خيرا
أبا الوليد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .