العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-02-2024, 07:00 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,991
إفتراضي قراءة فى بحث هل عاش الإنسان والديناصور على الأرض في نفس الزمن؟

قراءة فى بحث هل عاش الإنسان والديناصور على الأرض في نفس الزمن؟؟؟
الباحثة هى فرح عبد المجيد وهو يدور حول افتراضية كاذبة وهى امكانية تواجد البشر مع الديناصورات التى لا وجود لها فى عصر واحد سابق وقد استهلت البحث ببيان معنى كلمة الديناصور فقالت :
"الديناصور (Dinosaur) كلمة مركبة من جزأين, الأول Deinos وتعني باللاتينية (المرعب) و Sauros وتعني العضاءة او السحلية , وبالتالي نحصل على (السحلية المرعبة) وهو اسم مناسب لهذه المخلوقات المهيبة التي حكمت الارض القديمة لملايين السنين , وبعضها وصل الى احجام مخيفة وبالتأكيد كانت الارض تهتز كلما مشت عليها هذه المخلوقات.
وفجأة انتهى حكمها بسبب حدث غامض قبل 65 مليون عام , اختفت هذه المخلوقات البديعة تماما و لم يتبقى منها سوى هياكلها العظمية التي بدأ العلماء باكتشافها عن طريق الصدفة هنا و هناك. لكن هل انقرضت تماما؟ أيعقل ان تختفي هكذا مخلوقات بهذا الحجم تماما دون ان تترك خلفها ناجين ليتكاثروا ويعيدوا اعمار الارض من جديد؟ هل انقرضت الديناصورات تماما؟ هل لا تزال الديناصورات الى يومنا تعيش على نفس الارض مع الانسان وان كانت في اماكن لم يصل اليها العلم اوالتطور بعد؟ هل عاش الانسان والديناصور يوما في نفس الوقت؟
هل يعقل ان هذه المخلوقات الجبارة انقرضت هكذا فجأة دون ان تترك ناجين؟
الجواب المنطقي لهذا السؤال هو: كلا بالتأكيد, فأن اخر ديناصور عاش على وجه الارض كان قبل 65 مليون عام, وحسب نظرية التطور لدارون , فأن الانسان لم يتواجد الا قبل حوالي ال 650,000 عام فقط, فجوة ضخمة بين هذين المخلوقين و لكن مما لا شك فيه فأن كل منهما كان المهيمن في زمانه."
قطعا الديناصورات لا وجود لها ولم تخلق وكل الكلام السابق هو هراء قاله الملحدون والعلمانيين الذين يرفضون الإيمان بالغيب ومع هذا يثبتون وجود شىء من الغيب منذ ملايين السنوات فلم يشاهده أحد ولم يعايشه أحد ومن ثم هم يطبقون منطق متناقض يرفضون الايمان بالغيب كالله وملائكته ومع هذا يؤمنون بغيب هو الديناصورات والماموث والسراخس وأشباههم مع أنهم لم يرونها ولم يعايشوها ولم يثبت وجود أى عظام حقيقية لأى منها فالكل الموجود فى المتاحف حاليا إما نماذج مزورة وإما نماذج مصنوعة
الباحثة تشير إلى أن هناك شواهد على تواجد الديناصورات فتقول :
"لكن ... هنالك بعض الامور التي تستوقف العلماء حتى المشككين منهم, اشارات مبثوثة عبر التاريخ, اساطير و خرافات لو دققت فيها ستجد ان المخلوقات التي فكر فيها الانسان القديم قريبة في الشكل للديناصورات, قصص مذكورة في الكتب المقدسة, رسوم على الجدران, اماكن وأدغال لم تطأها قدم البشر بعد.
سألقي الضوء على بعض الاكتشافات التي قد تدل على تواجد الديناصورات مع الانسان, واترك للقارئ حرية الحكم على الموضوع.
واود الاعتذار مقدما إلى إخواني من الديانات الأخرى إذا حصل خطأ في النقل أو الاقتباس وارجو منهم أن يثرونا من معلوماتهم عن الاقتباسات المذكورة و ليعلموا اني لم اقصد ان اقلل الاحترام او الاستهزاء بأي شي اوامر يتعلق بكتبهم المقدسة."
استهلت فرح شواهدها بذكر بعض ما جاء فى الكتب اليهودية والنصرانية فقالت:
"الكتب المقدسة
هل عاش الإنسان والديناصور على الأرض في نفس الزمن؟؟؟
له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى رؤوسه سبعة تيجان
في الانجيل: رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ
اَلأَصْحَاحُ الثَّانِي عَشَرَ (وَظَهَرَتْ آيَةٌ أُخْرَى فِي السَّمَاءِ: هُوَذَا تِنِّينٌ عَظِيمٌ أَحْمَرُ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ سَبْعَةُ تِيجَانٍ. 4 وَذَنَبُهُ يَجُرُّ ثُلْثَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَطَرَحَهَا إِلَى الأَرْضِ. وَالتِّنِّينُ وَقَفَ أَمَامَ الْمَرْأَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَلِدَ حَتَّى يَبْتَلِعَ وَلَدَهَا مَتَى وَلَدَتْ.)
في الكتاب المقدس (الانجيل) , هنالك ذكر لمخلوقات ضخمة نافخة للنار تسمى في العبرية (tannîyn tannîym) وتترجم إلى Dragon أوالتنين في العربية.
في الكتاب المقدس - العهد القديم.
(وكان في بابل تنين عظيم وكان أهلها يعبدونه. 23 فقال الملك لدانيال أتقول عن هذا أيضًا أنه نحاس ها أنه حي يأكل ويشرب ولا تستطيع أن تقول أنه ليس إلهًا حيًا فاسجد له. 24 فقال دانيال أني إنما اسجد للرب الهي لأنه هوالإله الحي).
هذا الكائن (الأسطوري) تنوع وصفه و شكله ,مرة تراه في السماء يحلق و مرة في المياه يسبح و لكن الرابط المشترك أنها مخلوقات ضخمة, ولا تنطبق وصفها على المخلوقات التي تعيش في عصرنا الحالي. البعض وصل الى استنتاج ان التنين في الكتاب المقدس ما هو الا وصف لمخلوقات قريبة منه و هي الديناصورات, اما السبب في عدم ذكر الديناصور بالاسم, فهو لأن كلمة (ديناصور) هي كلمة حديثة نسبياً.
البليزوصور ذوالرقبة الطويلة
هنالك ايضا اسطورة عبرانية قديمة تحكي عن الحيوانات التي نجت بعد الطوفان العظيم (العملاق اوك Og, الوحش ريم Reem والاسماك) وكلمة Og تعني المخلوق الضخم وطويل الرقبة, وصف مناسب لديناصور) البليزوصور plesiosaurs) وهو من الديناصورات البحرية.
ولدينا (لوياثان Leviathan) الوحش البحري, ذو الحجم الكبير والفك القوي والاسنان الضخمة المخيفة وامكانية سباحته بسرعة وان جسده و ظهره وجوانبه محمية بشكل جيد فأنه صورة مقربة لنوع من الزواحف ذات الاسنان الحادة والقوية من نوع (كرونوساروس kronosaurus) وهو أحد المخلوقات الضخمة التي سبحت في البحار القديمة يوما ما , وعلى عكس التمساح والاسماك, فإنك لا تستطيع ان تصيد اللوياثان بالخطافات حيث انه (لا مثيل له على الارض و هو مخلوق لا يهاب). ويبدوان هذه المخلوقات كانت لا تزال حية في زمان الملك داوود (ثاني ملوك إسرائيل) حين ذكر ان هذه المخلوقات تلعب سباحة في الاماكن التي تمر فيها السفن والتي قد يقصد بها البحر الابيض المتوسط."
وما يكذب استنتاجات فرح هو أن السفر الذى أخذت منه أولا يتحدث عن رؤيا وأى حلم وليس عن حقيقة وأما الأسفار المحرفة الأخرى التى نقلت عنها فهى أسفار سحر وليس منها كتاب معتمد حتى عند اليهود والنصارى
والغريب أنها تثبت ما تنفيه بقولها "هذا الكائن الأسطورى" و" اسطورة عبرانية قديمة" فى الفقرات السابقة
وتعرضت الباحثة لذكر الحيوانات الضخمة فى ألساطير وكتب التاريخ فقالت:
التنين والأساطير والتاريخ (هل هنالك ربط بين التنين والديناصور)؟:
كما ذكرت في النقطة الاولى, التنين (وهو مخلوق اسطوري) معروف اليوم لدينا و له خواص كثيرة تختلف باختلاف الشعوب واساطيرها ولكن ما الغريب في موضوع التنين؟
الغريب ان الثقافات على اختلافها والمسافات التي تفصل بين حضارة واخرى وأحيانا قارات بكاملها ,رغم اختلاف طقوسهم واديانهم الا ان هذه الثقافات قامت بتسجيل قصصها و عملت التماثيل والرسوم ويبدوانها اجمعت على وجود مخلوق ضخم له صفات تشبه السحالي او الافاعي وارجل ضخمة و مواصفات اخرى كثيرة و لو تمعنا فيها, وازلنا بعض الامور, لظهر لدينا مخلوق شبيه بالديناصور , والاساطير عادة لها جذور في ارض الواقع و لا تعني انها مزيفة و لكن تم اضافة امور عليها و مبالغات بحيث أضحت كقصص غير واقعية.
لنلقي الضوء على بعض الكتب التاريخية المعروفة والتي ضمت ذكراً للتنين:
1 - Historia animalium (تاريخ الحيوان) لطبيب اسمه كونراد جسنر, كتبه في الفترة بين 1551 و 1558 و هو موسوعة عن الحيوانات المعروفة آنذاك ويضم رسوما لمختلف الحيوانات التي قام بدراستها وتوثيقها و كان يحصل على الحيوانات من مختلف بقاع الارض و حتى من (العالم الجديد- أمريكا اليوم) , الغريب ليس الكم الهائل عن الحيوانات التي عاصرها او درسها الكاتب ولكن ذكره للتنانين وانها كانت موجودة في عصره وان كانت نادرة جداً و صغيرة الحجم نسبيا.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .