الاخوه الكرام هناك مقاييس شرعيه يجب على الجميع ادراكها في تلك الحرب الكرويه
وسنأتي بكل ما نستطيع وضعه في تلك الصفحه لتدارك حالنا
في بداية حديثى احب ان اذكركم بقول الله تعالى -(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ )
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
يقول الرسول الكريم ( اليهود واحد وسبعون شعبه والنصارى اثنان وسبعون شعبه والمسلمون ثلاثه وسبعون شعبه وفرقه واحده هي الناجيه قيل من يا رسول الله قال التابعين وتابعي التابعين الى يوم الدين ) فعند التطبيق لا نجد بين صحابة رسول الله مثل تلك الافعال بل نجد ان سلمان الفارسي يحظى بكامل الحب من جميع الصحابه الابرار
رأى رسولنا الكريم هناك فرقه بين المهاجرين والانصار فيدعون بعضهم البعض يا ال المهاجرين ويا ال الانصار فقال لهم دعوها فأنها منتنه.
ومن تلك النصوص ما رواه البخاري في صحيحه (5698) من طريق أبي معمر عن عبد الوارث عن الحسين عن عبد الله بن بريدة قال حدثني يحيى بن يعمر أن أبا الأسود الديلي حدثه عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: << لا يرمي رجلٌ رجلاً بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك >>
فيا كل من تسب 80 مليون مصري كيف بك اذا جاء حسابك ولكل منهم في رقبتك مظلمه ويا كل من تسب 40 مليون جزائري كيف اذا وقفت بين يدي الله وسئلك عن حق هؤلاء القوم
والان بعد ما ذكر من الكتاب والسنه هل نحن حقا مسلمون واذا كنا مسلمون لماذا لا نعمل بأوامر هذا الدين . انه مجرد لهو والكل يشجع فريقه فليربح من يربح وليخسر من يخسر ولكن علينا تذكر اننا اخوه ولنهتم بقضايانا ولنشغل تفكيرنا بما هو اهم وليتنا نرى ذلك التعصب على قضايا المسلمون فنبينا يسب وامهات المؤمنين تنتهك حرماتهم والاقصى يهدم ونحن غافلون
يقول ابو الدرداء عليه السلام
" تفرّغوا من هموم الدنيا ما استطعتم, فانه من كانت الدنيا أكبر همّه, فرّق الله شمله, وجعل فقره بين عينيه.. ومن كانت الآخرة أكبر همّه جمع شمله, وجعل غناه في قلبه, وكان الله اليه بكل خير أسرع".