الله أكبر : في خبر عاجل الآن ، استشهاد سعيد صيام القيادي في حركة حماس وابنه وشقيقه
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ولي المجاهدين و قاصم الطغاة الجبارين و مخزي الخونة المنافقين ،
و لا عدوان إلا على الظالمين .
---*---
الله أكبر .
الله أكبر .
الله أكبر .
في خبر عاجل الآن على موقع الجزيرة : استشهاد سعيد صيام القيادي في حركة حماس وابنه وشقيقه .
و الآن ،
لا يمكن إلا أن ندعو الله مخلصين أن يتقبلك الله تعالى و جميع من قضوا من أهلنا في غزة ...شهداء عنده سبحانه و تعالى ، أحياء عنده يرزقون ...
آمين يا رب العالمين .
أكدت فضائية الاقصى التابعة لحركة حماس في غزة استشهاد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس ووزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية "المقالة" سعيد صيام ونجله محمد وشقيقه إياد.
واوضحت الفضائية أن القيادي البارز في حماس سعيد صيام أستشهد بعد قصف طائرة (اف16) أحد المنازل التي كان بداخلها في حي اليرموك بمدينة غزة مساء الخميس 15-1-2009، مما أدى لاستشهاده وإصابة العشرات من المواطنين. وفي وقت لاحق، نعت حركة حماس مساء اليوم عضو مكتبها السياسي ووزير الداخلية بالحكومة المقالة سعيد صيام الذي استشهد وابنه وشقيقه اياد في غارة اسرائيلة استهدفت منزلا يعود لعائلة صيام في غزة .
جاء النعي على لسان محمد نزار عضو المكتب السياسي لحركة حماس في حديث مع قناة الجزيرة في دمشق.
وكان وسائل الاعلام الاسرائيلية اكدت مقتل صيام وشقيقه اياد و6 اخرين بينهم صالح ابو شريخ والذي عرفه التلفزيون الاسرائيلي القناة العاشرة بأنه مسؤل جهاز الامن الداخلي لحماس .
ويعدّ صيام من أبرز قادة حركة حماس، وهو من مواليد مخيم الشاطئ في غزة عام 1959، وتنحدر عائلته من قرية الجورة قرب عسقلان جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، وقد تخرج عام 1980 من جار المعلمين برام الله حاصلا على دبلوم تدريس العلوم والرياضيات.
وقد أكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة التي حصل منها على شهادة بكالوريوس في التربية الإسلامية، كما عمل معلما في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة من العام 1980حتى نهاية العام 2003.
وفيما يتعلق بنشاطه السياسي، فقد شغل صيام عضواً بالمجلس التشريعي وتم تعيينه وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حركة حماس كأول حكومة تشكلها بعد فوزها المطلق في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقد تعرض مكتبه إلى قصف جوي إسرائيلي في نهاية شهر حزيران 2006 في خضم الهجمة الإسرائيلية على غزة بعد عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي التي قام بها نشطاء من كتائب عزالدين القسام التابعة لحماس.
وتم تعيينه وزيرا للداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة في 3 يونيو 2008 في إطار توسيع الحكومة.