شكرا لك على ضيافتك يا كريمة يا بنت الكرام في عروس المغرب العربي مركش
والله ما رأيت مثل روعة هذه الجوهرة مراكش وعادات أهلها الأصيلة ولا ضيافتهم وكرمهم
ما زلت أتأمل في رونقها وفي عمرانها حتى نسيت المشاركة في هذا الموضوع الجد هام وهو المساواة بين الأبناء.
ما أضن ان الوالدين يفرقون بين أبنائهم لأن هذه فطرة الله في خلقه ولكن حين يكبرون طبعا المعاملة تختلف كما تختلف
طباع الأبناء ولكن يجب على الوالدين أن لا يفرقو بين أبنائهم في العطاء لأن هذا أمر الله ورسوله .
وهذا من هديه عليه الصلاة والسلام.
إن التسوية واجبة ويحرم على الأب أن لا يسوى بين أولاده وتبطل الهبة مع عدم المساواة وهو قول البخارى والثورى وأحمد وابن المبارك وأهل الظاهر واسحاق وبعض المالكية وقال أبو يوسف صاحب أبو حنيفة تجب التسوية إن قصد بالتفضيل الإضرار
أدلة أصحاب هذا الرأى :- (1)السنة:- روى النعمان بن بشير قال رضى الله عنهما:- [ أعطانى أبى عطية – نِحلة ,هدية– فقالت عمرة بنت رواحة :- لاأرضى حتى تُشهد رسول الله صلي الله عليه وسلم فأتى رسول الله فقال :- إنى أعطيت إبنى من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتنى أن أُشهدك يا رسول الله قال:- أعطيت سائر ولدك مثل هذا ؟ قال :- لا قال :- فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم 0قال:- فرجع فرد عطيته ] الفتح وفى رواية قال :- [ لاتُشهدنى على جور ] وفىرواية [ فلا تُشهدنى إذاً فإنى لا أشهد علىجور ] وفى رواية [ فأَشهِد على هذا غيرى ] وفى رواية [ لايصلح هذا وإنى لا أشهد إلا على حق ] وفى رواية [ إعدلوا بين أولادكم فى النِحَل كما تحبون أن يعدلوا بينكم فى البر ] وفى رواية [ إن لبنيك عليك من الحق أن تعدل بينهم فلا تُشهدنى على جور , أيسرك أن يكونوا إليك فى البر سواء ؟ قال :- بلى قال:- فلا إذاً 0 وفى رواية [ إن لهم عليك من الحق أن تعدل بينهم كما أن لك عليهم من الحق أن يبروك ]
|