بالصدفة وعبر القائد غوغل الحكيم تعرفت على موقع اللبراليين السعوديين ترى القوم مسمينه "شبكة" ما أدري وش اللي يصيدونه بها.
فوجدت الجماعة يتداعون لتسفيه رأي من يدعو للتبرع لغزة ويستانسون من إحصائية تقول إن ما أدري كم بالمائة من السعوديين ما يريدون يتبرعوا لغزة.
بعد كل هذا نسمع الشائعات عن مبالغ فقدها السعوديين في البورصة في الأزمة العالمية.
ناس تقول مليارات ناس تقول ترليونات والله أعلم ما أحد يبي يعلمنا بالصحيح.
وما أدري اللبراليين يا ترى من رايهم استئناف التبرع للمصارف الأميركية ولا ما فقد يكفي أم التبرع ضايع والفلوس مهدورة فقط على فلسطين؟.
اللهم آميــــن
فهذا ما يحتاجه اهل غــــزة الجريحة الان
الاعانة من الله وحده
فلا المال الملوث يحتاجون
ولا اطالة اللسان والتخطيء
يحتاجون منا الدعاء
لاننا لم نستطع مد يد العون الحقيقية لهم
فحاجتهم للاعمار بالمال المتبرع به
ليس وقتها الان
وليس من حقنا ان نمِّنَ عليهم
فهذا ثمن بعض صمتنا على ما يحصل لهم وليس كله
فهم يضحون بالارواح والدماء الزكية
ونحن نتناقش ونتناحر على بعض دُريهمات وسخة
لهم الله
ينصرهم ويصبرهم ويثبتهم
انه على كل شيء قدير
الله استجب
__________________
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا
لماذا نضيع فلوسنا على الفلسطينيين؟
النمط الخطي
