بسم الله .
الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على رسول الله .
---*---
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
نعم النفط الآن ليس سلاحاً .. وما قاله صحيح .. خاصة في ظل الانكماش الاقتصادي الحالي .. والقرارات المتسرعة والعاطفية قد تؤدي الى هلاك كل الدول ..
بل حتى وزير خارجية قطر قال أن سوق النفط أصبحت سوق بائعين لا سوق مشترين .. وأنت تعلم معنى ذلك اقتصادياُ
ولكن هنالك والحمد لله وسائل شعبية لدعم غزة .. أوصلوا المال لهم ولكن ليس عن طريق حماس .. ليشتروا السلاح من الاسرائيليين .. وهذا ما بدأنا نقوم به في السعودية .. فالحملة الشعبية للتبرع لهم وصلت الى 125 مليون ريال .. وسيتم تسليمها لحكومة فلسطين ولكن مشروطة لغزة .. وولكن التبرعات عن طريق مؤسسات أخرى وصلت الى ما يتجاوز 200 مليون لأنها لن تسلم للحكومة الفلسطينية بل لأهالي غزة ..
حماس وكتائب القسام يريدون المال لشراء السلاح الاسرائيلي .. ويريدون مالاً كثيراً .. لأن الاسرائيلي يبيع امه من أجل المال ..
|
الأخت الفاضلة
اليمامة : قلتِ أن النفط ليس سلاحا الآن و دعمت رأيك بحالة الإنكماش التي يعيشها الإقتصاد العالمي الحالي أولا ، ثم أشرت إلى خطورة إتخاذ القرارات المتسرعة و العاطفية التي قد تؤدي إلى هلاك كل الدول ثانيا .
من يعيش وطأة هذا الإنكماش الإقتصادي ؟
أليست الولايات المتحدة الأمريكية و الإقتصاديات الغربية في المقام الأول ؟
هؤلاء الآن في حال ضعف اقتصادي غير مسبوق و هم في أشد الحاجة إلى تأمين إنسياب النفط بطريقة آمنة لهم ، فماذا لو قطعنا عنهم هذا الشريان الحييوي ؟ ماذا لو هدننا فقط بفعله ؟
ألا ترين أن ذلك يخدم أهلنا في فلسطين و يخفف عنهم حرب الإبادة التي يتعرضون لها ؟
شخصيا كنت أرغب أن لو جاء هذا التهديد من المملكة العربية السعودية و كل الدول العربية المنتجة للنفط و ليس من إيران ،
ثم إن سلاح النفط سبق و أن استعمله المرحوم الملك فيصل في حرب 1973 م و لو يكن يعلم مدى أهمية هذا السلاح ، لما استعمله آنذاك .
بانتظار تفاعلك مجددا