أعد قراءة ما كتبت في سياقه ، قلت" لأن الكل يدفع ، ولأن الهدف الاساسي منه هو خلق اسواق استهلاكية للدول الصناعية ورفع الدخل حتى لا تكثر الهجرة إلى الدول الصناعية "فتلك وظيفتها خلق اسواق والحد من الهجرة .
أما الكلام عن الهجرة ، فيكفي مشاكل الهجرة التي تطفو على السطح من اقتراح بناء جدار فاصل إلى أخره مما يوضح لي مدى بلاهتك أو خبث كذبك وأعذرك فأنت في نهاية المطاف تبحث عن لقمة العيش.
وكلامك ظريف هل تمخضت العولمة بلا حروب ولا معارك ...
والاقتصاد العالمي ؟ ماذا لو كانت قيمنا الإسلامية ترفض مبادئ الاقتصاد العالمي؟
هل ترضى امريكا عن ذلك؟ لماذا ينبغي أن ترضى امريكا عن ذلك؟
أعني القيم الإسلامية ، الإسلامية التي لا يحق لك ولا لأمريكا التسائل عنها، لا يحق لك ذلك ، شأن خاص بالمسلمين هم يتسائلون عنها فقط .
الله أكبر وكأن المسلمين هم من قتل أكثر من 50 مليون في أقل من عشرين عام وجرائم الحرب الأمريكية في اليابان ملف لا بد أن يُعرض " وليس يُفتح لأن أغلب المعنين هلكو"، يُعرض حتى يفهم العالم أن الحروب الأمريكية لأجل المصالح الأمريكية وليس لأجل الإنسانية .
ثم ماذا يعني "المدنيين"؟ ضربة القاعدة من حيث الإنصاف وحتى ولو كنت ملحداً وأن
صفت لأقلت أنها ضربة اقتصادية وليست عشوائية .
وإن كان فيه ضربات عشوائية ...
وإن كنا نرفض العنف أو ندينه على عكس من يقوم بالعنف كل يوم وفي كل يوم يقوم بإلقاء محاضرات عن حقوق الإنسان .
علاقات المسلمين مع الآخرين مبنيه على السلام أصلا وليس فرعاً كما يتخيل البعض ، ولكن ف يحال حدوث حرب فإن المسملين كالجسد الواحد .
لحظة على ذكر الجسد الواحد، ماذا لو استخدم المسلمين في كافة البقاع الإسلامية حق تقرير المصير لإنشاء دولة الخلافة - حلم كل مؤمن - ، هل سترضى امريكا؟
خذ مثال المغتصب القاتل ستيفن جرين
مع القصة :
لاحظ ، القيمة الإسلامية تقول أن الحكم على هؤلاء الحثالة هو حد الحرابة وليس غيره ... رأيت كيف قيمنا تختلف كثيراً؟
ماذا عن إسرائيل ... هل ينطبق عليها كلمة مدنيين؟ لأنهم في الإسلام يطلق عليهم غزاة ( جميعاً ) ، فيصبح المجتمع كله هدفاً استراتيجية يحق للقيادة الإسلامية استهدفه أو الإحسان إليه رأفت من المقاتل وفضلا وكرما( بنسبة لاولئك الغزاة الذين لا يحملون سلاحاً ولكنهم قد يقولون : "ينبغي ابادة العرب جميعا"*) .
ماذا عن كل أولئك الذين ظهروا في الوثائق الجديدة ( وأنتظرنا حين تظهر الثلاثة ملايين وثيقة عن حرب العراق، صبراً جميلاً )، أولئك المحششين العراة الذين كانو يصيدون الأسر العراقية للتسلية؟
يا للبلاهة مرة أخرى أنا لم أقل أن امريكا تشن حرباً لنشر الديانة المسيحية ...
أفهم قبل أن ترد وتلزمني بإضاعة جزء من وقتي للرد على سخافاتك
أنظر :
أسئل أي عالم اجتماع منُصف عن ذلك ، حتى الدول الائكية ( مثل فرنسا) تنشر الديانة المسيحية وتدعمها مالياً واللغة كذلك حتى يكون هناك تبعية ثقافية فالهدف ليس الدين بل الدين اداة ومطية للهدف وهو الاحتواء الثقافي والسياسي .
بنسبة لكوريا ، قل لي بربك دولة وثنية كيف لا يغيب عن أغلب انتاجها المرئي الصليب؟
يقال أن كنيسة في سول تجمع أسبوعيا ما يتجاوز الـ 35 الف دولار ...
ونحن يا هذا ، نجد الصعوبات والتفتيشات حتى في تبرعنا بالملابس .
لأن ملابسنا " ارهابية " أو ربما تساعد في نشر " القيم الإرهابية " .
وهناك مقالة للد.عبدالوهاب المسيري رحمه الله يُجدر مناقشتها - والكلام هنا للقراء والمثقفين وليس لمن يستلمون رواتب لكتابة ما يكتبون - خلاصتها أن الغرب تتواجد فيه ألة لخلط الجميع على نمط ثقافي معين وإن خف أو كثر هذا النمط وقد يختفي عن مقاومينه ، ينبغي مراجعتها جيداً.
نعم تحترمونها في حال عدم تحولها إلى عقيدة عملية ولا يهم إن كان دين أو عرق أو مذهب - كشيوعية مثلا - ...المهم ألا يتحول إلى عقيدة عملية خصوصاً إذا كانت ستدخل في صدام مع الرأسمالية ... في حالة الإسلام أنتم تحبون الشعائر الإسلامية لكن ولسوء حظكم أن الشعائر في الإسلام قليلة جداً بينما العبادة ( التي تعني الطاعة وليس الشعائر ) هي أكبر بكثير .
والأمم المتحدة لم تبدأ التحرر - بنسبة لا تذكر - إلا في الفترة الأخيرة فقط وإلا كان المجلس مجلساً غربياً مائة بالمائة .
أنظر إلى الصيغة
النفط مقابل
الغذاء وكفى تصنع بالاخلاق ، فليست المسألة "إنسانية " .
إنسانيتنا في شريعة الإسلام هي عن العطاء دون مقابل
مادي أو معنوي قال الرب المطاع : "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ
لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا" ( الإنسان 8-9)
هم أحياء عند ربهم يرزقون ، لكن لن تعيدهم إلى الفانية
.
على الأقل صدام كان من أهل المنطقة ولم يكن غازياً وعلى كل حال كان يتصنع الطيبة أمام شعبه لأنه يعلم مدى شراسة شعب العراق- وهم الذين قطعو وقتلو ملوكهم حتى ارتعب ملوك العرب منهم ارتعابا شديداً - وعلى كل حال نحن نثق بعدالة الله في حقه وأنه سيقلى جزاته .
إن شاء الله، ستتحسن أحوال عالمنا الإسلامي فما من حركة فكرية إلا وأصبح عامودها العدل .
ونعم ما زال يُقتل الكثير من الأبرياء والشرفاء كل ساعة وكل يوم .
وجميع المستبدين في طريق الزوال وعسكرهم وعلنا نستأنس ولا نتكل ونعمل ولا نقف ونتحرك ولا نتعطل على حديث نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم - وكأنه يحكي حال أمته : "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون
ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون
ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت"
فنحن قطعاً قد قطعنا الحكم العاض - ذلك الحكم اللعين الذي يدوم طويلاً وقد بدأ من معاوية لتوريثه بنيه واستمر التوريث طويلاً فيما أظن والله أعلم -
اما الجبرية فلا حاجة إلى شرحها كل زعيم عربي وراه العسكر وليس الشعب .
ولد.طارق كلام ظريف في هذا .
والحكومة اليمنية والحكومات الأخرى ليست من الحكام المستبدين الذين أسلفت الإشارة إليهم؟
وسامحوني إن بدر مني شيء ، فبي صداع ...
ومحبتي للجميع .