العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-02-2021, 08:30 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي قراءة فى كتاب آداب الحجام


قراءة فى كتاب آداب الحجام
الحجام فى الطب القديم كان نوع من الأطباء أو كان الأطباء هم من يمارسون عمل الحجامة ولكن منذ جلب الطب الحديث من الخارج تم ركل الحجامة خارج الطب الحكومى وأصبحت من ضمن الطب الشعبى التجريبى وهى مذكورة فى كتب الطب القديمة كما أنها مذكورة فى الروايات المنسوبة للنبى(ص)
كتابنا فى المكتبة الشاملة بدون مؤلف وبالبحث فى فى الشبكة العنكبوتية لم اعثر إلا على صفحة موجود فيها الكتاب فى وجه الكتاب(فيس بوك) وليس لصاحب الصفحة اسم والصفحة تسمى دروس الحجامة للمبتدئين
والكتاب يدور حول واجبات الحجام نحو المريض وهو ما يشبه واجبات الطبيب نحو المريض ومن ثم قال المؤلف فى مقدمته :
"أما بعد :فإن من واجب الديانة على الحجام:جملة من الخصائص والصفات،قسم منها:لأنه مسلم من عامة المسلمين، وقسم :لأنه حجام يندرج فعله تحت فرع من فروع علم الطب،وقد وكلت إليه أرواح الناس ورعايتها،وسأذكر هذه الصفات والخصائص الواجبة على سبيل الإجمال.
وهناك جملة من الآداب: وجودها في الحجام على سبيل الندب والاستحباب"

وقد استهل المؤلف الكتاب بذكر دافع الحجام مبينا انه علاج المريض فقال:
"فأقول :

1- الدافع :
يجب أن يكون دافع الحجام الأول هو: علاج المريض،والمحافظة على حياته،غاضا النظر عن لونه وجنسيته،ووظيفته الاجتماعية،ومشاعره الشخصية،وأن لا تكون غايته هي جمع المال لا غير،وأن يفعل كل ذلك ابتغاء مرضاة الله جل وعلا.
قال رسول الله (ص): ((إنما الأعمال بالنيات)) متفق عليه وقال-أيضا (ص)( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل )) أخرجه مسلم وفي الصحيح عن أنس (ص) أن النبي (ص)قال: (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) .

بداية ما دامت الحجامة فرع طبى فهى كأى فرع أخر مهمتها علاج المريض أو بيان ما هو مرضه كقسم الأشعة أو التحاليل
وثانيا ما دام الحجام هو طبيب فيوجد دافعين له :
الأول الحصول على مال ليعيش منه هو وأسرته
الثانى علاج المرضى
ثم بين المؤلف الواجب الثانى للحجام فقال:
"2 - الصدق:
لا تستقيم معاملة الحجام للمرضى إلا بعد مراعاة هذا الواجب والتزامه،فتكون أقواله وأفعاله وأخباره متفقة مع الحقيقة والواقع،ومن ثم تحمل الثقة والطمأنينة إلى المرضى،وترفع الشكوك والظنون السيئة عنهم .
قال الله جل وعلا: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن مسعود أن النبي (ص)قال: (( عليكم بالصدق،فإن الصدق يهدي إلى البر،وإن البر يهدي إلى الجنة،وما يزال الرجل يصدق ،ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا،وإياكم والكذب؛فإن الكذب يهدي إلى الفجور،وإن الفجور يهدي إلى النار،وما يزال الرجل يكذب ،ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) .

فيحرم على الحجام أن يخبر المريض بما يخالف الحقيقة والواقع،ويعتبر مسؤولا عن كل قول صادر عنه،متحملا للأضرار المترتبة عليه إذا كذب فيما أخبر "
الصدق وهو قول الحقيقة فى الطب ليس فرضا وإنما حسب معرفة الطبيب بالمريض فإن كان إخباره الحقيقة يزيد من مرضه كان الواجب الكذب عليه كما فى القول " إذا دخلتم على المريض فنفسوا له فى أجله فإن ذلك لا يرد شيئا"وإن كان يعرف أنه لا يؤثر فيه أخبره بالحقيقة وبالقطع هناك مرضى لا ينبغى إخبارهم وهم الأطفال لعدم عقلهم الأمور
والأدب الثالث هو نصيحة المرضى وفيها قال:
"3- النصيحة للمرضى:
تعتبر النصيحة للمرضى من أهم الواجبات التي ينبغي على الحجام مراعاتها،والقيام بها على الوجه المطلوب فمن حقوق المسلم على أخيه المسلم أن ينصح له،فيرشده إلى أصلح الأمور ،وخير حاله في الدنيا والآخرة ،ففي صحيح مسلم من حديث تميم الداري أن النبي (ص)قال: (( الدين النصيحة،قلنا: لمن؟قال:لله،ولكتابه،ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم )) وثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن جرير أنه قال:
((بايعت رسول (ص)على إقامة الصلاة،وإيتاء الزكاة ،والنصح لكل مسلم )) فالواجب على الحجام:القيام بواجب النصح للمرضى فيشير عليهم باختيار الأصلح،والأخف ضررا،ولو كان على سبيل فوات المصلحة الدنيوية عليه،فما عند الله خير وأبقى فإذا علم الحجام أن العلاج الأفضل لهذا المريض في بديل آخر غير الحجامة،أو دواء آخر ،وجب عليه إخبار المريض بذلك،ولا يمتنع عن نصحه خشية فوات مصلحة دنيوية "

النصيحة هى نوع من العلاج فالطبيب إذا وجد الحالة ليست من تخصصه طلب من صاحبها الذهاب للتخصص الذى سيعالج فيه
ثم بين الحكم الرابع وهو الوفاء بالوعد والمراد وفاء الحجام بمواعيد الجلسات فقال:
"4- الوفاء بالوعد:
الحجام قد يحدد مواعيد معينة لمرضاه،فيجب عليه شرعا الوفاء بهذه المواعيد،ولا يجوز له تأخير ذلك،إلا لوجود عذر شرعي يرخص له التخلف عن أداء هذه الالتزامات في المواعيد المحددة ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال:قال رسول الله (ص): (( آية المنافق ثلاث،إذا حدث كذب،وإذا وعد أخلف،وإذا ائتمن خان )) ."
والوفاء بالوعد إلا فى حالات الاضطرار واجب وبين الرجل أن على الحجام ألا يكشف عورة المريض إلا لضرورة قاهرة فقال:
"5- حفظ عورة المريض:

دلت الأدلة الشرعية على وجوب حفظ العورات،وستر السوءات،وعدم النظر إليها بدون حاجة داعية إلى النظر قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون - وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن ... الآية }
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن النبي (ص)قال:
(( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل،ولا المرأة إلى عورة المرأة )) .
وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب ستر العورة عن أعين الناس
ومن ثم فالحجام مطالب شرعا بالتزام هذا الأدب،ومراعاة حرمة العورة،فلا يجوز له أن يقوم بمطالبة المرضى رجالا كانوا أو نساء بالكشف عن موضع من العورة إلا بعد أن توجد الضرورة الداعية إلى ذلك الكشف وبالنسبة للمرأة المسلمة إن احتاجت للحجامة،فالأولى لها على الأصل أن تحجمها امرأة،فإن لم تجد وكانت محتاجة للحجامة جاز أن يحجمها رجل .
قال الإمام العز بن عبد السلام ((ستر العورات والسوءات واجب،وهو أفضل المروءات وأجمل العادات،ولا سيما في النساء الأجنبيات،لكنه يجوز للضرورات والحاجات.
أما الحاجات: فكنظر كل واحد من الزوجين إلى صاحبه،ونظر الأطباء لحاجة المداواة .
وأما الضرورات: فكقطع السلع المهلكات،ومداواة الجراحات المتلفات ))
فبين- رحمه الله-:أن نظر الطبيب إلى عورة مريضه لمداواة جراحة وغيرها يعتبر من المستثنيات من حرمة النظر إلى العورة،وذلك لمكان الضرورة والحاجة .
فإذا جاز للحجام الرجل أن يحجم المرأة عند الضرورة إلى ذلك وجب أثناء الحجم أمور:
أولا : عدم الخلوة بالمريضة .
قال (ص): ((لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم )) أخرجه البخاري
ثانيا: غض البصر عن غير موضع الحجامة قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون - وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن ... الآية }

ثالثا : نصح المريضة بالحجاب الشرعي .
رابعا : كشف الجزء المطلوب والضروري من جسمها لا غير وذلك للقاعدة الشرعية التي تقول: ((ما أبيح للضرورة يقدر بقدرها)).
قال الشيخ أحمد الزرقاء في شرحه لهذه القاعدة(ما تدعو إليه الضرورة من المحظورات إنما يرخص منه القدر الذي تندفع به الضرورة فحسب،فإذا اضطر إنسان لمحظور فليس له أن يتوسع في المحظور،بل يقتصر منه على قدر ما تندفع به الضرورة فقط )) .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-02-2021, 08:31 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي

ظˆط¨ظٹظ† ط§ظ„ظ…ط¤ظ„ظپ ظˆط¬ظˆط¨ طھط¹ظ„ظ… ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ… ط£ط*ظƒط§ظ… ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ ظ…ط¹ ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ ظپظ‰ ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… ط*طھظ‰ ظ„ط§ ظٹظ‚ط¹ ظپظ‰ ط®ط·ط£ ظپظ‚ط§ظ„:
"10- ط§ظ„طھط£طµظٹظ„ ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹ ط£ظˆ ط§ظ„طھظپظ‚ظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ط¯ظٹظ† :
ظٹط¬ط¨ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ… ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… ط£ظ† ظٹط¹ط±ظپ ط§ظ„ط£ظ…ظˆط± ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© ط§ظ„ظ…طھط¹ظ„ظ‚ط© ط¨طµظ†ط§ط¹ط© ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ…ط© ط§ظ„طھظٹ طھطµط¯ظ‰ ظ„ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط¨ظ‡ط§طŒط*طھظ‰ ظ„ط§ ظٹظ‚ط¹ ظپظٹ ظ…ط*ط°ظˆط± ظٹط®ط§ظ„ظپ ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…طŒظپط¥ظ† ظ„ظ„ط*ط¬ط§ظ…ط© ط¨ط¹ط¶ط§ ظ…ظ† ط§ظ„ط£ط*ظƒط§ظ… ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© ط§ظ„ط®ط§طµط© ط¨ظ‡ط§.
ظˆظ‚ط¯ ط¹ط±ظپطھ – ط£ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ… – ط´ظٹط¦ط§ ظ…ظ†ظ‡ط§ ظ‚ط¨ظ„طŒظˆط³ط£ط°ظƒط± ط¨ط¹ط¶ط§ ظ…ظ†ظ‡ط§ – ط¨ظ…ط´ظٹط¦ط© ط§ظ„ظ„ظ‡- ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ط*ط¯ظٹط« ط¹ظ† ط§ظ„ط£ط*ظƒط§ظ… ط§ظ„ظپظ‚ظ‡ظٹط© ط§ظ„ظ…طھط¹ظ„ظ‚ط© ط¨ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ…ط© .
ط¹ظ† ظ…ط¹ط§ظˆظٹط© ظ‚ط§ظ„: ظ‚ط§ظ„ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ (طµ): (( ظ…ظ† ظٹط±ط¯ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¨ظ‡ ط®ظٹط±ط§ ظٹظپظ‚ظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ط¯ظٹظ† )) ظ…طھظپظ‚ ط¹ظ„ظٹظ‡ "

ظˆط§ظ„ظپظ‚ط±ط© ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ظ…ط© ظ‡ظ‰ ظ…ظ† ط¶ظ…ظ† ط*ط³ظ† ط§ظ„ط®ظ„ظ‚ ط§ظ„ط°ظ‰ طھط*ط¯ط« ط¹ظ†ظ‡ ظ…ظ† ظ‚ط¨ظ„ ظپط§ظ„ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© ظˆطھظپط±ظٹط¬ ط§ظ„ظƒط±ظˆط¨ ظ…ظ† ط*ط³ظ† ط§ظ„ط®ظ„ظ‚ ظˆظ…ظ† ط«ظ… ظٹط¹طھط¨ط± ظ‡ط°ط§ طھظƒط±ط§ط± ظپط§ظ„ظ…ظپط±ظˆط¶ ط£ظ† ظٹظƒظˆظ† ظ‡ط°ط§ ط¯ط§ط®ظ„ ط¶ظ…ظ† ط*ط³ظ† ط§ظ„ط®ظ„ظ‚ ظˆظپظ‰ ظ‡ط°ط§ ظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ط¤ظ„ظپ:
11"- طھظپط±ظٹط¬ ظƒط±ط¨ ط§ظ„ظ…ط±ظٹط¶طŒظˆطھظ‚ط¯ظٹظ… ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© ظ„ظƒظ„ ظ…ط*طھط§ط¬ :
ظ…ظ† ظˆط§ط¬ط¨ ط§ظ„ط£ط®ظˆط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط©:ط£ظ† ظٹط¯ظپط¹ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… ط¹ظ† ط£ط®ظٹظ‡ ط§ظ„ط¶ط±ط± ظ‚ط¯ط± ط§ط³طھط·ط§ط¹طھظ‡طŒظˆط£ظ† ظٹظ‚ظˆظ… ط¨ظ…ط³ط§ط¹ط¯طھظ‡ ظپظٹ ط£ظٹ ظˆظ‚طھ ظˆط*ظٹظ†طŒظˆط§ظ„ط*ط¬ط§ظ… ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… ظ…ظ†ط¯ط±ط¬ ظپظٹ ط¹ظ…ظˆظ… ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ظˆط§ط¬ط¨طŒ ظپط¹ظ„ظٹظ‡ ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© ط§ظ„ظ†ط§ط³ ظ‚ط¯ط± ط§ط³طھط·ط§ط¹طھظ‡طŒظˆط¹ظ„ط§ط¬ظ‡ظ… ظپظٹ ط£ظٹ ظˆظ‚طھ ظƒط§ظ† ظپظٹ ط§ظ„طµط*ظٹط*ظٹظ† ط¹ظ† ط§ط¨ظ† ط¹ظ…ط± ط£ظ† ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ (طµ)ظ‚ط§ظ„(( ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… ط£ط®ظˆ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…طŒظ„ط§ ظٹط¸ظ„ظ…ظ‡طŒظˆظ„ط§ ظٹط³ظ„ظ…ظ‡طŒظ…ظ† ظƒط§ظ† ظپظٹ ط*ط§ط¬ط© ط£ط®ظٹظ‡ ظƒط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظپظٹ ط*ط§ط¬طھظ‡ ظˆظ…ظ† ظپط±ط¬ ط¹ظ† ظ…ط³ظ„ظ… ظƒط±ط¨ط© ظپط±ط¬ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ†ظ‡ ظƒط±ط¨ط© ظ…ظ† ظƒط±ط¨ ظٹظˆظ… ط§ظ„ظ‚ظٹط§ظ…ط©طŒظˆظ…ظ† ط³طھط± ظ…ط³ظ„ظ…ط§ ط³طھط±ظ‡ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظٹظˆظ… ط§ظ„ظ‚ظٹط§ظ…ط© )) ظˆط§ظ„ظپظ‚ط±ط© ط§ظ„طھط§ظ„ظٹط© ظˆظ‡ظ‰ ط§ظ„طھظ„ط·ظپ ظˆط§ظ„ط*ظ„ظ… ظˆط§ظ„ط±ظپظ‚ ظ…ظ† ط¶ظ…ظ† ط*ط³ظ† ط§ظ„ط®ظ„ظ‚ ط§ظ„ط³ط§ط¨ظ‚ ط°ظƒط±ظ‡ ظˆظپظٹظ‡ط§ ظ‚ط§ظ„ :

"12- ط§ظ„طھظ„ط·ظپ ط¨ط§ظ„ظ…ط±ظٹط¶طŒظˆط§ظ„ط±ظپظ‚ ط¨ظ‡طŒظˆط§ظ„ط*ظ„ظ… ظپظٹ ط§ط³طھط¬ظˆط§ط¨ظ‡ ط¹ظ†ط¯ ط¹ظ„ط§ط¬ظ‡ :
ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ… ط£ظ† ظٹظƒظˆظ† ط±ظپظٹظ‚ط§ ظ…طھظ„ط·ظپط§ ظپظٹ طھط¹ط§ظ…ظ„ظ‡ ظ…ط¹ ظ…ط±ظٹط¶ظ‡طŒظ…ط±ط§ط¹ظٹط§ ظ…ط³طھظˆظ‰ ط§ظ„ظ…ط±ظٹط¶ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ ظˆط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹطŒظ…ط®ط§ط·ط¨ط§ ط¥ظٹط§ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ظ‚ط¯ط± ط¹ظ‚ظ„ظ‡ظˆط£ظ† ظٹط³طھظ…ط¹ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ… ظ„ظ„ظ…ط±ظٹط¶ ط¨ط§ظ‡طھظ…ط§ظ… ط¥ظ„ظ‰ ط´ظƒظˆط§ظ‡ ط¹ظ† ط¹ط§ط¦ط´ط© ظ‚ط§ظ„طھ:ظ‚ط§ظ„ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ (طµ): ((ط¥ظ† ط§ظ„ط±ظپظ‚ ظ„ط§ ظٹظƒظˆظ† ظپظٹ ط´ظٹط، ط¥ظ„ط§ ط²ط§ظ†ظ‡طŒظˆظ„ط§ ظٹظ†ط²ط¹ ظ…ظ† ط´ظٹط، ط¥ظ„ط§ ط´ط§ظ†ظ‡ )) ط±ظˆط§ظ‡ ظ…ط³ظ„ظ… .ظˆط¹ظ† ط§ط¨ظ† ط¹ط¨ط§ط³ ظ‚ط§ظ„: ظ‚ط§ظ„ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ (طµ)ظ„ظ„ط£ط´ط¬: (( ط¥ظ† ظپظٹظƒ ط®طµظ„طھظٹظ† ظٹط*ط¨ظ‡ظ…ط§ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆط±ط³ظˆظ„ظ‡: ط§ظ„ط*ظ„ظ… ظˆط§ظ„ط£ظ†ط§ط© )) ط±ظˆط§ظ‡ ظ…ط³ظ„ظ… ط«ظ… ظٹط¯ط¹ظˆ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ… ظ„ظ„ظ…ط±ظٹط¶ ط¨ط§ظ„ط´ظپط§ط، ظˆط§ظ„ط¹ط§ظپظٹط©.

ط£ط®ط±ط¬ ط§ظ„ط¨ط®ط§ط±ظٹ ظپظٹ طµط*ظٹط*ظ‡ ط¹ظ† ط¹ط§ط¦ط´ط© ط£ظ† ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ (طµ)ظƒط§ظ† ط¥ط°ط§ ط£طھظ‰ ظ…ط±ظٹط¶ط§ ط£ظˆ ط£طھظٹ ط¨ظ‡طŒظ‚ط§ظ„: ((ط£ط°ظ‡ط¨ ط§ظ„ط¨ط§ط³طŒط§ط´ظپ ظˆط£ظ†طھ ط§ظ„ط´ط§ظپظٹطŒظ„ط§ ظٹط؛ط§ط¯ط± ط³ظ‚ظ…ط§)) .
ظˆظپظٹ ط§ظ„طµط*ظٹط*ظٹظ† ط¹ظ†ظ‡ط§ ط£ظ† ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ (طµ)ظƒط§ظ† ظٹط¹ظˆط¯ ط¨ط¹ط¶ ط£ظ‡ظ„ظ‡ ظٹظ…ط³ط* ط¨ظٹط¯ظ‡ ط§ظ„ظٹظ…ظ†ظ‰ ظˆظٹظ‚ظˆظ„: (( ط§ظ„ظ„ظ‡ظ… ط±ط¨ ط§ظ„ظ†ط§ط³طŒ ط£ط°ظ‡ط¨ ط§ظ„ط¨ط§ط³طŒط§ط´ظپ ط£ظ†طھ ط§ظ„ط´ط§ظپظٹ ظ„ط§ ط´ظپط§ط، ط¥ظ„ط§ ط´ظپط§ط¤ظƒطŒط´ظپط§ط، ظ„ط§ ظٹط؛ط§ط¯ط± ط³ظ‚ظ…ط§ )) .
ظˆط¹ظ† ط§ط¨ظ† ط¹ط¨ط§ط³ ط£ظ† ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ (طµ)ط¯ط®ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط£ط¹ط±ط§ط¨ظٹ ظٹط¹ظˆط¯ظ‡طŒظˆظƒط§ظ† ط¥ط°ط§ ط¯ط®ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ظ† ظٹط¹ظˆط¯ظ‡ ظ‚ط§ظ„: (( ظ„ط§ ط¨ط£ط³طŒط·ظ‡ظˆط± ط¥ظ† ط´ط§ط، ط§ظ„ظ„ظ‡ )) ط±ظˆط§ظ‡ ط§ظ„ط¨ط®ط§ط±ظٹ ظˆظپظٹ طµط*ظٹط* ظ…ط³ظ„ظ… ط¹ظ† ط³ط¹ط¯ ط¨ظ† ط£ط¨ظٹ ظˆظ‚ط§طµ ظ‚ط§ظ„:ط¹ط§ط¯ظ†ظٹ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ (طµ)ظپظ‚ط§ظ„: (( ط§ظ„ظ„ظ‡ظ… ط§ط´ظپ ط³ط¹ط¯ط§طŒط§ظ„ظ„ظ‡ظ… ط§ط´ظپ ط³ط¹ط¯ط§طŒط§ظ„ظ„ظ‡ظ… ط§ط´ظپ ط³ط¹ط¯ط§ )) .
ط«ظ… ظٹط°ظƒط± ط§ظ„ظ…ط±ظٹط¶ ط¨ط§ظ„ط£ط¯ط¹ظٹط© ط§ظ„ظ…ط£ط«ظˆط±ط© ط§ظ„طµط*ظٹط*ط© ط§ظ„طھظٹ طھظ‚ط§ظ„ ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ظ…ط±ط¶ ظ…ظˆطµظٹط§ ظ„ظ‡ ط¨ط§ظ„طھظˆط¨ط© ظˆط§ظ„ط§ط³طھط؛ظپط§ط±طŒظ„ظ…ط§ ظپظٹ ط°ظ„ظƒ ظ…ظ† طھظˆط«ظٹظ‚ طµظ„ط© ط§ظ„ظ…ط±ظٹط¶ ط¨ط±ط¨ظ‡طŒظˆط²ظٹط§ط¯ط© ط§ط¹طھظ…ط§ط¯ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط³ط¨ط*ط§ظ†ظ‡ ط¬ظ„ ظˆط¹ظ„ط§طŒظپظ‡ظˆ ط§ظ„ظ…ظپط±ط¬ ظ„ظ„ظƒط±ظˆط¨طŒظˆط§ظ„ظ…ط¹ط§ظپظٹ ظ„ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶طŒظˆط§ظ„ط±ط§ظپط¹ ظ„ظ„ط¨ظ„ط§ط،طŒظ„ط§ ط±ط¨ ط³ظˆط§ظ‡ ظˆظ„ط§ ط¥ظ„ظ‡ ط؛ظٹط±ظ‡ .
ظ‚ط§ظ„ ط³ط¨ط*ط§ظ†ظ‡: { ط£ظ…ظ† ظٹط¬ظٹط¨ ط§ظ„ظ…ط¶ط·ط± ط¥ط°ط§ ط¯ط¹ط§ظ‡ ظˆظٹظƒط´ظپ ط§ظ„ط³ظˆط، ظˆظٹط¬ط¹ظ„ظƒظ… ط®ظ„ظپط§ط، ط§ظ„ط£ط±ط¶ ط£ط،ظ„ظ‡ ظ…ط¹ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ‚ظ„ظٹظ„ط§ ظ…ط§ طھط°ظƒط±ظˆظ† } ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ظ†ظ…ظ„طŒط¢ظٹط©:62."

ط«ظ… ط¨ظٹظ† ظˆط¬ظˆط¨ ظ…طھط§ط¨ط¹ط© ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ… ظ„ظ„ظ…ط³طھط¬ط¯ ظپظ‰ ظ…ط¬ط§ظ„ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ…ط© ظپظ‚ط§ظ„ :
"13- ظ…ظˆط§ظƒط¨ط© ط§ظ„طھط·ظˆط± ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹ :
ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ… ظ…طھط§ط¨ط¹ط© ظƒظ„ ظ…ط§ ظ‡ظˆ ط¬ط¯ظٹط¯ ظپظٹ ظ…ط¬ط§ظ„ طھط®طµطµظ‡طŒظˆط°ظ„ظƒ ظ„ظ„ط§ط³طھظپط§ط¯ط© ظ…ظ…ط§ ظٹط¬ط¯ ظ…ظ† ط£ط¨ط*ط§ط« ط*ظˆظ„ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ…ط©طŒظˆط§ظ„ط¹ظ„ظ… ط§ظ„ط*ط¯ظٹط« ظƒظ…ط§ ظ†ط±ظ‰ ظˆظ†ط³ظ…ط¹ ظٹط£طھظٹظ†ط§ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط*ظٹظ† ظˆط§ظ„ط¢ط®ط± ط¨ظ…ط§ ظ‡ظˆ ط¬ط¯ظٹط¯ ظˆظ†ط§ظپط¹ ظ„ظ„ط*ط¬ط§ظ…ط© ظˆظپظˆط§ط¦ط¯ظ‡ط§طŒظپظٹظ†ط¨ط؛ظٹ ظ„ظ„ط*ط¬ط§ظ… ط§ظ„ط§ظ‡طھظ…ط§ظ… ط¨ط°ظ„ظƒ ظ…ظ† ط£ط¬ظ„ ظپط§ط¦ط¯ط© ظ†ظپط³ظ‡ ظˆظ…ط±ط¶ط§ظ‡طŒظˆطھط·ط¨ظٹظ‚ طھظ„ظƒ ط§ظ„ظپظˆط§ط¦ط¯ ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط¨ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ…ط© "
ظˆط¨ط§ظ„ظ‚ط·ط¹ ظƒظ„ ظ…ط³ظ„ظ… ظƒظ…ط·ط§ظ„ط¨ ط¨ط²ظٹط§ط¯ط© ط¹ظ„ظ…ظ‡ ظƒظ…ط§ ظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ظ„ط³ط§ظ† ط±ط³ظˆظ„ظ‡(طµ) " ظˆظ‚ظ„ ط±ط¨ ط²ط¯ظ†ظ‰ ط¹ظ„ظ…ط§"
ط«ظ… ط£ظ„ظ‚ظ‰ ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ظƒط¨ظ…ط© ط¬ط§ظ…ط¹ط© ظپظ‰ ظ†ظ‡ط§ظٹط© ط§ظ„ظƒطھط§ط¨ ظپظ‚ط§ظ„:
ط·ظˆط®طھط§ظ…ط§ ظ„ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ط¢ط¯ط§ط¨ ط§ظ„ظ…طھط¹ظ„ظ‚ط© ط¨ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ…طŒظˆط¨ظƒظ„ظ…ط© ط¬ط§ظ…ط¹ط©طŒ ط£ظ‚ظˆظ„:
ظٹط¬ط¨ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ… ط£ظ† ظٹط³طھظ†ط¯ ظپظٹ ط¬ظ…ظٹط¹ ط£ط¹ظ…ط§ظ„ظ‡ طŒظˆط£ظ‚ظˆط§ظ„ظ‡طŒظˆظƒظ„ طھطµط±ظپط§طھظ‡ ط¥ظ„ظ‰ ط£ط*ظƒط§ظ… ط´ط±ظٹط¹ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…طŒظ…ط¨طھط¹ط¯ط§ ط¹ظ† ط§ظ„ط£ط¯ط±ط§ظ† ظˆط§ظ„ط´ظ‡ظˆط§طھ ظˆط§ظ„ط´ط¨ظ‡ط§طھطŒظ…ظ‡طھظ…ط§ ط¨ط*ط³ظ† ظ„ط¨ط§ط³ظ‡طŒظˆط·ظٹط¨ ط±ط§ط¦ط*طھظ‡طŒظˆظ†ط¸ط§ظپط© ط¨ط¯ظ†ظ‡طŒظˆط£ظ† ظٹظƒظˆظ† ط*ط³ظ† ط§ظ„ط£ط®ظ„ط§ظ‚طŒط³ظ„ظٹظ… ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨طŒ ط¹ظپظٹظپ ط§ظ„ظ†ط¸ط±طŒطµط§ط¯ظ‚ ط§ظ„ظ„ظ‡ط¬ط©طŒ ظ…ط¹طھظ‚ط¯ط§ ط£ظ† ط§ظ„ط´ظپط§ط، ظ…ظ† ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¬ظ„ ظˆط¹ظ„ط§طŒظˆط£ظ†ظ‡ ظ…ظ‡ظ…ط§ ط§ط³طھط®ط¯ظ… ظ…ظ† ط¹ظ„ط§ط¬طŒظپظ„ط§ط¨ط¯ ظ…ظ† ظˆط¬ظˆط¯ طھظ‚ط¯ظٹط± ط§ظ„ط®ط§ظ„ظ‚ ط³ط¨ط*ط§ظ†ظ‡ – ظ…ط³ط¨ظ‚ط§- ط§ظ„ط¹ط§ظپظٹط© ظ„ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ظ…ط±ظٹط¶ ط¨ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط¯ظˆط§ط،طŒظ†ط§ظ‚ظ„ط§ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ… ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط§ط¹طھظ‚ط§ط¯ ط§ظ„ط¬ط§ط²ظ… ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط±ظٹط¶ طŒظپظƒظ… ظ…ظ† ظ…ط±ط¶ ظٹط³ظٹط± ظƒط§ظ†طھ ط¨ظ‡ ظ†ظ‡ط§ظٹط© طµط§ط*ط¨ظ‡طŒظˆظƒظ… ظ…ظ† ط¹ظ„ط© ط´ط¯ظٹط¯ط©طŒظˆظ…ط±ط¶ ط¹ط¶ط§ظ„ ط*طµظ„ ظ…ظ†ظ‡ ط§ظ„ط´ظپط§ط، ظˆط§ظ„ط¨ط±ط، ط¨ط¥ط°ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ† ط¬ط§ط¨ط± ط¨ظ† ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ„ظ‡- ط±ط¶ظٹ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ†ظ‡-ظ‚ط§ظ„ :ظ‚ط§ظ„ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ (طµ): ((ظ„ظƒظ„ ط¯ط§ط، ط¯ظˆط§ط،طŒظپط¥ط°ط§ ط£طµظٹط¨ ط¯ظˆط§ط، ط§ظ„ط¯ط§ط، ط¨ط±ظ‰ط، ط¨ط¥ط°ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ط² ظˆط¬ظ„ )) ط£ط®ط±ط¬ظ‡ ظ…ط³ظ„ظ… ."
ظˆط§ظ„ظƒطھط§ط¨ ط¨ظ‡ ظ†ظ‚طµ ظپظ„ظ… ظٹط°ظƒط± ط§ظ„ظ…ط¤ظ„ظپ ط£ط¯ظˆط§طھ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ…ط© ظˆط§ظ„ط¢ط¯ط§ط¨ ط£ظˆ ط§ظ„ط£ط*ظƒط§ظ… ط§ظ„ظ…طھط¹ظ„ظ‚ط© ط¨ظ‡ط§ ظƒظ…ط§ ظ„ظ… ظٹط°ظƒط± ط§ظ„ظ…ظƒط§ظ† ط§ظ„ط°ظ‰ طھط¬ط±ظ‰ ظپظٹظ‡ ط§ظ„ط*ط¬ط§ظ…ط© ظˆط§ظ„ط£ط*ظƒط§ظ… ط§ظ„ط¬ط§ط±ظٹط© ظپظٹظ‡
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-02-2021, 08:31 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي

وبين المؤلف وجوب تعلم الحجام أحكام التعامل مع المرضى فى الإسلام حتى لا يقع فى خطأ فقال:
"10- التأصيل الشرعي أو التفقه في الدين :
يجب على الحجام المسلم أن يعرف الأمور الشرعية المتعلقة بصناعة الحجامة التي تصدى للعلاج بها،حتى لا يقع في محذور يخالف شريعة الإسلام،فإن للحجامة بعضا من الأحكام الشرعية الخاصة بها.
وقد عرفت – أيها الحجام – شيئا منها قبل،وسأذكر بعضا منها – بمشيئة الله- عند الحديث عن الأحكام الفقهية المتعلقة بالحجامة .
عن معاوية قال: قال رسول الله (ص): (( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )) متفق عليه "

والفقرة القادمة هى من ضمن حسن الخلق الذى تحدث عنه من قبل فالمساعدة وتفريج الكروب من حسن الخلق ومن ثم يعتبر هذا تكرار فالمفروض أن يكون هذا داخل ضمن حسن الخلق وفى هذا قال المؤلف:
11"- تفريج كرب المريض،وتقديم المساعدة لكل محتاج :
من واجب الأخوة الإسلامية:أن يدفع المسلم عن أخيه الضرر قدر استطاعته،وأن يقوم بمساعدته في أي وقت وحين،والحجام المسلم مندرج في عموم هذا الواجب، فعليه مساعدة الناس قدر استطاعته،وعلاجهم في أي وقت كان في الصحيحين عن ابن عمر أن رسول الله (ص)قال(( المسلم أخو المسلم،لا يظلمه،ولا يسلمه،من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )) والفقرة التالية وهى التلطف والحلم والرفق من ضمن حسن الخلق السابق ذكره وفيها قال :

"12- التلطف بالمريض،والرفق به،والحلم في استجوابه عند علاجه :
على الحجام أن يكون رفيقا متلطفا في تعامله مع مريضه،مراعيا مستوى المريض النفسي والثقافي،مخاطبا إياه على قدر عقلهوأن يستمع الحجام للمريض باهتمام إلى شكواه عن عائشة قالت:قال رسول الله (ص): ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه،ولا ينزع من شيء إلا شانه )) رواه مسلم .وعن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص)للأشج: (( إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة )) رواه مسلم ثم يدعو الحجام للمريض بالشفاء والعافية.

أخرج البخاري في صحيحه عن عائشة أن رسول الله (ص)كان إذا أتى مريضا أو أتي به،قال: ((أذهب الباس،اشف وأنت الشافي،لا يغادر سقما)) .
وفي الصحيحين عنها أن النبي (ص)كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: (( اللهم رب الناس، أذهب الباس،اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك،شفاء لا يغادر سقما )) .
وعن ابن عباس أن النبي (ص)دخل على أعرابي يعوده،وكان إذا دخل على من يعوده قال: (( لا بأس،طهور إن شاء الله )) رواه البخاري وفي صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال:عادني رسول الله (ص)فقال: (( اللهم اشف سعدا،اللهم اشف سعدا،اللهم اشف سعدا )) .
ثم يذكر المريض بالأدعية المأثورة الصحيحة التي تقال عند المرض موصيا له بالتوبة والاستغفار،لما في ذلك من توثيق صلة المريض بربه،وزيادة اعتماده عليه سبحانه جل وعلا،فهو المفرج للكروب،والمعافي للأمراض،والرافع للبلاء،لا رب سواه ولا إله غيره .
قال سبحانه: { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلا ما تذكرون } سورة النمل،آية:62."

ثم بين وجوب متابعة الحجام للمستجد فى مجال الحجامة فقال :
"13- مواكبة التطور العلمي :
على الحجام متابعة كل ما هو جديد في مجال تخصصه،وذلك للاستفادة مما يجد من أبحاث حول الحجامة،والعلم الحديث كما نرى ونسمع يأتينا بين الحين والآخر بما هو جديد ونافع للحجامة وفوائدها،فينبغي للحجام الاهتمام بذلك من أجل فائدة نفسه ومرضاه،وتطبيق تلك الفوائد عند العلاج بالحجامة "
وبالقطع كل مسلم كمطالب بزيادة علمه كما قال الله على لسان رسوله(ص) " وقل رب زدنى علما"
ثم ألقى الرجل كبمة جامعة فى نهاية الكتاب فقال:
طوختاما لبعض الآداب المتعلقة بالحجام،وبكلمة جامعة، أقول:
يجب على الحجام أن يستند في جميع أعماله ،وأقواله،وكل تصرفاته إلى أحكام شريعة الإسلام،مبتعدا عن الأدران والشهوات والشبهات،مهتما بحسن لباسه،وطيب رائحته،ونظافة بدنه،وأن يكون حسن الأخلاق،سليم القلب، عفيف النظر،صادق اللهجة، معتقدا أن الشفاء من عند الله جل وعلا،وأنه مهما استخدم من علاج،فلابد من وجود تقدير الخالق سبحانه – مسبقا- العافية لهذا المريض بهذا الدواء،ناقلا الحجام هذا الاعتقاد الجازم إلى المريض ،فكم من مرض يسير كانت به نهاية صاحبه،وكم من علة شديدة،ومرض عضال حصل منه الشفاء والبرء بإذن الله عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنه-قال :قال رسول الله (ص): ((لكل داء دواء،فإذا أصيب دواء الداء برىء بإذن الله عز وجل )) أخرجه مسلم ."
والكتاب به نقص فلم يذكر المؤلف أدوات الحجامة والآداب أو الأحكام المتعلقة بها كما لم يذكر المكان الذى تجرى فيه الحجامة والأحكام الجارية فيه
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .